دارمو – بيروت: ردت الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي، على متابعيها السوريين عبر صفحتها في “فيسبوك”، الذين يعاتبونها لأنها لم تكتب عن حادثة الهجوم على الكلية الحربية في حمص، مؤخراً.
وطلبت “أحلام” من السوريين أن يعذروها، قائلةً: إلى أحبّتي السوريين الذين يعاتبونني لأنني لم أكتب عن “مذبحة الضباط” رحمهم الله ، يوم تخرّجهم في ثكنة حمص. ليعذروني فالفواجع كثيرة وما أنا إلاً امرأة واحدة، والحقيقة أنني ما عدت أفهم شيئاً ممّا يحدث في أيَ بلد عر بي.
وأكدت “أحلام” أنها لم تنسَ يوماً جرح سوريا، لافتةً إلى أنها حملتها في قلبها، أكثر من السوريين أنفسهم.
وقالت: ما نسيتُ يومًا أبدًا جرح سوريا النازف، لقد حملتها في قلبي أكثر ممّا تتوقّعون، وأكثر من بعض السوريين أنفسهم، فالفواجع العربية يحملها وجداني لا لساني.
وأشارت “أحلام” إلى أنها اعتذرت عن تكريمها في دورتين بجائزة الموريكس دور، في لبنان، والتي يلهث خلفها المشاهير ويدفع البعض مقابلاً للفوز بها، حسب تعبيرها.
ولفتت الكاتبة إلى أنها رفضت، حينها، حضور حفل بهيج تتخلله الأغاني ويحضره الناس في كل أناقتهم وعلى بعد ساعتين منها يموت السوريون.
وأضافت: لو فتح أحدهم هناك التلفزيون وشاهدني لن يحترمني بعد ذلك أبداً ولن يصدّق ما أكتبه.. العجيب أنّ في الدورتين حضرت نجمات سوريات في كل أناقتهن ليكرّمن بين وصلات الغناء دون أدنى شعور بالحياء.
وختمت أحلام مستغانمي، قائلة: أقول هذا وقد مرّ على الحدث عشر سنوات، لا إرضاءً لأحد فقد فعلت ذلك إرضاءً لضميري فحسب!.