شكران مرتجى

دارمو – دمشق

كشفت النجمة شكران مرتجى خلال لقاء تلفزيوني أجرته مؤخراً أن نجاحها في مسلسل لعبة حب كان سبباً لخسارة بعض الأصدقاء في حياتها وهذا الأمر لم يحدث معها بعد لعبة حب فقط بل بعد كل نجاح تحصده ، وأنّ الغزل في شخصية فريدة أرضى غرورها.
ولأن لعبة حب جمعها مع نجوم من لبنان أكدّت أنه لايوجد فرق بين الممثل السوري والممثل اللبناني إلّا في اللهجة، واستوحت مثالاً فيلم “الرسالة” الذي جمع فنانين من مختلف أنحاء الوطن العربي.

كما عبّرت عن خزنها حزنها لأن القديرة منى واصف لم تذكر اسمها أثناء اللقاءات التي طلّت بها مؤخراً إذ تحدثت عن النجمات السوريات حينها ، وأكدّت مرتجى أن النجمة سامية الجزائري هي نجمة الكوميدية الأولى ، وتعلَّمتْ منها الكثير.

وفي الحديث عن النجمة سامية الجزائري استذكرت الراحل المخرج هشام شربتجي إذا أنها تعتبره صاحب الفضل الكبير عليها وأن من خلّف لم يمت بوجود المخرجة رشا شربتجي، وأن دورها في مسلسل “جميل وهناء” كشف الجانب الكوميدي في شخصيتها، ودورها “أم بدر” في باب الحارة سبّب شهرتها في العالم العربي.
وعن حياتها الشخصية أعلنت أنها على ارتباط وتعيش حالة حبّ وعشق وصداقة قوية تجمعها مع رجل من خارج الوسط الفني، لكن هذا الحبّ لن ينتهي بالزواج في الوقت الحالي.

دارمو – مارلين علي – دمشق:

أرجع الفنان السوري أيمن عبد السلام، النجاح الذي حقّقه مسلسل “لعبة حب” الذي يشارك فيه بدور “دانيال” إلى حسابات القائمين على إنتاجه، لافتاً إلى أن العمل سلّط الضوء عليه كممثل.

أيمن عبدالسلام يتحدث عن لعبة حب لـ دارمو

أيمن عبد السلام: الجمهور بحاجة للفرح والحب

وقال “عبد السلام” في تصريح خاص لـ”دارمو”: “لربما أمر النجاح يرجع لحسابات القائمين على إنتاج المسلسل، فهم من انتقوا القصة وهم من حدد توقيتها والعمل عليها، وهم من انتقى الممثلين، وغيرها من التفاصيل”.

وأضاف: “بالتالي إذا كان هناك من سيتوقع ويعلم بهذا النجاح فسيكون هؤلاء بالتحديد، وأشكرهم على جهودهم وحسن الاختيار والانتقاء في مرحلة نحن كجمهور بحاجة فيه للفرح والابتسامة والحب”.

أيمن عبدالسلام يتحدث عن لعبة حب لـ دارمو

أيمن عبد السلام: الكوميديا شرطها الفني أعلى وأقسى من الدراما 

وحول تجربته في “لعبة حب” كعمل معرّب، أكد “عبد السلام” أن فيها روح التحدي لا سيما وأن الكوميديا شرطها الفني أعلى وأقسى من شرط أي صنف من أصناف الدراما، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى ما يُضحك في الثقافة التركية ليس بالضرورة أن يُضحك في الثقافة العربية، وهنا يكمن التحدي الكبير.

أيمن عبدالسلام يتحدث عن لعبة حب لـ دارمو

واعتبر “عبد السلام” أن العمل نال قسطاً جيداً من النجاح وأرقام هائلة من حيث نسبة المتابعة والإعجاب من الجمهور على امتداد العالم العربي.

أيمن عبد السلام: لعبة حب سلط الضوء عليّ

ولفت “عبد السلام” إلى أن “لعبة حب” سلط ضوء مهم عليه، قائلاً: “أي ممثل بحاجة لمثل هذه المساحة، لكن من حيث النقلة النوعية أعتقد أنني غير قادر على الجزم بذلك فالعمل لم ينته بعد.

أيمن عبدالسلام يتحدث عن لعبة حب لـ دارمو

وأشار إلى أن في دوره بـ”لعبة حب” كثير من المواقف والمشاهد الصعبة الأداء والمهمة جداً، وبحاجة لأن يحكم الجمهور عليها.

