هاني هاشم – دمشق: خالد خليفة (1 يناير/ كانون الثاني 1964 – 30 سبتمبر/ أيلول 2023)
روائي سوري وشاعر وكاتب سيناريو ومقالات أدبية، وُلِدَ في “أورم الصغرى” بريف حلب
جذبت روايته “مديح الكراهية” اهتمام وسائل الاعلام في جميع أنحاء العالم، حيث وصلت الرواية للقائمة القصيرة في الجائزة العالمية للرواية العربية عام 2008
ترجمت روايته إلى اللغات الفرنسية والإيطالية والألمانية والنرويجية والإنكليزية والإسبانية.
درس في جامعة حلب وحصل على ليسانس في القانون عام 1988، وكتب الشعر وهو عضو في المنتدى الأدبي بالجامعة.
كتب خليفة دراما تلفزيونية مثل مسلسل قوس قزح وسيرة آل الجلالي وهدوء نسبي وظل امرأة وبعض الأفلام الوثائقية والأفلام القصيرة، والأفلام الروائية الطويلة مثل باب المقام.
أول رواية له هي “حارس الخديعة” ونشرت عام 1993.
روايته الثانية هي “دفاتر القرباط” وعلى أثرها تم تجميد عضويته من قبل اتحاد الكتاب العرب لمدة 4 سنوات بعد أن نشر الرواية عام 2000.
قضى “خليفة” ثلاثة عشر عاماً في كتابة رواية “مديح الكراهية”، وهي رواية تتكلم عن كيفية تأثر حياة أفراد أسرة سورية بالحرب، ووصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية
فرض اسمه بوصفه المرشح العربي الوحيد لنيل جائزة الإندبندنت لأدب الخيال الأجنبي.
من أعمال الكاتب الراحل “خالد خليفة”
“لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة” 2013 التي وصلت أيضاً إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر وحازت جائزة نجيب محفوظ عام 2013
“الموت عمل شاق” 2016
“لم يصلِّ عليهم أحد” 2019 التي أدرجت على القائمة الطويلة لجائزة البوكر.
توفي “خالد خليفة” في دمشق، السبت 30 سبتمبر / أيلول 2023 عن 59 عاماً بسبب نوبة قلبية.
ونعى فنانون وروائيون وكاتبو سيناريو في سوريا، الراحل خالد خليفة، عبر صفحاتهم في موقع “فيسبوك”، متمنين الرحمة والسلام لروحه، مستذكرين أعماله في الدراما التلفزيونية والرواية.
الأديب والكاتب السوري حسن م يوسف قال في منشور له عبر صفحته على فيسبوك: صدمتان أليمتان أن أتلقي في هذا الصباح الباكر الماطر خبر رحيل الروائي السوري المبدع خالد خليفة، وأن يكون ناقل الخبر هو الفنانة الرهيفة القديرة أمل ، ابنة أخي الكبير الموسيقار المرحوم سهيل عرفة. لروح الأديب المبدع خالد خليفة السلام وعطر الياسمين ، ولذويه وأصدقائه ومحبي أدبه جميل العزاء وطول البقاء.
ونعى الروائي والصحفي يعرب العيسى، صديقه خالد خليفة، وكتب: أنعي إليكم رفيق العمر خالد خليفة.
وودع الكاتب مازن طه، الراحل “خليفة” وصف رحيله بالفاجعة، قائلاً: مؤلم ومفجع وداعك أيها النبيل خالد خليفة وداعاً.
ونشرت الفنانة أمل عرفة صورة للروائي الراحل مع غلاف روايته “الموت عمل شاق” وعلقت: الكاتب والسيناريست والروائي خالد خليفة.. حقاً الموت عمل شاق… ويومي ومر برحيل من هم مثلك.. خسارة الرحمة لروحك والراحة الأبدية.. الله يرحمك.
فيما استذكر الفنان وائل رمضان أعمال الراحل “خليفة” وكتب: قدّمتنا بجمال (قوس قزح ) _وإنتميت معنا ل (آل الجلالي ) _وكنت الحكم في سهراتنا مع أستاذنا الذي نحترم هيثم حقي _ فارقتنا بصمت لأنك مفعم بالحب والأمل والتفاؤل يا من كنت تسعى لمعرفة اوراق القرباط التي تهوى_ وداعاً صديقي خالد خليفة المحترم حياً في قلوبنا ولن تمت.
وعلقت الكاتبة ديانا جبور: لم يعد في المطابخ سوى السكاكين .. ولم يعد الموت عملا شاقا .. خالد خليفة من كبارنا الجدد ..برحيله تضيق فسحة الامل.
وقالت الكاتبة “غفران طحان”: خسارتنا كبيرة كتير يا خالد.. بكرت كتير..حلب كانت ناطرتك تجي متل ما وعدتني.. ليه هيك.. لروحك الرحمة والسلام.. خالد خليفة في ذمة الله.
فيما كتبت الكاتبة نور شيشكلي: صاخب في حياتك .. هادئ في رحيلك .. وكأنك تعلمنا درساً جديداً كعادتك .. واليوم تخبرنا ان لاشيء يستحق القتال.. صدقت يا حنون .. صدقت ياخالد.. الى مكان لايُفقد فيه الشغف رحل المبدع خالد خليفة.. الرحمة لروحك الطيبة ..
وعبّر الكاتب فادي حسين، عن حزنه بوفاة خالد خليفة، وكتب: نسرٌ على الطاولة المجاورة يغادرنا إلى فضاءٍ أرحب ،بعض الخسارات قاسية، لكن اشدها إيلاماً حين تنعي كاتب روائي وسيناريست تلفزيوني سوري كبير بحجم ووزن الأستاذ خالد خليفة.. ألف رحمة يا أستاذ.
أما الكاتب علي وجيه، فقد علّق على رحيل خليفة: محزن كتير هالرحيل يا خال.. مع السلامة خالد خليفة.
وودع الفنان قاسم ملحو، الروائي الراحل، قائلاً: الروائي السوري خالد خليفة في ذمة الله.. وداعاً يا زوربا سوريا. فيما قالت الفنانة عهد الديب: وداعاً خالد خليفة.. كتير بكرت.. الرحمة والسلام لروحك.
تعرّف على خالد خليفة الذي كتب عن الموت وأوجاع السوريين.. ورحل👇🏻