دارمو – دمشق: استذكر الفنان السوري وضاح حلوم، حالة الشغف التي شعر بها من خلال مسلسل “كان ياما كان” الذي عرض أول مرة في عام 1992.
وأشار “حلوم” إلى أن حالة الشغف في “كان ياما كان” لم تتكرر في باقي أعماله، وأن أثره باقٍ في ذاكرة الناس التي تربط اسمه به إلى هذه اللحظة.
وقال “حلوم” لإذاعة “شام اف ام” إن مسلسل “كان ياما كان” من أهم محطات مسيرته الفنية، حيث غزت المتعة كل لحظات تصويره، والشخصيات التي قدمها خلاله، رغم مرور 31 عاماً على عرضه لأول مرة.
وحول إمكانية تكرار مثل تلك التجربة، أكد “حلوم” ضرورة تمويل مثل تلك المشاريع بالوقت الراهن، باعتبار أن الجيل الحالي يفتقر لمثل تلك الأعمال، متمنياً أن تحمل الفترة القادمة تطورات متعلقة حول ذلك الأمر.
يشار إلى أن مسلسل “كان ياما كان” استهدف كافة الشرائح العمرية، ولا سيما الأطفال الذين استمتعوا بالحكايات التي تم طرحها خلاله، وقدّم خلال أجزائه الأربعة قصصاً هادفة من الحكايا الأسطورية والقصص الشعبية، المستوحاة من تفاصيل شعوب العالم المختلفة التي تشرح أصول التعاملات الحياتية بطريقتها الصحيحة، وحقق انتشاراً عربياً كبيراً حينها.
وتم عرضه على مدار أربعة أجزاء بحدود 120 حلقة، وكانت مدة الواحدة منها قرابة النصف ساعة. ألّف الجزء الأول منه “حسين راجي”. وتولى بعده “داوود شيخاني” العملية، وإخراج “أيمن شيخاني”.
وضم “كان يا ما كان” العديد من الفنانين السوريين إضافة إلى وضاح حلوم، منهم “سعد الدين بقدونس، نادين خوري، نورمان أسعد، فاتن شاهين، بشار اسماعيل، جهاد الزغبي، سلافة معمار، رضوان عقيلي، ضحى الدبس” وغيرهم الكثير.
