دراما

دارمو – القاهرة: يستعد الفنان السوري خالد شباط لدخول الدراما المصرية من خلال تأديته دور البطولة باللهجة المصرية إلى جانب الفنانة المصرية رنا رئيس في مسلسل قصير تحت عنوان “إنترفيو”.

والعمل مكون من 8 حلقات، من تأليف أمينة مصطفى إخراج أحمد خالد أمين وسيعرض على منصة watch it  حال الانتهاء من تصويره وعملياته الفنية حسبما ذكرت منصة اي تي.

وكان “شباط” قد شارك في عدد من الأعمال الفنية لا سيما دوره في مسلسل الكندوش الذي عرض في شهر رمضان المبارك في عام 2023 وفي عام 2022، كما شارك في مسلسل بقعة ضوء الجزء الخامس عشر، وشارك في مسلسل الزيارة إضافة إلى مشاركته في مسلسل دفا ومسلسل ناس من ورق.

ولمع اسم الفنان خالد شباط مؤخراً في الدراما المعرّبة من خلال مسلسل كريستال الذي حقق انتشاراً عربياً  واسعاً  ومسلسل الخائن الذي يتم عرضه حالياً.

دارمو – القاهرة: عبرت الفنانة سارة طارق زوجة الفنان المصري الراحل سعيد طرابيك عن اشتياقها العميق له في الذكرى الثامنة لرحيله، وذلك في رسالة نشرتها عبر حسابها في فيسبوك، أرفقتها بمجموعة صور لهما.

وكتبت سارة في رسالتها: “الله يرحمك يا حبيبي ويغفر لك ويسكنك الفردوس الأعلى من الجنة، النهاردة الذكرى الثامنة، أقسم بالله عمرك ما غبت عن بالي لحظة”.

وأضافت: “سايب بصمة كبيرة في قلبي وكياني، الجدع الشهم ابن الأصول الصادق المحترم عشقي وحبي ليك مش من فراغ برغم فارق السن الكبير ما بينا بس عمري ما حسيت بكده وسعيدة، ومن حظي الجميل إني شوفتك فى حياتي واتجوزنا وعشت أحلى أيام عمري معاك”.

وتابعت سارة: “والله لو فضلت عمري كله أتكلم عنك مش هوفيك حقك كفاية حبك وتقديرك واحترامك ليا ولأهلي، سعيد في حتة تانية وليه مكانة كبيرة في قلوبنا، الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته، أرجو الدعاء له بالرحمة والمغفرة”.

واحتفل طرابيك في العام 2015 بزفافه في نادي الإعلاميين، بحضور عدد من الفنانين ممن حرصوا على تهنئته بهذه المناسبة.

وأثار زواجه من سارة طارق التي تصغره بـ 35 عاماً حالة من الجدل بين الجمهور الذي انقسم بين مهنئ ومستهجن.

ورحل طرابيك عن عالمنا في الخامس عشر من تشرين الثاني /نوفمبر 2015، بعد صراع مع المرض، إذ تعرَّض لنوبة قلبية أدت إلى نقله إلى المستشفى، لتعلَن وفاته لاحقًا بسبب مضاعفات صحية.

ويعد طرابيك واحداً من أبرز ممثلي الأدوار الثانية في السينما المصرية، المسرح، والتليفزيون، وُلد في عام 1941، وبدأ مشواره الفني في أواخر الستينيات من القرن الماضي.

وشارك في العديد من الأعمال الفنية بما في ذلك مسرحية “شاهد ما شفش حاجة” في عام 1976، إذ قام بتجسيد دور وكيل النيابة الذي يُحقق في قضية قتل جارته الراقصة.

كما شارك مع عادل إمام في أفلام مثل “جزيرة الشيطان”، “المولد”، “طيور الظلام”، و”التجربة الدنماركية”، إلى جانب العديد من الأعمال الأخرى.

دارمو – القاهرة: نفى المنتج المصري “جمال العدل” وجود خلافات بينه وبين النجمة “نيللي كريم”، مؤكداً أن علاقتهما تجاوزت علاقة العمل، إذ كشف أنه أشرف على زواجها.

