القسم الرئيسي

فرح درويش – دارمو – دمشق: تصدر الفنان السوري تيم حسن التريند على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تقليده للمعلق الرياضي الشهير التونسي عصام الشوالي احدى حلقات مسلسله “تحت سابع ارض”.

واشاد رواد مواقع التواصل بموهبة حسن الاستثنائية وخفة ظله، وبراعته بالحديث باللهجة التونسية.

المشهد الذي ظهر في الحلقة ٢٩ من العمل تصدر التريند في الوطن العربي، وتفاعل معه عدد كبير من رواد مواقع التواصل.

كما علق المعلق الرياضي عصام الشوالي عليه بالقول إنه يرغب بالمشاركة في دور تمثيلي سوري، بالاضافة إلى أنه كتب:” جميلة من موسى الناجي كل التحية و التقدير للمبدع تيم حسن”.

وعلق تيم ايضا على تصدر المشهد التريند، بالقول:” كل التحية و المحبة والتقدير استاذ عصام”، كما انه شارك الكثير من فيديوهات جمهوره المتفاعلين مع المشهد.

https://www.youtube.com/watch?si=I7-MCw55e5-FcfCM&v=4IAs8y6SXSg&feature=youtu.be

فرح درويش – دارمو – دمشق: علق الفنان السوري محمود نصر على انتهاء مسلسله “البطل” الذي عرض في رمضان ٢٠٢٥، ولاقى نجاح مدوي.

وودع صاحب دور “فرج الدشت” العمل، بكلمات مؤثرة دونها في “فيسبوك”، جاء فيها:” اغفر ، ترفّع ، و مدّ يد العون للآخرين ، و إلّا لن ترحمنا هذه الارض بهذه الكلمات انتهت حكاية البطل .. و بها أودّع معكم هذا العمل آملين جميعاً ان نمد يد العون لبعضنا البعض”.

وتوجه نصر بالشكر للشركة المنتجة، ولكل ابطال العمل، مضيف:” كل الشكر للشركة المنتجة، و لصناع العمل فرداً فرداً، الاستاذ ليث حجو ربّان هذه التجربة و بطلها، القدير بسام كوسا أغنيت العمل”.

وأضاف نصر: “أضفت لنا جميعاً الكثير يا استاذ، رامي كوسا و لواء يازجي في الكتابة، ردينة ثابت في تصميم المكياج رجاء مخلوف في تصميم الملابس، فؤاد دحدوح في تصميم الديكور شكر كبير من القلب للأصدقاء الفنانين شركاء التجربة رفاق الايام و الظروف كلها بحلوها و مرّها، الفنيين جميعاً دون استثناء مع كامل المحبة و التقدير لجهودكم الرائعة”.

• مشهد النهاية 

فرح درويش – دارمو – دمشق: تسببت نهاية مسلسل “السبع” بصدمة مدوية للجمهور العربي، اذا اكد البعض ان هذه النهاية لم تكن مرضية ولم تكن بنفس المستوى المتوقع للقاء “السبع” باسم ياخور بوالدته “فضة” مرح جبر.

كما توقع البعض اطلاق جزء ثاني من العمل لان النهاية لم تكشف مصير باقي الشخصيات، ولم تكن مقنعة.

• الحلقة الاخيرة

وتبدأ الحلقة بانهاء “مطيعة”_ حلا رجب خطتها في قصر “عزيز باشا”، وتغادر بعد إرسالها رسالة إلى “السبع”_باسم ياخور
عن طريق مساعده، تخبره عن موعد تسليمه زوجته “منتورة”.

يكتشف “السبع” مخطط “عزام” وشقيقته “مطيعة”، وانهما هما من خطفا زوجته “منتورة”  حتى يساومانه على “رزق”، ابن “عزيز”، ويتجه برفقة “رزق” إلى المكان الذي حددته “مطيعة” من أجل استلام زوجته “منتورة” وتسليم “رزق”.

وحملت النهاية مشهد لقاء “السبع” بعائلته، وظهر وهو يمسك “رزق”، فيما تتوسط “فضة” ابنتها “قمر”، التي دخلت القصر باسم “مطيعة”، وابنها “عزام”، إلى جانب “منتورة”.

