دارمو – بيروت: أكدت الفنانة السورية أمل عرفة أنها لاتفكر بالزواج، وبيّنت أن الطلاق بينها وبين الفنان عبد المنعم عمايري كان صعباً، إلا أن الأخير “رجل مسؤول” وعلاقته ببناته ممتازة، وإذا رغب بالزواج مجدداً يجب أن تحقق له الزوجة الجديدة السكينة، وأن تكون علاقتها ببناتها جيدة.
وفي حوار مع برنامج “زمن” أوضحت أن الحب شعور سامي وجميل ونحتاجه في بعض الأحيان، وأضافت مازحة: “حلو الصبح تفيقي تلاقي واتساب من حدا بعتلك أغنية، بعتلك اشتقتلك، أنا ما بيبعتلولي غير الفواتير”.
وعن عملها ومصادر دخلها قالت: “يوم بوقف عن شغلي كم شهر بصير بدي اشتغل شو ماكان، بدي عيش لأن هي المهنة عم تعيشني وعاملتلي كرامة ولهيك بحترم مهنتي وما عندي أي مصدر دخل تاني ولا عمل تاني”.
وحول كثرة أعمال البيئة الشامية أكدت أن المنتجين يتجهون إليها للهروب من الوضع الحالي للسوريين وأزماتهم ومعاناتهم اليومية، ليستطيعوا تسويق المسلسل للقنوات، باعتبار أن الدراما الشامية تقوم على بيئة مفترضة.
وبيّنت أنها شاركت الموسم الفائت بـ 3 أعمال بيئة شامية هي حارة القبة ومربى العز مع المخرجة رشا شربتجي، وزقاق الجن مع المخرج تامر إسحق، إلا أن زقاق الجن عمل شامي بوليسي استطاع حصد مشاهدات مرتفعة كونه تناول حكاية جديدة ومختلفة لأول مرة.
وكشفت أنه عرض عليها تأدية أحد الأدوار في مسلسل باب الحارة بأجزاءه الأولى، إلا أنها رفضت الدور كون الشخصية المطلوب تجسيدها كانت بعمر الـ 16 سنة وهذا غير مناسب لعمرها، وأضافت أنها لم تعد تفضل التواجد في هذا العمل كونه أصبح مستنسخ ويعتمد الاستسهال.
وتحدثت عرفة عن طفولتها الشقية، حيث كان محيطها يناديها بـ”حسن صبي” خصوصاً مع قصّة شعرها القصيرة، إذ كانت والدتها حريصة دائماً على تصفيفه بشكل يشبه تسريحة الفتيان، ما جعل مسألة الشعر الطويل حلماً لأمل الصغيرة.
كذلك، تحدثت عرفة عن مسلسل “شارع شيكاغو” الذي مثلت فيه سابقاً، وأوضحت بعض النقاط، كونه أثار الكثير من الجدل بسبب احتوائه على مشاهد قبلات حميمة، ورسائل مبطّنة ومشاهد تقبيل للقدمين، وقالت عرفة إن المشهد الذي قُبّلت خلاله قدمها لم تكن للتعبير عن إيحاءات جنسية بل للتعبير عن الاحترام وكانت حركة ارتجالية من الممثل أمامها.
وبالنسبة إلى الأعمال المعرّبة، كشفت عرفة أنه عُرض عليها دوراً من قبل ولكنها رفضته بسبب عدم قدرتها على الالتزام في البقاء في اسطنبول للتصوير، وهي مستعدة للقبول بأي دور يليق بها رغم ملاحظاتها حول هذه الأعمال التركية المعرّبة وفقًا لأهمية الدور والدخل.
أما تعليقها على هذه الأعمال فهو عدم إعطاء الممثل المساحة الكافية لإضافة لمسته الخاصة على العمل والشخصية، إنما الأهمية فقط تُعطى لكي يكون العمل نسخة عن التركية، كما توقفت عرفة عند الأزياء، والماكياج والأمور الجمالية المبالغ بها في المشاهد كونها لا تشبه ربّة المنزل الشرقية.
وفي نهاية الحلقة، ختمت عرفة بالرد على سؤال الممثل عبد المنعم عمايري الذي طُرح عليها من خلال تقنية الذكاء الاصطناعي، واكتفت بالقول إن لكل ممثل مساحته الفنية، لا أحد يلغي وجود الآخر، لذلك لم تختر أي ممثلة استطاعت التفوّق عليها حتى اللحظة، كما كشفت عن مشاركتها مع عمايري ونخبة كبيرة من الممثلين في مسلسل “أغمض عينيك تراني”، والذي سيُعرض قريباً.