دارمو عيش الدراما

القاهرة – دارمو

نشر المخرج المصري محمد سامي عبر صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك” فيديو طريف تعليقاً على خضوع زوجته الفنانة المصرية مي عمر لتدريبات مكثفة من أجل مشاركتها في فيلم “الغربان”، قائلا: “أصبحت مي مخيفة بعد تعاملها اليومي مع المدربين”، وأتساءل كيف سأتعامل معها مجدداً؟.

شاهد.. محمد سامي يبدي خوفه من مي عمر 👇

تدور أحداث فيلم “الغربان” في إطار من الاثارة والتشويق عن الحرب العالمية الثانية وخصوصاً عام 1941 ومعركة “رومل “، في العلمين وتم تصوير عدد من المشاهد الخارجية للفيلم بعدد من الدول الأوروبية من بينها روسيا وذلك قبل اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية مؤخراً ومن المقرر عرض الفيلم بموسم الصيف المقبل في مصر والدول العربية.

وقام سامي بإخراج مسلسل “نعمة الأفوكاتو”، من بطولة زوجته مي عمر وعرض خلال موسم دراما رمضان الماضي وتصدر نسب المشاهدة خلال الشهر الكريم.

“محو أمنية” و”نور الريس” أحدث أعماله السينمائية

داليا ماهر- القاهرة- دارمو

قال الفنان المصري القدير لطفي لبيب في حوار خاص لـ”دارمو”، إلى أنه انتهى منذ فترة كبيرة من كتابة سيناريو فيلم “الكتيبة 26″،والذي يروي من خلاله حكايات عن مشاركته في حرب الـ 6 من أكتوبر لكنه لم يبصر النور حتى الآن لظروف إنتاجية.

وكشف لبيب خلال الحوار أن انشغاله بحياته العملية وأدواره التمثيلية استحوذ على جزء كبير من حياته الخاصة، حيث قدم ما يزيد عن 380 عملاً ما بين السينما والدراما والإذاعة والمسرح على مدار مشواره جميعها تمثل قيمة كبيرة لديه كما لم يندم على أي عمل شارك فيه مطلقاً، موضحاً أن زوجته كرست وقتها ومجهودها في الاهتمام به وبالأسرة كافة.

وطمأن لبيب جمهوره ومحبيه في كل أنحاء الوطن العربي على صحته بعد تعرضه لجلطة دماغية أثرت على حركته منذ عام 2017، مؤكداً إنه لم يعتزل التمثيل مثلما يتردد بين الحين والآخر، لكن الاستعانة به من قبل صناع الأعمال الفنية أصبح صعباً بسبب صعوبة الحركة.

وعبر لبيب عن سعادته باحتفاء الناس به عقب كل ظهور إعلامي له، مؤكدا أنه يحب جمهوره كثيراً، ويرحب بالوجود الفني من أجلهم ولكن حسب حالته الصحية ومدى ملائمة الشخصية له من عدمه.

وأكد لبيب انه لم يعتزل التمثيل، ولن يعتزل طالما انه قادر على العطاء الفني، وتجسيد المزيد من الشخصيات التي تضاف لرصيده مشيراً إلى أن الفن حياته.

وكشف لبيب عن استعداده لتصوير دوره في فيلم “محو أمنية”، بطولة الفنان المصري مصطفى خاطر، وفيلم “نور الريس”، والذي يعود من خلاله نقيب الموسيقيين الفنان المصري مصطفي كامل للتمثيل بعد غياب 20 عاماً.

كما عبر الفنان المصري عن سعادته لكونه ضلع أساسي فيما يعرف بأفلام الشباب، حيث برع في تقديم دور الأب والعم والجار والصديق وصاحب العمل، وغيرها من توليفة الأدوار التي جعلته قاسماً مشتركاً في نجاح هذه الأعمال.

ونفى لبيب وجود صفحات خاصة به على السوشيال ميديا ،مؤكداً أن مدير أعماله هو المسؤول عن نقل جميع أخباره للناس.

الناقد الفني محمد عبد الخالق: انفصال “ياسمين والعوضي” كان صدمة

داليا ماهر – القاهرة – دارمو

انشغل الناس خلال الساعات الماضية بحديث الفنان المصري أحمد العوضي عبر مداخلة هاتفية أجراها مع الإعلامي المصري عمرو الليثي في برنامج “واحد من الناس”،حيث تصدر “الترند” على “إكس” صباح اليوم.