وفيما يخص أعماله القادمة التي يتم التحضير لها، أكد “عبد السلام” أنه سيعلن عنها عند الاتفاق النهائي عليها.

أيمن عبدالسلام يتحدث عن لعبة حب لـ دارمو

يشار إلى أن أيمن عبد السلام نوّع في الشخصيات التي قدمها خلال السنوات الماضية، بطرق طرح مختلفة فمنها الدرامي والكوميدي.

ومسلسل “لعبة حب” مأخوذ عن عمل تركي يحمل عنوان “حب للإيجار”، ويشارك في النسخة العربية من العمل: معتصم النهار، ونور علي، وأيمن رضا، وشكران مرتجى، وجو طراد، وساشا دحدوح، وأيمن عبد السلام، وحسن خليل، وحازم زيدان، وساندي نحاس، بمشاركة حسام تحسين بك، ومن إخراج: فيدات أويار، وإنتاج “mbc”.

دارمو: شارك الفنان السوري باسم ياخور، متابعيه في “إنستغرام” مقطع فيديو جمعه بالفنانة السورية الفلسطينية شكران مرتجى، بأحد المطارات عن طريق الصدفة.

وأوضح “باسم” أنه تمكنّ من كشف هوية “شكران” عبر ضحكتها، رغم ارتدائها قبعة وكمامة.

وأخبر “باسم” متابعيه، أنه وعند رؤيته لها، شعر بالقليل من الحيرة حول مدى معرفته بها، إلى أن سمع صوت ضحكتها وأدرك فوراً أنها “شكران”، وقال: “أحلى شكورة أحلى رفيقة سفر”.

وأرفق “باسم” الفيديو بتعليق: “طلعت بعرفو لهالوجه، ودخيل ربو ورب هالضحكة”.

بالفيديو.. باسم ياخور يلتقي بشكران مرتجى بالصدفة👇

ووجّه “ياخور” سؤالاً لمتابعيه، طالباً منهم ذكر أيّ الأعمال التي جمعته مع شكران الأحب لقلوبهم.

باسم ياخور

وتفاعل المتابعون مع الفيديو، وعبروا عن محبتهم للثنائي باسم وشكران، وإعجابهم بالأدوار التي قدموها سوية في المسلسلات الكوميدية.

يشار إلى أن باسم ياخور وشكران مرتجى، اجتمعا بالعديد من المسلسلات، مثل: “بقعة ضوء” و”عيلة سبع نجوم”، و”بطل من هذا الزمان”، و”الخربة”، وغيرها.

دارمو – دمشق

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو من الأمسية الاحتفالية التي شارك فيها فريق عمل مسلسل “لعبة حب” احتفالاً بانطلاقه.

ويوضح المقطع إحراج الفنان السوري “معتصم النهار” للفنانة “شكران مرتجى” خلال الاحتفال وأثناء إلقاء “مرتجى” لكلمتها وحديثها عن شخصيتها “فريدة” بالمسلسل، استرجعت ذكريات بداياتها التمثيلية التي كانت مع قناة MBC، وخاصة مشاركتها في البرنامج الكوميدي CBM، موضّحة أنها تفتقد تلك الأيام كثيراً، خاصة بعد رؤيتها لمبنى القناة بدبي.

وقاطع “معتصم” “مرتجى”  أثناء كلامها مشيراً إلى أن المبنى الذي تتواجد به الآن ليس هو الذي كانت قد بدأت فيه مسيرتها الفنية، مما جعلها ترد بانفعال: “لا معلش كلمة MBC وين ما كانت بتكون هي الأساس مو مهم المبنى أستاذ معتصم”

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الفيديو معبّرين عن رأيهم في تصرف “معتصم” ورد “مرتجى” عليه، حيث رأى البعض أن تعليق “معتصم” ليس بمحله ولم يكن له داع، كما رأى آخرون أن رد فعل “مرتجى” عليه مبالغ فيه، ورأى الكثير أنهما زملاء مهنة ويشاركوا في عمل فني ناجح ومن الطبيعي أن يحدث بينهما المواقف الطريفة، ولكن كان رأي الأغلبية أن “معتصم” عرض “مرتجى” للإحراج أمام الجمهور مما وضعه في موضع الانتقادات.