وقال “العدل”، لدى ظهوره في برنامج “حبر سري” التلفزيوني: “لا توجد خلافـات بيني وبـين نيللي كريم، هناك من قال إنها لم تحضر افتتاح فيلم “ع الزيرو” لأنها تشعر بالزعل، فقلت معلوماتي إنها مسافرة وقابلتها منذ فترة قريبة في مطعم، وعلاقتي بها وبيسرا وهنيدي والسقا تخطت علاقة العمل، وأنا من زوجت نيللي”.

وأشاد العدل بمهنية نيللي، مشيراً إلى أنها ليست من الفنانات المتطلبات، كما لا تحبذ وضع مستحضرات التجميل أثناء تجسيد أدوارها، قائلًا: “ست جاية تعمل شغلها وتمشي”.

ولفت إلى أن عدم مشاركة نيللي في أعماله القادمة يعود لرغبته في تصوير مسلسلات تتضمن 15 حلقة، ما دفعها لإمضاء عقد مع منتج آخر.

وحول تصريح نيللي بشأن أن شركات الإنتاج لا تمتلك ميزة إدارة الممثل، أكَّد أنها لا تقصده بكلامها، قائلًا: “قمت بإدارة نيللي عشر سنوات وغيرت سيناريو “تحت السيطرة” مع تامر محسن عشان نيللي كريم”.

وقدَّم العدل اعتذاراً على الهواء مباشرة للفنانة يسرا، مشيراً إلى أنه أخطأ في حقها عن غير قصد بعدما كشف عدم إعجابه بمسلسلها.

وقال: “لو زعلت حد أحب جداً أعتذر له، والوحيدة اللي زعلتها بشكل غير مقصود يسرا، وهات يسرا على جنب ومصر كلها على جنب، والسبب أني قلت في حوار أن مسلسلها معجبنيش وأدبا مني هو مسلسل للعدل جروب”.

وأوضح أنه كان المسؤول عن المسلسل، مشدداً على أنها “يسرا” الشخص الأهم في تاريخ شركة “العدل جروب”، وتابع: “والعلاقة الإنسانية أهم بكثير من الشغل وكل الناس تزعل إلا يسرا”.

وتحدث العدل عن حقيقة اعتزال الفنانة القديرة عبلة كامل الفن، لافتاً إلى أنها لن تعود للتمثيل بناءً على توقعات شخصية، مشيراً إلى علاقة الصداقة والأخوة التي جمعتهما على مدار سنوات طويلة.

وحول رفضها التواصل مع زملائها في العمل، بيَّن العدل أنه ليس بالأمر الجديد، إذ قال: “كان صعبا جدا نكلمها في التلفون وترد في وقت العمل، في عز ما كانت بتمثل كان صعبا الحصول على عبلة كامل، اللي بيحصل حاليا مش جديد عليها، طبيعتها كدا”.

وأضاف: “هاتفها من يوم ما اشترته مقفول، بتفتحه تطلب نمرة وتقفله ثاني.. انسحبت وانزوت بهدوء رائع، وفي نبل عن الفن، وعمرها ما قالت على الفن حرام”.

ويشار إلى أن آخر أعمال جمال العدل في السينما فيلم ع الزيرو من بطولة محمد رمضان ونيللي كريم، وشريف دسوقي، وشريف سلامة، وجومانا مراد، وخالد الصاوي، وخالد أنور، والعمل من تأليف مدحت العدل، ومن إنتاج جمال العدل وأحمد العدل.

دارمو – القاهرة: تصدّرت الفنانة المصرية نورهان، التي اشتهرت بدور الفتاة “سميرة” التي أحبها نور الشريف وابنه مصطفى شعبان في مسلسل “عائلة الحاج متولي”، حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية.

عودة نورهان، البالغة من العمر 41 سنة، إلى الواجهة من جديد، جاء بعد تداول العديد من رواد “السوشال ميديا” صورة لها ترتدي فيها الحجاب، وكذلك أنباء عن اعتزالها الفن.

