دارمو – دمشق: فقدت الفنانتان “سلمى ومها المصري” ابن شقيقتهما وزوجته وأولاده في مدينة درنة الليبية جراء الإعصار “دانيال” الذي وقع، وخلّف آلاف الضحايا والمفقودين.
وعبرت الفنانة “سلمى المصري” عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك حزنها الشديد على وفاة ابن شقيقتها قائلة: “إنا لله وإنا إليه راجعون، لله ما أعطى ولله ما أخذ ولا راد لقضاء الله
الله يرحمكم ياغوالي يافتح الله يابن الغالية وأحفادها الغاليين وفاتكم أوجع قلوبنا”.
وأضافت: “ياروحي ياسوسن الله يصبر قلبك وينزل السكينة والرضى عليك ياعمري وعلى قلب أبوهم مصابك مصابنا الله يصبرنا يارب وربي يجعل مثواهم الجنة مع الأولياء والصالحين، شكرا من القلب لكل ساعدنا ووقف معنا وواسانا سواء من زملائنا وأصدقائنا في درنة وبنغازي عظم الله أجركم”.
أما الفنانة “مها المصري” فكتبت عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك معبرةً عن حزنها: “إنا لله وإنا إليه راجعون
لله ماأعطى ولله ماأخد وكل شيئ بقضاء رب العالمين
أبن أختي وزوجتو وأولادو الخمسة فقدناهم بإعصار درنة الله يرحمكم ياحبايب قلبي ويجعل مأواكم الفردوس الأعلى من الجنة”.
وأضافت: “الله يصبر قلبك ياحبيبتي أنتي وصهري وأحلام ومروة وصفا وأميمة الله يبرد قلبك وينزل عليكي السكينة والرضا بقضاء الله مصابنا واحد ياحبيبتي ونحتسبهم من الشهداء، شكراً لكل مين ساندنا من الزملاء ولكل مين وقف معنا بليبيا الكل ماقصر انشالله مابتشوفو مكروه”.
وشاركت الفنانة السورية “ديمه بياعة” منشور والدتها، وأرفقته بآية قرآنية، حيث كتبت: “إنا لله وإنا إليه راجعون
“كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ”.
وكانت الفنانة “سلمى المصري” قد أشارت في تصريحات صحفية، تناقلتها وسائل إعلام محلية، إلى أن آخر مكالمة هاتفية لعائلتها مع ابن شقيقتهم المتزوجة من ليبي، والمقيمة في درنة منذ نحو 44 عاماً، كانت قبيل الكارثة التي أدت إلى انهيار سدين في المدينة بنصف ساعة فقط.
وأكّدت “المصري”، أن شقيقتها وزوجها بخير، حيث كانا في مدينة بنغازي لحظة وقوع الإعصار، الذي حال دون عودتهما إلى مدينة درنة، التي يعيشان فيها برفقة نجلهما المفقود.
وكانت الفنانة السورية “مها المصري” نشرت عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك منشوراً تناشد فيه إغاثة ابن شقيقتها وأولاده المتواجدين في ليبيا بعد فقدانهم إثر الإعصار الذي أصاب مدينة “درنه” الليبية.
وضرب مؤخراً إعصار “دانيال” السواحل الليبية الشرقية، ما أدى إلى مقتل الآلاف من المواطنين ودمار العديد من المدن والبلدات، وكانت مدينة” “درنه” الساحلية أكثرها تضرراً.
