Marlin Hashem

دارمو – الرياض: اعتذرت الفنانة المصرية “شيرين عبد الوهاب” عن حفلين لها في مدينة “العلا” بالسعودية وفي دولة الكويت تضامناً مع الشعب الفلسطيني وما يجري في غزة.

وأعربت “عبد الوهاب” لـ “القاهرة 24” عن استيائها ممّا يحدث على الأرض الفلسطينية، مشيرةً إلى عجزها عن الغناء في ظلّ الوضع المأساوي وهذا أقلّ ما يمكن أن تقدّمه للشعب الفلسطيني، راجيةً من الله منحها القوة للمساعدة بالمزيد.

وكانت “شيرين” قد وجّهت رسالة عبر الموقع المذكور إلى أهالي فلسطين، قائلة: عندي اكتئاب من اللي بيحصل في فلسطين.. والله يكون في عونهم ويكون في عون الأطفال والأمهات، ربنا يستر على شعب فلسطين.

واستكملت رسالتها: ربنا معاهم ويوقف معاهم.. وسمعت خطاب الرئيس، الموضوع في حاجة مهمة ويخوف، ربنا يستر على شعب فلسطين إن شاء الله.

وكانت احتلت شيرين عبد الوهاب، المركز الثاني في قائمة الفنانين الأكثر مبيعاً في إفريقيا، وتعد الفنانة الإفريقية الوحيدة التي توجد بهذه القائمة.

ونشرت منصة africa facts zone عبر حسابها الرسمي بموقع التغريدات X، تويتر سابقاً، إحصائيات المطربين الأفضل والأكثر استماعاً، وجاءت شيرين عبد الوهاب في المركز الثاني بـ 40 مليون.

دارمو – دمشق: أعلنت منصة Ten Time عن البرومو التشويقي الخاص بمسلسل العرافة التي تتحضر لعرضه خلال الأيام القادمة

وتضمنت المشاهد ظهور خاص للنجم الراحل “محمد قنوع” الذي كان قد انتهى من تصوير مشاهده قبل فترة من وفاته.

ومع عرض هذا العمل المكون من 10 حلقات سيكون اختتم قنوع مسيرة فنية مميزة قدم من خلالها عشرات الأعمال والشخصيات التي ستبقى يستذكرها جمهوره ومحبيه.

تدور أحداث عشارية “العرافة” بثلاثة خطوط يجمعها الخوف من الموت تلتقي مصادفة، وهي دراما نفسية تشويقية، وضمّ البوستر الرسمي للعمل كل من يزن السيد، ليليا الاطرش، جفرا يونس، حسين عباس وتولين البكري.

وشارك بالعمل كل من: هيما اسماعيل، مرح حجاز، تولين الجمال، محمد حمادة وغيرهم، والعرافة من تأليف حمزة اللحام، وإخراج يزن شربتجي وإنتاج تمام سلامة.

يذكر أن الفنان السوري “محمد قنوع” توفي 22 نيسان /أبريل الفائت، إثر أزمة قلبية، عن عمر ناهز الـ49 عاماً، وهو متزوج ولديه أربع أولاد هم: ماسة ومايا ومروان وعدنان.

دارمو – بيروت: طمأنت الفنانة اللبنانية “نادين الراسي” الجمهور على حالتها الصحية بعد تعرضها للضرب على يد شقيقها الأصغر سباستيان خلال تواجدهما في إحدى المستشفيات حيث تتعالج والدتهما.

وكتبت “الراسي” رسالتها عبر خاصية ستوري في حسابها على انستغرام: “الله هو العدل وأنا راضية بحكمك يا الله، لكل محب شكراً على صلواتكم وأنا من الله ومنكم بخير، ومن منكم بلا خطيئة ليرجمه بأول حجر”.

وكانت “نادين الراسي” قد توجهت مع والدها وشقيقتها إلى المستشفى للاطمئنان على صحة والدتها التي أصيبت بشلل نصفي قبل يومين وبدأ خلاف بينها وبين شقيقها الأصغر انتهى بضربه لها بحسب موقع الجرس اللبناني الذي نشر صوراً لنادين الراسي والإصابات التي تعرضت لها في رأسها وكتفها.

