بردى – متابعة: نشر مصطفى الخاني في صفحته على “فيسبوك” قصة حدثت أول أيام عيد الأضحى، قال موالون إنها فضحت صهره السابق، ابن الممثل الدائم لسوريا في الأمم المتحدة، “بشار الجعفري”، والذي وصفه بالأزعر والشبيح.
الممثل السوري، الشهير بـ “النمس”، أثار جدلاً في أوساط الموالين على مواقع التواصل الاجتماعي، الأحد 3 أيلول/سبتمبر، قائلا إن (أ.ج) ابن أحد أشهر سفرائنا قام أول أيام العيد ليلاً بالدخول بسيارته (برفقة أخته وصديقتها ابنة أخ المحافظ) إلى حارة مسدودة في قرى الأسد وعاود ذلك ثلاث مرات، لأنه كان يراقب ويستهدف منزل أحد الأشخاص لأسباب وخلافات عائلية، وبعد علمهم بأن هذا الشخص مسافر، ولكن لسوء حظهم صادف أنه كان في نفس هذه الحارة المسدودة منزل أحد المسؤولين العاملين في الجيش العربي السوري.
وأضاف الخاني: “استغرب عسكري لدى هذا المسؤول دخول هذه السيارة الغريبة وخروجها أكثر من مرة إلى الحارة المسدودة والقيام بالتصوير ومراقبة الحارة، فاقترب منه وسأله عمّا يريد، فقام ابن المسؤول بشتمه (ما دخلك انقلع من هون) وانطلق بسيارته، فلحقه العنصر وأوقفه وطلب منه هويته، فرفض إعطاءه الهوية أو التعريف عن نفسه وقام بشتم العنصر، فصفعه العنصر كف لابن المسؤول وتركه يذهب”.
وتابع “بعد ذلك بقليل تأتي سيارتان مع عدد من المسلحين للفيلا التي يحرسها هذا العنصر، ويحاولون اقتحام الفيلا لإخراج هذا العنصر، فيمنعهم العساكر المسؤولة عن حماية الفيلا من اقتحام الفيلا، ويخرج المسؤول صاحب الفيلا ويسألهم ما الأمر فيقولون بأنهم هنا (لشحط) العنصر الذي ضرب ابن سعادة السفير”، فطلب منهم المسؤول تقديم شكوى للمخفر أو للجهة الأمنية المختصة التي يتبع لها العنصر، فرفضوا ذلك وأصروا على شحط العنصر، فرفض المسؤول ذلك.
وأضاف الخاني: “عادوا بعد حوالي الساعة الثانية عشر ليلاً وكان معهم خمس سيارات وحوالي خمسة عشر شاباً مسلحاً، وجاؤوا ليأخذوا العسكري بالقوة (وقد تم تصويرهم عن طريق الكاميرات الموجودة في الحارة) فرفض المسؤول عنه تسليمه”. المسؤول عن العنصر اتصل بالسفير، وأخبره عن تصرف ابنه، وطلب منه أن يطلب “من هؤلاء الشباب الانسحاب وأنا سأرسل العنصر إلى منزلك ليعتذر منك، فكان ذلك”.
وبحسب الخاني، فقد “ذهب بعد ذلك العنصر برفقة شاب آخر إلى منزل سعادة السفير، وكان السفير وابنه وشبابهم المسلحون، وقاموا باحتجاز هذا العنصر في المفرزة وانهالوا عليه ضرباً إلى أن خرجت الدماء من رأسه، وبقي محتجزاً لديهم طوال الليل، ثم أرسل سعادة السفير السعيد شبابه المسلحين مرة أخرى الى فيلا المسؤول يطالب باحتجاز باقي العساكر الذين منعوا عناصره من اقتحام الفيلا (وشحط) العنصر”.
وأضاف الخاني: “اتصل مجدداً المسؤول عنهم بالسفير مستغربا، وقال له لعلمك الشاب المحتجز لديكم وتقومون بضربه قد خدم خلال سبع سنوات على رأس الجبهة في أغلب ساحات المعارك في سوريا وتعرض للإصابة أكثر من مرة ولديه اثنان من اخوته شهيدان ووالده شهيد وزوج اخته شهيد، وابنك من قام بشتمه ورفض التعريف عن نفسه”، وطلب منه إطلاق سراح العنصر المحتجز، إلا أن السفير رفض ذلك، وقام بالتهديد بالسيد الرئيس وبسيادة اللواء ماهر”.
وأشار الخاني إلى أنه عندما وصلت القضية إلى “القيادة”، أرسلت وسحبت العنصر المحتجز في مفرزة السفير، مؤكداً “هي لن تسمح بالإساءة للعساكر أو بإهانة عنصر تعرض أكثر من مرة للإصابة في الجبهة ونصف عائلته من الشهداء من أجل ابن مسؤول أصبحت مشاكله في بارات ومطاعم دمشق على كل لسان، ولم تقبله أي من جامعات سوريا لأسباب يعرفونها جيداً فقامت عائلته بتدبير استثناء بمنحة جامعية ليدرس طب الأسنان في إيران”.
وحذّر الخاني: أرجوا ألا نضطر لفضح غير ذلك لأننا ما زلنا نحترم والده بسبب المنصب الذي يشغله، فنتمنى منهم أن يحترموا هذا المنصب وهذه المسؤولية، وأن يتذكروا أن سوريا هي دولة قانون وليست دولة عصابات والقانون يسود فيها على الجميع مهما يكن، ونتمنى من سعادته أن يتطابق ما يقوله في خطاباته من قيم وشعارات جميلة مع تصرفاته وتصرفات عائلته، ولن نسمح لزعرنة أبناء بعض المسؤولين بالاعتداء على حرمة منازل الناس وبأن يسيئوا لسمعة وهيبة الدولة وخاصة من عناصر الجيش العربي السوري، على حد قوله.
وأردف “نتمنى من سعادة السفير الذي يستخدم علاقاته ومحبة الناس له للتغطية على زعرنات وإساءات وفساد ابنه أن يعاودوا سماع خطاب السيد الرئيس الذي ألقاه بتاريخ 20/6/2017 والذي شدد فيه على مكافحة ومنع وإيقاف مظاهر التشبيح هذه”.
إلى ذلك نشرت صفحة “سوريا فساد في زمن الإصلاح”، القصة ذاتها، وردت على “يامن رجب” الذي علّق على القصة متسائلاً “مينو هالسفير؟ لا تقول بشار الجعفري كون الخاني كان صهرن”، وقالت الصفحة: “انت قلت تأكيداً منها على أن السفير بالفعل هو بشار الجعفري”.
ووجهت “Laya Gh”، سؤالاً لـ “الخاني” على صفحته الشخصية، جاء فيه: “سؤال الك لو سمحت مصطفى الخاني: لو كنت لسه صهرو كنت رح تعطي عليه.. ولا كنت رح تكون عم تبرر وقتا ؟؟؟؟”، ولم يرد الخاني عليها.
وانفصل “النمس” عن “يارا بشار الجعفري”، في أيلول/سبتمبر الماضي، بعد زواج دام سنتين فقط، فقد تزوج في آب 2014، في حفل أقامه بفندق “داماروز”، وسط دمشق، بحضور بشار الجعفري، ومفتي النظام أحمد حسون، وعدد من الفنانين.