القسم الرئيسي
دارمو – دمشق: استذكر الفنان السوري باسم ياخور، والده الصحفي الراحل ابراهيم ياخور، بكلمات مؤثرة، في الذكرى السنوية الأولى لوفاته.
ونشر “باسم” عبر صفحته في “فيسبوك” صورة وهو يزور قبر والده، وكتب: مر عام على رحيلك يا حبيبي.. رحلَ الذي يبكي بلا دمع.. إذا سمعَ الأنين يجول في وجداني.
وتوفي ابراهيم ياخور في 1 فبراير / شباط 2023، عن عمر ناهز الثمانين عاماً، وهو من مواليد مدينة اللاذقية سنة 1943.
وعلى الصعيد الفني، يشارك باسم ياخور، في مسلسل “البورد”، من تأليف وإخراج هوزان عكو، ويتم عرض العمل حالياً.
وكان “باسم” قد كشف، مؤخراً، عبر حساباته في السوشل ميديا، عن كواليس تصوير الجزء الثاني من مسلسل “العربجي”، المقرر عرضه في رمضان المقبل، والعمل من إخراج سيف الدين سبيعي، وتأليف عثمان جحا ومؤيد النابلسي.
سميرة القطان – دارمو – دبي:
كشفت الفنانة المصرية لبلبة عن أقرب صديقاتها في الوسط الفني، وأوضحت سبب استمرارها في الفن، وعدم تغير شكلها.
وخلال برنامج “يلا نحكي” على قناة LBC التابعة لمجموعة قنوات روتانا، مع الإعلامية جومانا بوعيد، أوضحت لبلبة أن سبب استمرارها في الفن هو حب الجمهور، مبينة أن شكلها لم يتغير وظل مظهرها متناسقاً لأنها لم تنجب أطفالاً.
وكشفت لبلبة تفاصيل تعاونها مع المخرج الراحل عاطف الطيب والراحل أحمد زكي في فيلم ضد الحكومة، وعلاقتها بالفنان عادل إمام الإنسانية والفنية والتي تمتد على مدى سنوات طويلة، وكذلك الفنان الراحل عمر الشريف، والمخرج يوسف شاهين.
كما كشفت لبلبة أن الفنانات يسرا، وإلهام شاهين، وليلى علوي، هنّ أقرب صديقاتها في الوسط الفني.
ويواصل برنامج البودكاست “يلا نحكي” الذي حقق حضوراً كبيراً في موسمه الأول، تقديم مجموعة من القصص والحكايات الخاصة والمهنية لعدد من المشاهير والنجوم العرب المؤثرين، وذلك ضمن سلسلة من اللقاءات الحصرية، والحوارات غير التقليدية الصادقة والصريحة، في قالب وأسلوب وشكل ومضمون يسلط الضوء على القصص الملهمة والمؤثرة.
دارمو – دمشق: أعلن الفنان محمّد خير جرّاح عن إطلاق أغنيته الجديدة بعنوان “بسيطة الكبير بضل كبير”، في 4 شباط/فبراير الجاري عبر قناته على يوتيوب، ونشر عبر صفحته الشخصية على فيسبوك بوستر الأغنية، وهي من كلمات وألحان فتحي الجراح، وتوزيع وضّاح كوريني.
وعلّق “جرّاح” على الصورة بكلمات من الأغنية “خليك أكبر من جرحك وبوشّ اللّي غدَرك إضحَك ورَح أقولا من الأخير
الكبير بيضلّ كبير والصغير بيضلّ صغير بسيطة”.
ويذكر أن “جرّاح” قدم العديد من الأغاني طرح فيها مواضيع خاصة منها “الناقدة والكوميدية والمونولوج”، كما أطلق أول ألبوم غنائي له في دبي سنة 2022، من أغانيه “وعد الرجال، الجو العام، ليبقلو، عرّم”.
وكان آخر أعمال الفنان التمثيلية هو المسلسل الأردني”جلطة كبرت العيلة” الذي تم عرضه في رمضان الماضي.
