نور الشريف
داليا ماهر – القاهرة – دارمو:
بالتزامن مع الذكرى الـ 23 على رحيلها والتي توافق 21 يونيو “حزيران” 2001، تصدرت الفنانة المصرية الراحلة سعاد حسني اهتمامات المصريين خلال الساعات القليلة الماضية.
وتحدثت عنها في تصريح خاص لـ”دارمو”، الفنانة المصرية القديرة لبنى عبد العزيز، كما حكت كواليس رفضها لفيلم “خلي بالك من زوزو”، والتي قدمته سعاد بداية سبعينات القرن الماضي ونجح نجاحاً كبيراً وأحدث علامة في مشوارها.
وتقول لبنى عبد العزيز.. سعاد فنانة متفردة تابعت أعمالها منذ بدايتها فهي لها رونق خاص لأنها مبدعة وفنانة متميزة.
وعن كواليس تقديمها لفيلم “خلي بالك من زوزو”، قالت لبنى…”عرض علي المخرج حسن الامام تقديم بطولة الفيلم بعد عملنا سويا فى فيلم “هي والرجال”، وجسدن فيه شخصية خادمة وكذلك فيلم “إضراب الشحاتين” وقدمت شخصية “شحاته”، وكلاهما عن قصة للكاتب الكبير إحسان عبد القدوس.
وحينها قال لي حسن الامام ماذا ستقدمين بعدما قدمنا سوياً..”الخادمة والشحاتة”، وبعدها عرض علي قصة الفيلم من صفحتين ونصف، وكان عنوانه حينها “بنت العالمه”، ورغم أنني اعترضت لأنني لا أجيد الرقص لكنه كان متحمس كثيراً لأن الفن لا يعرف المستحيل حسب رؤيته حتى ولو كان الدور بعيداً عن شخصية الفنان الحقيقية وبالفعل تعاقدت على تقديم 3 أفلام من بينها فيلم “العالمة” مع الاستاذ سعد الدين وهبة.
وتستكمل لبنى.. “بعد ذلك سافرت إلى أميركا ولم أعود، وبعد سنوات تم تغيير تفاصيل الفيلم وكانت سعاد هي البطلة وهربت أنا من تقديم دور الراقصة وقدمته هي بإقتدار.
حسني التي عشقت الفن ولقبت بالسندريلا وجسدت شخصيات عدة على مدار مشوار طويل تنوعت خلاله ما بين التمثيل والرقص والغناء، شهد فيلم “الراعي والنساء” والمقتبس من قصة “جريمة في جزيرة الماعز”، آخر ظهور فني لـ “السندريلا”عام 1991، والذي نالت عنه جائزة “التميز في التمثيل”، وفي حوار لـ مجلة مصرية شهيرة قالت “السندريلا”..”أنا كممثلة لا أساوي شيئاً بدون كاتب واعي ومثقف ومخرج لديه إحساس بالإيقاع.
ولدت سعاد محمد حسني البابا في 26 يناير “كانون الثاني” 1943 بالقاهرة ،واكتشفها الشاعر والروائي المصري عبد الرحمن الخميسي وقدمها في مسرحية “هاملت” وأسند المخرج هنري بركات البطولة لها في فيلم”حسن ونعيمة” عام 1959، ثم قدمت بعد ذلك العديد من البطولات مثل “صغيرة على الحب” و”الزوجة الثانية” و”القاهرة 30″ و” خلي بالك من زوزو” و”غروب وشروق” و”أين عقلي” و”موعد على العشاء” و”السفيرة عزيزة” و”حب في الزنزانة” وغيرها من الأعمال حتى وصل رصيدها السينمائي ما يقرب من 90 فيلمًا وعدداً من المسلسلات الإذاعية.
قالوا عنها في لقاءات إعلامية:
سمير صبري:كنت أنتظر السندريلا مثلما ينتظرها الملايين بالوطن العربي.
نور الشريف:أعظم إنسانة في التمثيل.
عادل إمام:كانت متفردة في أدوارها..الفن هو سعاد حسني.
محمود ياسين:رغم نجوميتها إلا أنها كانت مجتهدة دائماً.
نادية الجندي: نجمة كبيرة ومحبوبة ولها جماهيرية عريضة.
حسن يوسف: لم تعش السعادة الحقيقية سوى في أفلامها.
دارمو – القاهرة: يعود المسلسل المصري “عائلة الحاج متولي” ولكن بنسخته الجديدة بمسلسل يدعى “أولاد الحاج متولي”.
ويتكون مسلسل “أولاد الحاج متولي” من 30 حلقة، ومن المقرر أن يبدأ تصويره خلال الأسابيع القادمة لعرضه ضمن الموسم الرمضاني القادم 2024.
