دراما سورية وشوية حكي

دارمو – دمشق: أكد الفنان أحمد رافع، أن ما حصل بينه وبين الفنان أيمن رضا، من خلافات ما هي إلّا سوء تفاهم تم تجاوزه.

وخلال لقاء عبر إذاعة “نينار”، أشاد “رافع” بموهبة زميله أيمن رضا، ووصفه بـ”النجم”، وتحدث عن مستجدّات ما حصل بينه وبين “رضا”.

وكشف عن بداية جديدة بعلاقته مع أيمن رضا، وفتح “صفحة بيضاء كلون قلبيهما”، حسب تعبيره.

وتوجّه بالاعتذار من شركة غولدن لاين، التي سبق ولامَ القائمين عليها على عدم سؤالهم عنه عند مرضه، مؤكداً أن كل ما قاله كان تحت تأثير دواء “المورفين” المخدر، الذي أخذه للتخفيف من آلامه حينها، وأن الشركة اطمأنت عنه عن طريق أحد المقربين من الطرفين.

وكان أحمد رافع، قد هاجم أيمن رضا، منذ عامين، بسبب مسلسل “الكندوش”، عندما حمّل الأخير سبب عدم مشاركته وابنه في المسلسل، معتبراً أن سلوكه عبارة عن اختلاق عداوة وهمية، حسب ما أكده “رافع” في تصريحات تلفزيونية.

وفي تصريح تلفزيوني آخر، قال “رافع” أن سبب الخلاف الأساسي بينهما، يعود لعام 1997 عند تصوير مسلسل “هوا بحري”، عندما قام الثاني برميه بالبحيرة على سبيل المزاح.

واعتبره “رافع” أن هذا “مزاح غليظ” لا يقبل به، وأنه جرى وراءه لإطلاق النار عليه فهو ليس طفلاً، ولا يجوز ممازحته بتلك الطريقة.

وأكد لقاءه به في كواليس “جوقة عزيزة”، ولكنه لم يلقِ السلام عليه لأنه لا يحبه، كونه شخص افتعل عداوة من اللاشيء بينهما.

دارمو – بيروت: تحدثت الفنانة هبة نور عن تجربتها في فيلم العندليب الدقي مع الفنان محمد هنيدي عام 2007، ووصفتها بالتجربة الصعبة وأضافت: “لما دقولي ما صدقت، فكرت عميمزحوا معي”، إذ أن الفيلم جاء بعد سنة فقط من دخولها الفن، وكان ما يزال ينقصها الخبرة والأدوات، إلا أن التجربة اضافت لها الكثير.

هبة، التي حلََّت ضيفة في برنامج “كتاب الشهرة”، أوضحت أنها عوملت خلال افتتاح الفيلم كنجمة، إلا أن الصدمة أتت بعد عودتها لسورية، إذ أنها كانت تسعى لتكريس إسمها في الدراما، وقالت: “فكرت رح أجي من مصر كسر الدنيا، بس بلشت من الصفر وشاركت بأعمال بكم مشهد بس”.

وتطرقت هبة للحديث عن والدها، الذي غاب عنها سنوات، وأشارت إلى أنها تحترمه وتقدره، لكن علاقتها به كانت ناقصة، لافتة إلى أنها صدمت بخبر وفاته، لكنها لم تدرك ما الذي يتوجب عليها الشعور به، إذ إن هناك القليل من الحزن لكنها لم تستطع إظهاره.

وعن زواجها بعمر الـ16، قالت، إنها شعرت بأنها بحاجة لسند في ذلك الوقت، لكنها لم تلم والدتها على خياراتها، لكنها تلوم المجتمع والقانون الذي يسمح بزواج القاصرات، فهي ترى مرحلة المراهقة عمراً حساساً للغاية.

وأوضحت هبة أنها لا تخاف من الرجل، فهي ترى وجوده في حياة المرأة مهماً للغاية، وكشفت أنها تعيش قصة حب في الوقت الحالي، مُشيرةً إلى أنها تخاف من الوحدة.

ولفتت إلى أنها تتمنى تكوين عائلة مع شخص تحبه، رافضةً لقب “عانس” و”مطلقة”، إذ ترى أنهما ينتقصان من حالة المرأة؛ إذ إن المرأة بشكل عام لا تتمنى الطلاق، وفي حال بقيت المرأة دون زواج فهذا يعود لعدم إيجادها الشخص المناسب.