ونشر موقع الجرس اللبناني أيضاً فيديو يوضح ما حدث داخل المستشفى للفنانة نادين الراسي بعد تعرضها للضرب، وظهرت نادين في الفيديو في حالة انهيار نفسي بعد الاعتداء عليها من قبل شقيقها، ومحاولة الأطباء تهدئتها، فيما طالبتهم بضرورة محادثة الشرطة.

كما كشفت بعض التقارير اللبنانية أن كل من نادين الراسى وشقيقها الأصغر سيباستبان قاما بتحرير محضر ضد بعضهما البعض فى قسم الشرطة بالقرب من المستشفى التي تمكث فيها والدتها.

دارمو: كشفت الفنانة اللبنانية نوال الزغبي، عن رأيها بموضوع الزواج، لافتةً إلى الشروط الواجب تحقيقها في فكرة الزواج.

ووفق قناة sbc، قالت “نوال”: لقد تزوجت مرة واحدة، ولا أفكر في تكرار هذه التجربة حالياً.

وأضافت: فى حالة تكرار تجربة الزواج مرة أخرى لابد أن اتزوج شخص يفهمني جيداً ويتحمل فكرة إنى مشهورة لأن هذا الأمر يؤثر على حياتنا.

يشار إلى أن آخر أعمال نوال الزغبي، هي أغنية بعنوان “فخامة معاليك” من كلمات خالد ڤرناس، وألحان ياسر نور، وتوزيع عمرو

الخضري.

دارمو – واشنطن: بعد مرور يومين على وفاة “ماثيو بيري” بشكل مفاجئ، تحدث أصدقاؤه الخمسة في بيان مشترك لمجلة “بيبول” نقلوا فيه شعورهم بالحزن والألم على رحيله المبكر، بعد أن رافقهم إلى رحلة النجومية العالمية عبر المسلسل الشهير “friends”.

وفي بيان خاص نشرته مجلة PEOPLE، أشادت “جينيفر أنيستون” و”كورتني كوكس” و”ليزا كودرو” و”مات ليبلانك” و”ديفيد شويمر” بصديقهم الراحل، الذي لعب دور تشاندلر بينج لمدة 10 مواسم في برنامج NBC الشهير.

وجاء في بيانهم المؤثر ما معناه : “رحيل ماثيو دمّرنا جميعاً، لقد كنا أكثر من مجرد زملاء في فريق التمثيل، نحن عائلة”.

ثم أكمل بيان الأصدقاء ليقول :”هناك الكثير لنقوله، ولكننا الآن سنتوقف لحظة للحزن ومعالجة هذه الخسارة التي لا يمكن فهمها”.

وختم الأصدقاء الخمسة رسالتهم المُوقّعة بقولهم : “في الوقت المناسب سنتحدث أكثر، عندما نُصبح قادرين على ذلك، أما في الوقت الحالي، أفكارنا وحبنا مع عائلة ماثيو وأصدقائه وكل من أحبه في جميع أنحاء العالم”.

وفيما لا تزال قضية وفاة “Matthew Perry” المفاجِئة قيد التحقيق، أكّد مكتب الفحص الطبي في لوس أنجلوس يوم الأحد لمجلة “PEOPLE”، أن تشريح الجثة قد اكتمل، وأن النتائج في انتظار تقرير السموم الذي قد يستغرق أسابيع حتى إصدار النتيجة.

يذكر أنه سجلّ ماثيو عبر الإنترنت يحتوي حالياً على سبب وفاته، لكنه مذكور على أنه “مؤجل” لأنه “ينتظر تحقيقاً إضافياً”.

وأكد موقع “PEOPLE” أن قسم جرائم السرقة والقتل في شرطة لوس أنجلوس يتولى التحقيق في وفاة بيري، و أنه “ليس هناك شك في وجود جريمة في هذا الوقت”، حيث رفضوا التعليق على ما عثروا عليه في مكان الحادث لأن “التحقيق مستمر”.

