admin

خاص – بردى: مصير غامض ينتظر مسلسل “قناديل العشاق” في الساعات الأخيرة بعد انتشار أخبار مفادها منع “سيرين عبد النور” نجمة المسلسل من دخول سورية، وذلك إثر برنامجها على تلفزيون الآن “بلا حدود” المعني بالقضايا الإنسانية، خصوصاً مشاكل النازحين السوريين.

الشركة المنتجة نفت حصول أي منع مكتفية بالقول: “الحكي كاذب نقطة أول السطر”.

في حين تداولت مواقع التواصل الاجتماعي أخباراً عن الاتصال بمكتب سيرين الإعلامي للتفاهم حول صيغة ممكنة لتفادي إيقاف تصوير العمل أو الاستغناء عن سيرين، خاصة أن المسلسل انطلق تصويره في دمشق وليس بالسهل انتقاله إلى أي بلد آخر.

خاص – بردى: بعد يومين على نشر الفنان قيس الشيخ نجيب اعتذاراً عن دوره في مسلسل قناديل العشاق أمام الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور. كُشف اليوم الاثنين عن اسم الممثل السوري الذي سيلعب الدور بدلاً عن “قيس”، وهو شقيقه في مسلسل الأخوة محمود نصر.

“محمود” الذي لمع نجمه الموسم الفائت في مسلسل “الندم”، كان أيضاً قد حل بديلاً عن الفنان “قصي خولي” بعد اعتذار الأخير عن بطولة المسلسل.

يذكر أن “محمود” استطاع خلال سنوات قليلة الظهور بقوة مثبتاً نفسه خارج سورية في مسلسل الأخوة وداخلها في الندم. في حين يشارك أيضاً هذا العام في بطولة مسلسل شبابيك للمخرج سامر البرقاوي.

دمشق – أنس عدنان: على مدار السنوات الماضية، وصلت بعض المسلسلات السورية إلى القنوات الفضائية العربية، ومن ثم تعرضت للإيقاف المفاجئ أو منعت من العرض نتيجة احتكاك النص بجوانب سياسية أو دينية، أو نتيجة رؤية إعلامية للتسويق في قنوات العرض.

وهذه أشهرها:

أولا: الحصرم الشامي: استطاع مسلسل الحصرم الشامي أن يكسر إيقاع النص البيئي المترهل، ليقدم كاتبه فؤاد حميرة عبر ثلاثة أجزاء عملاً درامياً توثيقياً. ورغم عرضه مرة واحدة على شبكة أوربت المشفرة قبل سنوات وعدم توفر الإنترنت بكثرة داخل سورية في فترة لم تكن قد ظهرت فيها منصات التواصل الاجتماعي، إلا أن المسلسل استطاع ترك بصمة في تاريخ الدراما السورية مع أنه لم يصل إلى شريحة واسعة من الجمهور.

ثانيا: الطريق إلى كابول: بداية ظاهرة الإنتاج العربي المشترك كانت نتيجته عمل من إنتاج تلفزيون قطر وإخراج محمد عزيزية. كان اسمه الطريق إلى كابول، ولعب بطولته الفنان عابد فهد.

المسلسل عرض منه حينها ثماني حلقات أرسلت تباعاً يوم بيوم إلى MBC ومن بعدها توقف عرضه لأسباب مجهولة. المسلسل يروي تفاصيل انضمام الشبان العرب إلى تنظيم القاعدة في أفغانستان. وما تزال أسباب منع عرضه مجهولة حتى اليوم.

ثالثا: شيفون: قدم المخرج نجدت أنزور مسلسلاً صادماً عن نص لهالة دياب. قدم خلاله أكثر من عشر وجوه شابة للمرة الأولى. عايش المسلسل أفكار الشباب في ظل بداية الحراك متعمقاً في تفاصيل ضياع أهدافهم وعلاقاتهم الشائكة مع أهلهم.

منع المسلسل من العرض لجرأة الطرح الذي قدمه بأفكار إشكالية ونقاش جدلي كان سبباً من أسباب ما آل إليه الوضع في سورية. استطاع المسلسل العبور فقط إلى قناة عمانية ورغم محاولة تلفزيون المستقبل عرضه منذ سنتين لكنها ألغت ذلك قبل بيومين من العرض.