وأوضحت أنها تفضل عقلية الرجل الشرقي على الغربي، إذ تحب أن يكون “حمش” وبـ”غار”، لكنها تكره فكرة رغبته بالتملك.

وعن رأيها بتعدد الزوجات، رفضت أن تكون الزوجة الثانية، مُشيرةً إلى أن الدين حلل تعدد الزوجات لكنه لم يفرض ذلك مستشهدةً بآيتين قرآنيتين هما “فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ”، و”فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً”. أما بشأن ارتدائها للحجاب، فأوضحت أنها لم تفكر بارتدائه على الإطلاق، رغم أن والدتها محجبة.

وعن شائعة زواجها سراً، نفت هبة الخبر جملة وتفصيلاً، لتؤكد أن من المستحيل إقدامها على الموضوع، كما أن الطفل الذي قيل إنه ابنها، هو في الحقيقة ابن شقيقتها “تيم”.

وأشادت هبة بالفنان السوري باسل خياط، ووسامته ورجولته، قائلة: باسل خياط بيستهويني، وزوجته صديقتي، مشددة على أنه أكثر النجوم السوريين وسامةً في الوقت الحالي.

وتحدثت هبة عن عملها الجديد المشترك نظرة حب مع باسل خياط وكارمن بصيبص: “حبيت الدور وحبيت التقي بـ باسل، بحب اشتغل معو، العمل في شخصيات كتيرة وكل ممثل رح يكون نجم بدورو”.

وردَّت هبة على منتقدي علاقتها بالفنانة اللبنانية نادين نجيم، والتي وصوفها بأنها علاقة “مصلحة” للوصول إلى شركة الصباح.

وأشارت إلى أن كل ما يجمعهما علاقة صداقة قوية، كما أنهما نادراً ما تلتقط إحداهما صوراً للأخرى، وأضافت ساخرة: ليه بدها تتوسطلي شركة الصباح بتعرفني، هبة نور اسمها بينطرح في كتير من الأعمال، لما بكون الدور مناسب لهبة أكيد رح كون موجودة.. نادين بعيد عن المهنة صديقة غالية وعزيزة، ولما شوفها ما بطلع فيها على أنه بنمثل.. ولا بطلب منها ولا بتطلب مني.

وعن سبب غيابها عن الفن لـ5 سنوات، أوضحت أن الأمر يعود إلى الحرب، وانتقالها للعيش في الخارج، فضلاً عن المحاربة التي تلقتها الدراما السورية وسوء الإنتاج الفني.

وأشارت إلى أن الإعلامية المصرية ياسمين عز تستفزها كثيراً، فهي دائماً ما تصور المرأة على أنها “عبد”، فبمنظورها المرأة نصف المجتمع، وأنثى، وشخص فعال، بينما تعبر ياسمين عنها بشكل مسيء.

ووجهت كلمة لياسمين، قائلة: أنا واثقة أنك لست مقتنعة بالذي تقوله، هي امرأة بحياتها الشخصية غير مقتنعة، لكن يمكن بتعمل هيك من أجل المشاهدات، لكن ما في اليوم امرأة تفكر بهذا الشكل.

دارمو – الرياض: عبّر الفنان السوري قيس الشيخ نجيب عن سعادته الكبيرة بنجاح مسلسل “الخائن”، الذي يلعب فيه دور البطولة إلى جانب كل من سلافة معمار ومرام علي، ويجري عرضه خلال الفترة الحالية على إحدى المنصات.

وقال الشيخ نجيب في لقاء مع برنامج “كلام نواعم”، إن تمثيله لشخصية “سيف” بالعمل كان تحدٍّ كبير بالنسبة له، وإنجاز يذكر في مسيرته الفنية، لأنه استطاع أن يتجاوز به دور “كريم” الذي لعبه في المسلسل المعرّب السابق “ستيلتو”.

وتابع الفنان: “كان إنجاز مهم أن أنسف شخصية كريم اللي حبوها الناس بستيلتو.. وهلأ السيدات وقت يتصورو معي بقولولي الخائن أو سيف”.

وتمنى الشيخ نجيب خلال اللقاء أن يكون النجاح دائماً حليفه في الأيام والأعمال القادمة، وألا يخيب أمل الجمهور بعد نجاحه الساحق في “الخائن”.