من جهة أخرى، بدا الممثل الأمريكي ديفيد شويمر حزيناً في أول ظهور له، بعد حادثة الوفاة المفاجئة لصديقه ماثيو بيري، ورصدت عدسات الباباراتزي شويمر، البالغ من العمر 56 عاماً، يغادر منزله في مدينة نيويورك، قبل أن يستقل سيارة دفع رباعي.، إذ بدا على ملامحه البؤس، وفق موقع ديلي ميل البريطاني.

وحاول شويمر التهرب من عدسات الكاميرات والصحفيين عبر ارتداء قناع واقٍ للوجه وقبعة بيسبول، فيما اختار ارتداء جاكيت بومبر أسود نسَّقه مع بنطلون رياضي.

وتوفي بيري يوم السبت الماضي عن عمر يناهز 54 عاماً، حيث تم العثور عليه ميتاً وغارقاً في الجاكوزي بمنزله في لوس أنجلوس.

دارمو – القاهرة: أكد الفنان “حلمي عبد الباقي”، وكيل أول نقابة المهن الموسيقية، أن النقيب مصطفى كامل بصحة جيدة، نافياً الأخبار التي انتشرت عن معاناته من أضرار جسدية ناجمة عن حادث السير الذي تعرض له في الساعات القليلة الماضية.

وأشار “عبد الباقي”، في تصريحات لصحف محلية، إلى أن مصطفى كامل بصحة جيدة، وهو موجود حالياً في منزله ومع عائلته.

جاء كلام عبد الباقي بعد ساعات من نشر مصطفى كامل صوراً خاصة بالحادث الذي تعرض له، مسلطاً الضوء على الخسائر المادية التي اقتصرت على السيارة التي كان يستقلها، وعلق: “الحمدلله، قدّر الله وما شاء فعل”.

وتفاعل المتابعون مع خبر تعرض مصطفى كامل لحادث سير، إذ تمنوا له الشفاء العاجل، وكتب أحدهم: “الحمدلله والشكر لله، قدر الله وما شاء فعل، ألف مليون حمدالله على سلامتك يا حبيبي فداك أهم شيء إنّك بخير والحمدلله ربنا يحفظك من كل مكروه”.

وأضاف آخر: “الحمدلله الخسائر اقتصرت على الماديات، الله كتب لك عمراً جديداً”.

في غضون ذلك، كان مصطفى كامل قد ظهر في وقت سابق في بث مباشر تحدث خلاله عن إيرادات النقابة منذ توليه منصبه الحالي.

وقال فيه: “بالطبع لم أستطع إرضاء جميع الأطراف، لكنني حاولت هذا العام أن أحتوي كل زملائنا الموسيقيين في كل محافظات مصر، وحاولت أن أكون محبًا وصديقًا للجميع، ولكن كان هناك أشخاص لديهم بعض التحفظات”.

وأضاف: “شهدت هذه الفترة اضطهاداً من فئة معينة، ونحن جميعاً نعرف الغرض منه، ولكني لم أنظر إلى كل هذا، وعملت هذا العام ولم أهتم بآراء زملائي بقدر ما اهتممت بكرم الله وتوفيقه”.

وتابع: “الحمد لله رب العالمين، لقد تم تطهير الفساد من النقابة بأكبر قدر ممكن”.

دارمو – القاهرة: قررت نقابة المهن التمثيلية في مصر برئاسة الفنان “أشرف زكي”، عدم منح تصاريح عمل لمجموعة من الممثلين، أبرزهم النجمة إنجي كيوان، محذرة شركات الإنتاج من التعامل معهم.

وبحسب تقارير محلية، اليوم الثلاثاء، فإن قرار النقابة الذي شمل 20 ممثلاً وممثلةً يعود إلى عملهم دون تصريح، وهو ما يخالف قوانين العمل في نقابة المهن التمثيلية.

