دارمو – دمشق
نعت وزارة الثقافة الأديب والناقد المسرحي “عبد الفتاح قلعه جي” الذي وافته المنية صباح اليوم.
وولد الأديب والباحث والناقد المسرحي في حي الكلاسة بحلب عام 1938.
ودرس الإبتدائية في مدرسة “العرفان” ثم انتقل إلى إعدادية “سيف الدولة” ومنها إلى ثانوية “هنانو”، وانتسب إلى دار المعلمين عام 1953 وتخرج منها عام 1956، حسب ما ذكرت وزارة الثقافة عبر صفحتها على الفيسبوك.
وتابع دراسته الجامعية في كلية التربية عام 1957 ولمدة سنتين على أساس أهلية التعليم.
وانتسب إلى جامعة دمشق وحصل على الليسانس في اللغة العربية عام 1965.
وعمل مدرساً في ثانويات حلب ومناطقها بين الأعوام 1956-1979، ثم ندب إلى العمل في مكتب الحبوب.
وبعدها إلى إذاعة حلب، ثم عاد إلى مديرية التربية مديراً للمكتب الصحفي، فمكتبة المديرية، حتى أحيل إلى التقاعد، وتابع خلال ذلك إعداد البرامج في إذاعة حلب، وفي المركز التلفزيوني.
وهو عضو اتحاد الكتاب العرب “جمعية المسرح”، وعضو هيئة مجلة الحياة المسرحية الدمشقية.
وعضو هيئة مجلة الشهباء الحلبية، وعضو جمعية العاديات بحلب.
وتسلم رئاسة فرقة المسرح الشعبي بحلب، ويكتب القصة والمقالة والشعر والدراسات والبحوث المسرحية.
وقدمت أعماله المسرحية في أكثر من مهرجان، وبلد عربي كالبحرين وليبيا والمغرب والشارقة وتونس ومصر وغيرها.
كما شارك في العديد من المحاضرات الثقافية، والندوات الأدبية، والمؤتمرات الفنية، واللجان المسرحية في المهرجانات المحلية والعربية كالقاهرة والخرطوم والجزائر والإمارات.
شهادات التقدير:
ومنح العديد من شهادات التقدير من مؤسسات ثقافية ومهرجانات فنية منها:
جائزة الباسل “مجلس مدينة حلب” واتحاد الكتاب العرب، ومديرية الثقافة في حلب، ونقابة المعلمين في حلب، ومهرجان المسرح العربي بالقاهرة، والهيئة العربية للمسرح في الشارقة،
وأبرز تلك الجوائز درع الدولة التقديرية الصادر عن وزارة الثقافة السورية لعام 2015.
وأقيمت ندوة ثقافية لدراسة أدبه المسرحي، وشارك فيها مجموعة من المختصين في مجال المسرح، كما أقيمت له ندوة تكريمية عن مجمل أعماله الأدبية والمسرحية، أقامتها مجموعة أحزاب وهيئات إدارية عام 2016.
أعماله القصصية:
من أعماله القصصية للأطفال: “القطة الحبيسة، المفلس، البنيان المرصوص، الجد، صوت في السحاب، ثورة الجائعين، الجرو الضائع، رحلة الأشواق، عروس البحر والصياد.
وأيضاً: حديقة عامر، هدية من تراب، الاتحاد قوة، زهرة البيع، طير الحمام ورسالة السلطان، الأعرج النبيل، الحمال الأعمى، كهف الفقراء، بائع الخضار، الشمس والنسر الغاضب، الفزاعة والقبرة الجريئة، الدمع الأسود.
أعماله الشعرية والتلفزيونية والمسرحية:
أما أعماله الشعرية: “القيامة (حوارية شعرية)، مولد النور (ملحمة شعرية)، سيدة الحروف، مسافر إلى أروى.
وتتجلى أعماله التلفزيونية في: “مسلسل جسر البيت – مسلسل عرس حلبي – برنامج فنون الطرب في حلب 36 حلقة.
ومن أعماله المسرحية: “صرخة في شريان مبتور، أنيس الجليس، الفصل الثالث، طفل زائد عن الحاجة، مولد النور، فانتازيا الجنون، سفر التحولات، صناعة الأعداد، اللحاد، باب الفرج، هبوط تيمورلنك، صعود العاشق.
وأيضاً اختفاء وسقوط شهريار، عرس حلبي، حكاية الروزنا، غابة غار، الشاطر حسن، ديك الجن يعود، الملوك يصبون القهوة، 3 صرخات، يوميات فرقة نور العين، مدينة من قش، جثة في المقهى، تشظيات ديك الجن، كفر سلام، هو الذي رأى الطريق، بوح القصب، شيخوخة مبكرة، أوبريت الإسكافي.
ومن أعماله أيضاً: حوار ديمقراطي جداً، ليلة الحجاج الأخيرة، الفصل الأخير، أحلام الموتى، ليلة عاصفة، البيت يهتز، الغائصون، في انتظار السيد، وادي العقيق، على الرصيف، مذكرات الأبتر، الإنسان والجبل، الجد الأكبر، لاشئ في الحديقه، مقهى الجثث المعلقة، المسافر والطريق، تسع مسرحيات” وغيرها.
أما مسرحيات للأطفال:عروس قلعة حلب، الأطفال والذئب الذائر، الثوار وشجرة الكرز، عودة الضائع، أوبريت القطن والشمس، علي بابا والأميرة شمس النهار، ميشو ومارد الغابة، سندباد، الشجرة المسحورة، وغيرها.
ـهم مسرحياته ورواياته
وأعماله الروائية: معراج الطير الحبيس – التراجم والدراسات الفكرية والموسوعية والفنية، حلب القديمة والحديثة، أحياء حلب وأسواقها، ياقوتة حلب عماد الدين النسيمي، العلامة خير الدين الأسدي، مسرح الريادة، مدخل إلى عالم الجمال الإسلامي، الشاعر أمين الجندي، الموسيقار أحمد الأوبري، أمير الموشحات عمر البطش.
ومن أعماله: الموشحات والأغاني الدينية في حلب، السهر وردي مؤسس الحكمة الإشراقية، تأملاتت حول التفكر في القرآن الكريم، حافظ الشيرازي (مشترك) العلامة المطهري (مشترك)، سحر المسرح، المسرح الحديث الخطاب المعرفي وجماليات التشكيل، وغيرها.