دراما سورية وشوية حكي

فرح درويش – دارمو – دمشق: تسببت نهاية مسلسل “السبع” بصدمة مدوية للجمهور العربي، اذا اكد البعض ان هذه النهاية لم تكن مرضية ولم تكن بنفس المستوى المتوقع للقاء “السبع” باسم ياخور بوالدته “فضة” مرح جبر.

كما توقع البعض اطلاق جزء ثاني من العمل لان النهاية لم تكشف مصير باقي الشخصيات، ولم تكن مقنعة.

• الحلقة الاخيرة

وتبدأ الحلقة بانهاء “مطيعة”_ حلا رجب خطتها في قصر “عزيز باشا”، وتغادر بعد إرسالها رسالة إلى “السبع”_باسم ياخور
عن طريق مساعده، تخبره عن موعد تسليمه زوجته “منتورة”.

يكتشف “السبع” مخطط “عزام” وشقيقته “مطيعة”، وانهما هما من خطفا زوجته “منتورة”  حتى يساومانه على “رزق”، ابن “عزيز”، ويتجه برفقة “رزق” إلى المكان الذي حددته “مطيعة” من أجل استلام زوجته “منتورة” وتسليم “رزق”.

وحملت النهاية مشهد لقاء “السبع” بعائلته، وظهر وهو يمسك “رزق”، فيما تتوسط “فضة” ابنتها “قمر”، التي دخلت القصر باسم “مطيعة”، وابنها “عزام”، إلى جانب “منتورة”.

يتفاجأ “السبع” بوجود والدته “فضة”، التي لم يرها منذ سنوات بعد أن فر هاربًا بسبب قتل والده، ويكتشف بنفسه أن “عزام” هو شقيقه من “عزيز”، لتطلب منه والدته السكوت وعدم كشف السر.

كما يكتشف “السبع” أن “مطيعة” هي شقيقته “قمر”، التي لم يرها أيضًا منذ سنوات طويلة، وأن سبب إصرارهم على “رزق”؛ لأنه شقيقهم الذي اختطف.

تحتضن “فضة” ابنها وسط صدمة الجميع، ويظهر الأخير في حالة صدمة كبيرة لينتهي العمل.

ولاقى العمل منذ بداية عرضه اشادة كبيرة من الجمهور، خاصة وأن العمل فنتازيا ويحكي قصة غريبة تتمحور حول حياة “الغجر”، بالاضافة الى لفت ابطاله الانظار اليهم بسبب الأدوار المميزة.

وتصدرت أولى حلقاته التريند على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تصويرها لحقبة تاريخية مميزة مليئة بالفقر، ومن ثم تجسيدها حياة “طاهر” بطل العمل ولحظة ولادته، واطماع البعض بالحصول عليه.

• ابطال العمل

وتصدر اسم أمل بوشوشة التريند على مواقع التواصل بسبب العمل، اذ تلعب فيه شخصية “زمرد” الفتاة الغجرية القوية التي تعيش تجربة حب من طرف واحد، واشاد الجمهور بتمثيلها وجمالها الكبير، الا ان البعض رأى انها ظلمت نفسها بقبولها تمثيل دور صغير لا يليق بمستواها الفني.

كما تصدر اسم الفنانة امل عرفة التريند على مواقع التواصل بسبب تمثيلها لدور “ثريا” العدو الاول لل”السبع” باسم ياخور، وهي شخصية شريرة وحقودة تتمتع بدهاء وذكاء كبيرين.

الجمهور اعرب عن سعادته ايضا لتواجدها مع عبد المنعم عمايري في عمل واحد، بعد تواجدهما في رمضان السابق في مسلسل “اغمض عينيك”.

ويلعب عبد المنعم في العمل دور ” عزيز ابو رزق” التاجر الزئبقي المتلون اللي يسعى جاهدا لتحقيق مصالحه الشخصية على حساب راحة الاخرين، ولفت العمايري انظار الجمهور بشخصيته الشريرة الذكية ذات الدهاء والمكر.