وبين الشيخ نجيب أنه بذل مجهوداً مضاعفاً لتأدية دور “سيف” وواجه صعوبات كثيرة، خاصة وأن الشخصية تحتاج دراسة لأرضيتها وماضيها.

وعلق: “اشتغلت ع نقص الشخصية منذ الطفولة.. عندها نقص عاطفي بسبب غياب الأب..”.

وقال إن “سيف” ينقصه صفات الرجل الحقيقي، إذ إنه لا يتعامل برجولة وفروسية مع مشاكله، واستفزته الشخصية كثيراً بسبب طمعها وأنانيتها وتعاملها بفظاظة مع المحيطين به.

وأضاف أنه يرى شخصية “تيا” ضحية وكان يجب عليها أن تفكر بعقلها ولا تنجر خلف عواطفها، فيما يجب على “أسيل” ألا تسعى للانتقام حتى لا تؤذي نفسها هي وابنها.

وحرص الشيخ نجيب خلال اللقاء على توجيه شكر لزوجته المؤلفة والكاتبة لبنى مشلح، واصفاً إياها بشريكة النجاح والصديقة.

ولفت إلى أنها بقيت إلى جانبه طوال الوقت وفي كل أزماته، قائلا: “وقفت إلى جانبي بأسوأ أيامي وأحلاهن.. هي الحبيبة والصديقة وأم ابني.. وبتمنى حقق كل اللي بتحلم فيه فيني وبابننا جود.. كل الحب”.

تجدر الإشارة إلى أن مسلسل “الخائن” مقتبس عن مسلسل تركي يحمل اسم الدكتور فوستر، وتدور أحداثه حول طبيبة تنتقم من زوجها بسبب خيانته لها.

وهذه ليست أول مرة يشارك فيها الشيخ نجيب بمسلسلات معربة، إذ إنه سبق وشارك في مسلسل “ستيلتو” الذي عرض عام 2022، كما أنه شارك في الدراما العربية المشتركة في مسلسل “الأخوة”، الذي عرض عام 2014.

مارلين علي – دارمو – دمشق:

كرّمت نقابة الفنانين في سوريا عدد من الممثلين وصنّاع الفن، أمس الاثنين، وذلك ضمن الاجتماع السنوي للهيئة العامة لفرع النقابة بدمشق.

ومن بين الأسماء المكرّمة المخرج عبد اللطيف عبد الحميد، الذي أعرب في تصريح لـ”دارمو” عن سعادته بتكريم النقابة له، وقال: إن هذا التكريم في بلدي سوريا يعني لي الكثير لأن جمهوري هنا بالأساس، وتكريمي في بلدي له طعم ووقع خاص.

وأضاف: كنت سعيداً بأن نقابتنا كرمت كل هؤلاء الفنانين، وأنا منهم وهذا الشيء مؤثر جداً، وشعرت أثناء تكريمهم أنهم سعداء لأن نقابتهم لم تنساهم.

الفنانون المكرمون هم: أديب قدورة، وإغراء، ومظهر الحكيم، واسكندر عزيز، وناهد الحلبي، وفاتن شاهين، وأحمد خليفة، ونجاح سفكوني، وغسان باخوس، وقمر مرتضى، وحسين إدلبي، وثناء سواح، وفيلد سمور، ورياض نحاس، وأميمة طاهر.

وأيضاً تم تكريم الفنانين: مروان حسام الدين، وعلي مكية، ونعيم حمدي، وبلال الصابوني، ورويدا الجراح، وليندا امطانيوس، ورشاد كوكش. والهام أبو السعود، وأحمد مللي، ورياض سكر، وغزوان زركلي.

وتداول بعض الفنانين مقاطع فيديو وصوراً لزملائهم المكرمين خلال الاجتماع، وأعربوا عن إعجابهم بما تابعوه، ومنهم الفنانة شكران مرتجى، التي كتبت: تكريم كبارنا في القدر والفن تكريم الفنانين السوريين الأساتذة. الله يطول عمرهم ويسعدهم. اتعلمنا منهم وحلمنا بسببهم بادرة تستحق الشكر والتقدير حتى لو كانت واجباً تكريمهم تكريم لنا.