وفي حوار خاص مع موقع دارمو، تحدّث” جرّاح” عن أسباب تدني مستوى الدراما السورية، حيث بيّن: ”أن أهم هذه الأسباب هي ظاهرة هجرة الكتّاب أو عزوفهم عن الكتابة وخاصة الكتّاب الكبار، مؤكداً أن الدراما السورية بالأساس ليست “محلية” فقط، بل هي دراما تُصنع بهدف التصدير خارج نطاق سوريا، إلى أن ظهرت حالة “بان عرب” التي أصبحت حالياً مسيطرة على الإنتاج السوري وخاصةً الخارجي.
وقال نجم باب الحارة: “أزمة النصوص في الدراما السورية لها علاقة بالتسويق، لذا فالنص مرهون بقرار أصحاب القنوات الذين بدأوا بالضغط على العاملين في قطاع الدراما لحصر الإنتاج بأعمال البيئة الشامية وإظهار صورة نمطية عنها بطريقة أصبحت مملة ومبتذلة لدى بعض الجماهير السورية والعربية، بالمقابل تُرضي جمهوراً مستهدفاً بعينه من أولئك القنوات”.
دارمو – دمشق: سخر الكاتب السوري رامي كوسا، من اتهام الشاعر والإعلامي اللبناني عبد الغني طليس، بسرقة فكرة أغنية “صندوق” منه، والتي أطلقتها الفنانة السورية أصالة نصري، مؤخراً.
ونفى “كوسا” هذا الاتهام، مؤكداً أنه كتب الأغنية قبل 6 سنوات، وردّ بدليل صوتي يحمل تاريخ 12/11/2018، يظهر شاباً يغني الأغنية، عبر خاصية “ستوري” في “انستغرام”.
وقال: عم يحكي بثقة أن سرقنا الأغنية من عنده.. هذا المرفق من أوائل المسودات اللي انشغلت بعام 2018.. يعني من قبل ما يفكر يكتب الشي اللي سرقناه.. تعيش وتكتب وتلهمنا يا استاذ.
يأتي هذا الرد بعد اتهام عبد الغني طليس، بسرقة فكرة أغنية “صندوق”، مؤكداً عبر صفحته في “فيسبوك” أن تركيب الأغنية مستوحى من أغنية قديمة قام بنشرها في “فيسبوك” قبل أشهر.
يُشار إلى أن أغنية “صندوق” لأصالة نصري حققت نجاحًا كبيرًا ونالت إعجاب الجمهور، وحققت ملايين المشاهدات على منصة “يوتيوب” في وقت قصير.
مارلين علي – دارمو – دمشق:
كرّمت نقابة الفنانين في سوريا عدد من الممثلين وصنّاع الفن، أمس الاثنين، وذلك ضمن الاجتماع السنوي للهيئة العامة لفرع النقابة بدمشق.
ومن بين الأسماء المكرّمة المخرج عبد اللطيف عبد الحميد، الذي أعرب في تصريح لـ”دارمو” عن سعادته بتكريم النقابة له، وقال: إن هذا التكريم في بلدي سوريا يعني لي الكثير لأن جمهوري هنا بالأساس، وتكريمي في بلدي له طعم ووقع خاص.
وأضاف: كنت سعيداً بأن نقابتنا كرمت كل هؤلاء الفنانين، وأنا منهم وهذا الشيء مؤثر جداً، وشعرت أثناء تكريمهم أنهم سعداء لأن نقابتهم لم تنساهم.
الفنانون المكرمون هم: أديب قدورة، وإغراء، ومظهر الحكيم، واسكندر عزيز، وناهد الحلبي، وفاتن شاهين، وأحمد خليفة، ونجاح سفكوني، وغسان باخوس، وقمر مرتضى، وحسين إدلبي، وثناء سواح، وفيلد سمور، ورياض نحاس، وأميمة طاهر.
وأيضاً تم تكريم الفنانين: مروان حسام الدين، وعلي مكية، ونعيم حمدي، وبلال الصابوني، ورويدا الجراح، وليندا امطانيوس، ورشاد كوكش. والهام أبو السعود، وأحمد مللي، ورياض سكر، وغزوان زركلي.