كما اعرب الجمهور عن سعادته بمشاركة طارق المرعشلي بالعمل، بدور “المفتاح” وتكراره تجربة التعاون مع ياخور للمرة الثانية بعد العام الفائت بـ “العربجي”.

كما لفت انتباه الجمهور هو دور “جمرة” الغجرية التي تؤديها الفنانة جيني اسبر، اذ اشاد الجمهور باطلالتها وجمالها، فيكا انتقد البعض قلة مشاهدها مؤكدين انها ظلمت نفسها هي ايضا بظهورها في دور صغير.

• اللوازم
  واعتمد ابطال العمل في تأدية شخصياتهم على اللوازم، فلكل شخصية لازمة معينة مرتبطة بشخصيتهم، فالممثلة أمل عرفة “ثريا” تردد لازمة ” على نصتك”، وحلا رجب “مطيعة” تردد “دارتلك”، بالاضافة إلى “السبع” باسم ياخور يردد “اللي راح راح مع اللي راح”.

يشار إلى أن “السبع” من إخراج فادي سليم، وكتابة سيف رضا حامد، ويلعب بطولته امل عرفة وعبد المنعم عمايري وباسم ياخور وحلا رجب وغيرهم.

فرح درويش – دارمو – دمشق: كشف الدكتور مروان الراعي في لقاء خاص لموقع “دارمو” عن تفاصيل اعتداء طاقم مسلسل “تحت سابع الارض” على مكتبه في رئاسة الجامعة ما اضطره لتقديم طلب استقالة من مهامه كمدير لمكتب تصنيف جامعة دمشق.

وأكد الدكتور الراعي أن القضية والاستقالة في آنٍ معًا تنتظر الرد فيها، حيث لم يتواصل أي من الجهات المعنية في الجامعة بخصوص ما حدث حتى اللحظة.

وأوضح الراعي أن مشرف المبنى والمسؤول عن حمايته وأمنه ويدغى “رضا سعيد” تواصل معه في يوم 13 رمضان، حوالي الساعة الثالثة والنصف عصراً، وطلب منه مفتاح المكتب لإدخال طاقم عمل التصوير داخله.

وأشار الراعي إلى أنه كان خارج المكتب حينها، إلا أن المسؤول عن المبنى أبلغه بأن طاقم العمل يحتاج تصوير مشهد تاريخي يدور بين رئيس جامعة وعميد جامعة، حيث أن “مكتبه تاريخي وقديم جداً ومناسب لتصوير المشهد”، على حد قول الدكتور الراعي.

ونوه الراعي إلى أنه لم يمانع ذلك، “شريطة أن يقوم اولاً بتفريغ المكتب من محتوياته المتعلقة بالطلاب، فالمكتب يحوي بيانات طلاب جامعة وأوراق امتحانية وبيانات حساسة لا يمكن لأحد الاطلاع عليها، وضياعها قد يعرضه للمسائلة القانونية كونه المسؤول الوحيد عنها”.

ونوه الراعي إلى أنه اتفق مع المسؤول عن المبنى بإرسال سيارة له في المساء لتفريغ المكتب من محتوياته، على أن يقوم طاقم العمل بتصوير المشهد في صباح اليوم التالي، “وهذا الاتفاق لم يتم لأن المسؤول لم يرسل له السيارة، ولم يعاود الاتصال به”.

وقال الدكتور الراعي إنه توقع لجوء الشركة للتصوير في مكتب آخر لعدم اتصال مدير المبنى به مجدداً.

وأضاف: “فوجئتُ يوم الاحد الموافق 16 رمضان بتغيير قفل مكتبي ما يدل على إقدام المسؤول عن المبنى وطاقم العمل بخلع باب المكتب والاعتداء عليه من أجل تصوير المشهد”.

ولفت إلى أن المكتب تم افراغه كاملاً من محتوياته وتغيير معالمه، وهذا ما شاهده زملاءه بالحلقة رقم 23 من العمل.

وقال: “ادعاء مدير المبنى كاذب والمشهد يدور بين شخصين فاسدين وليسا مدير جامعة وعميد كلية”، لافتاً إلى أن هكذا مشهد لا يحتاج مكتب اثري ويمكن أن يصور في أي مكتب آخر.

