من هي السيدة فيروز:
- اسمها الحقيقي: نهاد وديع حداد
اسم الشهرة: فيروز
المواليد: زقاق البلاط، بيروت، لبنان 21 نوفمبر 1935
المهنة: مغنية، ممثلة.
الزوج: عاصي الرحباني
الأولاد: زياد، ليال، ريما، هالي
أسماء أخرى: جارة القمر، سفيرتنا إلى النجوم، عصفورة الشرق، أرزة لبنان.
تجارب غنائية: باللغتين الفرنسية والإنجليزية وبعض التراتيل الدينية باللغة اليونانية
أقوال لفيروز: أرى الفن على أنه صلاة. لست موجودة في كنيسة؛ لكنني أشعر كما لو أنني فيها، وفي هذه الأجواء لا يمكنني الضحك
سنوات النشاط: 1940 حتى الوقت الحاضر.
بداية مشوارها الفني: 1946 في الحفلات المدرسية
1950 شاركت في فريق الإذاعة الوطنية اللبنانية.
أغنيتها الأولى: في نيسان 1950 “تركت قلبي وطاوعت حبك” قدمها لها الموسيقار حليم الرومي.
بدأت في تسجيل أغانيها على الأسطوانات عام 1952.
وفي مطلع خمسينيات القرن العشرين التقت بالموسيقي عاصي الرحباني وبدأ مشوارهما الفنيّ معاً ثم تزوجا عام 1955.
وفي أواسط الستينيات، اشتركت فيروز في ثلاثة أفلام سينمائية، هي “سفر برلك” و”بياع الخواتم” و”بنت الحارس”.
اشتركت في أكثر من 20 عملاً مسرحياً غنائياً عُرضت خلال 1957-1977.
ومن مسرحياتها: جسر القمر، أيام فخر الدين، حكاية الإسوارة.
سنة 1957، أصبحت بطلة أول مهرجان شعبي لبناني للغناء والرقص أقيم في بعلبك.
كانت فيروز أول من دشن مهرجانات معرض دمشق الدولي.
عام 1961 بدأت جولاتها العالمية فسافرت إلى البرازيل والأرجنتين وأميركا وبريطانيا وفرنسا.
عام 1986 توقف نشاطها مع إصابة عاصي بانفجار دماغي أدى إلى وفاته.
غنت فيروز للسلام في قاعة الأوبرا في باريس سنة 1993.
صيف عام 1995 أحيت حفلاً في بيروت.
صيف عام 1998 أحيت “الليالي اللبنانية” في مهرجانات بعلبك الدولية.
وفي نهاية التسعينيات أصدرت مع ابنها زياد الرحباني بعض الألبومات أبرزها: “كيفك أنت”، “فيروز في بيت الدين 2000″.
عام 2008 شاركت في إحياء احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية وقدمت مسرحية “صح النوم” في دار الأوبرا بدمشق.
وآخر ألبوم لها كان “أيه في أمل” 2010.
عام 2010 حاول ورثة الأخوين رحباني منعها من الغناء بقرار قضائي.
وفي 2015 جرى العمل على تحويل بيت طفولتها في بيروت إلى متحف.
الجوائز والأوسمة:
15 وساماً منها: وسام الشرف من الرئيس اللبناني كميل شمعون 1957
وسام الاستحقاق والأرز من الرئيس فؤاد شهاب عاميْ 1962-1963.
وسام النهضة الأردني من الدرجة الأولى 1963، وميدالية الشرف الذهبية عام 1975.
وفي سوريا أصدرت 1961 طوابع بريدية تذكارية عليها صورتها.
ونالت وسام الاستحقاق من الرئيس السوري نور الدين الأتاسي 1967
وحصلت على مفتاح مدينة القدس 1968 وجائزة القدس 1997.
تسلّمت 1988 وسام قائد الفنون والآداب من الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران.
ووسام فارس جوقة الشرف من الرئيس جاك شيراك 1998.
ومفتاح مدينة لاس فيغاس الأميركية 1999.
ومنحتها الجامعة الأميركية في بيروت الدكتوراه الفخرية عام 2005.
اختارها الصليب الأحمر الدولي سفيرة لتُمثل العرب في العيد الخمسين لاتفاقية جنيف حيث غنَّت “الأرض لكم”.
ومنحتها الجامعة العربية عام 2012 لقب “سفيرة الفنانين العرب”.
قدم لها الملحن، فيلمون وهبي، ألحانه بين عامي (1918-1985) لحوالي 27 أغنية، وقد أشرف الأخوين رحباني على 18 منها.
لحن وكتب لها، زكي ناصيف، وابنها زياد الرحباني، وأيضاً لحن لها محمد عبد الوهاب، وغنت من كلمات كبار الأدباء والشعراء منهم طلال حيدر وأنسي الحاج وسعيد عقل وميخائيل نعيمة وجبران خليل جبران وغيرهم..
في عام 2020 زارها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بيتها ببيروت.
وفي يونيو/حزيران 2022 ظهرت فيروز، بعد غياب طويل عن الجمهور، مع أبنائها زياد، وهلي، ليكون هلي هو المفاجأة الأكبر للكثيرين، فهو من ذوي الاحتياجات الخاصة.
رفضت فيروز أن تتركه في أي دار رعاية، وقررت أن تتولى ذلك بنفسها منذ الولادة وحتى الآن.
أخبر الأطباء “فيروز”، بعد ولادتها لـ”هلي”، أنه لن يعيش سوى 8 سنوات بالكثير، لكن خابت ظنونهم، وأصبح عمره 60 عامًا، وقيل إن والدته أهدته أغنية “سلملي عليه”، التي ألفتها بنفسها.
قالوا عن فيروز: قال الشاعر شوقي بزيغ، عن صوتها:
ليس صوتاً.. بل نهارٌ مشمسٌ بين شتاءين.. وأنصاف بحيرات.. وشلال خواتم.. هو ما يجعلنا نبكي على ما لم يضِع بعد.. وما يجعل من قطعة موسيقى.. أكاليل زهور.. وشموعاً ومآتم.