عصابة التيكتوكرز

دارمو – دمشق: توفي المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد، أمس الأربعاء، بعد معاناة مع المرض، عن عمر ناهز الـ70 عاماً.

ونعت وزارة الثقافة السورية، والمؤسسة العامة للسينما، عبد اللطيف عبد الحميد في منشور لها عبر “فيسبوك”، وكتبت: رحيل الكبير عبد اللطيف عبد الحميد.. وزارة الثقافة في الجمهورية العربية السورية والمؤسسة العامة للسينما، تنعيان المخرج السوري السينمائي الكبير عبد اللطيف عبد الحميد.

وأضافت: رحل عنا المخرج السينمائي الكبير عبد اللطيف عبد الحميد مخلفاً واءه إرثاً سينمائياً غنياً حمل قيمة كبرى في تاريخ السينما السورية والعربية عموماً.

وفاة المخرج عبد اللطيف عبد الحميد

ونعت نقابة الفنانين في سوريا وفاة المخرج عبد اللطيف عبد الحميد، وكتبت عبر صفحتها في “فيسبوك”: فرع دمشق لنقابة الفنانين ينعي إليكم وفاة الزميل الفنان القدير المخرج عبد اللطيف عبد الحميد إنا لله و إنا إليه راجعون.

وفاة المخرج عبد اللطيف عبد الحميد

ولد عبد اللطيف عبد الحميد في عام 1954 وتخرج في دراسة السينما من معهد فغيك في موسكو عام 1981.

وامتلك منذ فيلمه الأول “ليالي ابن آوى” عام 1989 أسلوباً متفرداً في السينما وعالج موضوعاته ببساطة وتلقائية، ثم قدم فيلمه الثاني رسائل شفهية عام 1991 الذي حقق انتشاراً واسعاً في سوريا والعالم العربي.

ويعد عبد اللطيف عبد الحميد من أكثر المخرجين السينمائين السوريين عملاً، فقد قدم خلال مشواره الفني سلسلة من الأفلام.

وهو أكثر المخرجين السينمائيين السوريين تحصلاً على الجوائز السينمائية، من خلال مشاركاته في مهرجانات إقليمية وعالمية.

وكتب كل أفلامه التي قام بإخراجها، وهي: ليالي ابن آوى، رسائل شفهية، أيام الضجر، قمران وزيتونة، ما يطلبه المستمعون، صعود المطر، أنا وأنت وأمي وأبي نسيم الروح، العاشق، طريق النحل، عزف منفرد، الطريق، العشاء الأخير، ومطر أيلول.

دارمو – بيروت: عبّرت الفنانة اللبنانية ماغي بوغصن، عن دعمها لضحايا “عصابة التيكتوكرز” التي ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام.

وقالت “ماغي” عبر تغريدة نشرتها في موقع “إكس”: “التحرش طول عمره موجود، بس بالفترة الأخيرة عم نسمع بقضايا كتيرة، واضح أنو كتار كسروا حاجز الخوف وعلّوا صوتن وبطلوا خايفين”.

ماغي بوغصن

وأضافت: “الدعم على مواقع التواصل الاجتماعي كتير مهم، واجبنا كلنا ندعم الضحية ونشجعه بكشف المجرم ونحدّ من إجرامه، التحرش مش عيب الضحية، هو عيب المتحرش المجرم”.

وتفجرت قضية “عصابة التيكتوكرز”، مؤخراً، بعد انتشار أخبار تتحدث عن تورط أشخاص في داخل لبنان وخارجه في استدراج الأطفال والاعتداء عليهم والضغط عليهم لتوريطهم في تعاطي المخدرات وترويجها.

وارتفعت أصوات في لبنان تطالب بحماية الأطفال من الوقوع ضحايا التطبيقات الإلكترونية، والعمل على حجب “تيك توك” وتحديد مسؤولية الشركة المالكة له في هذه الجريمة.