شكران مرتجى

كما نشر عدد من الفنانين المكرمين صوراً، لشهادات التكريم وفيديوهات للاجتماع، ومنهم فيلدا سمور، وعبد الفتاح المزين، وعبد اللطيف عبد الحميد.

عبد اللطيف عبد الحميد

عبد الفتاح المزين

فيلدا سمور

ويأتي هذا التكريم، بعد حالات جدل أثارها بعض الفنانين المتقاعدين، في وقت سابق، وحديثهم عن سوء الحالة المعيشية وعدم اكتفائهم براتبهم التقاعدي، مثل: الفنان هاني شاهين.

هاني هاشم –  دارمو –  دمشق

مع تطور الفن الإذاعي عبر العقود الفائتة احتلت التمثيلية الإذاعية أو الدراما الإذاعية أولى مراتب الأهمية كعمل فني متكامل وملتزم، وصارت من أقرب الأعمال الإذاعية إلى قلب المستمع، وذهنه لأنها تدعوه لأن يعيش صورة من واقعه هو بالذات.

بدايات التمثيلية الإذاعية كانت في نهايات العام 1921 حيث نقلت الإذاعة البريطانية المسرحيات مباشرةً، وبعد ذلك أضافوا إلى النقل مذيعاً، يشرح للجمهور  ما يشهده على خشبة المسرح، وفي عام 1924 أذيعت أول تمثيلية إذاعية في العالم من إذاعة لندن، وكانت بعنوان “خطر”،

عربياً بدأت التمثيلية الإذاعية في إذاعة القاهرة عام 1937، وفي سوريا جاءت مع انطلاق بث إذاعة “دمشق”، منذ ستة عقود، وبقيت محافظةً على حضورها متحديةً كل الظروف، من التطور التكنولوجي الهائل إلى سنوات الحرب القاسية.

= الدراما الإذاعية فن ممتع.. والسبب

وحول الدراما الإذاعية السورية وشجونها تحدث رئيس دائرة التمثيليات الإذاعية في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون “باسل يوسف” لموقع “دارمو” وأكد أن الدراما الإذاعية فن ممتع يتيح للمستمع الاستمتاع بالتخيل ورسم صورة تخيلية جميلة متحررة من قيود التنميط والامكانيات الإنتاجية التي تقدمها الشاشة، وبالتالي هذه ميزة تنفرد بها ليبنى عليها صورة غير نمطية وغير متوقع

= الدراما الإذاعية مواكبة للأحداث

وفيما بخص نقاط قوة الدراما الإذاعية قال “يوسف”: ما يميزها هو سرعة التنفيذ وأنها سهلة التناول، أي أننا نستطيع مواكبة أي حدث والحديث عنه بسرعة خلال فترة زمنية قصيرة نسبياً، فمجرد أن تولد الفكرة يقدمها الكاتب من خلال نص درامي وحوار شيق موزّع على شخصيات يؤديها ممثلين بارعين بنقل الإحساس والصورة عبر الصوت، وما إن يصل النص إلى المخرج ينسج من خلال موسيقا ومؤثرات لوحة إبداعية وبزمن قياسي، أي اننا نستطيع تقديم تمثيلية إذاعية خلال ثلاثة أيام مثلاً.

وحول حجم الإنتاج قال “يوسف”: مازالت دائرة الدراما الإذاعية تقدم برنامجاً درامياً اذاعياً يومياً مدته 45 دقيقة، يُبث على أثير إذاعة دمشق
كما أننا حريصون على إنتاج مسلسل على الاقل شهرياً، بالإضافة إلى زوايا يومية مدتها 5 دقائق، وتغطي الدائرة كل المناسبات الاجتماعية والوطنية والدينية من خلال أعمال خاصة بها.

وتابع: جمهور الدراما الإذاعية واسع ومتنوع ومن كافة الشرائح، ونتوجه للشباب والأسرة عموماً
وبطبيعتها المادة الدرامية تخاطب المجتمع بكل مكوناته.

وحول الصعوبات أكد رئيس دائرة التمثيليات أنه ليس هناك من صعوبات في تنفيذ الأعمال الدرامية الإذاعية، فهي مازالت تحافظ على تنوعها من حيث المواضيع ومن حيث الفنانين المشاركين، وتزدهر مع انتشار وقوة الحامل الأساسي لها وهو الإذاعة، وبشكل عام إن لم تكن الإذاعة مسموعة فالدراما الإذاعية في خطر، إذ أنها لم تنتقل بعد الى السوشل ميديا.