وتداول بعض الفنانين مقاطع فيديو وصوراً لزملائهم المكرمين خلال الاجتماع، وأعربوا عن إعجابهم بما تابعوه، ومنهم الفنانة شكران مرتجى، التي كتبت: تكريم كبارنا في القدر والفن تكريم الفنانين السوريين الأساتذة. الله يطول عمرهم ويسعدهم. اتعلمنا منهم وحلمنا بسببهم بادرة تستحق الشكر والتقدير حتى لو كانت واجباً تكريمهم تكريم لنا.
كما نشر عدد من الفنانين المكرمين صوراً، لشهادات التكريم وفيديوهات للاجتماع، ومنهم فيلدا سمور، وعبد الفتاح المزين، وعبد اللطيف عبد الحميد.
ويأتي هذا التكريم، بعد حالات جدل أثارها بعض الفنانين المتقاعدين، في وقت سابق، وحديثهم عن سوء الحالة المعيشية وعدم اكتفائهم براتبهم التقاعدي، مثل: الفنان هاني شاهين.
فرح الزاهد لـ”دارمو”: محظوظة بالعمل مع ليلى علوي وإسعاد يونس
داليا ماهر – دارمو – القاهرة:
أعربت الفنانة المصرية فرح الزاهد، عن سعادتها بالمشاركة مؤخراً في فيلم “عصابة عظيمة“، والذي يعرض حالياً بالسينمات في العالم العربي.
وكشفت “الزاهد” في تصريح خاص لـ”دارمو” أنها محظوظة لكونها شاركت خلال الفترة الأخيرة مع فنانات لهنّ وزن وثقل كبير في الفن على غرار الفنانة ليلى علوي، التي وصفتها بـ”الرقي والذوق” بعد مشاركتهما سوياً في فيلم “شوجر دادي”.
كما أشادت فرح الزاهد، بطريقة الفنانة إسعاد يونس، مع كافة العاملين في لوكيشن تصوير “عصابة عظيمة”، وتعاملها مع الجميع كأم، فقد كانت ترفض أي تلميح لأي شخص كونها منتجة للعمل بل كانت تتعامل بأنها ممثلة فقط وتصغي لتعليمات المخرج، ولفتت “فرح” إلى أنها تعلمت من “إسعاد“ الكرم وحب التمثيل.
ولفتت فرح الزاهد، إلى رغبتها في العمل مع الفنان كريم عبد العزيز والفنان يحيى الفخراني.
وعن أكثر الأعمال التي تعتز بها “فرح” سواء لها أو لشقيقتها الفنانة المصرية هنا الزاهد، قالت: أحب هنا في فيلم “بحبك“، وأحب دوري في مسلسل “الطاووس“، وأتمنى تقديم دور على غرار هذه الشخصية، لأنني أحب الدراما كثيراً.
وتؤكد فرح أنها تفضل وتميل للصراحة في حياتها، ولكن هناك من يأخذ كلامها بشكل خاطىء، لكنها في المطلق تحب الحديث بعفوية ولا تحب إثارة الجدل ولا تصدر الترند مطلقاً، وتتمنى أن يعم السلام على الجميع.
كما كشفت “فرح” عن بعض الأشياء الخاصة التي تحرص عليها كروتين يومي من بينها اهتمامها بتغذية شعرها، مشيرةً إلى أنها لا تستعمل سوى زيت الشعر فقط، لكنها تهتم بطعامها الصحي المنوع وتحرص على عدم زيادة وزنها، مؤكدةً أنها على المستوى الشخصي ترتدي ما يليق بها بعيداً عن صخب الموضة والأزياء والتسوق.
دارمو – القاهرة: تقدم الفنانة اللبنانية البريطانية رزان جمّال البطولة النسائية الأولى لها في السينما المصرية والعربية أمام الفنان محمد رمضان من خلال الفيلم التاريخي “أسد أسود” للمخرج العالمي محمد دياب، ومن تأليف محمد دياب، وخالد دياب وشيرين دياب.
ويشارك في بطولة الفيلم أيضاً مجموعة كبيرة من النجوم، من بينهم ماجد الكدواني، خالد الصاوي، شريف سلامة وأحمد عبد الحميد.