وأوضح أنه قرر تقديم طلب استقالته من ادارة المكتب في اليوم التالي، مع “طلبه فتح لجنة تحقيق لمعاقبة المسؤول عن المبنى الذي أعطى الأذن لشركة الانتاج في اقتحام المكتب ولم يراعي المعلومات الحساسة للطلاب”.

• من يتحمل المسؤولية؟

ولفت الراعي إلى أنه لا يحمل شركة الصباح المنتجة للعمل ولا طاقم التصوير مسؤولية ما حصل معه، فهو لا يعرف من قام بهذا الفعل كما أنه لا يعرف إن كان المسؤول عن المبنى هو المتسبب الرئيس بما حصل: “أنا ما بعرف إذا الشركة المنتجة هي من أمر بكسر القفل أم هو تصرف فردي نابع من المسؤول عن حماية المبنى”.

وأعرب الراعي خلال اللقاء عن أسفه البالغ نتيجة ما حصل، خاصة وأن المكتب يحوي معلومات متعلقة بمستقبل طلاب سوريين كثر ومتعلقة بتصديق شهاداتهم خارجياً، ولا يوجد ضرورة ماسة للتصوير في هذا المكتب: “لا أعرف لماذا الاصرار على التصوير في مكتب التصنيف علما انه المشهد الذي تم تصويره وظهر في الحلقة يمكن تصويره في أي مكتب آخر و المبنى يحوي عدد كبير من المكاتب المفتوحة”.

فرح درويش – دارمو – دمشق: علق المخرج السوري محمد عبد العزيز بلقاء خاص لموقع “دارمو” على تصدر مسلسله ليالي روكسي قائمة أعلى المسلسلات مشاهدة على شاشات دولة الامارات المتحدة.

وقال أنه منذ بداية التفكير بمشروع “ليالي روكسي” حرص طاقم العمل على توفير العناصر التي يرغب المشاهد رؤيتها في رمضان فكان المنهج الابتعاد قدر المتاح عن مشاهد العنف والحبكة المعقدة والقصة ذات البنية التطورية وهذا الأسلوب يستند لنمط الأفلام المبكرة في ذاك الحين”

وأضاف معرباً عن سعادته بالاصداء الايجابية التي حصدها العمل :” سعيد جداً بالأصداء الناجحة للعمل لاسيما على القنوات المحلية لدولة الإمارات”.

وحول رده على الانتقادات التي طالت العمل، أوضح عبد العزيز أن العمل جرى تصوير مشاهده وفق النمط السائد تلك الفترة، وهو تابلوهات ادائية ضمن إطار عام للقصة والمحور الرئيسي، ومن الممكن أن يشعر المشاهد الحالي بأن هناك فجوات او الناقد والاعلامي الذي يفوته الشكل الفني “الكولاج” الذي انتهج لبناء العمل فيخرج بانطباع عدم ترابط الحكاية، ويفضل قدر المتاح للجمهور والنقاد الاطلاع على نمط سينما العشرينات للأنغماس اكثر بالتجربة.

فرح درويش – دارمو- دمشق: اثار أداء الفنانة كاريس بشار لدور “بلقيس” في مسلسل “تحت سابع أرض” جدلاً كبيراً، خاصة بعدما ربط البعض شخصيتها بشخصية “سكر” التي لعبتها سلافة معمار في مسلسل “اولاد بديعة”.

واشاد عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بأداء كاريس، فيما اتهمها البعض بتقليد سلافة معمار.

الناقد والصحفي عامر فؤاد عامر رد بلقاء خاص مع موقع “دارمو” على تلك الانتقادات، قائلاً:” أنه جاءت الملاحظة من الجمهور والنقاد بأن هناك تشابهات بين “بلقيس” و”سكر” في أسلوب الأداء، وطريقة الكلام، وحركات اليدين، وتسريحة الشعر، كما أشار البعض إلى تشابهات في الشخصيات المساعدة، مثل استخدام مساعد بلقيس لعبارة “ركزلي”، مما أعاد للأذهان شخصيّة “ياسين” في (ولاد بديعة) الذي كان يردد “سنترلي”.