وعن جدل عودة “ياسمين والعوضي”، لحياتهما الزوجية مجدداً أكد العوضي خلال اللقاء احترامه وحبه وتقديره لها وأن علاقتهما طبيعية ولا يوجد خلافات بينهما، لكن أمر عودتهما سوف يعلن عنه إذا حدث.

وعن سبب تصدر حديث “ياسمين والعوضي” محركات البحث بين الحين والآخر واهتمام الناس بكل ما يتعلق بهما قال الناقد الفني المصري محمد عبد الخالق في حديث خاص لـ”دارمو”، في بعض الحالات يهتم الجمهور بأخبار الفنانين والمشاهير الشخصية والخاصة بشكل يمكن أن يفوق اهتمامهم بأخبار أعمالهم الفنية، مشيراً إلى أن الحياة الشخصية والخاصة البعيدة عن الأضواء أكثر إثارة ومليئة بالتفاصيل التي تجذب قطاعات عريضة من الجمهور.

محمد عبد الخالق: ثنائية “ياسمين والعوضي” حققت نجاحات فنية كبيرة 

ويضيف بعد الخالق وياسمين والعوضي تحديداً قصة حب فنية حازت اهتمام الجمهور منذ بداية الارتباط، ثم قدم الثنائي (ياسمين والعوضي) أعمالاً فنية حققت نجاحا كبيراً فارتبط فنياً، وكانا دائما ما يظهران إعلامياً سويا وينشران صورهما معا في حالة حب وتفاهم احبها الناس.

ويوضح عبد الخالق أن الانفصال المفاجئ جاء ليصدم محبيهما خاصة أنه لم تكن له مقدمات وكانا دائما يصدران الصورة الرومانسية السعيدة، وظل الاهتمام بهما مستمرا رغم الانفصال بسبب حرص كل منهما على الحديث عن الآخر بكل حب واحترام، لدرجة بكاء ياسمين على الهواء عن الحديث عن أحمد، كل هذا يجعل الجمهور متابعا ومهتما بهما محاولا البحث عن إجابة السؤال… لماذا انفصلا؟!

داليا ماهر – القاهرة – دارمو

كشفت الشاعرة السورية راميا بدور في حوار خاص لـ”دارمو”، كواليس أغنية “يا ويل حالي” والتي أعلن عن طرحها قريباً وتشهد التعاون الأول بينها وبين الفنان المصري هاني شاكر، مشيرة إلى أنها تفتخر بهذا الأمر كثيراً.

الشاعرة السورية راميا بدور

وعدت بدور العمل مع شاكر أمر مشرف ومدعاة للفخر في مسيرتها الفنية كونه فنان كبير وصاحب اسم عريق، وصرحت بدور أن الأغنية باللهجة اللبنانية وكلماتها سلسة جداً وقريبة من القلب كثيراً ومفهومة للناس في كل الوطن العربي، وتم العمل عليها باحساس عالي من ناحية الكلمات واللحن والتوزيع وتوجت بصوت “أمير الغناء العربي”.

شاعرة سورية تكتب كلمات أغنية لـ”هاني شاكر” للمرة الأولى

وأوضحت بدور أن التواصل مع الفنان هاني شاكر جاء عن طريق الملحن هيثم زياد الذي عرض الأغنية على مدير أعمال شاكر وبدوره أعجب بها كثيراً وفيما بعد رحب هاني شاكر بتقديمهابعد التواصل مع زياد.

وخلال حوارها قالت راميا بدور إنها قامت بتأليف أشعار لأكثر من 15 أغنية وشارة خاصة بالأعمال الدرامية السورية على غرار شارة مسلسلات “أيام دراسة”، و”تخت شرقي”، و”فرصة أخيرة”.

شاعرة سورية تكتب كلمات أغنية لـ”هاني شاكر” للمرة الأولى

وتؤكد بدور أن الشعراء عامة مظلومون في وطننا العربي وخصوصاً إذا كانوا يعيشون في وطنها سوريا، وفق قولها، مؤكدة أن الإعلام لا يتمتع بالقوة والانتشار الكافي الذي يمكنه من ايصال أسماء الشعراء لكل أنحاء الوطن العربي.

وتعاملت الشاعرة السورية مع فنانين عدة من بينهم النجم الأردني زياد صالح، والنجم السوري حسام مدنية ، وآدم وريان وميسم حرب، وسامر جابرو، وعادل جراح.