لكن الممثلة التي خطفت الأنظار بدورها في المسلسل الذي عُرض عام 2001 لأول مرة، ثم اختفت عن الشاشة، أكّدت أن أنباء اعتزالها ليست إلا شائعة، نافية أيضاً أن تكون ارتدت الحجاب رغم أنها تتمنى ذلك، على حد قولها.

نورهان ردّت على تلك الأنباء عبر حسابها في موقع فيسبوك، حيث نشرت صورتين لها، إحداهما التي تظهر فيها بالحجاب، وأرفقتها بتعليق: “لم أعتزل ولم أتحجب، وإن كنت أتمنى الأخيرة”.

وحصدت التدوينة تفاعلاً واسعاً من قبل متابعيها، الذين عبّروا عن احترامهم ومدى محبتهم الكبيرة لها، مشيدين كذلك بجمالها في الصورتين، وجاء من بين التعليقات: “شكلك جميل بالحجاب”، والله قمر بالحجاب ربنا يهديكي”، “ممكن تمثلي بالحجاب أنتِ إنسانة محترمة”.

وكانت نورهان اختفت عن الشاشة بعد عرض “عائلة الحاج متولي”، وهو ما أرجعته في لقاء تلفزيوني العام الماضي إلى زواجها وإنجابها ابنها “معاذ”، حيث أرادت تربيته والاهتمام به بنفسها دون الاعتماد على أحد.

وقالت: “كنت مهتمة بتربيته لم يكن لديّ أخوات ولم أكن أريد تركه للمربية، وحتى أكون بجانبه في المدرسة أصبحت معلمة، وتدرجت في التدريس، حيث أمضيت 10 سنوات، كنت أدرّس الإنجليزية، ثم اتجهت لتدريس المسرح”.

وأكّدت أنها تفضل العمل ولا تستطيع العيش دون عمل، موضحة “ينتابني القلق من الأخطاء في بعض الأحيان، لكن أقنع نفسي أن الفن والجمال وكل ما يتعلق به، الآراء فيه نسبية”.

ولم تتوقف مشاركات نورهان عند “عائلة الحاج متولي”، إذ شاركت في عدد من الأعمال الفنية مثل مسلسلات: “سوق العصر” و”قاسم أمين” و”كناريا وشركاه” و”المصراوية” و”ابن حلال”.

فيما كان آخر أعمالها مسلسل “يوتيرن” الذي عُرض في موسم دراما رمضان 2022، برفقة ريهام حجاج، وتوفيق عبد الحميد، وعبير صبري، وصفاء الطوخي، وكريم قاسم، وهو من تأليف أيمن سلامة ومن إخراج سامح عبد العزيز.

دارمو – هاني هاشم – دمشق:

لطالما ذخرت الدراما السورية منذ البدايات وخاصةً مع انطلاق عمل التلفزيون السوري في ستينيات القرن الماضي بكثير من الأعمال الدرامية المميزة والتي حبست كثيرين خلف شاشة التلفاز لساعات وساعات، الأمر الذي بدأ يشجع الجمهور على التعلق بها والابتعاد شيئاً فشيئاً عن الراديو والصحف والسينما والمسرح.

وليس ذلك بغريب.. فالدراما استطاعت الوصول لكل بيت ولكل فرد في المجتمع عبر الشاشة الفضية، وامتازت بالرشاقة والسرعة وطرح الأفكار الغزيرة بوقت أقصر وطريقة أوضح من السينما والمسرح وغيرها من الفنون.

بدايات دراما البيئة الشامية

مسلسلات البيئة الشامية، هي نمط شائع في الدراما السورية برزت جليةً في تسعينيات القرن الماضي مع طرح مسلسل “أيام شامية” وكان الغرض من طرحه آنذاك تسليط الضوء على حياة دمشق ونشاطات الدمشقيين أيام الدولة العثمانية ثم بداية مرحلة الانتداب الفرنسي وحتى فترة الاستقلال وما بعدها وكل ذلك ضمن نطاق حي من أحياء دمشق يختلف من مسلسل لآخر تلى “أيام شامية”.

