دارمو Darmo للدراما والسينما

Home القسم الرئيسي “دارمو” تروي قصص شقيقات حققن النجاح في دراما سوريا

“دارمو” تروي قصص شقيقات حققن النجاح في دراما سوريا

حقّقن نجوميةً ونجاحاتٍ متميزة وسادت علاقتهنّ انسجاماً واضحاً

عن طريق : Marlin Hashem

مارلين علي – دارمو – دمشق: حظيت الدراما السورية منذ بداياتها بعدد كبير من الفنانات الشقيقات اللواتي دخلن مجال التمثيل، وحقّقن نجوميةً ونجاحاتٍ متميزة، ومنهنّ من اجتمعن في أعمالهنّ، وسادت علاقتهنّ الانسجام الواضح.

ومن بين هؤلاء الفنانات: سامية وصباح الجزائري، ثناء وثراء دبسي، سلمى ومها المصري، منى وغادة وهيفاء واصف، مرح وليلى جبر، فيلدا وليلى سمور، تولاي ودينا هارون، لورا وميسون أبو أسعد، أماني ونسرين الحكيم، روعة وربى السعدي.

ويمكن القول أن الدراما التلفزيونية في مرحلة الثمانينيات من القرن العشرين أو بداية العمل التلفزيوني كان العمل فيها قائم على المختبرات المسرحية أو الخشبات المسرحية وعلى من يشتغلون بالمسرح.

في هذا الإطار، أكد الناقد الفني السوري تمّام بركات، لـ”دارمو”، أن المسرح شهد ظهور ثنائيات سواء تجمع قرابة فنية مباشرة أو غير مباشرة، وكان من حظنا في الدراما المحلية أنه تم رفد هذه الدراما بالعديد من الثنائيات الفنية التي يجمع بينها رابط أخوي.

وقال بركات: “بالتأكيد رأينا منذ بداية ما يسمى النهضة الدرامية السورية والتي بدأت في تسعينيات القرن الماضي، أنه كان لهذه الثنائيات بريق في الساحة الدرامية مثل سلمى ومها المصري، سامية وصباح الجزائري، وأسماء عديدة في هذا المجال”.

وتابع: “لكن كان أهم ما عكسه وجود هذه الثنائيات أن العمل من واقع وطبيعة الناس الذين ينظرون إلى الدراما باحترام وتقدير، وأن هؤلاء الشقيقات يعملن في فنٍّ عريق يعكس روح عائلية ومجتمعية عالية”.

وأوضح بركات: “كما لاحظنا أن العديد من هذه الشراكات كان لها حضور مميز ومحبوب عند الجمهور، عندما كان هناك عمل يجمع أي من الشقيقات الفنانات مع بعضهن وكان الجمهور يتابع هذا العمل أكثر، إضافة إلى أن الجانب التسويقي الإنتاجي في هذا الموضوع كان له مميزات عديدة، وانعكس إيجاباً على الدراما السورية”.

فيلدا وليلى سمور:

الدراما السورية جمعت شقيقاتٍ حققنّ نجاحاً وكان لهنّ الأسلوب نفسه وطبيعة الأدوار نفسها، لكن هناك من تختلف عن شقيقتها في هذا الأمر، ومع ذلك كان النجاح حليف كل واحدة منهما على حدى، وبحسب ما أكدته لـ”دارمو” الفنانة فيلدا سمور، شقيقة الفنانة ليلى سمور، فإن لكل واحدة منهما “ستايل” وأسلوب مختلف، فطبيعة الأدوار التي تلعبها “فيلدا” مختلفة عن الأدوار التي تلعبها “ليلى”، وكل واحدة منهما تهتم بعملها لتحقق النجاح، مضيفةً: أنا وليلى في حياتنا العادية خارج نطاق الفن أفراد عائلة واحدة وتربطنا المودة والطيبة.

فيلدا وليلى سمور

فيلدا وليلى سمور

سامية وصباح الجزائري:

تشاركت الشقيقتان سامية وصباح مهنة التمثيل، وتعدان من رائدات الدراما السورية، وحققتا النجاح والنجومية في العديد من الأعمال في المسرح والسينما والتلفزيون، فاشتهرت “سامية” بالأدوار الكوميدية حتى لقبت بـ”سيدة الكوميديا”، بينما نوّعت صباح بأدوراها.