وكشفت بدور أنها بانتظار طرح عدة مشاريع غنائية ما بين الأغنيات الاجتماعية وأغنيات الأطفال التي حرصت أن تتضمن الحكمة والنصيحة والتوعية، بجانب التحضير لاوبريت غنائي بإحدى الدول العربية سيتم الإعلان عن تفاصيله قريباً.

داليا ماهر – القاهرة – دارمو

أسدل الستار خلال الأسبوع الماضي في مدينة الظهران بالسعودية على فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان “أفلام السعودية”، والذي يدعم ويساند المواهب السعودية خاصة والعربية بشكل عام، كما يساهم في تسليط الضوء عليها في شتى مناحي العمل الفني، الدورة العاشرة من المهرجان الأشهر عربياً وخليجياً كرم هذا العام الفنان السعودي الكبير عبد المحسن النمر خلال حفل الافتتاح الذي شهد حضوراً عربياً كبيراً للاحتفاء بالفن السابع وصناعه وجمهوره العريض.

من جانبها قالت المخرجة والكاتبة السعودية ورئيس جمعية السينما هناء العمير في حديث خاص لـ “دارمو”، تعليقاً على نجاح فعاليات الدورة العاشرة، أن دورة هذا العام حققت المرجو منها بكل المقاييس، حيث شملت عدة محطات مهمة وجاذبة للناس ومحبي الفن السابع، بالإضافة لما يتضمنه تاريخ المهرجان الذي قدم العديد من الفعاليات المتنوعة منذ بدايته والتي تتضمن كلاسات وعروض وندوات وأفلام.
​
وتؤكد العمير أن عروض أفلام دورة هذا العام كانت أكثر من المعتاد، مشيرة إلى أن المهرجان تميز بأنشطة عدة منها تسليط الضوء على التجربة السينمائية الهندية ومحور “الخيال العلمي”، وكذلك نشر وتدشين الموسوعة السعودية للسينما عبر 22 عنواناً تم توقيعهم خلال فعاليات الدورة، كما شهدت فعاليات المهرجان أيضا تدشين مقر جمعية السينما “سينماتك الخبر”، والتي تعد من المحطات التي ميزت دورة هذا العام عن أي دورة أخرى.

ونوهت العمير في حديثها إلى أن رقم 10 من عمر المهرجان يحملهم مسئولية كبيرة جداً للمضي قدما نحو مرحلة جديدة وفعاليات أكثر وتقديم كل ما يروق لمحبي هذا العالم الساحر، كما تطمح العمير لأن تكون الدورة القادمة من المهرجان تحمل الكثير من الأشياء الجديدة والمختلفة فهي تشكل البداية لهذه المرحلة الهامة، بعدما تم تأسيس الكثير من الأمور التي تتعلق بالجمعية وكذلك وجود مقر لها يعمل على تقديم خدمات وإقامة فعاليات بشكل دائم على مدار العام، مما سيحدث اثر على الأفلام ومستواها وهذا ما نتمناه ونرجو تحقيقه وهو الارتفاع بمستوي عالي من الجودة وإثراء المحتوى المعرفي والثقافي فيما يتعلق بالسينما.

داليا ماهر – القاهرة – دارمو

قالت الفنانة المصرية لبلبة في تصريحات خاصة لـ”دارمو”، إنها تعتز كثيراً بمشوارها وخصوصاً الأعمال الفنية التي قدمتها مع الفنان المصري “الزعيم”، عادل إمام، مؤكدة أن تلك الأعمال كان لها تأثيراً كبيراً في مسيرتها وتفخر بها.

لبلبة وعادل إمام

كما أكدت الفنانة المصرية أن الفنان عادل إمام كان وراء موافقتها على العمل بالدراما التلفزيونية بعد مشوار كبير بالمسرح والسينما..قائلة: “اعتذرت عن أعمال درامية كثيرة خلال مشواري ولم أكن أرغب في تقديم أعمال تلفزيونية ولكن عادل إمام كان وراء تغيير رأيي لأنني أعمل بنصائحه دوماً، حيث شاركت معه بمسلسلي “مأمون وشركاه”، و”صاحب السعادة”، وكنت سعيدة للغاية.

لبلبة

وروت لبلبة كواليس عملها الدرامي مع الفنان عادل إمام وتقول “شعرت بقلق واستغراب في البداية من العمل بالتلفزيون، كون طريقة التصوير مختلفة، وسألت الزعيم حينها، كيف سيحدث ذلك.. ولأي كاميرا أتوجه؟، لكنه طمأنني وقال لي التصوير التلفزيوني يشبه السينما وسوف تعتادين الأمر.

