admin

خاص – بردى: تعود النجمة السورية سلاف فواخرجي إلى الدراما المصرية بعد غياب سنوات كبطلة لمسلسل “روح”. يُشار إلى أنّ “روح” من تأليف إسلام يوسف وإخراج خالد الحجر، أما الإنتاج فمن حصة شركة “آرت ميكرز”. وكُشف أن المسلسل سيجري تصويره خلال شهر نيسان القادم، لكنه لن يُعرض في رمضان بل يعد من نمط أعمال الموسم الشتوي التي باتت تلقى رواجاً في الفضائيات المصرية.

وقد نشرت تقارير إعلامية أن سلاف ستتلقى أجراً خيالياً بلغ مليون ومئة ألف دولار أميركي. الجدير ذكره أنّ سلاف كشفت عن مشاركتها في هذا المسلسل خلال مقابلة أجرتها مع الإعلامي المصري أسامة كمال على شبكة dmc المصرية. ولفتت سلاف إلى أنّها تغيبت عن الشاشة حرصاً منها على خياراتها ولتقديم عمل يليق بالجمهور ويحافظ على مكانتها.

أما سورياً، فتغيب سلاف هذا الموسم درامياً كما سينمائياً بعد تأخير طال تنفيذ فيلمها الثاني كمخرجة “مدد” بعد فيلم رسائل الكرز الذي قدمته قبل عامين ونال جائزة أفضل فيلم عام 2016 في مهرجان نيودلهي السينمائي. وكانت سلاف قد عزت سبب التأجيل إلى ميزانية المؤسسة العامة للسينما التي لم تضع مشروعها على لائحة أعمال عام 2017.

دمسق – أنس عدنان: شكلت الدراما السورية على مر عقود من الزمن أعمالاً بارزة اعتبرت محطات فارقة في تاريخ المشاهدة التلفزيونية، كأي فن يطرح نفسه بقالب متكامل.

“بردى” تستعرض في التقرير التالي أهم هذه الأعمال:

أولا: حمام القيشاني:

مسلسل سوري يتكون من 5 أجزاء (الأول كان إنتاج عام 1994). وهو من تأليف دياب عيد وإخراج هاني الروماني. وقد عرض العمل وقائع تاريخية في حارة سورية هي “حمام القيشاني” التي يحمل المسلسل اسمها. وكان المسلسل قد نال على الجائزة الثانية في أحد مهرجانات تكريم الأعمال الدرامية السورية. شكلت شخصيات المسلسل رموزاً ما زالت تذكر لليوم ولعب البطولة على امتداد الأجزاء الخمسة نخبة من نجوم الدراما السورية منهم من توفي كـ “طلحت حمدي”، وسلوم حداد، وصباح بركات، ونبيلة النابلسي، وسلمى المصري، وعارف الطويل.

ثانياً: الجوارح:

مسلسل سوري من إخراج نجدة إسماعيل أنزور وإنتاج مركز دبي للأعمال الفنية، إحدى الشركات التابعة لتلفزيون دبي عام 1994. وهذا المسلسل كان أول مسلسلات الفنتازيا التي انتهجها المخرج السوري الكبير نجدة إسماعيل أنزور في أعماله. والجوارح من الاعمال المسلسلات الفنية السورية التي حققت شهرة واسعة في كافة ارجاء الوطن العربي وأبدع المخرج المتميز نجدة إسماعيل أنزور في تقديم العمل بصورة ورؤية جديدة، والجوارح من تأليف هاني السعدي والموسيقى التصويرية طارق الناصر.

وحكاية الجوارح تروي قصة شيخ قبيلة عربية يدعى ابن الوهاج وهو من أنبل العرب وأكرمهم وله أبناء ثلاثة يدعون الباشق وأُسامه والأصغر عُقاب. وكان هناك في قبيلة ابن الوهاج يوجد رجلاً حاقد عليه وعلى أبناءه فتقدم إلى حكيم القبيلة وصاحب الروايات فيها (ابن الرومية) فطلب منه اين يختبر قدرة أبناء ابن الوهاج على العيش خارج قبيلة ابيهم فدخلت الفكرة في راسه وقرر ان يرسل ابنائه الثلاثة إلى جهات مجهولة. ولعب بطولة الجوارح “أسعد فضة وأيمن زيدان وأمل عرفة وصباح عبيد وعبد الرحمن أبو القاسم”.