وتضم قائمة الممثلين المشمولين بهذه العقوبة: إنجي كيوان، نينا مغربي، فدوى عابد، عمرو جمال، عمر شرقي، راندا عبد السلام، ياسمين داود، هاجر السراج، ناردين فرج، صلاح الدالي، إلهام وجدي.

كما تضم كذلك: رحمة حسن، أنس مبارك، هالة خالد، عمرو ممدوح، مروان يونس، سالي حماد يوسف وهبي، أوتاكا وشيما الشريف.

وأكد نقيب المهن التمثيلية “أشرف زكي” في تصريحات لوسائل إعلام محلية، أن النقابة ستتخذ الإجراءات القانونية بحق أولئك الفنانين في حالة عدم استجابتهم للوائح، محذراً جميع شركات الإنتاج من التعامل معهم لحين تصويب أوضاعهم.

يذكر أن “إنجي كيوان” شاركت مؤخراً في مسلسل “ألفريدو” إلى جانب إلهام شاهين، وأحمد فهمي، وندى موسى، وإيمان السيد، عمر شرقي، وغيرهم.

والعمل مقتبس من كتاب “55 مشكلة حب” للدكتور الراحل مصطفى محمود، وأشرف على الكتابة عمرو محمود ياسين، وهو من إخراج عصام نصار.

وشاركت إنجي عبر حسابها في إنستغرام، البوستر الرسمي للمسلسل، مرفقاً بتعليق “مسلسل ألفريدو تأليف عمرو محمود ياسين وإخراج عصام نصار.. عن كتاب ٥٥ مشكلة حب للدكتور مصطفى محمود”.

دارمو – مونتريال: ردّت الفنانة السورية ميس حرب، على الانتقادات التي طالت استمرارها بحفلاتها، وسط الظروف الحساسة التي تعيشها فلسطين، مؤكدةً أن الفن بالنسبة لها ليس هواية بل مصدر رزق.

وطالبت “ميس” بالتوقف عن توجيه الاتهامات والانتقادات، والتزام كل شخص بحياته، مضيفةً: الجميع بحاجة العمل، ولم يتوقف عن مزاولته.

وقالت “ميس”: اتركونا الله يوفقكن نشتغل ونتابع عملنا متل ما إنتو متابعين عملكن وبلا الملامات والحكي القاسي.

ويأتي رد “ميس” بعد أن أعلنت عبر صفحتها في “فيسبوك” استعدادها لإحياء حفلها الجديد في كندا، ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية في مونتريال.

وعبر خاصية التعليقات، أكدت “ميس” أن الفن بالنسبة لها ليس هواية، وأنه مصدر رزقها الوحيد، الذي تؤمّن من خلال مردوده مسلتزماتها الحياتية.

وأضافت: الفنانين يلي متلي نعتبر فنانين صغار كسبة يا حلوين، يعني لا نقارن بكاظم ولا غيرو من النجوم المشاهير يلي بيعملوا حفل واحد بالسنة بيكفيهن مادياً أكثر من سنة.

وأوضحت “ميس” نمط الحفلات التي تظهر بها، والمعنية بتقديم فن ملتزم وراقي، خالٍ من مظاهر الاحتفال، حسب ما يرد لأذهان الجمهور عند سماعهم عن أي حفل فني.

يشار إلى أن العديد من الفنانين العرب أقفوا حفلاتهم المقررة خلال الفترة المقبلة تضامناً مع أهل فلسطين، فيما استمر قسم آخر بعمله معتبرين أنه مصدر عيش ولا يمكن التوقف عنه.

دارمو – القاهرة: تعود الفنانة المصرية هالة صدقي، إلى المسرح بعد غياب أكثر من 20 عاماً، من خلال مسرحية “صوابع زينب” التي تشارك بها في موسم الرياض.

وفي تصريحات صحفية، قالت “صدقي” إن لديها طاقة كبيرة للوقوف على خشبة المسرح.