وبعد “أيام شامية” تتالت مسلسلات البيئة الشامية، فكان مسلسل “الخوالي” ومسلسل “ليالي الصالحية”، وحديثاً مسلسل “أهل الراية” ومسلسل “باب الحارة” الذي حقق في جزئه الثاني جماهيرية شعبيّة في الوطن العربي دفعت صحيفة “واشنطن بوست” لاعتباره أحد الأعمال التلفزيونية العشرة الأكثر متابعةً حول العالم

انتقادات ومواقف مضادة

ورغم الشعبية الكبيرة، فإنّ هذا النوع من الدراما استقطب انتقادات واسعة سيّما من جهةا الحداثة وحقوق المرأة وغياب الأطر الزمنية والتاريخية والتوثيقية، وذهب عدد من النقّاد لاعتبارها لا تنقل واقع دمشق بشكل حقيقي بل بشكل مشوّه، ناهيك عن وقوعها في فخ التكرار وعدم التجديد وتراجع المستوى الإبداعي.

ورغم كل شيئ جذبت دراما “البيئة الشامية” المنتجين، منذ عرض مسلسل “باب الحارة” بجزأيه، إذ أنها ما زالت تحظى بنسب مُشاهدات ضخمة ليس في سوريا فقط، بل على مستوى الوطن العربي.

رأي مختص

الخبير بشؤون الإنتاج التلفزيوني “ماهر رمضان” أكد لموقع “دارمو” أن أعمال البيئة الشامية يعتبرها المنتجون “خبز السوق” ويدافعون عنها كونها مطلوبة بشكل كبير من دول الخليج العربي الذين يعتقدون أنها مرآة سياحية لسوريا، أما المؤرخون فيرونها تشويهاً لتاريخ مدينة دمشق العريق.

وتابع “رمضان”: ونظراً لما يراه المنتجون حول أعمال البيئة الشامية، فقد تم كتابة أعمال “مودرن” تم إسقاطها على أعمال بيئة شامية كونها متابعة خليجياً بشكل كبير، وهذا الأمر أساء للدراما السورية وأضعفها.

حاجة أم ترف فكري؟

وأوضح “رمضان” أن موسم الدراما يعتمد على رد فعل المشاهد، حيث درجت قبل أعمال البيئة الشامية في الدراما السورية أنواع درامية أخرى حظيت باهتمام المشاهد ومتابعته مثل الفانتازيا  وأعمال البيئة الريفية، وبالتالي كل فئة كان لها عصر ذهبي نشطت به، وكذلك الببئة الشامية التي عاشت عصرها الذهبي وزيادة، ولكن استثمار المنتجين الطويل في هذا النوع وصل بالمشاهد لحالة الملل وطلب التجديد.

وحول ظاهرة التكرار والتشابه في أعمال البيئة الشامية أردف “رمضان” : أصبحت هذه الظاهرة مسيئة للدراما السورية التي بدأت تبتعد عن تاريخ دمشق، ولم تعد تستطع هذه الأعمال تقديم أي جديد، وبالتالي أنا ضد تقديم المزيد منها، حيث أخذت فرصتها كاملةً، فدراما البيئة الشامية كما قال أحد الفنانين ذات يوم كمن يزور متحف جميل وبديع، فيمكن أن تزوره وتسمتع به مرة واحدة أو مرتبن بالأكثر وبعد ذلك يصبح مملاً.

هروب من الحاضر إلى الماضي

وقال الخبير في الإنتاج التلفزيوني “ماهر رمضان”: إذا كان الفن مرآة المجتمع فبرأيي المواطن العربي ربما اليوم بات بحاجة للهروب من واقعنا المرير، وربما تكون أعمال البيئة الشامية هي ساحة هروب جيدة له، لأنه إذا تم تجسيد الواقع الذي نعيشه بأعمال درامية سيظهر لنا أعمال مثل “كسر عضم” و”الهيبة” وغيرها من المسلسلات التي ربما لا يروق للبعض الخوض بها أو مشاهدتها كونها تحكي واقع مؤلم وقاسي نعيشه أصلاً.