تعتبر “سامية” من أهم ممثلات الدراما السورية، وكانت أشهر ممثلة سورية في فترة التسعينات من القرن العشرين على مستوى العالم العربي.

واحترفت “صباح” التمثيل منذ بداياتها ولمعت في سماء الفن السوري، كنجمة من نجوم الصف الأول، ورسخت الأدوار التي لعبتها في ذهن المشاهد العربي، وزادت شهرتها اتساعاً بعد مشاركتها في مسلسل “باب الحارة”.

ومن اللافت للنظر، في ثنائية سامية وصباح الجزائري، هو مشاركتهما في مسرحية “غربة”، رغم الاختلاف في شخصية وطبيعة كل واحدة على حدى حتّى في مجمل الأعمال التي شاركن بها.

سامية وصباح الجزائري

سامية وصباح الجزائري

منى وغادة وهيفاء واصف:

الفنانة منى واصف تشاركت المهنة مع شقيقتيها غادة وهيفاء، لكن لم تحصل غادة وهيفاء على الشهرة والنجومية التي حصلت عليها منى واصف.

مسيرة منى واصف، الفنيّة بدأت من عرض الأزياء، ثم دخلت بعدها مجال التمثيل، قدمت عشرات الأعمال المسرحية والسينمائية، بالإضافة إلى أكثر من 130 عمل في التلفزيون، وحققت شهرة واسعة في سوريا والوطن العربي، وتقلدت العديد من المناصب، وحصلت على جوائز عدة، ولقبت بالسنديانة الدمشقية.

دخلت “هيفاء” عالم الفن والتمثيل حين كانت في الرابعة عشر من عمرها، وتركز جلّ نشاطها في البداية على الأعمال المسرحية، ومع منتصف الستينات شاركت بعدة مسلسلات تلفزيونية، وتخلل حياتها الفنية عدة انقطاعات أطولها مدة 15 عاماً تفرغت فيها لتربية أبنائها.

شاركت “غادة” كممثلة في العديد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية والسينمائية، بالإضافة إلى بعض الأعمال الإذاعية التي لاقت صدى لدى المستمعين.

منى وغادة وهيفاء واصف

منى وغادة وهيفاء واصف

ثناء وثراء دبسي:

خاضت الشقيقتان ثناء وثراء في المهنة سويّاً، وقدّمتا العديد من الأعمال المهمّة.

بدأت ثناء وثراء مشوارهما الفني في أواسط خمسينيات القرن الماضي، حيث شاركت “ثناء” مع أختها ثراء، في العروض المسرحية.

شاركت ثناء في أعمال سينمائية وتلفزيونية وإذاعية، فيما اشتهرت “ثراء” بأدوارها الإذاعية أكثر من أدوارها التلفزيونية، كما أدت العديد من أعمال دبلجة المسلسلات الكرتونية.

ثناء وثراء دبسي

ثناء وثراء دبسي

سلمى ومها المصري:

عاشتا أجواء الفن معاً، وحققتا نجاحاً ونجومية، واجتمعتا في العديد من الأعمال من أهمها مسلسل “الفصول الاربعة”.

بدايات “سلمى” الفنية كانت في أوائل سبعينيات القرن العشرين، حيث شاركت في السينما والتلفزيون والمسرح في العديد من الأعمال وكان من أول أعمالها السينمائية فيلم “مقلب في المكسيك”، حصدت شهرتها بعد ذلك من خلال المشاركة في العديد من الأعمال التلفزيونية الناجحة وقدمت البطولة في كثير منها.

أما مشوار “مها” في التمثيل فقد بدأ مع شقيقتها الكبرى “سلمى” عبر برامج الأطفال في التلفزيون السوري، وكانت بدايتها السينمائية من خلال فيلم “اليازرلي” عام 1974، كما قدمت العديد من الأعمال التلفزيونية التي شهدت النجاح والانتشار الكبير.