بدورها “شكران مرتجى” خرجت عن صمتها ودافعت عنه من خلال نشرها صورة له عبر حسابها الرسمي على إنستغرام وكتبت عليها مؤكدة على أنه أخ وصديق لها وكان يمازحها فقط، مشيرة إلى أنه يمزح دائماً مع الكل ويقوم بعمل المقالب في كل فريق عمل مسلسل “لعبة حب”، موضحة أنهم في المسلسل حبايب ورفقاء وأهل، كما شارك المنشور “معتصم” وقال: “فريدة حبيبة قلبي”.

دارمو – دمشق: وجّهت الفنانة شكران مرتجى، رسالة إلى محبيها ومنتقديها، حول مشاركتها الأخيرة في مسلسل “لعبة حب”، وعادت بالذاكرة إلى ماضيها المهني حين كان البعض يمتنعون عن منحها أدواراً كونها “بلدي”.

وفي منشور كتبته شكران على حسابها عبر انستغرام عبّرت عن امتنانها لكم التشجيع الذي حصدته عن دورها الأخير، وثقة صنّاع “لعبة حب” بموهبتها وتقديمها بشكل مختلف عن المعتاد.

وبخصوص بعض الانتقادات التي طالت “شكران” بدور “فريدة” خلال المسلسل الأخير قالت: “انقطع شغلي بكتير أعمال بحجة إنه شو بدكم فيها بتاخده للدور ع غير مطارح، بمعنى “بلدي.أوفر.مابيلبقلها”.

وبيّنت مرتجى، أنها كانت تُوعد بأدوار ومن ثم يستبدلونها دون أن تشير إلى أسماء أو جهات معينة.

ونوّهت شكران إلى معرفتها بكل ما يدور في الكواليس، لا سيما من أناس ظنتهم من دائرتها المقربة، وأضافت “صح باخد الدور لمطرح مالازم يروح باخده لمطرح يميزه ويخليه مختلف وخاص بشكران لأن مالي متلكم بيتفصلي الدور تفصيل”، حسب ما كتبت.

وقالت أيضاً: “طول عمري بينبعتلي الدور اللي بده شغل واجتهاد تاركتكم بحالكم اتركوني بحالي وبفرحتي بأني طلعت من قالب غريب لدرجة أنو العالم بتستغرب بس تشوفني تقول شكران!”.

وأكملت: “إيه شكران حلوة وذكية وقوية ومجتهدة بس مابتئذي لا سراً ولارعلانية لأنه طلع وجودي بكتير أعمال ممكن يقلق البعض”.

ويُعرض حالياً على قناة MBC ومنصة شاهد مسلسل لعبة حب وهو مأخوذ عن النسخة التركية من مسلسل حب للإيجار، والعمل العربي بطولة كل من: معتصم النهار ونور علي وأيمن رضا وشكران مرتجى وأيمن عبد السلام وغيرهم.

هاني هاشم –  دارمو –  دمشق

لأول مرة يغيب بعض أبرز نجوم الدراما السورية عن دراما رمضان 2024، منذ سنوات لأسباب مختلفة بين تصوير خارجي وسياحة وانشغال بالعائلة.

وكشفت الممثلة السورية سلمى المصري لـ”دارمو” مؤخراً، عن أسباب غيابها عن الأعمال الدرامية السورية هذا الموسم، وبررت ذلك بعدم عرض المسلسلات التي صورتها هذا الموسم، بالإضافة لسفرها وقضائها شهرين مع نجلها المخرج داني في تركيا في إجازة سياحية خارج سوريا بقصد الاستجمام والراحة، بحسب ما ذكرته لوسائل إعلامية أخرى.

كما يغيب الفنان السوري أيمن رضا عن الدراما السورية في هذا الموسم، حيث أكد سابقاً لموقع “دارمو” تواجده في تركيا لتصوير مسلسلين، الأول بعنوان “في الداخل”، والثاني “حب للإيجار”.

وأعلنت الممثلة السورية الفلسطينية شكران مرتجى، عبر حسابها على “فيسبوك” غيابها من موسم دراما رمضان 2024 لأول مرة منذ 30 عاماً، وكتبت منشوراً قالت فيه: “بالتوفيق والنجاح للجميع مباركين ومباركة جهودكم وأعمالكم وتعبكم ومحاولاتكم مباركة عودة الدراما السورية على ما أرى في أغلب المحطات وجودكم هو ملح تلك الوليمة الدسمة من أعمال عربية”.

وتابعت “مرتجى”: ”أشعر بقليل من الحزن وقليل من الغيرة (الإيجابية طبعاً) فمنذ أكثر من ثلاثين عاماً وأنا في هذا الشهر حاضرة ولكني بالمقابل أشعر بالكثير من الحب والفخر لدرامنا وصانعيها”.

