فرح درويش – دارمو – دمشق: كشفت المخرجة العراقية هبة الصياغ في حديث خاص لموقع “دارمو” عن قصة مسلسل “الباء تحته نقطة” والذي سيجري عرضه في الموسم الرمضاني 2025، ويشارك فيه نخبة من نجوم الوطن العربي سوسن بدر و إيمان السيد من مصر ، والنجمة شكران مرتجى ومحمد خير الجراح من سوريا، و النجم جابر نغموش والنجمة فاطمة الحوسني والفنان سعيد السعدي وعذاري السويدي من الأمارات و ميرا طالب من العراق والفنان حسن محمد من البحرين والوجه الجديد الامارتية نفافه
وقالت هبة إن مسلسل “الباء تحتهُ نقطة” يندرج ضمن الأعمال الكوميدية التي تناقش قضايا اجتماعية بشكل طريف ومضحك.
وأضافت، أن أحداث العمل تدور في مدينة العين في امارة ابوظبي سنة 1979 ، إذ تقرر مجموعة من النساء الانضمام لمدرسة للتعليم ومن ثم تبدأ المواقف الكوميدية منذ لحظة انطلاق الفكرة.
وتابعت أن الهدف من العمل ترسيخ فكرة تعليم المرأة التي حث عليه المغفور له الشيخ زايد وحرصت على تنفيذ توجيهاته ام الإمارات الشيخة فاطمة بنت مبارك.
وأردفت أن العمل كوميدي وجرى اختيار أبطاله بحسب كل شخصية في العمل وكيف يتناسب كل منهم مع طبيعة الدور.
ودعت هبة الجمهور العربي الى رؤية العمل، مبينة أنه يحتوي قصص جميلة وممتعة ويحوي جرعة عالية من الكوميديا، معقبة:” يحتوي على جرعة جميلة من الكوميدية والقصص التي تلامسنا وشخصيات تعيش في حياتنا جسدها المشاركين في هذا العمل”.
الكواليس والصعوبات
وأوضحت أن كواليس العمل الذي انتهى تصويره قبل أيام، كانت ممتعة جداً وعمل طاقمه بروح الفريق، وكخلية نحل، إذ أنه كان يبقى لساعات طويلة بالتصوير من أجل انجاز المطلوب، كما أن طاقم العمل ككل كان يناقش تفاصيل العمل
الصغيرة والكبيرة.
وبينت أنهم قاموا باحداث موقع العمل الذي يتناسب مع مباني مدينة العين في عام 1979 عن طريق استعمال الجرافكس وال VFX، بالاضافة إلى استخدام تقنيات التصوير والاضاءة الحديثة.
واشارت إلى أن الصعوبات التي واجهتهم بالتصوير، تمثلت بالأزمات الصحية التي عصفت ببعض الفنانين المشاركين بالعمل،وهذا كان التحدي الأصعب إذ لم يستطع الكثير منهم حضور التصوير بالوقت المحدد، إلا أن تعاون باقي الممثلين ساعدهم لقيادة الدفة واكمال العمل بالوقت المطلوب.
أهداف انسانية
وفي سياق منفصل، اكدت هبة ل “دارمو” أن هدفها الرئيس من أعمالها هو انساني، إذ أن مهنة الاخراج صعبة وتتطلب تركيز وصبر وهي تعمل على ايصال رسائل انسانية هادفة من خلال اعمالها.
وقالت إنها تحب الدمج الثقافي في أعمالها وتحرص على تنوع جنسيات فريق العمل وهذا ما ساعدتها فيه دولة الإمارات، معقبة:” أهدف بأعمالي دائماً أن إلى المزج الثقافي وتنوع الجنسيات بين فرق العمل والمشاركين من الفنانين والمبدعين ووفرت لنا دولة الإمارات الدعم اللامحدود في إتاحة الفرص للجميع”
وأرجعت سر نجاح أعمالها إلى حبها لعملها ولشغفها الكبير بالاخراج.
الأعمال القصيرة واللاحقة
وأبدت هبة تأييدها للأعمال القصيرة التي تعرض خارج الموسم الرمضاني، لأن الوطن العربي بحاجة إلى زيادة إنتاجات باعداد ومحتوى مميز، معقبة:” لا ضرر أبدا من أعمال خارج السباق الرمضاني وبالعكس هي بصمات يتركها المبدعين في اذهان المجتمع العربي وغير العربي”.
واختتمت حديثها بالكشف عن تحضيرها لفيلم سينمائي جديد، بالإضافة إلى أنها بدأت بكتابة فكرة عمل جديد يحوي مزج من الجنسيات المختلفة، مشددة على أنها تهتم بالتحضير الكبير قبل بدء التصوير.