يتفاجأ “السبع” بوجود والدته “فضة”، التي لم يرها منذ سنوات بعد أن فر هاربًا بسبب قتل والده، ويكتشف بنفسه أن “عزام” هو شقيقه من “عزيز”، لتطلب منه والدته السكوت وعدم كشف السر.

كما يكتشف “السبع” أن “مطيعة” هي شقيقته “قمر”، التي لم يرها أيضًا منذ سنوات طويلة، وأن سبب إصرارهم على “رزق”؛ لأنه شقيقهم الذي اختطف.

تحتضن “فضة” ابنها وسط صدمة الجميع، ويظهر الأخير في حالة صدمة كبيرة لينتهي العمل.

ولاقى العمل منذ بداية عرضه اشادة كبيرة من الجمهور، خاصة وأن العمل فنتازيا ويحكي قصة غريبة تتمحور حول حياة “الغجر”، بالاضافة الى لفت ابطاله الانظار اليهم بسبب الأدوار المميزة.

وتصدرت أولى حلقاته التريند على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تصويرها لحقبة تاريخية مميزة مليئة بالفقر، ومن ثم تجسيدها حياة “طاهر” بطل العمل ولحظة ولادته، واطماع البعض بالحصول عليه.

• ابطال العمل

وتصدر اسم أمل بوشوشة التريند على مواقع التواصل بسبب العمل، اذ تلعب فيه شخصية “زمرد” الفتاة الغجرية القوية التي تعيش تجربة حب من طرف واحد، واشاد الجمهور بتمثيلها وجمالها الكبير، الا ان البعض رأى انها ظلمت نفسها بقبولها تمثيل دور صغير لا يليق بمستواها الفني.

كما تصدر اسم الفنانة امل عرفة التريند على مواقع التواصل بسبب تمثيلها لدور “ثريا” العدو الاول لل”السبع” باسم ياخور، وهي شخصية شريرة وحقودة تتمتع بدهاء وذكاء كبيرين.

الجمهور اعرب عن سعادته ايضا لتواجدها مع عبد المنعم عمايري في عمل واحد، بعد تواجدهما في رمضان السابق في مسلسل “اغمض عينيك”.

ويلعب عبد المنعم في العمل دور ” عزيز ابو رزق” التاجر الزئبقي المتلون اللي يسعى جاهدا لتحقيق مصالحه الشخصية على حساب راحة الاخرين، ولفت العمايري انظار الجمهور بشخصيته الشريرة الذكية ذات الدهاء والمكر.

كما اعرب الجمهور عن سعادته بمشاركة طارق المرعشلي بالعمل، بدور “المفتاح” وتكراره تجربة التعاون مع ياخور للمرة الثانية بعد العام الفائت بـ “العربجي”.

كما لفت انتباه الجمهور هو دور “جمرة” الغجرية التي تؤديها الفنانة جيني اسبر، اذ اشاد الجمهور باطلالتها وجمالها، فيكا انتقد البعض قلة مشاهدها مؤكدين انها ظلمت نفسها هي ايضا بظهورها في دور صغير.

• اللوازم
  واعتمد ابطال العمل في تأدية شخصياتهم على اللوازم، فلكل شخصية لازمة معينة مرتبطة بشخصيتهم، فالممثلة أمل عرفة “ثريا” تردد لازمة ” على نصتك”، وحلا رجب “مطيعة” تردد “دارتلك”، بالاضافة إلى “السبع” باسم ياخور يردد “اللي راح راح مع اللي راح”.

يشار إلى أن “السبع” من إخراج فادي سليم، وكتابة سيف رضا حامد، ويلعب بطولته امل عرفة وعبد المنعم عمايري وباسم ياخور وحلا رجب وغيرهم.

فرح درويش – دارمو – دمشق: انتقد الفنان السوري سامر المصري مواطنه تيم حسن وشخصيته في مسلسله الاخير “تحت سابع ارض”، وذلك بسبب استخدامه لألفاظ غير لائقة فيه.

انتقد المصري استخدام الكتاب لهكذا ألفاظ، وطالب صناع الأعمال في”ستوري” ب “انستغرام” باحترام “سقف الحياء” في الفن، مشدداً على ضرورة عدم الانجرار وراء “الاستظراف” أو “التريند”.