واضاف أنه من الممكن ان تكون شخصية “بلقيس” استنساخ لشخصيّة من نفس القالب الدرامي، لكن الذكاء هو كيف ستؤديها الفنّانة كاريس بشار في الحلقات القادمة، هل سيحمل اختلافاً أم المزيد من التشابه؟

فرح درويش -دارمو – دمشق: مع بداية عرض مسلسل “معاوية” الذي يجسد تفاصيل حياة “معاوية بن ابي سفيان” القائد الاسلامي الشهير، انهالت انتقادات الجمهور على صناع العمل، متهمينهم بتزوير التاريخ والاحداث، والتهاون بتجسيد هكذا شخصيات عظيمة والاساءة لها.

ولم يكن الهجوم مقتصراً فقط من الجمهور، اذ ان النقاد هاجموا العمل ايضاً، وحرم الازهر الشريف رؤيته، لتتفاقم الازمات مع حذف المخرج طارق العريان اسمه عن الشارة كمخرج للعمل.

الصحفي والناقد جوان الملا كشف بلقاء خاص لموقع “دارمو” عن رأيه بمسلسل “معاوية”، مؤكداً أن العمل يحوي الكثير من الأخطاء التي قللت من قيمته الفنية.

وأضاف أن نص العمل يحوي الكثير من القفزات التاريخية التي همشت أهم الأحداث التي حصلت في تلك المرحلة، خاصة فترات ماقبل الاسلام لمعاوية وعائلته.

وتابع أن العمل خالي من المبررات التي توضح احداث حصلت مع الشخصيات، خاصة اسلام بعضها دون توضيح ذلك، وغياب بعضها الاخر بشكل كامل عن الحلقات مع ظهورها المخجل غير المفهوم.

وأردف انه يبدو هناك حذف بالمشاهد أضر بالعمل بشكل رئيسي، ويبدو أن المخرج وصناع العمل تقصدوا حذف بعض المشاهد تجنبا لاثارة الجدل الذي يحتويه العمل.

واوضح أن العمل لا يوجد فيه اشباع، فحواراته ضعيفة ولا توضح تفاصيل القصة، كما أن الاخراج غير مثير وخالي من الابهار، ولا يوجد بالعمل اي تقدير للفنانين الكبار، معقب:”عم يطلوا ويروحوا كضيوف شرف الوحيد المستمر هو معاوية نفسه لجين اسماعيل”.

•  ملابس هند لم تكن مناسبة

وحول انتقاد الجمهور لمشهد “هند بن عتبة”، اكد جوان ان ملابس هند لم تكن مناسبة للحقبة التاريخية، وغير مراعية للحساسية الدينية التي يمتلكها الجمهور، كما ان هكذا شخصيات يجب أن يحاطوا بهالة من الاحترام ويجب الاعتناء بملابسهم واظهارهم بطريقة لبقة غير مسيئة.

وبشأن مقارنة الجمهور بين العمل واعمال الراحل حاتم علي، بين جوان أن حاتم علي هو عراب الدراما التاريخية وبشهادة الوطن العربي كاملا وليس فقط سوريا وقدم الكثير من الاعمال التاريخية بطريقة ممتعة ورائعة لم يستطيع اي من المخرجين تقديم مثلها، ومازال حاتم الاقوى والافضل الى ان يتم تقديم تجربة تضاهيه.

وشدد جوان على أن اختيار أبطال العمل لم يكن سيء، ويوجد فيه شخصيات جيدة تؤدي ادوارها بشكل جيد، إلا أن النص لا يوجد فيه اشباع وتأسيس واضح للشخصيات، ولا يسمح للجمهور التفاعل معها بشكل جيد، مشيراً إلى أن لجين اسماعيل ادى دور “معاوية” بشكل مميز وهو يتمتع بالأصل بموهبة جيدة.

ولفت الى ان هكذا اعمال تحتاج مراجعة تاريخية حقيقية غير منحازة، ويتوجب عليها اثارة التساؤل لدى الجمهور بطريقة محقة دون فجاجة، وتشغل عقلهم وتفكيرهم.