وتدور أحداث المسرحية في إطار كوميدي، حول شخصية زينب وهى أم لثلاث بنات، ولكنها تواجه صعوبات مع بناتها حتى يتم عرض الزواج عليها وتتغير حياتها.

وكان أخر أعمال هالة صدقي المسرحية بعنوان “727”، مع الفنان المصري محمود عبد العزيز، وذلك منذ 20 عاماً.

وتشارك هالة صدقي، حالياً، في بطولة فيلم “كتف قانونى” من تأليف أحمد رمزي، وإخراج سامح عبد العزيز، ومن إنتاج يوسف الفنجري، وتدور أحداثه في إطار كوميدي.

وكان أخر أعمالها في الموسم الرمضانى الماضي من خلال مسلسل “جعفر العمدة”، من تأليف وإخراج محمد سامي.

أحب السينما منذ نعومة أظفاره، ولاحق تفاصيلها بكل محبة وشغف حتى بدأ يكتشف أسرارها وهو صغير  ثم درسها وتمرّس بها وهو في سن الشباب، واليوم وصلت به ووصل بها للعالمية.. هو المخرج والمنتج السوري “أنور قوادري” والذي خصّ موقع “دارمو” باللقاء التالي.

هاني هاشم – دمشق:

بدايةً لو نتحدث عن البدايات وكيف وصل المخرج أنور قوادري للعالمية؟

طريقي في الوصول إلى السينما العالمية لم يكن سهلاً ومفروشاً بالورود، بل كان شائكاً وصعباً، لأن الدخول بالإنتاج والإخراج السينمائي وكتابة السيناريو السينمائي في السينما العالمية يجب أن يخصع لشروط ليست سهلة مفروضة من قبل نقابة السينمائيين البريطانيين، ومن هذه الشروط إنجاز عمل سينمائي مطروح بالأسواق العالمية.

ولحسن حظي أني عندما درست السينما وتخصصت بالإخراج والإنتاج والمونتاج وتأسست في سوريا على يد والدي المنتج “تحسين قوادري”، عندما كان ينتج أفلاماً مشتركة مع مصر ومنها أفلام دريد لحام ونهاد قلعي مثل فيلم “الصعاليك” مع مريم فخر الدين، وفيلم “خياط السيدات”، ومن ذلك الوقت تعلمت ألف باء السينما، وعملت في فيلم “الزائرة”، مع المخرج العظيم “هنري بركات” والمنتج “نادر الأتاسي” وهو شريك والدي، والذي شجعني على الدخول أكثر في مجال السينما، وأيضاً اطلعت عن قرب على تجربة الراحل مصطفى العقّاد أثناء تصويره فيلم الرسالة، حيث كنت فيها أتعلم المونتاج وتكنيك السينما.

أما مشروع تخرجي كان اسمه “بولينا” ويحكي عن قصة فتاة قتلت في الحرب العالمية الثانية ومدته 15 دقيقة، ومزجتُ فيه بين الأفلام الوثائقية والدراما،  وحصلت من خلاله على جائزة في مهرجان شيكاغو السينمائي عام 1978،

ومما زاد معرفتي هو دراستي الأكاديمية للسينما في لندن، وبعد ذلك تعرفت على عضو في نقابة السينمائيين البريطانيين اسمه “تيودور غيتس” وهو كاتب السيناريو الذي ساعدني في البدايات، وبدأت تجربتي السينمائية في بريطانيا معه، حيث أعطاني سيناريو فيلم صغير اسمه “حب مع الأبراج” لأخرجه سينمائياً، وأخرجتُ الفيلم الذي تم عرضه في صالات لندن وأصبح له شهرة واسعة، ثم بدأت بفيلم آخر اسمه “غرفة الانتظار” الذي يتحدث عن التفرقة العنصرية بين الملونين ومدته 16 دقيقة، والذي منحني شهرةً كبيرةً في بريطانيا.