وفي أدراج القنوات ما تزال هناك مسلسلات عالقة عن العرض ومنها ما مر عليه سنوات طويلة. وهذا ربما ما أثقل الهم على المنتجين ودفعهم لضمان نصوص غير اشكالية ترضي قنوات العرض قبل بداية إنتاجها حتى.

خاص – بردى: انطلقت في مدينة أبوظبي الإماراتية اليوم الأحد عمليات تصوير مسلسل “آخر محل ورد”. ويعد عملاً سورياً كاملاً سينجز في الخارج من الألف إلى الياء.

تتصدى شركة إيبلا للإنتاج الفني لعمليات إنتاج وتوزيع المسلسل بعد عامين على توقفها بعدما تعثرت في تسويق مسلسل قلم حمرة للكاتبة يم مشهدي والمخرج حاتم علي.

لكنها العام تعود عبر مسلسل “آخر محل ورد” الذي كتبت سيناريو “جيهان الجندي” وسيخرجه “ماهر صليبي” محافظة على نجوم مسلسل “قلم حمرة” عابد فهد وكاريس بشار في البطولة مع نخبة من نجوم الصف الأول والثاني في الدراما السورية. وورد أسماء مكسيم خليل وسامر المصري ويارا صبري وصفاء سلطان وديمة الجندي ومي سكاف على لائحة الأسماء المشاركة في العمل.

ورغم ضبابية الشركة في الإعلان عن تفاصيل المسلسل إلا أن الأعمال التي لم تحظ بتسويق وفير قبل عرضها كانت الأكثر نجاحاً كرائعة غداً نلتقي لإياد أبو الشامات ورامي حنا.

خاص – بردى: بعد إعلان الفنان قيس الشيخ نجيب اعتذاره عن مسلسل قناديل العشاق، تفاعلت الفنانة “ديمة الجندي” التي سبق أن شاركته بطولة عدة أعمال مع كلام قيس. ونشرت عبر صفحتها على “انستقرام” حزنها لخسارة حضور قيس في المسلسل مناشدة القائمين على الدراما السورية والمعنيين التعامل مع الموضوع بشكل موضوعي وعدم السماح بخسارة الفنانين المقيمين بالخارج تحت أي ظرف.

كما كشفت ديمة أنها سبق واعتذرت عن المشاركة عن المسلسل ذاته لأسباب خاصة.

و”قناديل العشاق”، هو ثالث إنتاجات شركة سما الفن التي شارفت على إنهاء تصوير مسلسل “شبابيك” للمخرج سامر البرقاوي وتتابع تصوير مسلسل بقعة ضوء بموسمه الثالث عشر تحت إدارة فادي سليم.

خاص – بردى: بعد أسبوع على توقف تصوير مسلسل “سايكو” من تأليف الفنانة السورية “امل عرفة”، نتيجة ظروف مفاجئة، أعلنت الصفحة الرسمية للمسلسل في موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” عن توقيع عقد شراكة بين شركة “زوى آرت” المنتجة للعمل، وشركة باسم “الأمل” للإنتاج للفني.

وشركة الأمل تعود ملكيتها لنجمة المسلسل “أمل عرفة” التي سبق وأعلنت عن تأسيسها عام 2016، لكنها لم تبصر النور سواءً بمقر الشركة أو اللوغو الخاص بها أو أي تفاصيل إدارية تتعلق بعملها.

ظل فريق العمل صامتاً لفترة ولم يقدم أي تصريح لوسائل إعلام محلية حتى ذكر تقرير لبرنامج ET بالعربي على قناة mbc4 أن المسلسل كاد يبلغ حافة الإفلاس فتدخلت الفنانة أمل عرفة لـ “إنقاذه”.