وكانت “رزان” قد شاركت في آخر أدوارها السينمائية، بتجسيدها لشخصية “إيميلي” ابنة القاضي الإنجليزي التي تقع في حب المناضل المصري “أحمد كيرة”، وذلك من خلال فيلم “كيرة والجن” للمخرج مروان حامد، وهو أضخم إنتاجات السينما المصرية، محققاً ثاني أعلى إيرادات في تاريخ السينما المصرية.
وشاركت رزان في بطولته مع مجموعة كبيرة من النجوم، من بينهم كريم عبد العزيز وأحمد عز وهند صبري، وفازت رزان عن دورها فيه بجائزة أفضل ممثلة في دور مساعد في مهرجان جمعية السينما التاسع والأربعين.
وأحدث أعمال رزان جمّال الدرامية مسلسل الثمن الذي يُعرض على منصة شاهد محققاً أعلى نسبة مشاهدة، الذي تجسد فيه دور البطولة أمام باسل خياط، بجانب مشاركتها في الموسم الرمضاني الأخير 2023، لأول مرة كضيفة شرف أمام منة شلبي ضمن أبطال مسلسل تغيير جو الذي عُرض على منصة شاهد، إخراج مريم أبو عوف.
بالإضافة إلى ذلك، كانت رزان جمّال الفنانة العربية الوحيدة التي انضمت إلى عالم DC Comics من خلال مسلسل من أعمال نتفليكس The Sandman والذي حقق نجاحًا كبيرًا كأحد أفضل عشرة عروض مشاهدة على Netflix في عام 2022.
واشتهرت رزان جمّال، في العالم العربي بتجسيدها لشخصية “ماغي” في مسلسل “ما وراء الطبيعة”، من إخراج عمرو سلامة وماجد الأنصاري، وهو أول مسلسل مصري ضمن أعمال نتفليكس الأصلية، سبقه مشاركتها في بطولة المسلسل الكوميدي “امبراطورية مين” مع هند صبري ومحمد ممدوح، ومسلسل “أنا” مع تيم حسن، والجزء الثاني من مسلسل “سرايا عابدين” أمام الفنانة يسرا والفنان قصي الخولي.
وعلى المستوى العالمي، صنعت رزان اسمًا لنفسها في صناعة السينما العالمية بأدوارها المتنوعة في مشاريع فرنسية وبريطانية وأمريكية، ثلاثة منها شاركت في مهرجان كان السينمائي، وهي Cruel Summer لـ كاني ويست، Une Histoire De Fou لـ روبرت غيديغويان، و Carlos للمخرج أوليفييه أساياس، والذي حصل على جائزة الجولدن جلوب في عام 2011. بالإضافة إلى فيلم الأكشن A Walk Among the Tombstones أمام النجم الأيرلندي ليام نيسون، وإخراج وتأليف سكوت فرانك.
مارلين علي – دارمو – دمشق:
لجأ صنّاع الدراما في سوريا إلى الروايات الأدبية السورية والعالمية للاقتباس منها وتحويلها إلى مسلسلات، على اعتبار أن هذه الروايات حققت نجاحاً وشهرة واسعة، الأمر الذي دفع كتّاب السيناريو والمنتجين لاستغلال هذا النجاح.
من جهة أخرى، فإن العمل الدرامي المأخوذ من الأدب الروائي، ساهم بانتشار المنجز الإبداعي للكاتب وإيصاله إلى جمهور التلفزيون الذي يشكل شريحة أوسع وأكبر من قرّاء الروايات.
موقع “دارمو” يستعرض في هذا التقرير أبرز 10 حكايات دارمية تلفزيونية مأخوذة من الأدب، وإليكم التفاصيل:
بسمة الحزن:
عام 1992 عرض التلفزيون السوري مسلسل “بسمة الحزن” المأخوذ من رواية الأديبة السورية ألفة الإدلبي “دمشق يا بسمة الحزن”، الصادرة عام 1980، والتي تحولت في عام 2008 إلى فيلم سينمائي.
وكانت ألفة الإدلبي، تظهر في شريط مصور يسبق شارة المسلسل وهي تقرأ نص من روايتها، وربما تكون المرة الأولى التي تظهر فيها كاتبة وروائية بالصوت والصورة في مقدمة كل حلقة من المسلسل الدرامي.
