دارمو Darmo للدراما والسينما

Home القسم الرئيسي خاص: أدوار “الأمهات والحماة” تلفت الأنظار في الدراما الرمضانية بمصر

خاص: أدوار “الأمهات والحماة” تلفت الأنظار في الدراما الرمضانية بمصر

عن طريق : Marlin Hashem

داليا ماهر – دارمو – القاهرة

استطاعت فنانات عدة لفت الأنظار لهن في دراما رمضان بمصر بعد تجسديهن لدور “الأم والحماة” بإتقان بالغ وبألوان مختلفة، حتى إنهن نافسن أبطال الأعمال الأساسيين ببراعة شديدة وحرفية حسب نقاد ومتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي والذين أشادوا بهن وبالشخصيات وشكلها الذي يشبه المتعارف عليه في الأوساط الاجتماعية بدون تجميل وشكل غير مألوف بالواقع.

ومن بين هؤلاء الفنانات الفنانة فريدة سيف النصر التي تشارك في مسلسل “العتاولة”، فيما تشارك الفنانة شيرين في المسلسل الكوميدي “أشغال شقة”، وتشارك الفنانة سلوى محمد علي في المسلسل نفسه في دور الحماة، والفنانة ميمي جمال التي تشارك في مسلسل “كامل العدد 2″، وكذلك الفنانة اسعاد يونس في المسلسل ذاته، كما لفتت الفنانة انتصار الأنظار إليها بعد تجسيد دور الأم في مسلسل “أعلى نسبة مشاهدة”، والذي شهد أيضا مشاركة الفنانة القديرة إنعام سالوسة، فيما شاركت الفنانة حنان سليمان في مسلسل “المداح”، صابرين في مسلسل “مسار إجباري”، وكذلك بسمة في دور الأم أيضا.

ميمي جمال: أحب دور الأم في التمثيل لأنني أم بالواقع ولدي مخزون كبير 

وتحدثت الفنانة المصرية ميمي جمال في تصريح خاص لموقع “دارمو”، عن مشاركتها في 4 أعمال درامية خلال موسم رمضان الحالي هم “الحشاشين”، والعتاولة” و”كامل العدد 2″، و”بقينا اتنين”، حيث تؤدي شخصية “أم” في ثلاثة منها حيث أكدت أن اختلاف الشخصيات هو الذي حمسها لتقديمهم، وأن كل شخصية منهما تقدم في إطار مختلف ما بين الأم الكلاس والشعبي وغير ذلك.

وتشير ميمي أن دور الأم له طابع خاص ويمثل حالة مختلفة بالنسبة لها لأنه يجعل الممثل في أفضل حالاته الفنية على الشاشة، مؤكدة أن لديها مخزون كبير يفيدها في تجسيد شخصياتها الفنية، كونها أم بالواقع وتتعامل في التمثيل مثل شخصيتها الحقيقية.

 إبداع وتنوع فني  

من جانبه كشف الناقد الفني المصري كمال القاضي في تصريح خاص لـ”دارمو”، سبب نجاح فنانات في تقديم هذه النوعية من الأدوار في الدراما الرمضانية خلال الأيام القليلة الماضية ، مؤكداً أن الممثلة الذكية هي التي تستطيع استغلال موهبتها على مدى مراحل عمرها فلا تتوقف عند سن معينه ولا ترتبط بنمط واحد من الأدوار ، وهذا الشيء فعلته الفنانة عفاف شعيب التي قبلت بأدوار الأم في مراحل مبكرة من حياتها وكانت البداية في مسلسل “الشهد والدموع” ، لذلك لم يكن مستغرباً احترافها لدور الأم بعد ذلك.

نفس الشيء ينطبق على الفنانة حنان سليمان التي خلقت لنفسها فرص إضافيه بقبولها أدوار الأم في عدة أعمال واتقانها الشديد لها وهذا نوع من التكيف مع متغيرات العمر والمرحلة والظروف والعبره في النهاية بالإجادة وليس بنوعية الأدوار .

وأكيد القاضي أن الفنانة إنتصار أيضاً ظهرت في أكثر من عمل كأم ولها خصوصية تميزها في الاداء أدت إلى نجاحها وتمكنها من الإقناع والقدرة على التجسيد، وهنا تتحدد أهمية السيناريو والموضوع ويأتي دور المخرج المبدع الذي يطوع الممثلة للدور ليصل بها إلى أفضل مستوى ونتيجة ممكنة.

ويضيف القاضي ..أن قبول عدد من الفنانات الشابات بدور الأم يضعها في اختبار حقيقي لاظهار قدراتها الإبداعية ومن ثم يزيد من فرصها في العمل والتطور والاستمرار لأطول وقت ممكن إذا امتلكت القدرة على التنويع وكان لديها الإصرار الكافي على إثبات نجاحها ، أما بخصوص شيرين وفريدة سيف النصر فدور الأم هو الأليق بالنسبة لهم ولا غرابة فيه ولا يعد القبول به تنازلاً فهذا أمر طبيعي للغاية المهم أن يتميزن فيه.

          

ربما يعجبك أيضا

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00