ومسلسل سايكو كوميديا اجتماعية مستوحاة من الواقع المعاش نتابع في حلقاته حبكة من الأحداث المشوقة ويتم التطرق فيها إلى تفاصيل حساسة تحمل بعدا إنسانيا ولا تبتعد عما يعانيه السوريون اليوم ويلعب بطولته كل من فادي صبيح ونظلي الرواس وعلاء قاسم وغادة بشور وحسام تحسين بيك وطلال مارديني ويحيى بيازي وفايز قزق وروبين عيسى وأحمد رافع وماهر شقره وليث المفتي وايمان عبد العزيز ورنا العضم وندين قدور ومن لبنان ماريو باسيل ورولا شامية وطارق تميم ونور صعب.

يذكر أن شركات الإنتاج السورية تعاني من أزمة تسويق عالية لمسلسلاتها خاصة ذات الطابع السوري البحت.

دمشق – أنس عدنان: أكدت الإعلامية سيدرا أتاسي، زوجة الفنان السوري “محمد حداقي” أن الهدف من مشاركتها في تحدي إذاعة فيوز لدخول “موسوعة غينيس” للأرقام القياسيّة عبر أطول برنامج حواري إذاعي يكمن في إبقاء اسم “سورية”، موجوداً في المحافل الإعلامية الدولية.

“سيدرا” التي لم تنظر كما قالت إلى البصمة الشخصية بقدر تحقيقها الهدف، أوضحت لـ “بردى” أن الأثر الذي تركته التجربة عليها هو تحفيزها للبحث عن خطوات مشابهة وقدرتها على تحدي الضغط والعمل خلال الوقت المطلوب.

يذكر أن البرنامج امتدَّ لـ 81 ساعةً كاملة، تستضيف فيه الإذاعة فنانين وصحافيين ورياضيين واقتصاديين . البرنامج يقدّمه راكان الخضري ويخرجه معتز الكود، بينما كانت الصحافية سيدرا الأتاسي زوجةُ الفنان محمد حداقي، من معدّي البرنامج ومنسّقي حضور ضيوفه. ومع مرور أكثر من 24 ساعة على انطلاق البرنامج، استضافت الإذاعةُ عدداً من النجوم السوريين منهم: دريد لحام و فادي صبيح و طلال مارديني و آخرون.

دمشق – أنس عدنان: يبدو أن مجال التمثيل لم يعد كافياً لـ “نجمات دراما سوريا”، إذ انتشرت خلال الآونة الأخيرة دخول نجمات في عالم الدراما حقل “الغناء”، خصوصاً مع عامل الجماهيرية التي نلنها من خلال عملهن في “الدراما”.

في هذا التقرير سنتعرف على خمس نجمات “دراما” سوريات، حاولن حجز مقعد لهن في عالم الغناء، هن:

أولا: نسرين طافش:

تعد نسرين طافش الأكثر جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي نظراً للتفاعل الكبير على صفحاتها الاجتماعية وهو ما ساهم بدوره في دفعها للبحث عن تواجد أكبر على الساحة الفنية.

بذلك سمعت “نسرين”، بنصيحة الناقد جمال فياض وسجلت أغنية كتبها ولحنها إياد الريماوي. كما قدمتها على طريقة الفيديو كليب بمناسبة عيد الحب الشهر الفائت. إلا أن الميزانية العالية لم تحمي نسرين من الانتقاد اللاذع للتجربة الغنائية من حيث الكلمات المنتقاة أو التكلف في الأداء ضمن الفيديو كليب وتشابه قصته مع فيديو كليبات معروفة عربياً.

ثانياً: صفاء سلطان:
تمتلك “صفاء سلطان” حنجرة مميزة وخامة صوت أهلتها للغناء في أكثر من عمل درامي.

ساعدها صوتها على تأدية دور الفنانة “ليلى مراد” في مسلسل قلبي دليلي. بعد العمل قررت صفاء دخول عالم الغناء، وسجلت ألبومها الأول لكنه حتى اليوم لم يبصر النور.