وتابع: بالمحصلة عمل البيئة الشامية هو عمل فني متكامل الأركان ويأخذ جهداً كبيراً من كتّاب وفنانين ومخرجين وفنيين وشركات إنتاج، ولكن ندرة النصوص اللائقة بهذه البيئة أوصلتنا إلى مرحلة الملل..

دارمو – القاهرة: تتواصل ردود فعل نجوم الفن حول أزمة الممثلين المصريين “بيومي فؤاد” و”محمد سلام”، بعد امتناع الأخير عن المشاركة في مسرحية “زواج اصطناعي” ضمن فعاليات موسم الرياض.

وكان آخر المعلقين على الأزمة الفنان “محمد رمضان” الذي ظهر في مقطع فيديو عبر حسابه في إنستغرام، مستغرباً من الهجوم الواسع الذي تعرض له بيومي فؤاد، وكذلك الانتقادات التي طالت محمد سلام.

وقال: “رأس مال أي فنان في الدنيا الناس، بندعي من كل حبايبنا إن ربنا يحبب فينا الناس والجمهور، فشيء قاسي جدا أن أكثر حد عاوز تسعده وتنال رضاه يكون قاسي عليك بالكلام، كلامي عن زمايلي وأخواتي، كلامي عن زمايلي حبايبي الاثنين محمد سلام وبيومي فؤاد”.

وأضاف رمضان: “لا محمد سلام غلط ولا بيومي فؤاد غلط، حتى لو زلة لسان حصلت ده يخلينا نقول اللهم لا تؤاخذنا إن ناسينا أو أخطأنا ربنا بيسامح، فعملوا إيه الاتنين عشان نكون قاسيين عليهم كدا، بسمع إشاعات سلام مش هيشتغل الجمهور ولا احنا هنسمح بده، إحنا في ضهر أى فنان بنحبه”.

وشهدت الساعات الماضية جدلاً كبيراً بعد قيام الفنان بيومي فؤاد بمهاجمة الفنان محمد سلام في نهاية عرض مسرحية “زواج اصطناعي” في موسم الرياض، قائلاً: “من حقك أنك تعتذر عن المسرحية لكن مش من حقك أنك تغلط في فنك، إحنا مبنجيش علشان نضحك حضراتكم إحنا بنقدم فننا المصري إنتم بتحترمونا وإحنا بنحترمكم جداً شيء عظيم أني أخرج اتصور مع شاب سعودي ومع سيدة سعودية وهي تعلم أني مصري أنا بشرف بلدي”.

وكان “سلام” وثَّق مقطع فيديو قبل أيام قليلة أعلن فيه اعتذاره عن المشاركة في العرض المسرحي بسبب عدم رغبته بتقديم أعمال فنية في الوقت الذي تشهد فيه غزة حربًا شرسة تشنها إسرائيل.

دارمو – القاهرة: يتبع الفنان المصري “أشرف زكي”، نقيب المهن التمثيلية، سياسة صارمة مع الأعضاء المخالفين لقواعد وقوانين النقابة، وهو ما بدا واضحاً من قراراته الأخيرة ضد عشرات الممثلين الشباب وحتى أصحاب التجارب الطويلة.

فبعد تحذيره الأسبوع الماضي من التعامل مع 22 ممثلاً، أصدر أمس الاثنين، قراراً جديداً بمنع 6 ممثلين شباب، من التمثيل، في محاولة لضبط العملية التمثيلية، وفق تصريحات زكي.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن أشرف زكي، 62 عاماً، أن “هذه القرارات لن تكون الأخيرة من أجل إعادة الانضباط للمهنة”.

ونص القرار الجديد لنقابة المهن التمثيلية على إيقاف الممثلين: “علي السبع، لبنة إيهاب، بسمة نبيل، أحمد أزعر، منة صلاح وأحمد طـارق”، ومنعهم من تصاريح العمل.

