داليا ماهر – القاهرة – دارمو
تحدث الفنان السوري المقيم في المغرب بدر رامي عبر حوار خاص لـ”دارمو” عن مهمة إحياء التراث السوري والقدود الحلبية والموشحات التي يحملها على عاتقه منذ بدايته في عالم الفن.
ويحظى رامي بشهرة واسعة في بلاد المغرب العربي ومعظم الدول الأخرى، وكذلك وسط الجاليات العربية المقيمة بعدد من الدول الاوربية.
وشارك رامي في أهم المهرجانات العربية آخرها مشاركته في فعاليات مهرجان موازين الدولي في دورته الـ19 بحفل كامل العدد.
وعن مشاركته في مهرجان “موازيين” قال رامي المهرجان كان ناجحاً بكل المقاييس بعد توقفه لسنوات عدة وقد كان لي شرف المشاركة في هذا العرس الفني في بلدي الثاني المغرب والذي ولدت فيه وأنتمي إليه وأحبه مثل بلدي سوريا.
ويضيف رامي: شعرت بالفخر وأنا أقف على خشبة مسرح “موازين” الذي وقف عليه عمالقة الغناء منذ أول دورة له، وقدمت باقة من أجمل الأغنيات الطربية والقدود الحلبية التي يحفظها الجمهور ويرددها معي.
ولفت رامي أنه يقدم عبر حفلاته ألوان موسيقية عدة ولا يقتصر غنائه على الموشحات الأندلسية والقدود الحلبية ويقدم كذلك أغنيات باللغة الفرنسية.
وغنى المطرب السوري على مسارح عدد من الدول من بينها مسرح دار الأوبرا السلطانية في مسقط ، ودار الأوبرا المصرية، ودار الأوبرا بقسنطينة بالجزائر، ودار الأوبرا بليل الفرنسية، معهد العالم العربي بباريس، ومهرجان فاس للموسيقى الروحية، كما شارك في مهرجان “جرش” الدولي للثقافة والفنون.
ويضيف رامي أنه يتشرف بأنه مطرب التراث، ويتمنى أن يصل بفنه لكل العالم لكون الفن رساله إنسانية وأداة وجدانية تعبر عن الإنسانية.
وعن علاقته بوالده الموسيقار السوري رامي زيتوني قال إن والده ساعده ودعمه منذ طفولته ورباه على الفن الحقيقي وعلاقتهم رائعه وإنه ما زال يتعلم منه في الفن.
ويستعد رامي لاحياء حفلات عدة للجالية العربية في مونتريال وتورنتو بكندا، وخصوصاً لعشاق الطرب العربي الأصيل وفن التراث من القدود الحلبية والموشحات، وذلك بداية من يوم الجمعة القادم والذي يوافق 23 أغسطس “آب” الجاري.