ثالثاً: كندة علوش:

استطاعت الفنانة “كندة علوش”، لفت الأنظار إليها في رمضان الفائت حين أدت دور فتنة في مسلسل أفراح القبة. وقدمت أداء مسرحي غنائي لأغنية شعبية. فما كان من “كندة”، إلا وأعادت التجربة بصوتها في مسلسل حجر جهنم وذلك بأداء أغنية “محصلش حاجة” للفنانة “سميرة سعيد”، في أحد مشاهد المسلسل الذي يعرض حالياً على قناة مشفرة. الفيديو حقق نسبة مشاهدة عالية خلال الأيام القليلة الماضية رغم أسلوبه الكوميدي.

رابعاً: ديمة قندلفت:
تحمل سمات الفنانة الشاملة في شخصيتها، فقد سبق وقدمت تجربة إذاعية في راديو المدينة بدمشق ونالت شهرة واسعة. وتفوقت في الدراما ولكن تجربتها الغنائية لم تبصر النور إلا مؤخراً. حيث قدمت في عيد الميلاد الفائت أغنية بعنوان “كبريت”، ورغم أنها لم تسلم من النقد الكثيف لكن المقربين والأصدقاء من ديمة يشيدون بدفء صوتها. وهي كثفت في الفترة الأخيرة نشر فيديوهات تغني من خلالها خلال تصوير مسلسل “جنان نسوان”.

خامساً: أمل عرفة:
قدمت أمل عرفة نفسها للجمهور في شبابها كصوت غنائي واعد، فشاركت في مهرجان الأغنية السورية ومن ثم غنت في خان الحرير وفي أعمال درامية كثيرة حتى أنها قدمت مسلسل درامي غنائي اسمه “عشتار”. إلا أنها ابتعدت عن الساحة الغنائية خلال فترة زواجها لتعود العام الفائت بعد انفصالها عن الفنان عبد المنعم عمايري إلى الغناء عبر مسلسل “مدرسة الحب”، وذلك من خلال أغنية حملت عنوان نظرة فابتسامة.

بردى – أنس عدنان: عند الدخول إلى قائمة الترشيحات لجوائز “الموركس” دور هذا العام، تبدو حظوظ الفنانين السوريين عالية لنيل الجوائز نظراً لتجاوز عدد المرشحين عن جائزتي أفضل ممثل وممثلة عربية “25” نجما سوريا من أجيال متعددة. فبينما تم ترشيح الفنانتين القديرتين “منى واصف وسمر سامي” عن مسلسل “سمرا”، تم ترشيح الفنانة الشابة “كندا حنا” عن المسلسل الشامي “خاتون” الذي ترشح عنه أيضاً كلاً من “سلافة معمار وباسم ياخور وكاريس بشار ومعتصم النهار”.

التواجد العالي للنجوم السوريين في قوائم الترشيحات تعود للمشاركة الكثيفة في المسلسلات المشتركة، فالموسم الماضي، شارك فنانو سورية في أكثر من سبع مسلسلات مشتركة جميعها على لائحة ترشيحات الموركس دور.

إلا أن التواجد في الترشيحات لا يعني الفوز، فالانتقاء يعتمد على تصويت الجمهور عبر الموقع الالكتروني وعلى اختيار لجنة التحكيم التي يعلن عن أسماء أعضائها قبل شهور من الحفل.

ومع ذلك لا تسلم الجائزة من الانتقاد سنوياً سواء من الصحافة التي تعتبرها جائزة للمحسوبيات ومن الفنانين أنفسهم حين يجدون أنفسهم خارج دائرة الترشيحات.

كما تشمل الجائزة الجانب الغنائي والموسيقي وتضم الترشيحات أسماء سورية في فئات نجم ونجمة الأغنية العربية وأغنية العام وأفضل فيديو كليب.

الموركس دور جائزة تشبه الحالة السياسية التحزبية في لبنان فنشاهد الحفل مرة على قناة المستقبل ومرة ثانية على قناة MTV ومرة ثالثة على LBC، وبذلك تختلف روح الحفل المقدم من عام لآخر بحسب الكادر الفني المشرف على التنظيم. إلا أن العرابين الرئيسين هما الطبيبان “فادي وزاهي الحلو” ويعود إطلاقهما الجائزة لمطلع عام 2000 وحظيت طيلة هذه السنوات برعاية وزارية لبنانية وصلت إلى رعاية رئيس الجمهورية بنفسه أحياناً للحفل.