وأردفت “مرتجى”: “ملاحظة هامة أنا لست مغيبة عرضت عليي الكثير من الأعمال ولكن السفر حال دون المشاركة أنا غائبة لظرف عمل في الخارج ستتابعونه بعد الشهر الكريم، وتحية لكل الغائبين هذا العام ولكن أثرهم في كل مكان، سنصف لكم ونبارك بالتوفيق.. رمضان كريم كل عام وأنتم بخير”.

ويغيب الممثل السوري “عباس النوري” لأول مرة منذ سنوات عن دراما هذا الموسم بعد تأجيل عرض مسلسل “المعبر” للعرض خارج رمضان 2024، وتشاركه العمل والغياب الممثلة السورية “كاريس بشار”، التي أعلنت في لقاء إعلامي انشغالها بتصوير مسلسل “المعبر” وغيابها عن الدراما هذا العام، كما أعلنت عن عمل قريب يجمعها مع الممثل “باسم ياخور”.

ويغيب أيضاً عن هذا الموسم الفنان قصي خولي الذي كان من المفترض أن يجمعه عمل مع الممثلة اللبنانية دانييلا رحمة، وأعلنت الشركة المنتجة قبل رمضان أنه خارج السباق الرمضاني 2024.

كما يغيب العديد من النجوم السوريين منهم دريد لحام ومها المصري وديمة بياعة، بالإضافة إلى مرام علي وقيس الشيخ نجيب الذان تألقا بدورهما في مسلسل الخائن الذي انتهى عرضه قبل دخول شهر رمضان الحاري.

يذكر أن موسم رمضان 2024، يشهد عودة قوية للدراما الاجتماعية السورية التي تعرض على أكثر من عشر محطات عربية ومحلية، ونالت مسلسلات “ولاد بديعة” و “تاج” و” مال القبان” النسبة الكبرى من إعجاب المتابعين حتى الآن.

رولا اللحام – دارمو – دمشق:

تأثر الوسطين الفني والصحفي بوفاة الإعلامي عميد خولي، والد الفنان قصي خولي، ونعى فنانو سوريا “خولي” بكلمات مؤثرة.

وعبر الفنان قصي خولي عن حزنه برحيل والده وكتب عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: “ترّجل عميدنا، فارسنا، سيدنا وحبيبنا، ترّجل أبي، إلى اللقاء سيدي ومعلمي، وداعاً عميد وداعاً يا أبو قصي، من أمن بي وإن مات فسيحيا”.

بدوره نشر الفنان تيم حسن عبر صفحته الشخصية على فيسبوك صورة للراحل وكتب: “الله يرحمك عمي أبو قصي ويصبر قلبك قصي الحبيب، ذكريات كتيرة وعشرة سنين طويلة مابتنسى مع صاحب الحضور الجميل العم والمربي والأستاذ عميد خولي”.

وأضاف “حسن”: “حرصك علينا ومحبتك لنا كلنا أصدقاء قصي، وسؤالك عنا  من وقت دراستنا وعلى طول السنين، مارح انساه  ورح تبقى ببالنا وبقلبنا  ذكراك الطيبة، الله يحفظلك والدتكم الغالية وأخواتك جلنار وليال ولجين ومحار، وكل أحبابك البقاء لله”.

وقدمت الفنانة “مرح جبر” العزاء للفنان قصي خولي وكتبت عبر خاصية ستوري على فيسبوك: “العمر ألك يا قصي”، أما الفنان قيس الشيخ نجيب فنشر تغريدة عبر منصة X قائلاً: “أحر التعازي للصديق قصي خولي وعائلته بوفاة والده، الله يرحمه ويكون معك ويصبرك والبركة فيك، إنا لله وإنا إليه راجعون”.

وغردت الفنانة دانييلا رحمة عبر منصة X أيضاً: “أصدق التعازي للصديق والزميل قصي خولي بوفاة والده، الله يرحمه ويصبر قلبك”، بينما غرّد الفنان فادي صبيح: “والد الصديق العزيز قصي خولي في ذمة الله، لروحه الرحمة والسلام ولك وللعائله الكريمة أحر التعازي يا قصي، الله يصبركم ويرحم أبوك يا رب”.