وأعدّ سيناريو وحوار المسلسل: رفيق الصبّان، وأخرجه لطفي لطفي، وشارك في المسلسل: رفيق سبيعي، ونجاح حفيظ، وزهير رمضان، ومحمد خير حلواني، ورنا جمول، وحاتم علي وغيرهم.
وتدور أحداث الرواية في دمشق أثناء الاستعمار الفرنسي، وتروي حياة فتاة تدعى “صبرية” تعيش مع أسرتها المكونة من الأب والأم وثلاثة إخوة هم راغب، محمود، وسامي، في ظل الاحتلال الفرنسي وتتناول علاقتها مع أشقائها وقصة حبها من “عادل” ابن الخباز ومعاناتها من قيود المجتمع الذكوري.
نهاية رجل شجاع:
شتاء عام 1994، عُرض مسلسل “نهاية رجل شجاع” الذي حمل نفس اسم الرواية المأخوذ منها للروائي “حنا مينا”، وكتب السيناريو والحوار: حسن م يوسف، وإخرجه نجدة إسماعيل أنزور.
ويعدّ مسلسل “نهاية رجل شجاع” عملاً مفصلياً في تاريخ الإنتاج التلفزيون العربي فهو من أوائل الأعمال التي تم تصويرها باستخدام الكاميرا الواحدة أي بأسلوب الإخراج السينمائي، وقد حقق قفزةً في نوعية الأعمال التلفزيونية السورية، ونال صدى واسع في العالم العربي، وترك بصمةً واضحةً في تاريخ الدراما العربية.
شارك في العمل: أيمن زيدان، وسوزان نجم الدين، ومنى واصف، فارس الحلو، وخالد تاجا، وأيمن رضا، وأندريه سكاف.
تناول مسلسل “نهاية رجل شجاع” العديد من القضايا الاجتماعية والسياسية المهمة، وتدور أحداث القصة حول “مفيد الوحش” ابن القرية الريفي البسيط و”القبضاي”، وتتطور شخصيته باتجاه تصاعدي ضمن المقاومة الوطنية للاستعمار الفرنسي لتجعل منه شخصاً وطنياً يحلم بالحرية والحياة، عندها يتحول الفتى إلى أسطورة ليتغنى الجميع بقوته وشجاعته.
الأرواح المهاجرة:
ذهبت الدراما السورية عام 2002 إلى أدب أمريكا اللاتينية في الاقتباس هذه المرة، وتحديداً إلى رواية “بيت الأرواح” للكاتبة التشيلية إيزابيل الليندي، وتحولت الرواية إلى مسلسل حمل اسم “الأرواح المهاجرة”.
يحكي العمل قصة عائلة خسرت أموالها بسب تبذير الأب، ليستطيع الأبناء بناء ثروتهم مجدداً، لتمشي القصة عبر عدة سنوات وأجيال مختلفة.
العمل من بطولة: عباس النوري وجيانا عيد، ومي سكاف وغسان مسعود وصبا مبارك، ومن إخراج شوقي الماجري وسيناريو قمر الزمان علوش.
حسيبة:
وفي عام 2006، عُرض مسلسل “حسيبة” المأخوذ عن رواية للأديب السوري خيري الذهبي، والتي صدرت عام 1989، وأخرج المسلسل عزمي مصطفى.
“حسيبة” مسلسل تلفزيوني عدد حلقاته 32 حلقة، وشارك فيه: أمل عرفة، وأسعد فضة، وفارس الحلو، وعبد المنعم عمايري، ووفاء موصللي، وكندة علوش وغيرهم.
ويروي العمل قصة “حسيبة”، منذ طفولتها حيث تعيش في معاناة مع والدها بسبب الاحتلال الفرنسي على سوريا، وتنتقل معه من مكان لآخر بحثا عن الأمن، ثم تواصل رحلة كفاحها عندما تكبر وتسلك طريق النضال ضد المحتل.
أسعد الوراق:
وفي عام 2010، أعادت الدراما السورية إنتاج مسلسل “أسعد الوراق” من إخراج رشا شربتجي، وكتب قصته هوزان عكو، عن رواية “الله والفقر” التي صدرت عام 1970 للأديب السوري صدقي إسماعيل.