ووفق وسائل الإعلام، تشارك الفنانة وفاء عامر، في بطولة “أولاد الحاج المتولي” مع الفنانة نرمين الفقي.
كما يضم المسلسل في بطولته أيضاً سميرة صدقي، وإدوارد، عبير منير ومحمد عبد الجواد، بجانب الفنانين السعوديين عبد الله العامري ونرمين محسن.
العمل من تأليف حسين مصطفى محرم، والإخراج لـ محمد عبد الخالق، وتدور أحداث العمل حول الأب الذي ترك أملاك وأموال ويحاول كل منهم الحفاظ عليها مما يؤدي إلى مشكلات وصراعات.
وتم عرض مسلسل “عائلة الحاج متولي” عام 2001، أي قبل حوالي 22 عاماً، وهو من بطولة نور الشريف، وفاء عامر، غادة عبد الرازق، وماجدة زكي، وسمية الخشاب، ومصطفى شعبان، ورانيا يوسف، وآخرين.
نور الشريف
محمد جابر محمد عبد الله
ممثل، ومنتج، ومخرج مصري
الولادة: 28 أبريل/ نيسان 1946_ السيدة زينب _ القاهرة
الوفاة: 11 أغسطس/ آب 2015
سبب الوفاة: سرطان الرئة
الزوجة: الفنانة المصرية بوسي
الأبناء: مي وسارة
سنوات النشاط: 1962 – 2015
اللقب: صائد الجوائز
يُعتبر نور الشريف واحداً من أبرز المُمثلين في تاريخ السينما المصرية الحديثة، وأهم من جسد الشخصيَّة المصريَّة بِكُل أشكالها الاجتماعيَّة على شاشة السينما.
وُلد في حي السيِّدة زينب بِمدينة القاهرة، وتُوفي والده بعد مولده بأقل من سنة، وتزوجت والدته وسافرت مع زوجها إلى السعودية، وتولَّى أعْمامِه تَرْبِيته هو وشَقِيقتُه الوحيدة “عواطف”.
التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج منه سنة 1967 بتقدير امتياز، وكان ترتيبه الأوَّل على دفعته.
التحق في بداية عمره بفريق أشبال نادي الزمالك لكرة القدم، لكنه لم يكمل مشواره الرياضي، واتجه للتمثيل.
قدَّم خلال مشواره الفني الطويل العديد من الأعمال المهمة في تاريخ السينما، والتلفزيون، والمسرح.
أشهر أعماله في التلفزيون: لن أعيش في جلباب أبي، عائلة الحاج متولي، العطار والسبع بنات.
أما في السينما: قدم قرابة الـ 200 فيلم، ومن أشهر أعماله: عمارة يعقوبيان، المصير، الصعاليك.
ومن مسرحياته: القدس في يوم آخر، يا غولة عينك حمرا، يا مسافر وحدك.
حياته الشخصية:
تزوج من الفنانة بوسي سنة 1972، وانفصلا سنة 2006، ثم عادا مرة أخرى سنة 2015 أثناء مرضه، ولهُ ابنتان هما سارة، ومي.
حصل على العديد من الجوائز حتَّى لقّب بـ”صائد الحوائز”، كما لهُ سبعة أفلام في قائمة أفضل مئة فيلم مصري حسب استفتاء شارك فيه العديد من النُقاد المصريين سنة 1996.
ماذا قالوا عن نور الشريف:
المنتج محمد فوزي: إن أهم ما كان يتميز به نور الشريف كمنتج هو أنه يفهم جيداً متطلبات العمل الفني، وكان “نور” قد اقتحم مجال الإنتاج لأنه آمن بأهمية السينما كصناعة وليس كنوع من أنواع الفنون فقط.
المنتج أمير رمسيس قال إنه كان يخشى نور الشريف مع بداية دوران الكاميرا، وكان يشعر بالخجل قبل أن يطلب منه إعادة أي مشهد، وكان داخل الأستوديو مثالاً للفنان الملتزم المتواضع وكان خير داعم له كما كان داعماً أيضاً لكل الوجوه الجديدة، ولطالما تخرج في مدرسته الفنية الكثيرون من الفنانين ممن أصبح لهم شأن كبير في عالم الفن.
تُوفي نور الشريف الثلاثاء 11 أغسطس/ آب 2015، بعد صراع طويل مع مرض سرطان الرئة، عن عُمر يناهز 69 سنة.
هل تشهد الدراما المصرية صائد جوائز آخر في عصرنا؟
من هو صائد الجوائز نور الشريف؟ 👇🏻