وعبّرت الفنانة “شكران مرتجى” عن تعازيها الحارة لقصي حيث غرّدت: “تعازيي الحارة للصديق قصي خولي بوفاة والده ولكل العائلة الكريمة فليكن ذكره مؤبداً، والصبو والسلوان لقلوب أحبته، اله يقويك يا قصي”.

أما الفنان “عارف الطويل” فغرّد: “العزاء للصديق النجم قصي خولي بوفاة والده عميد خولي، الله يصبر قلبك أبو عميد ويرحم روح والدك”، بينما غرّدت كنده علوش: “أحر التعازي للصديق العزيز الفنان قصي خولي وأسرته الكريمة برحيل والده الأستاذ عميد خولي، لروحه الرحمة والمغفرة ولأهله وذويه الصبر والسلوان”.

وقدّم المخرج عمار النحاس تعازيه للفنان قصي خولي قائلاً: “الصديق الغالي أبو عميد، أحر التعازي الك”، ونشرت نقابة الفنانين في دمشق صورة للنعوة وقدّمت التعازي بوفاة عميد خولي وكتبت: “فليكن ذكره مؤبداً، إنا لله وإنا إليه راجعون “.

وتوفي أمس الإعلامي عميد خولي في مشفى طرطوس بسبب إصابته بفشل كلوي، ونعت وزارة الإعلام واتحاد الصحفيين في سوريا الإعلامي عميد خولي، والد الفنان قصي خولي.

وجاء في نعوة اتحاد الصحفيين التي نشرها عبر “فيسبوك”: ببالع الحزن والأسى ينعي اتحاد الصحفيين في الجمهورية العربية السورية الإعلامي القدير وأحد أبرز أعمدتها والقيادي النقابي في اتحاد الصحفيين : الأستاذ عميد خولي.

ووفق اتحاد الصحفيين، فقد شغل “خولي” منصب نائب رئيس اتحاد الصحفيين في سورية وكان أحد قيادات العمل الإعلامي منذ السبعينات، حيث كان نائباً لرئيس تحرير صحيفة البعث ثم كلف رئيساً لتحرير صحيفة تشرين وبعد ذلك رئيساً لتحرير صحيفة الثورة.

وقدم اتحاد الصحفيين العزاء لأسرة “خولي”، قائلاً: اتحاد الصحفيين يتقدم لأسرة الفقيد ولجميع الزملاء في الأسرة الإعلامية بأحر العزاء، الرحمة لروحه وجعل الله مسكنه الجنة.

رولا اللحام – دارمو – دمشق:

أكدت الفنانة السورية “شكران مرتجى” لموقع “دارمو” أنه لا يوجد كوميديا في الدراما السورية بالوقت الحالي بل هي تجارب خجولة وبسيطة جداً، تتجسد في شخصيات تقدم نوع من “الهضامة” وخفة الدم ضمن سياق العمل الدرامي، أما أعمال كوميدية متكاملة مثل جميل وهناء وبطل من هذا الزمان وعيلة خمس نجوم، أعتقد أنها لم تعد موجودة.

وتحدثت “مرتجى” عن عمل قدمته ولكنه لم يأخذ حقه في العرض وقالت: “قدمنا عمل قبل سنتين من إنتاج مؤسسة الإنتاج التلفزيوني باسم “الفرسان الثلاثة”، لم تأخذ حقها في العرض، كانت عبارة عن كوميديا سوداء أي لها علاقة بظروف البلد، ولكن هذا العمل ظُلم، خصوصاً أن الكوميديا بشكل عام سواء كانت سينما أو مسرح أو دراما هي انعكاس للبيئة الحاضنة وللمجتمع الموجودة فيه، ومجتمعنا الحالي للأسف درامي جداً”.

وعن أسباب غياب الكوميديا في الدراما السورية قالت “مرتجى”: “إن شركات الإنتاج تلعب دوراً في غياب الكوميديا، فهي تَعتبر أن العمل الكوميدي لا يباع، مع أن أهم نجوم سوريا هم نجوم كوميديا، لكن ليس لدى هذه الشركات الجرأة على طرح عمل كوميدي مع أنه ممكن أن يكون قليل التكلفة خاصةً إذا كان “سيت كوم”.

وعرضت “مرتجى” عدة أفكار حول النهوض بمستوى الكوميديا السورية قائلة: “يجب إعادة النظر بالنص المكتوب، وابتكار أفكار جديدة، والتعامل بجدية مع العمل الكوميدي وليس التعامل بطريقة خفيفة”.