= الإنتاج متوفر.. والأجور المشكلة

وفيما يخص الأجور قال “يوسف”: الإمكانيات متوفرة للاستمرار بالإنتاج إلا أن العاملين في قطاع الدراما الإذاعية يأملون بزيادة التعرفة الخاصة بهم إذ أنها حالياً لاتتناسب مع الجهد المبذول.

وتابع: الدراما الإذاعية أتت بعد المسرح والسينما وقبل التلفزيون، و لانستطيع القول أن لها فضل عليهم لكن الممثل الذي يعمل في الدراما الإذاعية لديه مواصفات خاصة تجعله يمتلك أدوات يبدع من خلالها في المسرح والتلفزيون وبالتالي يمكن أن يكون لها فضل في صقل موهبته ليتميز أمام الكاميرا.

= الدراما الإذاعية صناعة رابحة

وقال “يوسف”: الدراما الإذاعية ليست تحصيل حاصل بل هي فن قائم بحد ذاته وإن تراجع دورها في الحاضر فيعزى السبب لتراجع دور الإذاعات ومنافسة مواقع التواصل الاجتماعي عموماً، وإن سمحت الظروف والإمكانيات فهناك عدة أفكار ومشاريع لإعادة طرحها بشكل أوسع أمام محبيها المهتمين بتتبعها.

وفيما يتعلق بالنهوض بالدراما الإذاعية قال “يوسف”: الدراما عموماً تلفزيونياً وإذاعياً وللنهوض بها يحتاج إلى إمكانيات إنتاجية وأفكار متجددة وتبنّي لأنها صناعة رابحة وتساهم في تشكيل الرأي العام، وسلاح قوي في وجه الجهل والتخلف.

= الدراما الإذاعية أرشيف يهدده الذكاء الاصطناعي

ولدى سؤاله حول خشيته على الدراما الإذاعية أجاب “يوسف”: ربما أخشى من الذكاء الاصطناعي لكن لا أحد يستطيع إنكار وجودها، وطيلة 73 عاماً لدينا أرشيف غني يحمل كل أفكار وأحاسيس وأصوات فنانين كبار كانو لنا قدوة وكنا لهم مستقبل يفخر بما قدموه.

بدوره عبّر المخرج والممثل مازن لطفي لموقع “دارمو” عن حبه للدراما الإذاعية، مؤكداً أنها تتميز عن كافة قطاعات الدراما الأخرى من حيث النصوص والإخراج، ولكن حالياً وللأسف تدنى مستواها بسبب قلة النصوص ورحيل الكتّاب وتدني الأجور للفنانين والفنيين ورحيلهم أيضاً، ورغم ذلك هناك فنانين ما زالوا يحضرون لأداء التمثيليات حباً بالمهنة ووفاءاً لها، لكن بالمقابل خسرت الإذاعة أصوات لفنانين كبار بسبب قلة الأجور.

وحول آلية العمل قال “لطفي”: نطرح العديد من المواضيع  في الدراما الإذاعية على الصعيد الاجتماعي والدرامي والكوميدي والتراجيدي والبوليسي وغيرها، ولا نزال محافظين على المستمع لا سيما أن دائرة التمثيليات مشكورة تذيع أعمال قديمة لا زالت محفورة في الذاكرة للإبقاء على مستمعي الدراما الإذاعية.

وتابع: جمهور الدراما الإذاعية هم كبار السن إلى حد ما، وهم ميالون للمواصيع المنوعة والفنانين والمخرجين القدامى، وهناك شريحة تنتظر وتترقب دائماً هذه الأعمال، وبالعموم الإذاعة هي بيتنا الثاني ومستمرين بالعمل لكي لا تتوقف حركة الدراما التي نحب.

دارمو – دمشق: نشرت الفنانة ديمة الجندي صورة لها عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك، بشخصية “أسما” في مسلسل “البورد”، المقرر عرضه في الأول من شباط القادم، وهو من تأليف وإخراج هوزان عكو.