وأرجعت النقابة قرارها لعدم احترام الممثلين الستة قواعد وقوانين النقابة ومشاركتهم في العديد من الأعمال الفنية دون تصريح.

وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، حذرت النقابة من التعامل مع 22 فناناً لعملهم دون تصريح، وهم: إنجي كيوان، نينا مغربي، فدوى عابد، عمرو جمال، عمر شرقي، راندا عبد السلام، ياسمين داود، هاجر السراج، ناردين فرج، صلاح الدالي، إلهام وجدي، رحمة حسن، أنس مبارك، هالة خالد، عمرو ممدوح، مروان يونس، سالي حماد يوسف وهبي، أوتاكا وشيما الشريف.

دارمو – دمشق: تحدث الفنان السوري “خالد القيش” عن أهم المحطات في مسيرته الفنية كاشفاً عن الأجر الأول الذي تلقاه في بداياته أثناء مشاركته في مسلسل “ذكريات الزمن القادم” والذي بلغ 10 آلاف ليرة سورية.

وخلال استضافته في برنامج “زمن” تأسف القيش لمشاركته في مسلسل “جوقة عزيزة”، كاشفاً أنه إذ جرى الاتفاق على تصوير عمل ضخم إلا أن الأمور تبدلت على أرض الواقع واستغرب الهجوم الذي تعرضت له بطلة العمل الفنانة نسرين طافش.

وأضاف: “لا علاقة لنسرين بفشل العمل هي ممثلة جيدة وصوتها جميل، وحققت نجاحات كثيرة إلى جانب عدد من المخرجين”.

واعتبر “القيش” أنه كان يفترض أن تقوم الشركة المنتجة بإدخال بعض التعديلات، بعد النتيجة غير المرضية التي حصلت عليها عند تصوير الحلقات الأولى، كإدخال بعض التعديلات على السيناريو للخروج بعمل كامل متكامل.

وأشاد “القيش”، بموهبة الفنانة ورد الخال التي وقفت إلى جانبه في مسلسل “هند خانم” وعن المسلسل، قال: “توقف تصوير هذا العمل مرات عدة بسبب الثورة التي اندلعت في لبنان، وانتشار فيروس كورونا، فصورت أكثر من نصف مشاهدي واضطررت إلى الانسحاب من العمل، إذ كان من المفترض أن يتألف من 30 حلقة، إلا أنه جرى التعديل على السيناريو وتحويله إلى 45 حلقة”.

وأوضح “القيش” أن السبب الأساسي لانسحابه من العمل كان الوضع السيئ داخل شركة “مروى غروب” المنتجة للعمل، مؤكدا أنه لم يتقاض مستحقاته المادية بسبب انسحابه من المسلسل، حيث حل مكان الفنان يورغو شلهوب.

وتطرق خالد القيش خلال حديثه إلى الحزن العميق والغصة التي يشعر بها كونه لم يستطع توديع والدته التي وافتها المنية خلال عام 2019، كاشفاً أنه كان يلتقي بها 3 أيام فقط، كل 3 سنوات كونها كانت تعيش في منطقة الجولان.

وأضاف: “والدي توفي أيضاً ولم أستطع توديعه، ولكن من المفترض أن أكون قوياً لأني حققت حلم والدتي التي كانت تتمنى رؤيتي ممثلاً ناجحاً، لكن لو أعدت عقارب الساعة إلى الوراء لكنت بقيت إلى جانبهما واخترت اختصاصاً مغايراً”.

وبيّن القيش فضل والده عليه، حيث أن والده كان أميّ غير متعلم، ويعمل مزارعاً في الصبح وحارساً في الليل، ومع ذلك كان لديه حب للعلم، حيث ساهم بتعليم أبنائه الـ 9 ، والذي أصبح منهم دكاترة ومهندسين وممثل.