وجاء في “الستوري” : “زملائي الفنانين، السادة المنتجين، الأخوة الكتاب، احترموا سقف الحياء في الفن، لما يكون في مبرر درامي لأي مشهد مهما كان جريء رح نستمتع أكيد، لكن لما يكون عالطالعة والنازلة كلمات نابية وأفيهات مبتذلة بقصد الاستظراف أو استجداء التريند، فهذا مقرف ومسيء للدراما السورية التي اشتهرت باحترام عقل وذوق المشاهد العربي”.

فرح درويش – دارمو – دمشق: كشف الدكتور مروان الراعي في لقاء خاص لموقع “دارمو” عن تفاصيل اعتداء طاقم مسلسل “تحت سابع الارض” على مكتبه في رئاسة الجامعة ما اضطره لتقديم طلب استقالة من مهامه كمدير لمكتب تصنيف جامعة دمشق.

وأكد الدكتور الراعي أن القضية والاستقالة في آنٍ معًا تنتظر الرد فيها، حيث لم يتواصل أي من الجهات المعنية في الجامعة بخصوص ما حدث حتى اللحظة.

وأوضح الراعي أن مشرف المبنى والمسؤول عن حمايته وأمنه ويدغى “رضا سعيد” تواصل معه في يوم 13 رمضان، حوالي الساعة الثالثة والنصف عصراً، وطلب منه مفتاح المكتب لإدخال طاقم عمل التصوير داخله.

وأشار الراعي إلى أنه كان خارج المكتب حينها، إلا أن المسؤول عن المبنى أبلغه بأن طاقم العمل يحتاج تصوير مشهد تاريخي يدور بين رئيس جامعة وعميد جامعة، حيث أن “مكتبه تاريخي وقديم جداً ومناسب لتصوير المشهد”، على حد قول الدكتور الراعي.

ونوه الراعي إلى أنه لم يمانع ذلك، “شريطة أن يقوم اولاً بتفريغ المكتب من محتوياته المتعلقة بالطلاب، فالمكتب يحوي بيانات طلاب جامعة وأوراق امتحانية وبيانات حساسة لا يمكن لأحد الاطلاع عليها، وضياعها قد يعرضه للمسائلة القانونية كونه المسؤول الوحيد عنها”.

ونوه الراعي إلى أنه اتفق مع المسؤول عن المبنى بإرسال سيارة له في المساء لتفريغ المكتب من محتوياته، على أن يقوم طاقم العمل بتصوير المشهد في صباح اليوم التالي، “وهذا الاتفاق لم يتم لأن المسؤول لم يرسل له السيارة، ولم يعاود الاتصال به”.

وقال الدكتور الراعي إنه توقع لجوء الشركة للتصوير في مكتب آخر لعدم اتصال مدير المبنى به مجدداً.

وأضاف: “فوجئتُ يوم الاحد الموافق 16 رمضان بتغيير قفل مكتبي ما يدل على إقدام المسؤول عن المبنى وطاقم العمل بخلع باب المكتب والاعتداء عليه من أجل تصوير المشهد”.

ولفت إلى أن المكتب تم افراغه كاملاً من محتوياته وتغيير معالمه، وهذا ما شاهده زملاءه بالحلقة رقم 23 من العمل.

وقال: “ادعاء مدير المبنى كاذب والمشهد يدور بين شخصين فاسدين وليسا مدير جامعة وعميد كلية”، لافتاً إلى أن هكذا مشهد لا يحتاج مكتب اثري ويمكن أن يصور في أي مكتب آخر.

وأوضح أنه قرر تقديم طلب استقالته من ادارة المكتب في اليوم التالي، مع “طلبه فتح لجنة تحقيق لمعاقبة المسؤول عن المبنى الذي أعطى الأذن لشركة الانتاج في اقتحام المكتب ولم يراعي المعلومات الحساسة للطلاب”.

• من يتحمل المسؤولية؟

ولفت الراعي إلى أنه لا يحمل شركة الصباح المنتجة للعمل ولا طاقم التصوير مسؤولية ما حصل معه، فهو لا يعرف من قام بهذا الفعل كما أنه لا يعرف إن كان المسؤول عن المبنى هو المتسبب الرئيس بما حصل: “أنا ما بعرف إذا الشركة المنتجة هي من أمر بكسر القفل أم هو تصرف فردي نابع من المسؤول عن حماية المبنى”.