وشوّقت الفنانة جمهورها بعبارة “رح تشوفوا عمل جديد ومليان أحداث مشوّقة مع نجوم بتحبوهون وأنا شخصياً بدور جديد بتمنالكون مشاهدة ممتعة وانشالله العمل ينال إعجابكون”

بدوره كشف السيناريست السوري هوزان عكو، عن اقتراب موعد عرض مسلسله الجديد “The board” (البورد)، والمؤلف من 10 حلقات، مبيناً أنه سيعرض مطلع شهر شباط المقبل على منصة “برايم فيديو”، وذلك عبر حسابه الشخصي على “إنستغرام”.

وأرفق قائلاً: “فيه أقلية بتاخد قرارات.. بتغير حياتنا.. تابعوا مسلسل البورد يوم 1 فبراير حصرياً على برايم فيديو”.

وفي منشور سابق له، كشف “عكو” عن قصة المسلسل، الذي يضم عدداً من النجوم والممثلين السوريين وكوكبة من النجوم العرب، قائلأً: “الأشياء اللي منسمع فيها، وما منعرفها، هي غالباً الأشياء اللي بتتحكم بمصيرنا.. هذا هو البورد مسلسل (The Board)”.

ويتناول مسلسل “The board” (البورد)، القضايا البشرية والاجتماعية المتداولة، ويتحدث ضمن أحداث ممتلئة بالغموض، عن مجموعة أشخاص وأشياء تتحكم بمصير غالبية الأشخاص، من دون معرفتها أو القدرة على التعامل معها.

ويسعى المسلسل -وفق القائمين عليه- إلى تسليط الضوء على ذلك بطريقة تشويقية، من خلال قصة درامية ممتلئة بالأحداث والشخصيات المثيرة للاهتمام.

وجرى تصوير المسلسل بشكل كامل في دولة الإمارات وتحديداً في “أبوظبي”، وهو من إنتاج شركة “ديوينيزيا”.

ويشارك في المسلسل العديد من الممثلين السوريين والعرب أبرزهم: “سلوم حداد، باسم ياخور، نادين تحسين بيك، خالد القيش، روزينا لاذقاني، عبدو شاهين، كرم الشعراني، جوان الخضر، شادي الصفدي، دياموند بوعبود، إيهاب شعبان، ترف التقي، ديمة الجندي” وغيرهم.

دارمو – بيروت: فتح الفنان السوري وائل شرف النار على زميلته الفنانة الأردنية صفاء سلطان، التي هاجمته خلال ظهورها في على قناة الجديد اللبنانية، حيث وصفته بأنه لم يحفظ الوفاء معها، وأنها ترفض العمل معه، مرجعة سبب ذلك لمشاكل شخصية جمعتهما سابقاً.

وفي الوقت الذي رفضت فيه صفاء الخوض في أسباب خلافها مع وائل شرف، خرج الأخير في بث مباشر عبر أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي للرد عليها، موضحاً أن خلافهما يعود إلى شهر رمضان 2010.

وقال الفنان السوري: القصة منذ 14 سنة فقط.. أنا هذه الإنسانة لا أعرفها قبل هذا التاريخ، فهي ليست خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية ولا يوجد بيننا أي معرفة شخصية مسبقة.

وأضاف أن أول لقاء بينهما وآخر لقاء كذلك، كان في مسلسل يحمل اسم “بعد السقوط”، حيث كانت صفاء “مخطوبة” لمنتج العمل، علماً أنه متزوج ولديه أولاد “بطولها” على حسب تعبيره، وتابع: المنتج أعرفه شخصياً والتقيت به في مهرجان بالبحرين، وبناء على المعرفة المسبقة بيننا طلبني للمشاركة في مسلسله.

وأشار وائل شرف إلى أن فريق العمل عندما كان يجتمع للتحضير وتصوير المشاهد، كان يتفاجأ بحدوث مشاكل بين صفاء والمنتج “خطيبها”، والذي كان يطلب مني التدخُّل بحكم أنني أعرفه وأعرف عائلته وزرته في بيته، حتى أن زوجته (بعد أن وصلها خبر) طلبت مني أن أتدخل بقصة زوجها وصفاء.

وواصل أن المشكلة بدأت بعد الانتهاء من تصوير العمل، موضحاً أن العمل كان صعباً وشاقاً، إذ تم تصوير أغلب المشاهد تحت الأنقاض وفي الصيف، واستمر التصوير خلال شهر رمضان.

