جيزيل جريس الحداد – دارمو – دمشق:
بلال مارتيني أفضل ممثل عربي شاب
تكرّم الفنان السوري الشاب “بلال مارتيني” ضمن مهرجان أفضل في العاصمة بيروت، بحصوله على جائزة “أفضل ممثل عربي شاب” عن دوره في مسلسلي “كريستال” و”مال القبان”.
وعبّر عن شعوره عند استلام الجائزة لموقع دارمو: “شعور كبير أنني أتكرم بين أسماء كبيرة وعلى عمر صغير، وهذا التكريم سيبقى بذاكرة الفنان نفسه أكثر من ذاكرة الناس، لأنه مع مرور الوقت يمكن أن تنساها الناس.
لكن سيظل شعور الفخر للفنان أنه يضع الخطوة الصحيحة في مسيرته وهي بمثابة مباركة لخطواته القادمة”.
وأضاف: “التكريم ليس تقييم لمدى قوة الفنان أو الدور، بل علاقة محبة الناس وتعبيرهم له، وبالطبع هناك الكثير من الشباب يستحقون هذه الجائزة، حتى في التكريم ذكرت أنني أهديها لأبناء جيلي، لأننا بالفعل نحن جيل متعب ومرهق من الحرب وظروف الحياة، ولكن يبقى الكثير من الشباب في هذا الجيل موهوبين ومثقفين ويستحقون الجوائز”.
مارتيني: أتأمل خطواتي وأضع قدمي في مكان ثابت
وعند سؤاله عن الشخصية التي يود أن يخوضها ذكر أن: “هناك العديد من الشخصيات المستوحاة من الحياة أفضل أن أجربها، والفنان الحقيقي لا يحد نفسه بشخصية ما”.
وقال: “أنا الآن أتامل خطواتي وأضع قدمي في مكان ثابت، لا أسعى للسرعة في الشهرة والأدوار، بقدر ما أسعى لأن أخطو خطوات ثابتة وناجحة”.
وأكمل قوله عن الشهرة: “اليوم في عالم السوشيال ميديا من السهل أن يكون الشخص مشهوراً، فيمكنني أن استخدم قدراتي ومواهبي للشهرة أو أكون مثل الناس السخيفة التي تستغل سخافتها لتنشهر، وهناك الكثير من الإعلاميين الذين ينشهرون في مواضيعهم المهمة أو المؤرخين وغيرهم الكثير ،المعنى أن الشهرة أصبحت متاحة وممكنة بأي وقت كان، فكان بإمكاني استخدام الطريق السهل بدل خوض مهنة التمثيل التي تطلب جهد عالي وتفكير وتحمل نفسي”.
سالم وأمير وتامر الأقرب لقلب مارتيني
وعلى الرغم من أنه في بداية مسيرته إلا أن رصيده في المسلسلات ليس بالقليل، لكن تبقى بعض الشخصيات أقرب لقلب مارتيني فذكر منها: ” “سالم” في مسلسل “روزنا” أحبها كثيراً وهي أول دور أحصل عليه بعد التخرج فوراً وأول بطولة لي، وحققت نجاح كبير كما أعطتني دفع قوي لأخوض غمار العمل التلفزيوني.
وهناك شخصية أخرى أحبها وهي “أمير” في مسلسل “على صفيح ساخن”، وحققت نجاح بالنسبة لي، إضافة للوقت القياسي في تصويره.
وبالطبع “تامر” في مسلسل “كريستال” التي عملت عليها بطريقة مختلفة لا تظهر كأني أركب الشخصية بمعنى وراء وجهه البريء هل هناك ظلم أم جنون أم هي شخصيته، وهذا ما أردت إيصاله”.
وأضاف: “كل الشخصيات أقدم لها الوقت والجهد، ولكن أثناء التصوير يمكن أن تغدر الكاميرا الفنان، وهذا الشيء يحدث مع أشهر الفنانين، لهذا أنا أعطي كل ما لدي وما تبقى هو للجمهور والنتائج، والناس هي الحكم”.
مارتيني:بذلت جهداً كبيراً على شخصيتي في “الحلّاج”
وتبقى بعض الشخصيات عند أي فنان لم تأخذ حقها على الرغم من التعب المبذول عليها وعند مارتيني كانت شخصيته في مسلسل “الحلّاج” كما ذكر وقال: “المسلسل كله لم يأخذ حقه نتيجة ظروف معينة، بالرغم أني بذلت جهداً كبيراً على الشخصية لأنها كانت تاريخية”.
تجربة مارتيني أمام بسام كوسا
وبالحديث عن تجربته أمام الفنان القدير بسام كوسا بمسلسل “مال القبان” والذي كان مشرف مشروعه التخرج في المعهد العالي قال: “الأستاذ بسام إضافة لكل عمل سواء كان أستاذ مشرف أو مخرج أو ممثل، والناس كلها تجتمع على محبته وعلى إتقانه للأدوار وإبداعه.
والأستاذ بسام إضافة كبيرة في حياتي، وفي يوم من الأيام سأتذكر كل لحظة وقفت فيها أمامه، لأنه هرم بالنسبة لنا”.
هل بلال مارتيني موجود في رمضان 2025؟
صرّح مارتيني لموقع دارمو: “للآن لم آخذ القرار الأكيد، لكن هناك عرضان قيد الدراسة.
ولا أريد العجلة بأي خطوة، لأني بدأت أفكر بأسلوب آخر تجاه نفسي كممثل وتجاه الشخصيات.
لهذا أنا اليوم أتريث تجاه الخطوة القادمة، خاصةً بعد كريستال ومال القبان الذين عرضا في نفس السنة تقريباً، بسبب تأجيل عرض مال القبان، فالخطوة القادمة يجب أن تكون للتوسع بأعمالي والتقدم أكثر أو البقاء على ما أنا عليه”.