لبلبة

وطمأنت لبلبة الجمهور على صحة الفنان عادل إمام ووصفت علاقتها به حيث قالت: “الزعيم أعز مخلوق في حياتي بعد والدتي.. والفنان الكبير الذي نتشرف ونعتز به، وهو بخير ويتمتع بصحة جيدة.

لبلبة تطمئن الجمهور عبر “دارمو” على صحة عادل إمام

وأضافت: ونحن نتحدث دوماً وعندما يعلم أنني أرفض أعمالا فنية في الفترة الأخيرة يقول لي..”وافقي يا نونيا كي تظلي أمام الناس لأنك لا تستطيعين العيش سوى بالفن ولم تري غير الفن، حاولي تصلحي الدور مع المخرج إذا كان لا يصلح لك”.

لبلبة

داليا ماهر – القاهرة – دارمو

فور طرحه على المنصات الالكترونية، تعرض ديو “الصيت”، والذي يجمع الفنان والمخرج اللبناني جاد شويري بالمطربة المصرية سهيلة لأول مرة لانتقادات حادة وتعليقات سلبية عبر مواقع السوشيال ميديا.

الانتقادات التي تعرض لها العمل فور طرحه كانت بسبب ظهور المطربة المصرية التي تقدم أولى أعمالها الفنية بالحجاب مع شويري والذي عرف عنه الجرأة بأعماله التي تثير الجدل.

وحكى المطرب والمخرج اللبناني جاد شويري تفاصيل ديو “الصيت”، حيث قال إن المشروع بدأ عند الملحن شادي حسن الذي قدم له الأغنية واستمع للحن والكلمات وأعجب بهما كثيراً وخصوصاً أن الفكرة مختلفة وتتناول الحياة بتفاصيلها الإيجابية.

ويضيف جاد في تصريح خاص لـ”دارمو”، كانت رغبة صناع العمل تتمحور حول مشاركة فتاة محجبة ومغير معروفة للناس، ووجدنا سهيلة هي الفتاة المناسبة بعد مشاهدة مقاطع لها عبر موقع “تيك توك”، ونوه جاد أن الديو يقدم فكرة جديدة ورسالة مختلفة ومميزة للناس، كما عبر المطرب اللبناني عن سعادته بالغناء مع مطربة محجبة كونها المرة الأولى في مشواره الذي بدأه منذ سنوات.

ويوضح جاد الذي لم يقم بإخراج الكليب كعادته بل اسند المهم لمخرج آخر ، أن اعجاب الناس بالعمل وردود الفعل الإيجابية والمشاهدات الواسعة كانت مفاجأة كبيرة بالنسبة له، ورفض جاد التعليق على الانتقادات التي تعرض لها العمل كون الفتاة محجبة، مؤكداً ان التعليقات الإيجابية أكبر، مؤكداً أنه اعجب بشخصية سهيلة وأنها فتاة جميلة وتستاهل أن تكون تحت الضوء لروحها المرحة واتفاقهما في الحياة على أمور كثيرة.

وكشف جاد أنه توقع الانتقادات ولكن الصورة النهائية للعمل كانت رائعة وتهدف لتقريب الناس، بعيداً عن المظاهر الخارجية، ويقول “المهم هو المشاعر والأحاسيس الداخلية ونقاء القلوب ، بعيدا عن الدين والالتزام والتطلعات والميول السياسية نحن نشبه بعضنا بالأمور الايجابية وهذا هو هدف اغنية “الصيت”.

ومن جانبها قالت المطربة المصرية سهيلة وجودي مع جاد شويري فرصة كبيرة في بدايتي، وتحدثت سهيلة في تصريح خاص لـ”دارمو”، إنها قدمت أغنيات من فترة كبيرة عبر موقع التيك توك، وأن سبب معرفة الناس بها كانت أغنية حققت مشاهدات ومشاركات واسعه عبر الموقع نفسه.

وتؤكد سهيلة أنها لم تتخوف من مشاركة جاد شويري عندما عرض على العمل ولكنها تخوفت من الانتقادات السلبية، مشيرة إلى ان جاد يحترم الحياة الشخصية لكل فرد بل ودعمها كثيراً وطالبها بعدم التخلي عن الحجاب مهما كانت العروض، وأشارت سهيلة أن ما جرى من انتقادات امراً طبيعياً فلن يجتمع الناس على شيئ واحد، وكل ما يهمها هو دعم أهلها وأصدقائها وصناع العمل.

