داليا ماهر – دارمو – القاهرة:
تحدثت الفنانة المصرية علا غانم، في حوار خاص لـ “دارمو”، عن سبب عودتها للتمثيل بعد غياب ما يقرب من 7 سنوات، ولماذا اختارت العودة للفن عبر فيلم “أولاد حريم كريم”، كما كشفت “غانم” عن رغبتها في تقديم عمل كوميدي، والوقوف على خشبة المسرح، كما أكدت في حوارها أنها تحب التمثيل كثيراً، وأن أكثر ما يسعدها بالحياة هو وجودها بجوار حفيدها “زين”… إليكم الحوار.
-لماذا كانت عودتك عبر بوابة الجزء الثاني في فيلم “حريم كريم”؟
قبل “أولاد حريم كريم” عرض علي سيناريوهات عدة لكنها لم تكن مناسبة للعودة مثل هذا الفيلم الذي يمثل لي الكثير، من ناحية فريق العمل من الممثلين والسينارست والمخرج.
-كيف تقيمين مستوى نجاح الفيلم في مصر ودول الخليج؟
نجاح الفيلم مبهر بشكل كبير وأكد توقعاتي منذ قراءة السيناريو، لذلك أنا سعيدة بهذا النجاح خاصة أن فكرة تقديم جزء ثان بعد 18 عام لم تكن سهلة أبداً وأخذنا وقت في التحضيرات بشكل عام.
-بعد غياب ما يقرب من 7 سنوات عن الساحة الفنية ما الذي حمّسك للعودة مرة أخرى؟
عودتي للساحة الفنية كانت بدافع حب الفن وليست بحث عن المال أو تصدر الترند.
-هل بإمكانك القبول بأعمال خلال الفترة المقبلة لمجرد التواجد؟
لم أفعل ذلك طوال مشواري الفني ولا يشغلني أن أمكث في منزلي بدون عمل لكن عند عودتي لا بد أن أحدث علامة مع الناس وأقدم دوراً مؤثراً يجعل الجمهور يصفق لي.
-قدمت “ست كوم” كوميدي بعنوان “قشطة وعسل” قبل 10 سنوات، فعل تتطلعين لتقديم الكوميديا مجدداً؟
بالفعل أتمنى تقديم عمل كوميدي لأن الكوميديا لها جمهور عريض وأنا أحبها بشكل خاص، وبجانب ذلك أطمح لتقديم دور مناضلة سياسية درامياً لأن الشخصيات المركبة تجذبني بشكل عام.
-ما هي آخر مستجدات مشروع “أوتيل الكلاب” الخاص بك في أمريكا؟
أنهيت مشروعي الخاص بـ”أوتيل الكلاب” وغيرت نشاطي التجاري من فندق للكلاب إلى فندق للبشر بسبب إجهاد العمل، الذي يحتاج التفرغ والاهتمام بكل التفاصيل.
-هل بالفعل تبرأت من أحد أفلامك؟
بالفعل تنصلت من مشاركتي في فيلم “أحاسيس”، وكل دقيقة تمر على الإنسان تتغير نظرته للأشياء وينضج تفكيره وتتضح رؤيته للأمور وينظر لها من زوايا مختلفة.
-هل لديك موضوعات فنية بمخيلتك تتمنين تقديمها على الشاشة عقب عودتك للساحة؟
نعم أطمح لتقديم أعمال تشبه واقعنا وما نعيشه الآن، وهذا الأمر يروق لي جداً.
-هل علا غانم شخصية صريحة؟
نعم فأنا أحب قول الحقيقة وأكره الخداع في الواقع، حتى عند تجسيد أي شخصية على الشاشة أتعايش معها بصدق في كل التفاصيل.
-في حال عرض عليك تقديم شخصية جريئة في عمل فني هل تقبلين؟
أفضل الجرأة البناءة عبر أعمالي، فالجرأة ليست مقتصرة على العريّ فقط لكنها في الرأي وتركيبة الشخصية نفسها.
-ماذا عن المسرح خاصة مع انتعاشه بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة؟
قدمت أولى تجاربي المسرحية بعنوان “الطيب والشرير” مع الدكتور يحيي الفخراني، وأتشوق للمسرح كثيرا بعد غياب 20 عاماً.
-هل لديك متطلبات بعينها تتمنين تحقيقها في العرض المسرحي؟
أتمنى تقديم عرض مبهر ولا أرى المسرح سوى إبهار للفت الأنظار والاهتمام من ناحية الغناء والموسيقي والاستعراضات، بالإضافة للسيناريو المختلف.
-هل فكرت بعد عودتك بالتواصل مع المنتجين والمخرجين للمشاركة في عمل فني، أو طلب عمل بمواصفات معينة؟
لم يحدث مطلقاً منذ بدأت عملي بالفن، ولم أعتد على طرق الأبواب، وأشعر بالسعادة عندما يتواصل معي المخرج ويقول لي لديّ دور لا أرى سواكِ لتقدمه، وليس العكس.
-ما رأيك بالتوجه لتقديم أعمال درامية من حلقات لا تتعدى الـ 15؟
أرحب بالعودة للدراما بمسلسل من 10 حلقات، ولكن لا بد أن يكون السيناريو جذاب.
-ما رأيك بحال الدراما المصرية بالسنوات الأخيرة؟
الدراما تشهد تطوراً ملحوظاً من ناحية الكتابة والإخراج والتمثيل، وبات الإنتاج غزير ويطرح موضوعات متنوعة أكثر.
-كيف أثرت المشكلات الأخيرة على حياتك خاصة بعد انتشارها وزيادة الإشاعات؟
حياتي الشخصية كانت في حرب غير متكافئة لكنني قوية ومتماسكة، ولن يؤثر ما حدث على عملي وحياتي مطلقاً.
-ما هو أكثر شيء يسعد علا غانم؟
أشعر بالسعادة بجانب حفيدي “زين” فهو كل شيء بالنسبة لي.
-هل تهتمين بالطعام الصحي والرشاقة، وماذا تفضلين من الأطعمة؟
أراقب طعامي وأحرص على ممارسة الرياضة وخاصة المشي ولا أفضل الأطعمة الدسمة، وأحب الأسماك بكل أنواعها ولا أحب الحلويات مطلقاً.