دارمو – بيروت: في تغريدة لها على تويتر، كتبت الفنانة اللبنانية “نانسي عجرم”: “لن أقدّم شهادةً بوطنيتي لأحد! ولن أعلّق بعد الآن فانتمائي لهذه الأرض وجذورها يعلو التفاهات ويبقى فوق أي اعتبار. لبنانية عربية حتى الرمق الأخير..شكراً على الحب والدعم”.
وجاء ذلك بعدما تعرضت “عجرم” لحملة هجوم واسعة حيث اتهمها كثيرون بالتطبيع مع “إسرائيل”، وذلك بعد انتشار صور لها برفقة امرأة في حفلها الأخير الذي أقامته في قبرص، وتبيّن لاحقاً أنّ المرأة “إسرائيليّة” الجنسيّة بعد أن نشرت الصورة في حسابها على المنصات الإلكترونية وعلقت عليها: “إنها المغنية الأفضل على الإطلاق”.
وأثارت “نانسي” جدلاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي، وأصبحت بوضع محرج مع انقسام الجمهور، فالبعض انتقدها وهاجمها واعتبر ما فعلته خطأً كبيراً ويعتبر تطبيعاً، ومن إحدى التعليقات المهاجمة لها: “التطبيع بصوره الفنية”.
أما البعض الآخر، فاعتبر أن “نانسي” لا ذنب لها بما حصل وهي لا تعرف هوية كلّ شخص يريد أن يلتقط صورة معها، ومن هذه التعليقات: “يعني نانسي لازم تطلب هوية كل حدا فايت عحفلاتها وتشوف اذا بيحقله يتصور او لا”، وفي تعليق آخر: “لازم يعملوا حاجز عالمسرح يطلبوا هويات كل حدا طالع يتصور”، وأيضاً: “ليش كل م حدا طلب يتصور معا بدا تطلب الهوية تطبيع قال وهني عندهن أبشع من اشكول موشي ديان”.