وبعد ذلك تعاونت مع كاتب بريطاني من أصول يونانية يدعى “ريمونت كريستولولو”، وكتبنا قصة “كسارة البندق” حيث تبناها  المنتج السوري “نادر أتاسي” الذي كان داعماً لإنتاجي العالمي، وتم ترشيح الممثلة “جوان كولنز” للعب دور البطولة في الفيلم، ومن هنا دخلت السينما العالمية من أوسع أبوابها، وأخرجت فيلم “كلوديا” وفيلم “أوت أوف تايم”  وعدة أفلام مهمة جداً في السينما العالمية.

أنور القوادري

تجربتي في الدراما والمسلسلات “قليلة”

أين المخرج أنور قوادري بعد مسلسل “عرب لندن”؟ ولماذا لم نعد نراك متوجهاً للدراما السورية المحلية ومشاركاً في إنتاجها؟

تجربتي في الدراما والمسلسلات كانت قليلة على اعتباري درست وعملت أكثر في مجال السينما، ولكن عندما كانت تلفتني أي فكرة مهمة كنت ألجأ إلى الدراما وكان ذلك في مسلسلي “سحر الشرق” و”عرب لندن”، حيث كنت أول من أطلق فكرة دراما “بان أراب”.

كتبت مسلسل “Happy Hotel” والذي تدور أحداثه في لبنان ويحكي قصة صفقة الغاز في البحر المتوسط وهو من نمط “بان أراب”، وتوقف العمل بسبب جائحة كورونا، وفي فترة الحظر كتبت فيلم سينمائي اسمه “My Way” وسيكون بنمط” أنجلو أراب”.

بعد الحرب السورية شهدنا موجة نزوح كبيرة لأوروبا.. هل لديك خطة لعمل درامي جديد يعكس حياة السوريين هناك؟

تطرقت سابقاً لقصص ومعاناة العرب والسوريين في بلاد المهجر وهو أمر غاية في الأهمية، ومن الممكن أن يكون هناك مشروع جديد يحكي عن معاناة السوريين في المهجر عندما يتواجد شيء مناسب، وحالياً أنا مشغول بنص يتحدث عن سيرة حياة الفنان الراحل “محمد عبد الوهاب” واسم المسلسل “عابر للعصور”، ولكن بانتظار الحصول على دعم مادي لتمويل هذا المسلسل وكذلك مسلسل”Happy Hotel” و”My Way”.

ما رأيك بالدراما السورية حالياً.. هل أنت راضي عن أداء العاملين فيها بكل المجالات؟ هل لا تزال الدراما السورية بخير؟

الدراما السورية شهدت تراجعاً كبيراً بسبب الحرب في سورية، حيث كانت بأوجها قبل الحرب ورغم أن هناك محاولات جادة ومميزة إلا أنه للأسف الكثير من الأسماء المهمة للفنانين والمخرجين والكتاب إما هاجروا أو يعملون للخارج بين لبنان والخليج ومصر، وهذا الشيء يعتبر انتكاسة، لذلك أنا غير راضي عن الدراما الحالية ولا تقارن بالأعمال الدرامية أيام التسعينات وأول الألفية الجديدة.

هناك بوادر جيدة لنهوض الدراما السورية من جديد، وهناك وجوه شابة جيدة أراها تظهر على الساحة الفنية، وأنا من جهتي سأستعين بكادر كبير من الفنانين السوريين بمسلسلي الجديد “Happy Hotel”، وسأساهم بشكل كبير بدعم هذه المواهب.

المخرج السوري أنور القوادري

والدك المنتج تحسين قوادري كان من مؤسسي لجنة صناعة السينما والتلفزيون في سوريا.. ما هو تأثيره على حياتك المهنية؟ وماذا قدم لك؟

