وقالت رغدة في تصريح لوكالة الانباء الرسمية (سانا): إن “هذا الاعتداء ليس الاعتداء الأول الذي تقف خلفه المعارضة السورية في الخارج”، مؤكدة أن الهدف “إرهابي وإسكات صوتي وعزيمتي التي استمدها من قوة وعزيمة أمهات الشهداء ومن قوة جيشنا البطل ومن إيماني المطلق بوطني وشعبي وقيادتي ضد اعداء الله والتاريخ والأوطان”.
وأعربت الفنانة رغدة عن رغبتها بالانضمام للجيش العربي السوري لتكون جنديا من جنوده
وفي التفاصيل التي ذكرتها رغدة، تبين أن عددا من الشبان الملتحين انتشر في القاعة وعند مشاركتها في قصيدة تتحدث عن اعتزازها بالجيش السوري حاول البعض منهم الاعتداء عليها وضربها بطفايات للحريق بهدف قتلها كما قاموا بمطاردتها على أدراج البناء على حد قولها.
ولفتت إلى أنها تعرضت لبعض الكدمات والجروح التي استدعت نقلها إلى مشفى المنيرة فورا لتلقي العلاج وأنها الآن بصحة جيدة.
وقدمت الفنانة رغدة بلاغا لقسم شرطة قصر النيل اتهمت فيه جماعتي الأخوان المسلمين والسلفيين وعددا من “المعارضة السورية ” بالوقوف وراء هذا الاعتداء ومحاولة اغتيالها أكثر من مرة.