فرح درويش – دارمو – دمشق: تصدر مسلسل “تحت سابع ارض” مواقع التواصل الاجتماعي مع بدء الموسم الرمضاني الحالي، وحظي العمل باشادات واسعة، وتفاعل كبير مع شخصياته.

الصحفي والناقد الفني عامر فؤاد عامر كشف في لقاء خاص مع موقع “دارمو” عن رأيه باداء الممثل “تيم حسن” في مسلسل “تحت سابع ارض” والذي لاقى اعجاب الجمهور وجذب انتباههم منذ بداية الموسم.

وقال عامر إن أداء تيم حسن لافت، فهو يستطيع من خلال دراسته لتفاصيل الشخصية سحب المتلقي وأسره ليتابع كلّ ما يدور حول الحكاية، وهذا ينطبق تماماً على شخصيّة “موسى الناجي” المتخبّطة بين وحل الواقع والظروف وبين القيم والمُثل التي تربّى عليها وكرّستها مهنته كضابط في السلك العسكري.

 الأداء يُدرّس؛ فهناك تفاصيل تظهر في ملامح الوجه، وحركة العين، ونبرة الصوت، وكثير من حركات الأيدي والجسم عموماً، ويدهش الفّنان تيم حسن بها من يتابعه، وهذا الأمر نجده فقط عند الفنّان المحترف، لذلك قلنا مراراً: إنّ تيم حسن يضاهي بموهبته نجوم الدراما الأكثر شهرة في العالم.

وتابع أن المصطلحات التي تُبتَكر في كلّ مسلسل هي عناصر جذب يتّكئ عليها (حسن) وتلفت الشريحة العمريّة الأصغر سنّاً، لكنّها في نفس الوقت لا تلاقي الإعجاب لدى فئة أخرى تعرف تاريخه الفنّي القديم الحافل بالنجاح أيضاً، لافتاً إلى أنّه يستطيع التخلّي عنها إن أراد لأن هذا الفنّان يترك بشكلٍ أو بآخر أثراً مختلفاً في لا شعور المتلقّي بوجهٍ عامّ.

وأردف أن انتقاد الجمهور لاستخدامه الكلام النابي في مسلسلاته؛أمر طبيعي، وهو حالة صحيّة وسليمة، فمن الجيّد أن يقول المتلقي (أحبّ ولا أحبّ) ومتابعة الفنّان تيم حسن لرأي الناس ورغباتهم ربّما تقنعه يوماً ما ليتخلى عن هذا التفصيل، مبيناً أنه لا يفضلها شخصياً، ويجده فنّاناً محترفاً، ولديه المقدرة كممثل في إقناعنا من دون الاتكاء على هذه الزاوية.

• تشابه اعماله

ورداً على تعليقات الجمهور حول تشابه شخصيات أعمال تيم حسن الأخيرة ( عاصي و تاج و موسى)، أوضح عامر أن الشخصيات هي فعلاً متشابهة من حيث صفات الرجل القوي المسيطر صاحب الكاريزما، الذي يجمع بين الذكاء الحادّ والهدوء المخيف، ولكن إذا دخلنا في تفاصيل كلّ واحدة منها نجد أنها ذات توصيفات مختلفة جدّاً، وحتّى البيئات التي نشأت منها فيها اختلاف، وكذلك الزمن الذي تنتمي إليه.

ونتابع إن هذه النقاط الثلاثة في الاختلاف تكفي لنقول بأنّ فنّان ذكي ويهتم بالتفاصيل كالفنّان تيم حسن لا بدّ وأنه سيخلق تمايزاً شديداً بين الشخصيّات التي يقدّمها، فنراه يضيف لكلّ دور لمسات جديدة تجعله مختلف عن الآخر، لذلك فكرة البعض فيما يقول عن تقديم ذات الشخصيّة هي فكرة غير دقيقة أبداً، وتحتاج إلى تصويب.

وأوضح أن العجنة الدراميّة في المسلسلات الثلاثة الأخيرة متشابهة، لا سيّما وأنها تعتمد على حكاية البطل المفرّد، والبعض يصنّفها تحت باب “سوبر هيرو”، وكذلك الشيء الكاتب هو نفسه في تلك الأعمال، وبالتالي يختلط على البعض أنّ التشابه موجود، إلى أنه غير دقيق.