سلمى ومها المصري

سلمى ومها المصري

أماني ونسرين الحكيم:

هما ابنتا المخرج مظهر الحكيم، عملت الفنانتان أماني ونسرين الحكيم، في مجال التمثيل لسنوات طويلة، إلا أن نسرين ابتعدت عن التمثيل منذ سنوات، وتفرغت للدوبلاج.

كانت بدايات “أماني” الفنية في عام 1994، ونجحت في تقديم الأدوار المختلفة، وعملت في التلفزيون والسينما والإذاعة.

أما “نسرين” فقد بدأت في عام 1999، وبرعت في تقديم شخصيات متعددة، وبعد سنوات من العمل المتواصل، أعلنت توقفها عن العمل لفترة معلنةً أنها في مرحلة هدنة.

أماني ونسرين الحكيم

أماني ونسرين الحكيم

روعة وربى السعدي:

هما ابنتا الكاتب هاني السعدي، وشاركتا في التمثيل منذ طفولتهما.

مشوار “روعة” في عالم التمثيل بدأ عندما كانت في السابعة من عمرها عام 1995 من خلال مسلسل “أبو البنات”، وتوالت من بعدها الأعمال التلفزيونية التي شاركت من خلالها بأدوار رئيسية أكسبتها شهرة واسعة.

في حين بدأت “ربى” التمثيل وهي لم تتجاوز السادسة من عمرها في عام 2001 إلى حين توقفها عام 2010. لكنها عادت مرة أخرى للتمثيل في عام 2015.

روعة وربى السعدي

روعة وربى السعدي

لورا وميسون أبو أسعد:

خاضتا تجربة التمثيل في الدراما السورية، كما عملتا في دبلجة المسلسلات التركية والمكسيكية، لكن ركّزت لورا اهتمامها على الدوبلاج بشكل أكبر.

بدأت “لورا” مهنتها بعمل صوتي في مغامرات سلفستر وتويتي عام 1995، ثم ظهرت في العديد من الأدوار التلفزيونية، وإلى جانب عملها في الدراما السورية اتجهت لورا إلى الدوبلاج.

أما “ميسون” فقد بدأت مسيرتها الفنية بعمل تلفزيوني “صلاح الدين الايوبي”، ولكن عام 2009 كان العام الذي صنع الفرق في مسيرتها عن دور “بسمة” في “عن الخوف والعُزلة”، ولمع نجمُها على شاشة التلفزيون في أعمالٍ مُهِمّة.

لورا وميسون أبو أسعد

لورا وميسون أبو أسعد

تولاي ودينا هارون:

بدأت تولاي هارون من السينما في فيلم ليالي “ابن آوى” عام 1989، ثم لعبت أدوراً عديدة في الدراما التلفزيونية، لكن اسمها ارتبط بمسلسل “ضيعة ضايعة” الذي لعبت فيه دور “ديبة”، وقد حققت من خلاله النجاح والشهرة، فيما بدأت “دينا” الشقيقة الصغرى للفنانة تولاي، حياتها الفنية في عام 1999 بمسلسل “أحلام مؤجلة”، لكن شهرتها الحقيقية انطلقت في العام 2000 مع الفنان ياسر العظمة، في “مرايا”، وتوفيت دينا في 8 أكتوبر / تشرين الأول 2018.

تولاي ودينا هارون

تولاي ودينا هارون

ليلى ومرح جبر:

هما ابنتا الفنانين محمود جبر وهيفاء واصف، واشتهرت الشقيقتان ليلى ومرح في العديد من الأعمال الدرامية.

بدأت “ليلى” نجاحها في مطلع تسعينات القرن العشرين من خلال مشاركتها بالبطولة في فيلم “كفرون” إلى جانب الفنانيين دريد لحام وسامية الجزائري، ومن ثم توالت أعمالها وقدمت العديد من الأعمال في السينما والتلفزيون.

فيما بدأت “مرح” نجاحها وشهرتها من مسلسل “جواهر” عام 1994، وتنوعت أدوارها بين الكوميدي والبدوي والتاريخي والاجتماعي.

ليلى ومرح جبر

ليلى ومرح جبر

          

ربما يعجبك أيضا

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00