وأعرب الراعي خلال اللقاء عن أسفه البالغ نتيجة ما حصل، خاصة وأن المكتب يحوي معلومات متعلقة بمستقبل طلاب سوريين كثر ومتعلقة بتصديق شهاداتهم خارجياً، ولا يوجد ضرورة ماسة للتصوير في هذا المكتب: “لا أعرف لماذا الاصرار على التصوير في مكتب التصنيف علما انه المشهد الذي تم تصويره وظهر في الحلقة يمكن تصويره في أي مكتب آخر و المبنى يحوي عدد كبير من المكاتب المفتوحة”.

فرح درويش – دارمو – دمشق: اعلن الكاتب السوري رامي كوسا انتهاء تحضيراته للمسلسل السوري “البطل” الذي يعرض في رمضان ٢٠٢٥.

وودع كوسا العمل برسالة مؤثرة شاركها مع متابعيه في “فيسبوك”، جاء فيها:” قبلَ عشرة شهور تقريباً، بدأتِ الرحلة بالنسبة لي، هذا وداعٌ عاطفيٌّ للغاية في شخصياتِ البطل بعضٌ منّي، وفيها كُلّي،

سأشتاق إليهم كلِّهم، وسأعطي نفسي إجازة طويلةً من علاقتي بهم..

وأضاف: “خضتُ هذه التجربةَ، كما كل التجاربِ التي خضتها قبلاً، بمنطق تلميذٍ يجتهدُ ويتعلّم. أصبتُ حيناً، وأخطأتُ أحيانا..لكنّ ما هو أكيدٌ، حدَّ اليقينِ، بالنسبة لي، أنني اشتغلتُ بكل ما أوتيتُ من معرفةٍ وقدرةٍ وإخلاص، وكانت هذه النتيجة، لها ما لها وعليها ما عليها…ما زالَ في العرضِ بقيّة، آملُ أن تليقَ بكم نلتقي على فنٍّ حلو، على أمل أن تكونوا بخير دائماً”.

• نانسي خوري

وبدورها، أعربت الفنانة السورية نانسي خوري عن سعادتها بالتعاون مع الفنان بسام كوسا بطل العمل، وتوجهت له برسالة عبر “فيسبوك” كشفت فيها عن صفاته خلال التصوير.

 وقالت:”برغم المشاهد القليلة لي جمعتني فيك قدام الكاميرا ولكن الكواليس والأيام الحلوة والأيام الصعبة يلي مرقت علينا والأحاديث الجميلة وأسئلتنا إلك لي مابتخلص كانت كفيلة تخليني سعيدة جداً وممنونة لوجودي معك في مكان واحد وعمل واحد”.

وأضافت: “عزيزي الأستاذ بسام كوسا شكراً إلك من يوم التخرج حتى اليوم شكراً لطاقتك ولطفك وضحكتك وحنيتك وإبداعك يلي ما له حدود”.

فرح درويش – دارمو – دمشق: تعرضت الفنانة المصرية غادة عبد الرازق لحملة انتقادات واسعة، بعد عرض اول حلقات مسلسلها الجديد “شباب امراة” منتصف رمضان الحالي.

واعرب عدد كبير من الجمهور عن استيائهم من العمل، كما اكد النقاد ان العمل لا يرقى للمستوى المطلوب، فيما اشد اخرون بموهبة غادة الفنية.

موقع “دارمو” رصد بعض اراء النقاد بالعمل، ومن ضمنهم حنان شومان التي هاجمت غادة عبد الرازق بسبب العمل، قائلة :” إن تحية كاريوكا لو كانت لسه عايشة كانت ماتت تاني”.

وسخر الناقد جمال عبدالقادر من أداء ممثلي العمل والديكور الخاص فيه، بالاضافة الى اختيار ابطاله، كما طلب من مؤلف العمل حذفه من صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي.

فيما انتقدت ماجدة خير الله الفنانة غادة عبد الرازق بسبب الملابس التي تظهر بها في مسلسل “شباب امرأة”

وكتبت بمنشور في “فيسبوك”:”أين تقع على خريطة الدولة المصرية تلك الحارة الشعبية، التي تسير فيها النساء بجلاليب حمراء وفوشيا وبيبي بلو، وأصفر كناري، وشعر منسدل لما بعد الوسط؟ كنت أظن أن تصميم الأزياء في الأعمال الفنية عنصر مهم جداً، للإيحاء بطبيعة المكان والزمان”.