• نصائح يجب مراعاتها

وحول الملاحظات التي يجب على تيم حسن الانتباه اليها في اعماله القادمة، بين عامر أن الفنّان تيم حسن يمتلك أسلوب فنّي فريد، لكن يمكن تقديم بعض النصائح لتعزيز مسيرته الفنّيّة مثل:

• تنويع الأدوار لكسر نمطيّة الصورة المعروفة عنه، فيمنح بعداً جديداً لأدائه ويثير إعجاب الجمهور بمختلف الأذواق. أيضاً الاستمرار في التركيز على التفاصيل الداخليّة لكلّ شخصيّة بما في ذلك لغة الجسد ونبرة الصوت وتعابير الوجه، فهو بارع في هذه الناحية والتركيز عليها سيزيد من قوّة الحضور.
• التجديد والتحدّي الذاتي من خلال خوض تحدّيات فنّيّة جديدة خارج منطقة الراحة المعتادة مما يمنحه فرصة لإظهار مرونته وتنوّع شخصيّاته.
• الاستماع لآراء المشاهدين والنقاد واستخدامها كمرشد لتطوير أدائه ومواهبه الفنّيّة مع الحفاظ على صدقه المعتاد.
• والبحث عن قصص تؤثّر بالشباب أكثر مثل قضايا الهويّة والانتماء في ظلّ تحدّيات الحياة المعاصرة، أو مثل قضايا الحوار والتسامح، والتوعية والتأثير الإيجابي.

• أدوار جديدة

وشدد عامر على أن تيم حسن يمتلك قدرة نادرة على جعل كلّ شخصيّة وكأنّها “ماركة مسجلة” خاصّة به، حتّى لو كان الجوّ العام للشخصيّات متشابهاً (رجل قوي، غامض، مؤثّر) إلا أنّ الاختلافات الدقيقة في لغة الجسد، نظراته، وحتى الإفيهات، هي ما تميّز كلّ شخصيّة عن الأخرى.

وحول الأدوار التي يتمنى عامر أن يقدمها تيم حسن، قال إنّ ملامح تيم حسن تحمل بعداً عالميّاً يُذكّرنا بأيقونات من ثقافات مختلفة (الهند، وتركيا، وروسيا)، وان تقديمه شخصيّة ذات بعد روحاني مثل بوذا سيحقق له أبعاد جديدة في شخصيّته التمثيليّة، كما يتمنى أن يقدم حسن شخصية الأديب والفيلسوف الروسي تشيخوف.

فرح درويش – دارمو – دمشق: تصدر اسم مسلسل “تحت سابع أرض” التريند على مواقع التواصل الاجتماعي منذ بداية الموسم الرمضاني الحالي، وذلك لعدة اسباب اهمها تواجد النجم تيم حسن فيه.

وتلقى تيم حسن اشادات واسعة من قبل الجمهور بسبب أدائه بالعمل، واتقانه تمثيل دور “الضابط موسى” بشكل مبهر، خاصة وان الشخصية تظهر طبعه القاسي والشديد بعمله وطبعه اللين والحنون مع عائلته واشقائه.

وشدد الجمهور على ان النجم تيم حسن اسطورة الفن السوري وخطوتها الاولى للاتجاه نحو العالمية، بالاضافة إلى أن ابداعه تخطى الحدود وعادت نجوميته الى اوجها بعد تدني مستواه بمسلسل “الهيبة”.

ويلعب تيم حسن دور “الضابط موسى” الضابط النزيه الفقير الذي يسعى جاهدا لتامين مستقبل جيد لاخوانه، وتعاني الشخصية من اصابة خطيرة تهددها بالعمى، كما انه يتعرض للكثير من المشكلات بعد تورط اخوته بتزوير العملة.

وابدى عدد كبير من الجمهور اعجابه بشخصية تيم حسن بالعمل، خاصة بعدما سخر من سهيل الحسن وقلده بمشهد في اول حلقة من العمل، اثناء حديثه مع احد مساعديه.