وتابع: بعد كل هذا التعب والجهد، حدثت مشكلة بين المنتج وصفاء، وبسبب تلك المشكلة، قامت صفاء بأخذ الأشرطة التي تم تسجيل العمل عليها، وقالت للمنتج إنها لن تسلمه الأشرطة ولا يوجد عمل، مضيفاً أنها كانت مديرة الشركة بحكم أنها خطيبته.

واستكمل وائل شرف أن المنتج اتصل به لاحقاً من خارج سوريا، وطلب منه التدخُّل لاسترداد الأشرطة من صفاء، وعندما طلب منها ذلك، ردّت عليه بالقول أنت شو دخلك.

وأكد شرف أنه اضطر بعد ذلك للجوء إلى القضاء، من أجل استرداد العمل، إذ رفع عليها دعوى قضائية عند المحامي العام الأول، وذهبت الشرطة إلى منزلها ولكنها كانت قد هربت آنذاك.

وأشار إلى أنها لاحقاً تواصلت مع فنان كبير، ليساعدها في إنهاء الموضوع، حيث سلّمت الأشرطة، ولكنها استغلت صفتها كمديرة سابقة للشركة المنتجة للعمل، وأخذت ترسل “إيميلات” للقنوات تتهم المنتج بأنه لم يتم الدفعات المالية للفنيين، وتوقف العمل ولم يستطع بيعه باستثناء قناة واحدة.

وتساءل وائل شرف: أن تخرج بعد 14 سنة عبر الإعلام وتقول ما عندي وفاء، ما هو الفضل الذي قدمته لي، مضيفاً: الحمدلله أنك لست صاحبة فضل، وأن رزقي ورزق غيري على رب العالمين وليس من أمثالك.. لو كان الرزق على أمثالك، كانت فنيت البشرية.

وشاركت صفاء سلطان فى سباق رمضان 2022، بالـ “مسلسل مع وقف التنفيذ” وهو مسلسل اجتماعي إنساني، يخوض في العوالم النفسية لمجموعة من الشخصيات الرئيسية في الأحداث، وتأثير الظروف المحيطة على الأبطال نفسياً ومهنياً.

دارمو – دمشق: قالت الفنانة القديرة نادين خوري إن الوسط الفني اليوم يفتقد للمخرج الذي يبحث في شخصية الممثل، مؤكدة أنها في بداياتها تأطرت في شخصية الفتاة المسكينة أو الجميلة.

وأكملت “خوري” خلال ظهورها في برنامج المختار على إذاعة المدينة إف أم، أنها خرجت من عباءة التنميط عبر سلسلة مرايا ثم في ثلاثية مع المخرج هيثم حقي، تلاها حمام القيشاني مع هاني الروماني، و أيامنا الحلوة مع هشام شربتجي، منوهة إلى أن عملها مع المخرجة رشا شربتجي في ولاد بديعة ذكرها بالعمل مع والدها.

وعن شروط قبولها للأدوار، قالت “خوري” إن ذلك مرتبط بعدم تقديمها بشكل سطحي أو مبتذل أو مجاني، مشددة على أنها لا تغامر بلعب شخصية تلغي تاريخها أو تغير السوية الأخلاقية، كما أنها ابتعدت عن الكوميديا بسبب العمر معتبرة أن الكوميديا مغامرة خطرة.

وأشارت “خوري” إلى أن هناك متعة بأداء الأدوار الشريرة لكونها تمتحن أدوات الممثل علاوه على تفضيل المُشاهد لها، واعتبرت “خوري” أن العمل الاجتماعي المعاصر هو الأقرب للمُشاهدين متمنية عدم ظهور أسماء الفنانين على شارة الأعمال واصفة ذلك بقمة الرقي الفني، مضيفة: “نحتاج مئات السنين للوصول لكلمة فنان”.

وتابعت “خوري” أن الموسيقى لا تختلف عن التمثيل، وأن الدراما تبقى المؤثر الأكبر على المُشاهد، مضيفة أن السينما لن تعود لعافيتها سوى بعودة القطاع الخاص للإنتاج.

وعن أعمالها الرمضانية كشفت “خوري” أن مسلسل العربجي2 مع المخرج سيف سبيعي سيتفوق على الجزء الأول ويتم العمل عليه ليكون كذلك، مؤكدة أن قبولها بفكرة الأجزاء متعلق بكون الجزء الجديد أقوى درامياً من الجزء السابق.