دارمو – دمشق
يُعتبر الفنان السوري عدنان أبو الشامات من أهم الفنانين، إذ تميّز مؤخراً بدوره في “ولاد بديعة” الذي عُرض الموسم الماضي.
أبو الشامات هو الممثل الأكثر جرأة وصراحة في الوسط الفني، بل ولديه موهبة أُخرى غير موجودة عند غالبية الفنانين، وهي فنون الرد على التعليقات التي تنتقد ما ينشره في بعض الأحيان.
نشر الممثل السوري منشوراً يوم أمس: “المجتمع الذي يبرر للذكر كل ارتكاباته المنحرفة، ثم يضع قوانيناً تخفف من عقوبة مرتكبي (جريمة الشرف) بحق إناثه هو مجتمع مريض ومختل بكل المقاييس.”
فكتب أحد المتابعين: “بدل المواعظ، روح عالجامع، والقي خطاب الجمعة لتستفاد الناس” ليرد عدنان “ليش زعلان يا ذكر؟”
ومنذ أيام نشر صورة تجمعه بالفنان السوري أيمن زيدان، لكن الأخير لم يكن منتبهاً على الكاميرا التي تصوره، ليكتب أحد المتابعين: “ليش مو منتبه عليك الأستاذ أيمن، كأنه مو مهتم فيك ولا بصورتك”، ليرد أبو الشامات “كنت عم أتطلع فيك، بس هو ما عجبه المنظر”.
وفي منشور ٱخر كتبه “أن لا أحبّك، لا يعني أبداً أنني أكرهك.” علّق أحدهم: “شو هالكائن، بدي احذف الفيسيوك بسبب منشوراتك”، ليرد “والله يلي متلك بزعل عليهم وما بحب إكسر بخاطرهم، رح مرقلك ياها منشان ما يقولوا عم بتقاوى على أهبل”.
ردود الممثل السوري دائماً متصدرة صفحات التواصل الاجتماعي، إذ أنه الفنان المميز بقصف الجبهات، ولا يستطيع البعض حتى الرّد عليه.
المميز والمختلف بأدواره
عدنان أبو الشامات عشق التمثيل منذ الصغر، فكان أول ظهور له في السينما في فيلم “جسر الأشرار” بعمر الـ 6 سنوات، وفيلم “مقلب حب”، وشارك بعدة مسلسلات تلفزيونية بسوريا، ثمّ قرر السفر إلى أوروبا للعيش هناك، وبعد سبع سنوات عاد مرة أخرى إلى سوريا ليكمل مسيرته الفنية بها، إذ أن برصيده مئات الأعمال منها: باب الحارة، الدبور، دقيقة صمت، ما ملكت إيمانكم، مرايا، عشتار، عن الخوف والعزلة، أبناء القهر، ليس سراباً، الانتظار، أهل الغرام، الولادة من الخاصرة”.