ومن التعليقات التي رصدها موقع دارمو المتعلقة بالعمل:” كل ما تحضر مسلسل جديد للفنان تيم حسن بتتأكد إنه هاد الزلمة مستحيل ينتهي فنياً، صنع في سوريا”.

“أخبروا تيم حسن أنه مُجـرد تمثيل .. لا داعي أن يُتقـنه الى هذهِ الدرَجة هيك فخامة وهيك إبـداع .. يعني من زمان ما شفنا هيك فن حقـيقةً .. من الأنتاج العـالي الجـودة والأداء التمثـيلي المُتقـن .. شي رهيـب فخـممم”.

وعلق الجمهور ايضا على مشهد ضرب تيم حسن للفنان سليمان رزق في العمل، مستذكرين ضرب الاخير له في مسلسل “زمن العار”، قائلين:” بعد 16 عاماً من “زمن العار”.. تيم حسن ينتقم من سليمان رزق في “تحت سابع أرض”

• كاريس بشار

الجمهور اشاد ايضا باداء النجمة كاريس بشار بالعمل، اذ انها تؤدي دور “بلقيس” بائعة البالة المتورطة بجريمة تزوير العملة مع اشقاء “الضابط موسى” وتقع في حبه بعد لقائهما مصادفة.

وغزت صور شخصية “بلقيس” وسائل التواصل الاجتماعي، ومن التعليقات التي رصدها موقع دارمو: “كاريس بشار هي ملكة هذا الموسم” و “دور بلقيس خارج عن المألوف لكاريس كاريس بشار هي ملكة هذا الموسم، دور ملفت و اتقنت الشخصية بطريقة مبدعة” و “كاريس بشار خطفت الأنظار من أول مشهد في تحت سابع أرض! أداؤها في الحلقة الأولى كان استثنائي، تفاصيلها المدروسة ونظراتها الحادة صنعت شخصية “بلقيس” بقوة وواقعية تخليك تعيش معها كل لحظة. بداية نارية تنذر بدور استثنائي”.

الا أن بعض الجمهور انتقد ادائها، قائلين انها تقلد الفنانة سلاف معمار بشخصية “سكر” بمسلسل “اولاد بديعة”، ومن التعليقات:” كاريس بشار حسيتا سكر ب اولاد بديعة”.

• انتقادات كبيرة 

وبالرغم من اشادة الجمهور الكبيرة بالعمل والنص واداء الممثلين، الا ان الجمهور انتقد اغنية الشارة التي يغنيها الفنان “الشامي” بسبب كلامها غير المفهوم.

فرح درويش – دارمو – دمشق: شوقت شركة “كلاكيت” للانتاج الفني جمهورها لعملها الجديد “تحت ارض موسم حار” والذي يلعب بطولته كل من مكسيم خليل وروزينا لادقاني وسامر المصري.

وشاركت الشركة المنتجة للعمل برومو العمل، الذي كشف احداث العمل الصادمة، مرفقاً يتعليق:” “مو كل نار بتنطفى … في نار بتاكل الأخضر واليابس”

وتابعت الشركة :”تابعونا بمسلسل تحت الأرض في موسم حار خلال شهر رمضان المبارك 2025 مع نخبة من النجوم”.

قصة العمل

هذا وتدور أحداث العمل إطار من التشويق والإثارة، داخل عائلة (الصافي) الدمشقية، والتي تحكم تجا

رة التبغ بقبضة من حديد، وتضع قواعد صارمة ضد كل من ينافسها في السوق، الأمر الذي يشعل نار الحرب بينها وبين منافسيها.

وهو من ﺇﺧﺮاﺝ: مضر إبراهيم، وتأليف شادي دويعر و سلطان العودة.

ومن بطولة: مكسيم خليل و فايز قزق وكارمن لبس و سامر المصري روزينا لاذقاني.

فرح درويش – دارمو – دمشق: كشف الكاتب بلال شحادات في لقاء خاص مع موقع “دارمو” عن تفاصيل مسلسله الجديد “حبق” والذي يلعب بطولته كاريس بشار ومهيار خضور وعدد من النجوم الاخرين.