وشارك في العمل: تيم حسن أمل عرفة أيمن رضا أسعد فضة منى واصف، وفراس إبراهيم، وديمة بياعة، ومها المصري وغيرهم.
تدور أحداث المسلسل في إحدى حارات دمشق بين عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، ويروي قصة حب تجمع بين رجلٍ أمي فقير يتيم الأبوين يدعى أسعد الوراق، وفتاةٍ متسلطة، ويتعرض أسعد المجذوب، للظلم والاضطهاد على يد زوجته وأبناء حارته، مما يدفعه إلى التمرد في وجه الجميع، والثورة على الظلم، وأول ضحايا تمرده المفاجئ هي زوجته التي تفقد النطق خوفاً منه في إحدى ردات فعله العنيفة تجاهها، ثم يتحول أسعد إلى مناضل ضد الاحتلال الفرنسي، يخفي وراء صمته الكثير من قيم الشهامة والرجولة، مما يجعله رمزاً في عيون أهل حارته.
المصابيح الزرق:
تحولت رواية “المصابيح الزرق” للأديب حنا مينه التي صدرت عام 1954، إلى مسلسل حمل الاسم نفسه، سيناريو وحوار محمود عبد الكريم، وإخراج فهد ميري، وتم إنتاجه في عام 2012.
تدور أحداث مسلسل “المصابيح الزرق” في الفترة من 1939إلى 1945 وهي فترة الكفاح السوري ضد الاحتلال الفرنسي من خلال استعراض الأحداث الجارية في تلك الفترة وإلقاء الضوء على عدة شخصيات وعلاقاتهم الاجتماعية والسياسية.
وشارك في العمل: أسعد فضة، وغسان مسعود، وسلاف فواخرجي، وزهير رمضان، وأندريه سكاف، وضحى الدبس، وجهاد سعد، ومحمد حداقي، ومجد فضة، وسعد مينه وغيرهم.
حدث في دمشق:
وفي رمضان 2013، تم عرض مسلسل “حدث في دمشق” سيناريو عدنان العودة، وإخراج باسل الخطيب، وهو مأخوذ عن رواية “وداد من حلب” للكاتب السوري قحطان مهنا، والتي صدرت عام 2010.
وشارك في المسلسل، سلاف فواخرجي، ومصطفى الخاني، ووائل رمضان، وديمة قندلفت، ووضاح حلوم، وجابر جوخدار وغيرهم.
تتمحور أحداث المسلسل حول وداد، السيدة اليهودية السورية التي تعاصر بدايات جهود المنظمات الصهيونية ﻹنشاء دولة إسرائيل، ورفضها التام لممارسات هذه المنظمات، ومن يمثلهم، وعلى رأسهم زوجها فؤاد.
العراب- نادي الشرق:
وعن رواية الكاتب الأمريكي ماريو بوزو، كتب الممثل والسيناريست السوري رافي وهبي، مسلسل “العراب- نادي الشرق” الذي حمل اسم الرواية، وأخرج المسلسل حاتم علي، وذلك في عام 2015.
العمل من بطولة:جمال سليمان وباسل خياط وباسم ياخور وأمل بوشوشة وحاتم علي.
الندم:
عُرض مسلسل “الندم” عام 2016، وهو مسلسل مأخوذ من رواية “عتبة الألم” للكاتب الفلسطيني حسن سامي يوسف، وأخرجه الليث حجو.
شارك في العمل: سلوم حداد، وباسم ياخور، ومحمود نصر، ودانا مارديني، وسمر سامي، وأحمد الأحمد، وغيرهم.
ودارت أحداثه حول قصة كاتب يُدعى “عروة”، استعرض العمل من من خلالها أحداث تاريخية ومنعطفات سياسية منذ عام 2003 حتى 2016.
حصد المسلسل العديد من الجوائز، أهمها أفضل مسلسل سوري لعام 2016، كما حصدت شارته جائزة أفضل شارة في العام نفسه.
عندما تشيخ الذئاب:
وتم إنتاج مسلسل “عندما تشيخ الذئاب” عام 2019، وهو عمل مقتبس عن رواية تحمل الاسم نفسه، صدرت عام 2008 للروائي والقاصّ الأردني من أصول فلسطينية جمال ناجي.