وأضاف: “هناك جوائز خاصة في كل المسابقات الفنية لتصميم الملابس، ولكن مسلسل “شباب امرأة” له رأي مختلف، واتضح أن أي حد يقدر يعمل أي حاجة بدون مراعاة للمصداقية… على كل الأحوال الأزياء ليست الكارثة الوحيدة في المسلسل، الذي أهدر جهود مجموعة من الفنانين أخذوا الحكاية بجد، كما أهدر وقت وأعصاب كل من حرص على مشاهدته”.

ووصف الكاتب أيمن سليم العمل بأنه خليط غير متجانس، مشيراً إلى وجود “صراخ ومكياج خليجي مع ملابس هندية، ومصطلحات من حقبة قديمة رغم أن الزمن عصري، وديكورات مزيفة، وممثلون ضعفاء”.

هذا وتعرض بطلا العمل داليا شوقي ويوسف عمر لانتقادات حادة ايضا من الجمهور، اذ اعتبر البعض ان أدائهما يفتقر إلى الحيوية وممل.

وانتقد الجمهور ايضا حوارات العمل، حيث رأى البعض أنها تفتقر إلى التناسق الدرامي، وتبدو غير واقعية، مما أثر على مصداقية الأحداث.

• اشادات واسعة 

ومن ناحية اخرى، حصد العمل اشادة واسعة من البعض، ورأى أخرون أن غادة عبد الرازق تتمتع بقدرة عالية على التقمص، مطالبين المنتقدين أن يكفوا عن مقارنتها مع النجمة الراحلة تحية كاريوكا، لأن المقارنة لن تكون منصفة.

فيما طالب البعض بالتروي قبل الحكم على المسلسل، لافتين إلى أنه لا يجب إطلاق الأحكام على الأعمال الدرامية عموماً من خلال الحلقات الأولى فقط، لأنها تبقى نظرة قاصرة على العمل ككل.

• مسلسل “شباب امراة” 

الجدير ذكره ان العمل من بطولة غادة عبدالرازق وعصام عمر ومحمد محمود ومحمود حافظ وعمرو وهبة ومعالجة درامية للمؤلف محمد سليمان عبدالمالك وإخراج أحمد حسن.

فرح درويش – دارمو – دمشق: علق المخرج السوري محمد عبد العزيز بلقاء خاص لموقع “دارمو” على تصدر مسلسله ليالي روكسي قائمة أعلى المسلسلات مشاهدة على شاشات دولة الامارات المتحدة.

وقال أنه منذ بداية التفكير بمشروع “ليالي روكسي” حرص طاقم العمل على توفير العناصر التي يرغب المشاهد رؤيتها في رمضان فكان المنهج الابتعاد قدر المتاح عن مشاهد العنف والحبكة المعقدة والقصة ذات البنية التطورية وهذا الأسلوب يستند لنمط الأفلام المبكرة في ذاك الحين”

وأضاف معرباً عن سعادته بالاصداء الايجابية التي حصدها العمل :” سعيد جداً بالأصداء الناجحة للعمل لاسيما على القنوات المحلية لدولة الإمارات”.

وحول رده على الانتقادات التي طالت العمل، أوضح عبد العزيز أن العمل جرى تصوير مشاهده وفق النمط السائد تلك الفترة، وهو تابلوهات ادائية ضمن إطار عام للقصة والمحور الرئيسي، ومن الممكن أن يشعر المشاهد الحالي بأن هناك فجوات او الناقد والاعلامي الذي يفوته الشكل الفني “الكولاج” الذي انتهج لبناء العمل فيخرج بانطباع عدم ترابط الحكاية، ويفضل قدر المتاح للجمهور والنقاد الاطلاع على نمط سينما العشرينات للأنغماس اكثر بالتجربة.

فرح درويش – دارمو – دمشق: تصدرت مشاهد مسلسل “الزافر” السعودي للكاتب عثمان جحى والمخرج سيف الشيخ نجيب، مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية، وتبوء العمل المركز الأول في قائمة الأعمال الأكثر مشاهدة في المملكة، كما اشاد النقاد ورواد مواقع التواصل الاجتماعي فيه، مؤكدين انه أحدث نقلة نوعية في الدراما السعودية.

