مارلين علي – دارمو – دمشق:
ودّع الوسط الفني السوري المخرج عبد اللطيف عبد الحميد الذي وافته المنية، مساء أمس الأربعاء، عن عمر ناهز 70 عاماً.
وعبّر فنانون ومخرجون وكتّاب سوريون عن حزنهم بخسارة الساحة الفنية للمخرج السينمائي عبد اللطيف عبد الحميد، ونشروا عبر صفحاتهم في “فيسبوك”، صوراً للمخرج الراحل، وأرفقوها بكلمات مؤثرة.
الكاتب حسن سامي يوسف، ودّع رفيق عمره “عبد الحميد”، قائلاً: “غادرتني ثلاثٌ وأربعون سنةً من الصداقة اليومية، كنت أشكو خلالها همومي إليك.. كانت هموماً صغيرة، تافهة، فلمن أشكو اليوم همّي الكبير؟ لمن أقول: رحل عبد اللطيف؟ رحل الرجل الذي بكيت يوماً على كتفه.. من لي سواك يا رفيق عمري؟ إذن، إليك ما قد جرى: منذ منتصف الليلة الفائتة وأنا أسيرٌ في قبضة الوجوم”.
وكتب المخرج السينمائي جود سعيد: يا قلبي رحل أبوك.. لا ضحكات من بعدك.. السينما السورية تنعي بسمتها عبد اللطيف إلى في عالم أقل وجعاً.
وعلق الكاتب حسن م يوسف، على خبر الوفاة، وكتب: جبهة المبدعين الطيبين في السينما السورية تخسر عميدها عبد اللطيف عبد الحميد.. ها هو يلحق بحبيبته ورفيقة عمره لاريسا أخيراً.
وعبرت الفنانة سلاف فواخرجي عن ألمها وحزنها، وقالت: “ما أقسى هذه الليلة أيها الحبيب الغالي.. أستاذي وصديقي الكبير والعظيم عبد اللطيف عبد الحميد لا تكفيك كل الدموع”.
وكتبت رئيس فرع دمشق لنقابة الفنانين، الفنانة تماضر غانم: عيني روحك الجميلة عبد اللطيف عبد الحميد وداعاً.
الفنان موفق الأحمد، نعى صديقه قائلاً: حبيبي عبد اللطيف وين رحت وتركتني يا غالي في علياء الله أنت أيها الأستاذ والاخ والصديق في علياء الله يامن تخطيت الحدود بعبقريتك إلى اللقاء أيها الجميل.
أما الموسيقار سمير كويفاتي، فقد استذكر اليوم الذي توفيت فيه زوجته الفنانة ميادة بسيليس، وزوجة عبد اللطيف عبد الحميد، وكتب: صباح يوم ١٧ /٣ /٢٠٢١ انتقلت لاريسا زوجته لرحمة الله، هتفت له معزّياً.. وفي مساء ذات اليوم انتقلت ميادة لرحمة الله أيضاً، هتف لي وقال: أعاننا الله على مرارة هذه الكأس.. وفي الذكرى السنوية الأولى والثانية والثالثة كان يبادر بالإتصال ويقول لي نفس القول.. وأنا أقول الآن بعد غيابك: أعاننا الله على مرارة هذه الكأس. الأستاذ عبد اللطيف.. أرقد بسلام حيث لاوجع ولا آلام.
وكتب الفنان بسام كوسا: وداعاً أيها اللطيف عبد اللطيف، وأكد الفنان تيم حسن أن وفاة عبد اللطيف عبد الحميد هي فقدان كبير للسينما السورية والعربية.
أما الفنان أيمن زيدان فقد كتب: غيرت عنوانك باكراً ياصديقي.. أرقد بسلام أيها المبدع النبيل وستظل أفلامك وروحك الدافئة وابتسامتك الساحرة ساكنة في القلب والذاكرة.. عبد اللطيف عبد الحميد وداعاً.
ووجهت الفنانة نادين خوري، تعازيها لعائلة عبد اللطيف عبد الحميد وأقربائه ومحبيه وللوسط الفني، وقالت: المخرج الأستاذ عبد اللطيف عبد الحميد أحد أبرز روّاد الحركة السينمائية والفن السابع في سوريا.. الرحمة لروحه.
فيما قالت الفنانة سلمى المصري: “وداعا ايها الإنسان الطيب والمتواضع.. خسارة كبيرة للسينما العربية والسورية خصوصاً رحيل المخرج الكبير عبد اللطيف عبد الحميد في ضيافة الرحمن رحمه الله وأدخله فسيح جناته”.