وكشفت سهيلة التي تسير على درب أم كلثوم وفق قولها، أنها كانت تعرف جيداً مدى جرأة جاد في اعماله ولكنها لم تؤكد اذا كانت هذه النقطة تحديداً هي سبب الهجوم عليها أم غير ذلك، مؤكدة انها تحب الابتهالات والشيخ النقشبندي ومحمد عمران ، وكذلك المطربات شيرين عبد الوهاب وأصالة وآمال ماهر.

وتطمح سهيلة التي أثارت الجدل بأغنيتها”الصيت”، انها لا تمانع المشاركة في أدوار تمثيلية غنائية يتم توظيفها بالعمل بشكل مناسب، لأنها تحب الغناء وهو هدفها الأول.

داليا ماهر – القاهرة – دارمو

أعلن عدد من الفنانين بمصر عن ترددهم على عيادة الطبيب النفسي لمساعدتهم في التخلص من الأسباب التي تحول بينهم وبين مواصلة حياتهم العملية والخاصة، وكان أحدثهم الفنانان كريم فهمي ويسرا اللوزي.

وقال فهمي في إحدى البرامج التلفزيونية مؤخراً، إن تردده على عيادة الطبيب النفسي في فترة ما كان بسبب فقده الشغف تجاه التمثيل والكتابة، بينما قالت يسرا اللوزي أنها تواظب على زيارة الطبيب النفسي منذ سنوات.

وأضافت اللوزي في تصريح خاص لـ”دارمو”، أن فكرة استعانتها بالطبيب النفسي ليست عابرة أو جراء عمل فني، ولكنها تحرص علي ذلك بشكل منتظم، بعيداً عن جدلية الخروج من تأثير الشخصيات التمثيلية، مؤكدة أن كل ما تحتاجه للتخلص من بقايا الشخصيات هو بعض الوقت لاستعادة توازنها ومواصلة حياتها الطبيعية.

وحسب تصريحات إعلامية لفنانين فقد تعددت وتنوعت الأسباب وراء اللجوء للطبيب النفسي ما بين ضغوطات الحياة، والشعور بتعدد الشخصيات بداخلهم ومدى تأثيرها ومعاناتهم في التخلص من بقاياها ، إلا أن البعض منهم أكد أن الأمور الشخصية وانعدام الشعور بالأمان وفقدان شخص عزيز وفوبيا المرض والموت ربما تكون أحد الأسباب أيضا.

وبينما يعتبر البعض اللجوء للطبيب النفسي أمراً مخجلاً لارتباطه بالجنون وعدم الوعي والاتزان النفسي والبعد عن الواقع، يعي آخرون أن زيارته ضرورية لترتيب الأفكار ووضع حد لكل ما يدور في مخيلة الإنسان خصوصاً من تعرض لصدمات اجتماعية وحياتية خطيرة.

الناقدة الفنية المصرية حنان شومان ترى أن فكرة اللجوء للطبيب النفسي لم تعد نمطية مثل السابق كما صورتها بعض أفلام “الأبيض والأسود”، بل أصبحت هذه الصورة بعيدة عن الواقع الذي يستدعي الاحتياج للطبيب النفسي، مؤكدة لـ”دارمو”، أن الشهرة والشخصيات المتعددة التي يجسدها الفنان في فترات متقاربة تسبب عدم التوازن، مشيرة إلى أن المشكلات الخاصة بالفنانين أيضا داخل الغرف المغلقة بعيداً عن الناس تمثل عبئاً كبيراً لمحاولتهم الظهور بشكل مغاير تجنبا ًللانتقاد مما يعرضه للضغط النفسي.

ومن جانبها قالت الاستشارية النفسية الدكتورة إيمان عبد الله أن زيارة الطبيب النفسي ليست وصمة عار ولا أمر يدعو للخجل والاعتراف بذلك شجاعة لأنه لم يفعل شئ خاطئ، طالما الإنسان يجد من يسمعه ويرشده.

وتضيف عبد الله في تصريح خاص لـ”دارمو”، إن نصائح الطبيب النفسي قادرة على وضع الشخص على الطريق الصحيح لأنه يعي حجم المشكلة ودوافعها وتفاصيلها بعد الإطلاع عليها من المتردد على العيادة نفسه.