كتب السيناريو والحوار الكاتب حازم سليمان، فيما تولى إخراجه المخرج عامر فهد، وشارك في بطولته مجموعة من الفنانين، منهم: سلوم حداد، عابد فهد، فادي صبيح، محمد حداقي، وأيمن رضا.
ويدور المسلسل في حقبة التسعينات ليرصد صراعات وتحولات شريحة واسعة من المجتمع بالتوازي مع الأحداث السياسة والاقتصادية التي كان لها تأثير كبير على العالم العربي.
متخصصون لـ “دارمو”: لهذه الأسباب تدنى مستوى الدراما الإذاعية
هاني هاشم – دارمو – دمشق
مع تطور الفن الإذاعي عبر العقود الفائتة احتلت التمثيلية الإذاعية أو الدراما الإذاعية أولى مراتب الأهمية كعمل فني متكامل وملتزم، وصارت من أقرب الأعمال الإذاعية إلى قلب المستمع، وذهنه لأنها تدعوه لأن يعيش صورة من واقعه هو بالذات.
بدايات التمثيلية الإذاعية كانت في نهايات العام 1921 حيث نقلت الإذاعة البريطانية المسرحيات مباشرةً، وبعد ذلك أضافوا إلى النقل مذيعاً، يشرح للجمهور ما يشهده على خشبة المسرح، وفي عام 1924 أذيعت أول تمثيلية إذاعية في العالم من إذاعة لندن، وكانت بعنوان “خطر”،
عربياً بدأت التمثيلية الإذاعية في إذاعة القاهرة عام 1937، وفي سوريا جاءت مع انطلاق بث إذاعة “دمشق”، منذ ستة عقود، وبقيت محافظةً على حضورها متحديةً كل الظروف، من التطور التكنولوجي الهائل إلى سنوات الحرب القاسية.
= الدراما الإذاعية فن ممتع.. والسبب
وحول الدراما الإذاعية السورية وشجونها تحدث رئيس دائرة التمثيليات الإذاعية في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون “باسل يوسف” لموقع “دارمو” وأكد أن الدراما الإذاعية فن ممتع يتيح للمستمع الاستمتاع بالتخيل ورسم صورة تخيلية جميلة متحررة من قيود التنميط والامكانيات الإنتاجية التي تقدمها الشاشة، وبالتالي هذه ميزة تنفرد بها ليبنى عليها صورة غير نمطية وغير متوقع
= الدراما الإذاعية مواكبة للأحداث
وفيما بخص نقاط قوة الدراما الإذاعية قال “يوسف”: ما يميزها هو سرعة التنفيذ وأنها سهلة التناول، أي أننا نستطيع مواكبة أي حدث والحديث عنه بسرعة خلال فترة زمنية قصيرة نسبياً، فمجرد أن تولد الفكرة يقدمها الكاتب من خلال نص درامي وحوار شيق موزّع على شخصيات يؤديها ممثلين بارعين بنقل الإحساس والصورة عبر الصوت، وما إن يصل النص إلى المخرج ينسج من خلال موسيقا ومؤثرات لوحة إبداعية وبزمن قياسي، أي اننا نستطيع تقديم تمثيلية إذاعية خلال ثلاثة أيام مثلاً.
وحول حجم الإنتاج قال “يوسف”: مازالت دائرة الدراما الإذاعية تقدم برنامجاً درامياً اذاعياً يومياً مدته 45 دقيقة، يُبث على أثير إذاعة دمشق
كما أننا حريصون على إنتاج مسلسل على الاقل شهرياً، بالإضافة إلى زوايا يومية مدتها 5 دقائق، وتغطي الدائرة كل المناسبات الاجتماعية والوطنية والدينية من خلال أعمال خاصة بها.
وتابع: جمهور الدراما الإذاعية واسع ومتنوع ومن كافة الشرائح، ونتوجه للشباب والأسرة عموماً
وبطبيعتها المادة الدرامية تخاطب المجتمع بكل مكوناته.