والدي المنتج الراحل “تحسين قوادري” كان له تأثير كبير جداً على مسيرتي المهنية، حيث ولدت ببيت سينمائي، وسمّاني والدي “أنور” تأثراً بالفنان المصري الكبير من أصول سورية “أنور وجدي”، أحد رواد السينما العربية، وكان والدي يوزع له أفلامه في سوريا، ورغم ذلك لم يكن أبي متشجعاً لفكرة دخولي في هذا المجال لما فيه من معاناة كبيرة، لكنه لم يقف ضدي، وعندما أحس بشغفي للمهنة قدّم لي الدعم الكبير، سواءً في سوريا وحتى عندما سافرت إلى لندن، وكان صاحب فكرة أن يكون فيلم “جمال عبد الناصر” الذي قدمته بنسخة عربية، حيث كان الفيلم مقرر أن يكون عالمياً،وبسبب تقاعس الممولين تم تحويله لنسخة عربية، والذي من خلاله قدمت نجوماً مصريين لأول مرة في مسيرتهم الفنية مثل خالد الصاوي وخالد الصالح وغادة عبد الرازق.

سوق إيرادات للأفلام

كان لك تجارب بالسينما العالمية.. لو نتحدث عن هذه التجربة الخاصة مع نجوم عالميين وبرأيك لماذا لا نرى السينما السورية حتى الآن تصل للعالمية إلا بتجارب فردية ونادرة؟ ما الذي ينقصها؟

الفيلم العالمي له مواصفات من الصعب الوصول إليها لأي كان مثل وجودث سوق إيرادات للأفلام وتمويل ضخم، وهذا يندرج على السينما الأمريكية والبريطانية، وهي تختلف عن الأفلام الفرنسية والإيطالية والإسبانية التي تبقى محلية مهما كانت عظيمة.

وبالتالي فالإنتاج الضخم للأفلام الأمريكية وفي هوليود تحديداً حيث ميزانية أي فيلم تكون بملايين الدولارات لا يستطيع أحد منافستها، وعليه حتى لو كان هناك أفلام سورية أو عربية ترقى للعالمية لكنها لن تستطيع المنافسة على مستوى العالم وبأفضل الأحوال يتم عرضها عبر شاشات القنوات الأوروبية.

الرئيس الراحل “جمال عبد الناصر” لاشك أنه شخصية مهمة بالمنطقة وفي تاريخ العرب.. ما الذي قدمه المخرج أنور قوادري في هذا الفيلم وما الرسالة منه؟

فيلم جمال عبد الناصر أنجزته عام 1998 وكان تحدي كبير، حيث أحببت من خلاله أن أنجز فيلماً للتاريخ وللأجيال القادمة وألا يكون تحت سيطرة العائلات، وحدث أن حصل خلاف بيني وبين هدى عبد الناصر بسبب قصة الفيلم ولكن تم حله لاحقاً علماً أني حصلت على كل الموافقات الرقابية وكان هدفي تقديم عبد الناصر الإنسان أكثر من عبد الناصر الزعيم حيث حاولت طرح فكرة تأثير السياسة على حياته العائلية والشخصية وفتحت بعد ذلك الطريق للدخول بعلاقة عبد الناصر بالمشير عبد الحكيم عامر، وبالمحصلة كان إنتاجاً رائعاً وأفتخر به كإنجاز مهم في حياتي المهنية.

هل هناك تحضيرات لأعمال جديدة؟

أعمالي القادمة هي فيلم “My way” وسيتم تصويره في السعودية ولندن والقاهرة وأقدم به تحية لأحمد زكي وروبيرت دينيرو وفرانك سيناترا وهو قصة عالمية مشوقة لها أبعاد إنسانية وفق تركيبة معينة وبأسلوب خاص عالمي

وأيضاً أعمل على مسلسل Happy Hotel الذي يتحدث عن صفقة الغاز في البحر المتوسط وهو من نوع “بان آراب” وهو 30 حلقة، ولكن لن نتمكن من عرضه في موسم رمضان المقبل وبالتالي عرضه ربما سيكون العام القادم.

وأيضاً أعمل على مسلسل “عابر للعصور” وهو عمل لا يتحدث فقط عن السيرة الذاتية والفنية للفنان الراحل “محمد عبد الوهاب” بل هو حديث عن عصر وحقبة ذهبية من الفن الأصيل شملت الكثير من نجوم الفن في تلك الفترة وأعتقد أن هذا العمل سيكون كبيراً ومهماً.