وقال الكاتب بلال إن قصة العمل تتحدث عن مجموعة اشخاص فقراء يعيشون في حي شعبي اسمه “حبق”، ويعاني افراده من ويلات حرب سوريا وطغيان النظام السوري السابق، وتحكي قصصهم معاناة الفقر والتهجير والاختفاء، ما يضطرهم للعمل في مهن لا تخطر على بال احد، لتنتهي قصة العمل بسقوط النظام.

وأضاف أن العمل حسم مصيره، ولن يتم عرضه في رمضان ٢٠٢٥، بل سيجري تأجيله لبعد الموسم الرمضاني حال توفر انتاج وتمويل كافي، مشدداً على أن العمل لن يتأثر بالمعوقات التي تعرض لها.

وتابع أنه سيترك اثر جيد وانطباع ايجابي لدى الجمهور، فهو يعكس حياتهم ويجسد الكثير من القصص التي عاشوها داخل دمشق.
وأردف أنه المسلسل كان لم ينته تصويره عند سقوط النظام، وجرى تعديل اخر حلقتين من العمل حتى تتناسب نهايته مع سقوط النظام، خاصة وان نهاية العمل كانت تقبل ذلك.

اسم “حبق”
وحول سبب تسمية العمل ب “حبق”، اوضح شحادات أن العمل يحمل اسم الحي الذي تدور فيه احداث العمل، كما يحكي عن تفاصيل قصص غرامية عاشها الشخصيات، وتعالج كل شخصية حالة معينة يتعرض لها افراد المجتمع.

وتعهد الكاتب لجمهوره برؤية مسلسل يكشف جزء حقيقي من معاناتهم، وان يكون مرآة تعكس واقعهم المرير في ظل النظام السابق.

اعمال الموسم ٢٠٢٥
وحول الاعمال التي سيشاهدها في رمضان، كشف الكاتب بلال انه كان يتوقع حصول مسلسل “مطبخ المدينة” للكاتب علي وجيه على اشادة وجماهرية واسعتين، ولكن بعد خروجه من الموسم الرمضاني يرغب بمشاهدة مسلسل “البطل” للمخرج الليث حجو

مستقبل الدراما السورية

كما اكد انه متفائل بمستقبل سوريا عامة ومستقبل الدراما السورية، معلقاً:” الدولة لديها أولويات حالياً تنظيم الامن والعلاقات الخارجية وتامين معيشة المواطن والكهرباء ومعيشة المواطن، ومن المؤكد انها ستقدم دعم كبير لقطاع الثقافة والفن والدراما فهي تعكس هوية المجتمع السوري، ومن المؤكد ان الدراما سيكون لها انتشار عالمي وعربي اكثر مما كان في السابق.

فرح درويش – دارمو – دمشق: يشارك الفنان السوري مازن عباس في الموسم الرمضاني ٢٠٢٥ بثلاثة أعمال، اولهم “ليالي روكسي” للمخرج محمد عبد العزيز، والذي يتحدث عن كواليس صناعة أول فيلم سوري، والصعوبات التي واجهها صناعه ويسرد تفاصيل الحياة الاجتماعية والسياسية في تلك الفترة.

ويؤدي عبّاس شخصية “تللو” صانع أول فيلم سوري عام 1927.

تحت الارض موسم حار

أما العمل الثاني الذي يشارك فيه فهو مسلسل “تحت الأرض” موسم حار، للمخرج مضر إبراهيم، ويؤدي فيه شخصية “نسر” الانتهازية، الذي يعمل بتبيض النُّحاس، ومُستعد لفعل أيّ شيء من أجل المال.

ما اختلفنا

فيما يشارك ايضا في مسلسل “ما اختلفنا 2” للمخرج وائل أبو شعر، والذي تمّ تصويره كاملاً في لبنان. وسيقدم خلال العمل عدة شخصيات تختلف باختلاف الحلقة. ويطرح العمل مشاكل المجتمع كالفساد، والبطالة، والفقر، والعلاقات الاجتماعية وغيرها، بطريقة كوميدية ساخرة.