وتحدث الفنان خالد القيش عن علاقة الحب التي جمعته بزوجته التي التقاها صدفة خلال قيامه بزيارة لمنزل أحد الأصدقاء، كاشفاً أنه اضطر إلى تسريع معاملات الزواج بسبب تواجد والدته في سوريا للقيام بزيارة دينية حينها، وعلق: “استغليت فرصة تواجدها وتعرفت إلى زوجتي، طلبت يدها من ثم تزوجنا وأقمنا 4 احتفالات للمناسبة في سوريا والأردن”.

وتحدث “القيش” عن دخوله المعهد العالي للفنون المسرحية،
وكشف بأن “جمال سليمان” رفضه في البداية، وقال له بأنه لا يصلح للتمثيل السبب الذي دفعه للعودة للجولان لممارسة مهنة الحلاقة، معلقاً : “فتحت محل حلاقة بالضيعة بس حسيت حالي مخنوق لهيك رجعت قدمت للمعهد مرة تانية”.

يذكر أن “خالد القيش” قد تألق بموسم دراما رمضان الفائت 2023 من خلال مشاركته بمسلسل “حارة القبة 3 ” بشخصيته “عزمي بيك” و قدم أداءاً جميلاً و مُميزاً و مبهراً.

دارمو – بيروت: يستعد الفنان السوري “قصي خولي” لبطولة مسلسل جديد يجمعه بالفنانة اللبنانية “دانيلا رحمة”، وهو من كتابة ورشة من الكتّاب وإخراج “إيلي سمعان” وإنتاج شركة ايغل فيلمز.

العمل الذي لم يتم الإعتماد على اسمه بعد اجتماعي من النوع “الرومنسي الكوميدي”، وما زالت التحضيرات مستمرة لدخوله السباق الرمضاني 2024.

وكان “قصي خولي” قد نشر صورة منذ فترة مع المنتج جمال سنان، صاحب شركة إيغل فيلم، معلناً شراكة جديدة في موسم رمضان 2024، وعلق خولي عن الصورة عبر حسابه على إنستغرام “يسعدني الإعلان عن شراكتي مع إيغل فيلم للإنتاج الفني، المتمثلة بالأخ والشريك الأستاذ جمال سنان. انتظرونا في رمضان 2024”.

يذكر أن آخر أعمال “خولي” مسلسل “وأخيراً” مع النجمة اللبنانية نادين نجيم، والذي عرض في رمضان الماضي، والذي حظي بنسب مشاهدات عالية وإشادات واسعة، من قبل النقاد والجمهور على حد سواء، لتناوله مواضيع مهمة مثل جرائم الخطف وتجارة المخدرات والقتل وتجارة البشر، وتشكيل عصابات، بالتزامن مع الأزمة الاقتصادية في لبنان وانهيار الليرة اللبنانية، وعرض المسلسل في 15 حلقة فقط.

دارمو – دمشق: نعت الفنانة “شكران مرتجى” عائلة كاملة من أقاربها جراء استهداف منزلهم في قطاع غزة بسبب القصف الإسرائيلي.

ونشرت شكران عبر خاصية “ستوري” على إنستغرام معلقةً: “ابن عم والدي وزوجته وبناته استشهدوا اليوم في غزة، رحمهم الله ويصبر عائلتنا ويحميهم ويحمي الجميع”.

ودعت شكران الجمهور إلى استذكار الشهداء الذين ارتقوا في حرب غزة وعلقت: “اذكروهم كل يوم وكل لحظة ليس بيدنا شيء آخر لا تنسوهم هم ليسوا أرقاماً.. هم بشر بأحلام وقصص وآمال واليوم هم شهداء”.

وكانت الفنانة “شكران مرتجى” قد علقت على الكارثة الإنسانية التي حدثت في مستشفى المعمداني بمدينة غزة، منتصف شهر تشرين الأول /أكتوبر الفائت، والتي قضت بالمرضى والجرحى والقطاع الطبي واللاجئين، الذين كانوا متواجدون في حرم المستشفى.

ونشرت شكران صورة لعلم فلسطين مع عبارة: “لا يوجد إصابات، الكل شهداء”، تعبيراً منها عن حزنها حدادها على الشهداء الذين قضوا في المستشفى.