دارمو – القاهرة: ردّ الفنان المصري أحمد زاهر على الانتقادات الكثيرة التي تلقتها ابنته “ليلى” بسبب دورها في مسلسل “أعلى نسبة مشاهدة”، مؤكداً أنه لا يولي لها اهتماماً كبيراً لأن العمل حصد نجاحاً مدوياً، كما أن أغلبها غير حقيقي.
وقال زاهر خلال ظهوره مع الإعلامية سارة دندراوي في برنامج “تفاعلكم” إن الانتقادات التي وجهت لابنته كان هدفها إشغال الناس عن النجاح الذي حققته بالعمل، وهي لجان إلكترونية مدفوعة الأجر يديرها أشخاص مجهولون والدليل هو حب الناس لها عندما تتواجد بالقرب منهم.
وأضاف أن أداء ابنته منى (11 عاماً) في مسلسل “إمبراطورية ميم” سبب له صدمة، بسبب براعتها بتمثيل الدور دون الحصول على دروس، مؤكداً أن المخرج اختارها مصادفة، وأنها تمتلك جرأة كبيرة بالعمل.
وشدد زاهر على أن بناته لم يدخلن الفن بالوساطة أو بمساعدة منه، وطلب المخرجون كل واحدة منهن للعمل بسبب موهبتهن العالية، معقباً: الدخول إلى الفن بالواسطة صعب، لو مش كويسين مش رح ينجحوا، وكل واحدة انطلبت لوحدها وانا ماليش علاقة.
وأكد زاهر خلال اللقاء أنه لم يتخوف أبداً من تقديم دوري شر خلال الموسم الرمضاني الحالي، كما لم يتخوف من كره الناس له، لأنه قدم الكثير من الأدوار المهمة التي قربته منهم وكشفت عن شخصيته الحقيقية.
وأوضح أن شخصيته في “نعمة الأفوكاتو”، تختلف عن “محارب” وبينهما الكثير من الفروقات.
وبين أنه من الطبيعي أن يتعرض العمل لبعض الانتقادات وتختلف آراء الناس بشأنه، ولكن تبقى نسبة المشاهدة التي حققها هي الدليل الأول على نجاحه.
وأرجع صاحب شخصية “صلاح” سبب نجاح المسلسل إلى مخرجه محمد سامي، واصفاً إياه بـ”العبقري”، الذي يمتلك الوصفة السحرية للسيطرة على قلب المشاهد العربي.
وعلق: أنا ومحمد في كيميا رهيبة ما بينا ومنفهم بعض في العيون وهو بشوفني ممثل عبقري وشاطر، وهو أكثر مخرج عملت معاه وحققنا نجاحات كتير مع بعض.