وطرحت شكران تساؤلاً مفاده: “نحن كفنانين نسأل أيضاً، أين الكوميديا بالدراما السورية؟
الجواب ليس فقط قلة كتّاب وأنه ليس هناك نصوص، فإذا جدّ الجد يوجد هناك من يكتب كوميديا بصدق ولكن شركات الإنتاج تتوجه نحو تكرار الأعمال التي نجحت وطرح عدة نسخ منها، فحالياً عاد التركيز على أعمال البيئة الشامية المطلوبة تحديداً في رمضان والتي تتضمن القليل من الكوميديا”.

وصرّحت “مرتجى” حول توقيعها لعقد عمل فني لكنه لم يتم تنفيذه وقالت: “كان هناك مشروع وقعت عقده لكن ما يتم كيف وليش ما بعرف”، وهنا تمنّت عودة الكوميديا السورية قائلة: “أتمنى أن تعود هذه الأعمال الكوميدية وخاصة أن اليوم يوجد جيل جديد من الشباب الذي يجب أن يعملو هذا اللون لأنه ضروري وهو من أرشيف الممثل ويجب أن يجربه لأن العمل الكوميدي يبقى له طعم آخر”.

وأردفت: “إلى الآن تشاهد الناس مسلسلات جميل وهناء ودنيا وعيلة خمس نجوم لأنها أعمال ثابتة لا تبطل ولا يُمل منها، لأنها شُغلت بطريقة كوميدية صحيحة وخفيفة”.

يذكر أن شكران مرتجى حضرت بشكل قوي خلال الدراما التلفزيونية لرمضان 202‪3 حيث أدت شخصية “خولة أم تيسير” في مسلسل “زقاق الجن” من إخراج تامر إسحاق، كما لعبت شخصية “سعاد” في مسلسل “حارة القبة” بجزئه الثالث، ولم تبتعد مرتجى عن ملعبها في الكوميديا حيث حلت كضيفة شرف على مسلسل “صبايا” بجزئه السادس بدور “أنسام” التي ظهرت من خلالها سابقاً ضمن إحدى الأجزاء.

كما كانت شكران ضيفة خفيفة الظل بشخصية “رانيا” في مسلسل “الكرزون” للمخرج رشاد كوكش، وحجزت مكاناً لها في الدراما الليبية بشخصية “مريم” في مسلسل “السرايا” بجزئه الثاني، والذي يجمع كوكبة من الممثلين الليبيين واللبنانيين والسوريين بملحمة تاريخية وسط مشاهد قتالية، وهو من إخراج أسامة رزق.

رولا اللحام – دارمو – دمشق:

شكّل أول ظهور للكوميديا في الدراما السورية مع الفنانين نهاد قلعي ودريد لحام اللذين شكلا أول ثنائي كوميدي فني في الوطن العربي بشخصيتي “غوار الطوشة وحسني البورظان”، في عام 196‪0  إلى جانب نخبة من الفنانين مثل رفيق سبيعي ونجاح حفيظ وياسين بقوش، وغيرهم.

تدني المستوى

بعد أن كانت الكوميديا في الدراما السورية تلبي ذائقة المشاهد وترسم الضحكة على شفاهه وتنقل همومه ومعاناته وتسلط الضوء عليها بأسلوب نقدي ساخر بدءاً من لوحات مرايا ثم بقعة ضوء وكذلك الكوميديا الاجتماعية مثل سلسلة عيلة خمس نجوم وضيعة ضايعة والخربة ومسلسل جميل وهناء بجزأيه، وغيرها من المسلسلات، أصبحت الآن دون المستوى المطلوب، “بحسب مراقبين”.

وباتت الكوميديا السورية تعتمد على “الإضحاك” أكثر مما تبني مشهدٍ كوميديٍ متكاملٍ، وغاب النضوج الدرامي عن أسلوب السرد المتّبع في غالبية اللوحات، واتجهت نحو الاستسهال في تبني نفس الأفكار القديمة دون محاولة التجديد ومواكبة الوقت الحالي، فتحول المشهد إلى “التهريج” استجداءاً لضحكات مجانية من الجمهور، “بحسب مراقبين آخرين”.

قلة كتّاب

أكد الفنان السوري حسام تحسين بك لموقع “دارمو” أن غياب الكوميدي ابالدراما  السورية في السنوات الأخيرة يعود لأسباب عديدة أهمها أزمة النص وقلة الكتّاب حيث أصبحت النصوص بغالبيتها تجارية، تعتمد على قابلية البيع، دون التطرق لذائقة المشاهد وما يحتاج له.