واستنكرت عبدالله اعطاء النصائح بدون دراية أو علم بمجرد متابعة صفحات عامة عبر السوشيال ميديا.

كما تؤكد عبد الله أن الفنان مثله مثل أي إنسان طبيعي يريد الحديث والتخلص من بقايا شخصياته الفنية التي تقمصها، وأن النفس البشرية لها حق كبير وارتياحها يعود على الشخص وعلى حياته الشخصية والعملية بشكل ايجابي، واللجوء للأدوية والتدخل السريع لهذا النوع من المشكلات يحتاج الحرص والحذر بشكل بالغ وبنسب معينة.

داليا ماهر – القاهرة – دارمو

بالتزامن مع طرح فيلم “السرب”، من بطولة أحمد السقا في دور العرض السينمائي بمصر، تم سحب فيلم “أسود ملون”، والذي بدأ عرضه 10 أبريل “نيسان”، وذلك بعد 20 يوماً فقط من طرحه خلال موسم عيد الفطر الماضي، محققاً إيرادات قدرها 12,833 ألف جنية في آخر يوم عرض قبل رفعه من السينمات، واجمالي ايرادات قدرها 2,2 مليون جنيه خلال فترة وجوده بالسينمات.

وتصدر فيلم “السرب”، قائمة الإيرادات في أول أيام عرضه، بينما تراجع فيلم “شقو”، للمرتبة الثانية بعد تصدره للقائمة منذ طرحه يوم 9 أبريل “نيسان”، الماضي، ويضم فيلم “أسود ملون”، مجموعة كبيرة من الفنانين من بينهم ، بيومي فؤاد، وأحمد فتحي، ورنا رئيس، ومنة عرفه ، وميس حمدان، ومحمد كيلاني، تأليف أحمد عبد الفتاح عثمان، وإخراج حسن البلاسي في أولى تجاربه الإخراجية بالسينما.

من جانبه يرى الناقد الفني المصري كمال القاضي أن رفع فيلم “أسود ملون”، من دور العرض بهذه السرعة دليل قاطع على أن السينما أصبحت مجرد سلعه، والمنتج ليس لديه استعداد لتحمل أي خسائرة لأن ذلك يُعطل دورة رأس ماله الاقتصادية، كما أشار كمال القاضي في حديثه لـ”دارمو”، أن السبب المباشر في رفع الفيلم ربما يكون لأسباب فنيه بحته تتعلق بالمستوى الضعيف للمحتوى ككل.

فيلم أسود ملون

ونوه القاضي إلى أن الأزمة لا يمكن أن تكون نوع من أنواع العقاب الجماهيري للفنان المصري بيومي فؤاد لأن ذلك يتطلب أن يكون الجمهور كله على درجة واحدة من الوعي وله ذات الرأي السلبي في بيومي فؤاد، وهذا الشيء صعب إثباته فالأزمة انتهت والموقف مضى ولا يمكن للجمهور أن يحاكم ممثل على موقف ما بأثر رجعي.

ويستكمل القاضي حديثه قائلاً: القضية من وجهة نظري أبسط من ذلك بكثير فالفيصل في علاقة النجم أو البطل بالجمهور هو مستوى ما يقدم من إبداع وفن فإن هبط مستوى الجودة هبط معه في نفس الوقت مستوى العلاقه وقل الترحيب وتغيرت المعادلة بالكامل وهذا هو منطق العلاقة بين الطرفين النجم والجمهور ، ولا أعتقد في وجود أسباب أخرى غير فنيه لسحب الفيلم من دور العرض لأن الإيرادات التي سجلها شباك التذاكر أقل من التكلفة بكثير، وكنا ذكرت أن السينما الآن صارت صناعة وتجارة واقتصاد وليست تسليه وتوعيه وتثقيف وترفيه كما كان في السابق.

وشهد موسم عيد الفطر الماضي طرح أفلام معدودة على غرار “شقو”، بطولة عمرو يوسف ، وفيلم “فاصل من اللحظات اللذيذة”، بطولة هشام ماجد، وفيلم “عالماشي”، بطولة علي ربيع، بالإضافة لفيلم “أسود ملون”، كما استمر عرض فيلم “الحريفة”، منذ طرحه في مطلع العام الحالي واستمر حتى موسم عيد الفطر بينما تم سحبه أيضا بالتزامن مع طرح فيلم “السرب”، بعد منافسته ما يقرب من 4 أشهر محققاً ايرادات اجمالية بلغت 74,3 مليون جنيه.