وحول الصعوبات أكد رئيس دائرة التمثيليات أنه ليس هناك من صعوبات في تنفيذ الأعمال الدرامية الإذاعية، فهي مازالت تحافظ على تنوعها من حيث المواضيع ومن حيث الفنانين المشاركين، وتزدهر مع انتشار وقوة الحامل الأساسي لها وهو الإذاعة، وبشكل عام إن لم تكن الإذاعة مسموعة فالدراما الإذاعية في خطر، إذ أنها لم تنتقل بعد الى السوشل ميديا.
= الإنتاج متوفر.. والأجور المشكلة
وفيما يخص الأجور قال “يوسف”: الإمكانيات متوفرة للاستمرار بالإنتاج إلا أن العاملين في قطاع الدراما الإذاعية يأملون بزيادة التعرفة الخاصة بهم إذ أنها حالياً لاتتناسب مع الجهد المبذول.
وتابع: الدراما الإذاعية أتت بعد المسرح والسينما وقبل التلفزيون، و لانستطيع القول أن لها فضل عليهم لكن الممثل الذي يعمل في الدراما الإذاعية لديه مواصفات خاصة تجعله يمتلك أدوات يبدع من خلالها في المسرح والتلفزيون وبالتالي يمكن أن يكون لها فضل في صقل موهبته ليتميز أمام الكاميرا.
= الدراما الإذاعية صناعة رابحة
وقال “يوسف”: الدراما الإذاعية ليست تحصيل حاصل بل هي فن قائم بحد ذاته وإن تراجع دورها في الحاضر فيعزى السبب لتراجع دور الإذاعات ومنافسة مواقع التواصل الاجتماعي عموماً، وإن سمحت الظروف والإمكانيات فهناك عدة أفكار ومشاريع لإعادة طرحها بشكل أوسع أمام محبيها المهتمين بتتبعها.
وفيما يتعلق بالنهوض بالدراما الإذاعية قال “يوسف”: الدراما عموماً تلفزيونياً وإذاعياً وللنهوض بها يحتاج إلى إمكانيات إنتاجية وأفكار متجددة وتبنّي لأنها صناعة رابحة وتساهم في تشكيل الرأي العام، وسلاح قوي في وجه الجهل والتخلف.
= الدراما الإذاعية أرشيف يهدده الذكاء الاصطناعي
ولدى سؤاله حول خشيته على الدراما الإذاعية أجاب “يوسف”: ربما أخشى من الذكاء الاصطناعي لكن لا أحد يستطيع إنكار وجودها، وطيلة 73 عاماً لدينا أرشيف غني يحمل كل أفكار وأحاسيس وأصوات فنانين كبار كانو لنا قدوة وكنا لهم مستقبل يفخر بما قدموه.
بدوره عبّر المخرج والممثل مازن لطفي لموقع “دارمو” عن حبه للدراما الإذاعية، مؤكداً أنها تتميز عن كافة قطاعات الدراما الأخرى من حيث النصوص والإخراج، ولكن حالياً وللأسف تدنى مستواها بسبب قلة النصوص ورحيل الكتّاب وتدني الأجور للفنانين والفنيين ورحيلهم أيضاً، ورغم ذلك هناك فنانين ما زالوا يحضرون لأداء التمثيليات حباً بالمهنة ووفاءاً لها، لكن بالمقابل خسرت الإذاعة أصوات لفنانين كبار بسبب قلة الأجور.
وحول آلية العمل قال “لطفي”: نطرح العديد من المواضيع في الدراما الإذاعية على الصعيد الاجتماعي والدرامي والكوميدي والتراجيدي والبوليسي وغيرها، ولا نزال محافظين على المستمع لا سيما أن دائرة التمثيليات مشكورة تذيع أعمال قديمة لا زالت محفورة في الذاكرة للإبقاء على مستمعي الدراما الإذاعية.
وتابع: جمهور الدراما الإذاعية هم كبار السن إلى حد ما، وهم ميالون للمواصيع المنوعة والفنانين والمخرجين القدامى، وهناك شريحة تنتظر وتترقب دائماً هذه الأعمال، وبالعموم الإذاعة هي بيتنا الثاني ومستمرين بالعمل لكي لا تتوقف حركة الدراما التي نحب.