كما بيّن “تحسين بك” أن المسلسل أصبح يعتمد بالأساس على شركات الإنتاج وقدراتها المادية على الدفع، ويبدأ تصويره حتى قبل الانتهاء من كتابة النص، أي أن النص أصبح تحصيل حاصل، ولم يعد الأساس الذي يبنى عليه العمل كما كان سابقاً.

ونوّه “تحسين بك” إلى أن الحرب في سوريا أثرت على الدراما السورية بشكل عام وعلى مستوى النص، فأصبح هناك تراخي من ناحية الكتّاب وتدنى مستوى الدراما في سوريا بكل أنواعها وعلى رأسها الكوميديا التي كانت تتألق قبل الحرب وتنقل صورة عن مجتمعنا بطريقة سلسة وناقدة.

الكوميديا السورية.. غيابٌ أم تغيّيب

وعن رأيه في هذا الموضوع قال الفنان السوري “أيمن رضا” لموقع “دارمو”: “لم يعد لدينا كوميديا، ولا أريد أن أفصح عن رأيي لأنه لا يوجد من يسمع”، معرباً عن أسفه لما وصلت له الكوميديا في الدراما السورية قائلاً باختصار: “يا حرام”.

تجارب خجولة

بدورها أكدت الفنانة السورية “شكران مرتجى” لموقع “دارمو” أنه لا يوجد كوميديا في الدراما السورية بالوقت الحالي بل هي تجارب خجولة وبسيطة جداً، تتجسد في شخصيات تقدم نوع من “الهضامة” وخفة الدم ضمن سياق العمل الدرامي، أما أعمال كوميدية متكاملة مثل جميل وهناء وبطل من هذا الزمان وعيلة خمس نجوم، أعتقد أنها لم تعد موجودة.

وعن أسباب غياب الكوميديا في الدراما السورية قالت “مرتجى”: “إن شركات الإنتاج تلعب دوراً في غياب الكوميديا، فهي تَعتبر أن العمل الكوميدي لا يباع، مع أن أهم نجوم سوريا هم نجوم كوميديا، لكن ليس لدى هذه الشركات الجرأة على طرح عمل كوميدي مع أنه ممكن أن يكون قليل التكلفة خاصةً إذا كان “سيت كوم”.

وعرضت “مرتجى” عدة أفكار حول النهوض بمستوى الكوميديا السورية قائلة: “يجب إعادة النظر بالنص المكتوب، وابتكار أفكار جديدة، والتعامل بجدية مع العمل الكوميدي وليس التعامل بطريقة خفيفة”.

وطرحت شكران تساؤلاً مفاده: “نحن كفنانين نسأل أيضاً، أين الكوميديا بالدراما السورية؟ الجواب ليس فقط قلة كتّاب وأنه ليس هناك نصوص، فإذا جدّ الجد يوجد هناك من يكتب كوميديا بصدق ولكن شركات الإنتاج تتوجه نحو تكرار الأعمال التي نجحت وطرح عدة نسخ منها، فحالياً عاد التركيز على أعمال البيئة الشامية المطلوبة تحديداً في رمضان والتي تتضمن القليل من الكوميديا”.

وأردفت: “إلى الآن تشاهد الناس مسلسلات جميل وهناء ودنيا وعيلة خمس نجوم لأنها أعمال ثابتة لا تبطل ولا يُمل منها، لأنها شُغلت بطريقة كوميدية صحيحة وخفيفة”.

رحيل نجوم الكوميديا

أما المخرج السوري “مظهر الحكيم” فقد أكد لموقع “دارمو” أن سبب تراجع الكوميديا في الدراما السورية يعود لسببين أولهما رحيل نجوم الكوميديا الكبار والثاني هو سبب إنتاجي، حيث قال: “الكوميديا الجميلة الممتعة فقدت رونقها في سوريا منذ زمن، والسبب يعود لغياب الفنانين الذين يتمتعون بظلٍ خفيف ويقدمون الكوميديا مثل الراحلين: عبد اللطيف فتحي ومحمود جبر وياسين بقوش وزياد مولوي وأسرة الأخوة قنوع وسعد الدين بقدونس”.

وأردف “الحكيم” قائلاً: “رغم أن هناك فنانين احترموا الكوميديا وأكملوا طريقها مثل الفنانين أيمن زيدان وأيمن رضا وعبد المنعم عمايري، وغيرهم، لكن الكوميديا كحالة إنتاج لم تعد مطلوبة، فالمنتِج هو من يتكيّف بالسوق، وبذلك فقدت الكوميديا رونقها إلا من بعض التجارب الخفيفة مع بعض الفنانين ولكنها لا تسمن ولا تغني من جوع”.

