داليا ماهر – دارمو – القاهرة:
بالتزامن مع الذكرى الـ 27 لوفاة الفنانة المصرية مديحة كامل تحدثت ابنتها ميرهام الريس في تصريحات خاصة لـ”دارمو”، عن أسباب أعتزال والدتها الفن رغم نجوميتها، وتقول “جدتي لوالدتي كانت جميلة جداً رغم تقدمها بالعمر ولم تكن تشتكي تعب أو مرض ولكنها خلال أيام تبدلت وأصبح جسدها هزيلاً وتغيرت ملامحها، وعندما شاهدتها والدتي شعرت أن لا شيء يستدعي الصراع”.
وتستكمل ميرهام كانت والدتي حينها تعرض مسرحية (حلو الكلام) مع الفنان الراحل سعيد صالح وتصور فيلم (بوابة إبليس)، لكنها اتخذت قرارها باعتزال الفن نهائياً وتركت الفيلم والعرض المسرحي، وارتدت الحجاب عام 1991 ورحلت عام 1997 عن عمر 50 عاماً ورزقها الله حسن الخاتمة في شهر رمضان بعد صلاة الفجر وهي صائمة”.
وكشفت ميرهام..أن هناك الكثير من المعلومات المغلوطة التي يتم ترديدها بدون دليل ومنها علاقتها برجل الأعمال الريان والذي قيل إنه وراء اعتزال والدتي وهذا لم يحدث ولم يمنحها مقابلاً مادياً مثلما يتردد، وكذلك إشاعة إصابتها بالسرطان ليست صحيحة بل أصيبت بالروماتويد قبل اعتزالها بفترة كبيرة.
وتضيف ميرهام..لم يكن لها علاقة مطلقاً بشيوخ أو دعاة إلا أنها كانت دائمة الزيارة للشيخ محمد متولي الشعراوي، وهو من قدم خطبة النكاح أثناء زفافي في الفندق الخاص به ، وكانت دائمة الاستماع لدروس الدكتور عمر عبد الكافي، وكانت ترفض الظهور الإعلامي ولم تفكر في تقديم برامج دينية مثلما قيل.
وقالت ميرهام..اشتهرت والدتي بارتداء حجر أزرق في رقبتها وتناثرت الأقاويل حول هذا الحجر ، ومدى ارتباطها به وهناك من قال أنه هدية خاصة من خطيبها الذي كان يعمل ضابطاً واستشهد، “هذا الحجر نوعه (لابس لازولي)، وهو حجر يتنفس اقتنته من سويسرا وبعد شرائه قدمت بطولات فنية عديدة، وحصلت على مبالغ مالية كبيرة لذلك تفاءلت به، إلا أنها استغنت عنه بعد أداء فريضة الحج.
وعن رأيها في تقديم عملاً درامياً يتناول سيرة حياة والدتها قالت ميرهام “أرفض تقديم سيرتها فنياً على الشاشة ولا مجال للحديث في هذا الأمر مهما كان المقابل ، وعن حالة والدتها النفسية بعد رؤيتها حادث وفاة عازف الجيتار الراحل عمر خورشيد قالت “والدتي عاشت أيام صعبة وكانت نفسيتها سيئة بعد وفاة صديقها المقرب خورشيد خاصة أنها شاهدت الحادث عن قرب بعد مطاردة دامية أودت بحياته حيث كانت بصحبة أصدقاء في سيارة خلف الراحل.
وختاما قالت ميرهام أن ابنتها جومانا تشبه جدتها كثيراً في الملامح والطباع إلا أنها لا تميل للفن مطلقاً.