دارمو – دمشق: استقبل الفنان السوري، أيمن زيدان، عامه الـ 68، مستذكراً مراحل حياته بحلوها ومرها، بكلمات مؤثرة.
وكتب أيمن زيدان، عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”: هاأنذا أفتح بوابة الثامنة والستين من عمري …أتأمل كل تفاصيل السنوات التي غادرتني بحلوها ومرها ..اقرأ عناوينها المسكونة بكل مايمكن للإنسان أن يعيشه من إخفاقات ونجاحات ..من جنون وعبث ..ومن خذلان وفقدان ..من أفراح صغيرة تناثرت هنا وهناك ومن أحزان على رحيل الأحبة وعلى أوجاع البلاد.
وأضاف “زيدان”: سنوات الحلم والشباب ركبت صهوة الريح ومضت وسنوات الخيبة والمرارة مازالت تحبو كسلحفاة عجوز … ثقيلة أحمال الروح هذه الايام وموجعة معاركنا مع هذه الدنيا … تلاشى الغمد وظل السيف الصدئ مشرعاً في مواجهة عالم ماعاد يشبه أحلامنا الحمقاء.
وختم منشوره قائلاً: الآن لاشيء سوى البحث المحموم عن السكينة في وطن صغير تسكنه وجوه الأحبة وأوراق زمن مضى .. هنا في هذا الحيز الهادئ من العالم اجلس شبه وحيد أشيع ماتبقى من أفراح السنوات الغابرة بقلب واهن مازال تواقاً لانشودة فرح وإطلالة مفتقدة لعالم من السكينة…كل عام وكل الأحبة أقل حزناً.
يشار إلى أن أيمن زيدان ولد في 1 أيلول عام 1956، ونشأ في أسرة بسيطة مكونة من خمسة شباب منهم الفنانين “شادي زيدان” و”وائل زيدان” وثلاث بنات.