وتمنى “الحكيم” أن تعود الكوميديا لرونقها السابق قائلاً: “أتمنى أن تعود الكوميديا لرونقها لأنها بسمة الشعب وفرحته ونحن بحاجة لها، ورغم التجارب الشخصية التي قدمت وحققت نجاحاً سواء تجربتي وكذلك تجربة الراحل طلحت حمدي لكنها لم تلق دعم وتشجيع من قبل المسؤولين”.

كوميديا مخيبة للآمال

الناقد الفني “فؤاد مسعد” عزا تراجع الكوميديا في الدراما السورية لأسباب عديدة وأكد لموقع “دارمو” أن: “الكوميديا اليوم خارج الخارطة الإنتاجية ما عدا النادر منها، وما قُدم منها في السنوات الأخيرة جاء مخيباً للآمال، لأسباب كثيرة لم يكن أولها النص واستسهال الكتابة والتنفيذ واستجرار أفكار تقليدية ومكررة، ولن يكون آخرها النظرة القاصرة للمنتجين إلى أهمية هذا النوع الدرامي، فكثيرون يتعاملون معه على أنه صنف درجة ثانية، وهذه النظرة القاصرة أساءت كثيراً للعملية الإنتاجية”.

وتحدث “مسعد” عما يحتاجه العمل الكوميدي ليتم إنتاجه بالشكل الصحيح قائلاً: “العمل الكوميدي يحتاج إلى المنتِج المثقف الذي يدرك أهمية هذا النوع وخطورته، وأنه نوع درامي (صنف درجة أولى) ويتعامل معه على هذا الأساس”.

وأضاف “مسعد”: “كما يحتاج العمل الكوميدي إلى نص يحمل سمات مختلفة ومتميزة تصنع الدهشة وتخلق المفارقة، وهو الأمر الذي يغيب اليوم عن الساحة السورية بشكل شبه عام فيما يتعلق بالكوميديا لأنها تحتاج إلى آلية كتابة وروح مختلفة، ولدى العودة إلى التجارب السابقة نجد نصوصاً بقدر بساطتها بقدر عمقها وقدرتها على خلق حالة كوميدية”.

وبيّن”مسعد” أهمية وجود مخرج يمسك العمل الكوميدي من أوله لآخره ويضبطه ليخرجه بالشكل الأمثل قائلاً: “يحتاج العمل الكوميدي أيضاً إلى مخرج يلتقط ذلك كله، فيمسك بناصية النص ويعيد كتابته من خلال الصورة ليزيد من المتعة التي فيه ويضفي على الكوميديا رؤيته وفهمه الخاص لها، وهنا لا بد من الإشارة إلى نصوص هامة لاقت حتفها على يد مخرج لا يمتلك الحس الكوميدي الحقيقي ولم يستطع قراءتها جيداً”.

ونوّه “مسعد” إلى غياب أنواع ثانية من الدراما غير الكوميديا حيث قال: “اليوم لا يمكن القول إن الكوميديا هي فقط الغائبة عن الدراما السورية، فالعمل التاريخي غائب وهو الذي كان حاضراً بقوة قبل سنوات خلت، كما إن العمل العائلي الدافئ كحال مسلسل (الفصول الأربعة) غائب أيضاً، فالأمر أعمق وأبعد من مسألة غياب العمل الكوميدي فقط، الأمر مرتبط بذهنية وعقلية إنتاجية لم تستطع التأسيس لخلق صناعة درامية حقيقية لها رؤيتها المستقبلية والاستراتيجية، والإنتاج الدرامي اليوم فردي ويعج بالأمراض التي تحتاج إلى علاج سريع، ومن بينها غياب العمل الكوميدي”.

وأردف “مسعد”: “يضاف إلى ذلك كله أهمية التعاطي مع الواقع، بمعنى أن مزاج المشاهد اليوم مختلف عن مزاجه في مرحلة سابقة، وهو أمر لا بد من أخذه بالحسبان، ومن الأمثلة الناجحة التي قُدمت في السنوات العشر الأخيرة مسلسل “ضبو الشناتي” إخراج الليث حجو على سبيل المثال، الذي قدم كوميديا تحاكي واقع المجتمع، وزاوج بين العمق والمتعة”.