موقع “دارمو” التقى الكاتب عثمان جحى والذي بدوره أعرب عن سعادته الكبيرة بالنجاح الذي حققه العمل، مؤكداً أن فريق العمل بذل مجهوداً كبيراً لتحقيق ذلك.

وقال الكاتب إن الجهة المنتجة للعمل أرادت أن يكون سعودي وتدور أحداثه تحديداً في الجنوب السعودي، تلك البيئة الخلابة المميزة التي لم يسلط عليها الضوء بشكل جيد.

وأضاف أن قصة العمل الفنتازية والخيالية كانت تصلح لذلك، فالقصة لم تكن سعودية وهي غير واقعية ويمكن توظيفها في أي بيئة وبأي زمان أو مكان، لافتاً إلى أن أكثر ما جذب الجمهور للعمل هو قصته والبيئة الساحرة والملابس والمكياج والاخراج المميز.

توقعاته للعمل 

وتابع أنه كان يتوقع أن يحظى العمل بالنجاح الكبير، الا انه لم يكن يتوقع تصدره التريند وحصده المركز الأعلى مشاهدة بالمملكة، مشيراً إلى أن المشرف عن العمل عبد الاله العزازي كان مراهناً على العمل وصدقت توقعاته بشأنه.

وشدد الكاتب عثمان على أن هذا النجاح لم يكن سيحقق لولا الجهود الكبيرة التي بذلها فريق الكتابة (فاطمة هاشم واحمد المسعري وابتسام منصور) الذين التزموا بالتوجيهات وبرؤية العمل كاملة.

أسباب نجاح العمل

وحول الأسباب التي ساهمت بنجاح العمل، بين عثمان أن العمل توفرت فيه جميع اركان النجاح فالنص متماسك واستخدم فيه اخراج وتقنيات حديثة كما أن الانتاج كان ضخماً، وحظي بدعم كبير من مشرف العمل عبد الاله الهزازي ورعاية من التلفزيون السعودي.

هذا العمل يعد الأول من نوعه في الدراما السعودية، وسيكون كبوابة لانتاج اعمال سعودية قادمة تشبهه خلال الفترة المقبلة.

رده على الانتقادات

وحول الانتقادات التي طالت العمل بشأن اللهجة المستخدمة، أكد عثمان أن اللهجة كانت خياراً صعباً، وراهنت عليه إدارة الانتاج، ووقع اختيارها على لهجة الجنوب السعودية، وهي لهجة مفهومة وقريبة من الجمهور العربي، وتحوي الكثير من المصطلحات المشابهة للمصطلحات السورية، وهو لم يشعر بوجود فوراق بينهما.

الاعمال القادمة

وبشأن الأعمال القادمة التي يقوم بتحضيرها حالياً، بين الكاتب عثمان أنه بصدد التحضير لعمل يحكي قصة حي جوبر الدمشقي، الذي نشأ فيه، وما لحق فيه من أضرار ومعاناة خلال الثورة السورية وهو حالياً بقوم بحمع تفاصيل الحكاية.

فاطمة هاشم 

شارك في كتابة سيناريو مسلسل “الزافر” ورشة كتابة، من ضمنها الكاتبة فاطمة هاشم، والتي كشفت لموقع “دارمو” عن كواليس كتابة السيناريو وعن تجربتها في المشاركة بورشة كتابة.

وقالت فاطمة إن اسم العمل “الزافر” يحمل أبعاد مكانية فهو لفظ من صميم البيئة في قرى الجنوب السعودي

وبيّن أن له أبعاد معنوية، و معناه الرجل الكريم وسيد قومه، كما يعني عمود البيت الرئيسي والذي يشاد المنزل حوله وتزينه رسوم تعبر عن روح البيت ومكانته ومدى ثراءه.

وأضافت أن أكثر ما شد الجمهور للعمل، هو طريقة سردها، وإحكام زمامها بالحوار الانسيابي والأحداث المتدفقة، والمشاعر الإنسانية، لافتة إلى أن العمل حقق غايته بتصدره تريند المشاهدة لأنه لاقى جمهور يحتضنه ويقدره.

