دارمو – لوس أنجلوس: كشفت الفنانة الأمريكية أنجلينا جولي، عن بعض تفاصيل حياتها وعن أسباب تراجع عدد أعمالها الفنية منذُ عام 2016، وأسباب ظهورها القليل على الشاشة في الأعمال والفعاليات الفنية.
وأكدت جولي أنها منذ 7 أعوام تراجعت مشاركتها في الأعمال السينمائية بسبب “العديد من الانشغالات الأخرى”، حسب تعبيرها.
ولفتت إلى أنها كانت بحاجة إلى الشفاء، لذلك راحت تقدم أعمالاً ببطولات مشتركة، ولا تتطلب مجهوداً أو فترات زمنية طويلة في التصوير، مؤكدةً أنها ما زالت قوية وقادرة على تقديم أعمال جديدة.
وقالت “أنجلينا” في تصريحات صحفية: “كان عليّ الشفاء، وكان لدي رحلة طويلة للتعافي من تجاربي، لذلك كنتُ أقبل الأعمال الفنية التي تطلب التصوير لساعات قليلة، وعلى الرغم من ذلك ما زلت أضع أقدامي في الوسط الفني ”.
ولم تدخل “أنجلينا چولي” الحائزة على جائزة الأوسكار في التفاصيل، لكن الجدول الزمني لتوقف “چولي” عن السينما يتزامن مع نهاية زواجها من الفنان الأمريكي “براد پيت”، حيثُ تقدمت بطلب الطلاق قبل سبع سنوات في سپتمبر 2016.
وأضافت “چولي”: “إنها تشعر بالإحباط”، وتابعت: “لا أشعر أنني كنت على طبيعتي منذ عقد من الزمن، بطريقة ما، وهو ما لا أريد الخوض فيه”.
وبعد أن قدمت “أنجلينا چولي” فيلم “Maleficent” لشركة ديزني في عام 2014، وأخرجت وشاركت في البطولة أمام “براد پيت” في فيلم “By the Sea” عام 2015، توقف إنتاج “چولي” السينمائي بشكل كبير، وتراجعت فنياً، لتُقرر “أنچيلينا” إفتتاح أتيليه للأزياء بعنوان Atelier Jolie لكي يكون لها مصدر رزق بعيداً عن الفن.
وفي حديثها عن الأتيليه قالت “جولي”: “أعتقد أن جزءًا من هذا المشروع كان علاجياً بالنسبة لي أيضاً، وهو العمل في مساحة إبداعية مع أشخاص تثق بهم وإعادة اكتشاف نفسك، وآمل أن أغير جوانب كثيرة من حياتي، وهذا هو الذي سيوجهني للأمام”.
وختمت “أنجلينا”: “بعد أن مررت بشيء أدى إلى إصابتي، سألني المعالج النفسي إذا كنت سأحاول ارتداء ملابس فضفاضة، قد يبدو الأمر سخيفًا، لكنني أفترضت أن السراويل والأحذية تظهر مظهرًا أكثر صرامة، ويجعلني أقوى، لكن هل كنت قوية بما يكفي لأكون ناعمة؟ في ذلك الوقت، ولكنني شعرت بالضعف، والآن أتساءل عما إذا كنت لا أعرف ما هو أسلوبي لأنني لا أزال أفهم من أنا بعمر 48 عامًا، أعتقد أنني في مرحلة انتقالية كشخص”.
يشار إلى أن “أنجلينا جولي” هي الزوجة السابقة للفنان الأمريكي “براد بيت”، وقدمت “أنجلينا” العديد من الأعمال الفنية المميزة في هوليود منذُ فترة التسعينات من القرن الماضي حتى الآن، من أشهرها “Mr. & Mrs. Smith” و “The Tourist” و “Salt” و “Maleficent” و “Life or Something Like It”، وغيرهم.