وتابعت أن العمل احتل صدارة الأعمال الأكثر مشاهدة بالمملكة العربية السعودية، بسبب دعم التلفزيون السعودي الرسمي له، فهو يدعم المبدعين المتميزين بداية من المخرج الأستاذ سيف شيخ نجيب إلى المؤلف الأستاذ عثمان جحى إلى مدير المشروع الأستاذ عبد الإله والذي ساهم بكتابة الأشعار وأشرف على ورشة كتابته إلى جميع من شاركوا من مصورين وفنيين ومساعدي انتاج وإخراج”.

وأردفت أن النقلة التي أحدثها كانت في نوعية حكايته التي قامت على عدة انواع فنية معا.. دراما وتشويق وجريمة وفنتازيا تراجيدية… كما أنه أول عمل درامي يتم تصويره في قرى الجنوب السعودي ويوثق للهجتها ومفرداتها المميزة وطريقة الأزياء ويتبنى بعض عاداتها كالختان وبعض تقاليدها كحمل الجنبية للرجال… وهذا ما جعله سابقة في تاريخ الدراما السعودية خصوصا والخليجية عموما.

وحول تجربتها في كتابة سيناريو العمل، وصفت فاطمة التجربة ب “الفريدة من نوعها”، قائلة:” كنا نسابق الوقت كي ننهي السيناريو، ونجهزه قبل بداية التصوير… فكانت كورشة عمل وتجربة تعلم، رغم أنها لم تكن تجربتي الأولى بالسيناريو، وقد كتبت مسلسل من قبل وتبنته شركة انتاج بالفعل”.

وتابعت: “ولكنها المرة الأولى التي أكتب مسلسل بيئة سعودية تاريخي، ورغم أن قصته لم تحدث في أي مكان أو زمان، فهو ليس عمل توثيقي، ولكن حاولنا بكل قوة الوفاء للمكان الذي احتضن المسلسل، وراعينا عاداته وتقاليده وبيئته”.

• صعوبة اللهجة ليست عائقا

وأضافت أن مدير المشروع عبد الاله الهزازي ساعدهم في تخطي صعوبات اللهجة السعودية، وأبقاهم على اطلاع بكل أوجه ثقافة الجنوب السعودي وخصوصيته، ودفعها فضولها ككاتبة إلى تحري الدقة والمصداقية والأصالة.

وأبدت فاطمة خلال اللقاء تشجيعها ل فكرة ورشات الكتابة، واصفة اياها ب”البيئة الواعدة” لتلاقح الأفكار، وكان لكتاب كبار مثل غابرييل غارسيا ماركيز ورشة كتابة للتلفزيون.

كما أن السيناريو ولو كتبه شخص واحد، سيقرأه كثيرون بعده ويعدلوا ويصححوا حتى تصل النسخة النهائية إلى الشاشة بعد أشهر وربما أعوام، ولذلك فالسيناريو بطبيعته جهد جماعي وليس أحادي، وهي

ترى أن هذا الموضوع زادت شعبيته بالفترة الأخيرة، والكثير من المخرجين باتوا يتعاملون مع كتاب محددين وهذه يمكن اعتبارها ورشة.

فرح درويش – دارمو- دمشق: اثار أداء الفنانة كاريس بشار لدور “بلقيس” في مسلسل “تحت سابع أرض” جدلاً كبيراً، خاصة بعدما ربط البعض شخصيتها بشخصية “سكر” التي لعبتها سلافة معمار في مسلسل “اولاد بديعة”.

واشاد عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بأداء كاريس، فيما اتهمها البعض بتقليد سلافة معمار.

الناقد والصحفي عامر فؤاد عامر رد بلقاء خاص مع موقع “دارمو” على تلك الانتقادات، قائلاً:” أنه جاءت الملاحظة من الجمهور والنقاد بأن هناك تشابهات بين “بلقيس” و”سكر” في أسلوب الأداء، وطريقة الكلام، وحركات اليدين، وتسريحة الشعر، كما أشار البعض إلى تشابهات في الشخصيات المساعدة، مثل استخدام مساعد بلقيس لعبارة “ركزلي”، مما أعاد للأذهان شخصيّة “ياسين” في (ولاد بديعة) الذي كان يردد “سنترلي”.

واضاف أنه من الممكن ان تكون شخصية “بلقيس” استنساخ لشخصيّة من نفس القالب الدرامي، لكن الذكاء هو كيف ستؤديها الفنّانة كاريس بشار في الحلقات القادمة، هل سيحمل اختلافاً أم المزيد من التشابه؟