ثالثاً: نهاية رجل شجاع:

مسلسل سوري ومن أفضل الأعمال التلفزيونية العربية، قصة الروائي السوري حنا مينه، حيث قامت شركة الشام الدولية للإنتاج السينمائي والتلفزيوني بإنتاجه عام 1993 وكتب سيناريو المسلسل السيناريست “حسن م. يوسف”، والمؤلف والموزع الموسيقي “طارق الناصر” والعمل من إخراج نجدة إسماعيل أنزور.

اعتبر هذا العمل مفصلياً في تاريخ الإنتاج التلفزيون العربي فهو من أوائل الأعمال التي يتم تصويرها باستخدام الكاميرا الواحدة أي بأسلوب الإخراج السينمائي، مثل مسلسل دائرة النار للمخرج هيثم حقي، وكان مسلسل نهاية رجل شجاع قفزة وتحول كبير في نوعية الأعمال التلفزيونية السورية والعربية وأبدع المخرج نجدة إسماعيل أنزور بشكل كبير في هذا العمل، وقد لقى المسلسل صدى واسع في العالم العربي. ولعب بطولة المسلسل أيمن زيدان وفارس الحلو وسوزان نجم الدين.

رابعاً: مرايا:

مسلسل سوري ناقد كوميدي متعدد الأجزاء بدأ في عام 1982 من بطولة ياسر العظمة حقق نجاحا باهرا وتعرض اجزاء مرايا القديمة والحديثة على كافة الفضائيات العربية منذ الثمانينات وحتى اليوم، ولمسلسل مرايا حضور قوى مميز يترقبه المشاهد العربي في كل مكان وخاصة لتنوع قصص وحكايات الحلقات والاجزاء وإبداع وتميز بطل سلسلة مرايا الفنان السوري الكبير ياسر العظمة وكذلك الفنانين والفنانات المشاركين في تجسيدهم لشخصيات كثيرة متنوعة.

عرضت اجزاء مرايا منذ انطلاقتها في عام 1982 وحتى اليوم عشرات بل عشرات العشرات من القصص والحكايات بأسلوب كوميدي ناقد ساخر جميل وضع المسلسل على قمة المسلسلات الكوميدية العربية. شارك ببطولة مسلسل مرايا عدد كبير من نجوم الدراما السورية مثل سامية الجزائري، وسلمى المصري، وصباح الجزائري، وفاديا خطاب، ونادين، وسوزان نجم الدين، وفارس الحلو، ومرح جبر، وسليم كلاس، ومها المصري، ووفاء موصللي، وصباح بركات، ورضوان عقيلي، وعبدالمنعم عمايري.

وساهم مسلسل مرايا في اكتشاف الكثير من المواهب: في الإخراج، والتأليف، والتمثيل. ففي الإخراج تم اكتشاف حاتم علي، سيف الدين سبيعي، الليث حجو، المثنى صبح، زهير قنوع، في كتابة السيناريو تم اكتشاف نور الدين الهاشمي، مازن طه، ودلع ممدوح الرحبي، وفي التمثيل تم اكتشاف عابد فهد، كاريس بشار، عبير شمس الدين، باسل خياط، قصي خولي، صفاء سلطان، صفاء رقماني، سلافة معمار، دينا هارون، ليليا الاطرش، مانيا نبواني، محمد قنوع، ليث مفتي، وسوسن أرشيد. تناوب على إخراج مسلسل مرايا 6 مخرجين هشام شربتجي، الراحل عدنان إبراهيم، مأمون البني، حاتم علي، سيف الدين سبيعي، وسامر برقاوي.

خامسا: الزير سالم:

هو مسلسل سوري تاريخي ينتمي إلى حقبة الجاهلية قبل الإسلام، وأحداث حرب البسوس، أنتج وعرض لأول مرة في رمضان من سنة 2000م، على قناة MBC.

المسلسل من إخراج حاتم علي وتأليف ممدوح عدوان، وقام بدور الزير سالم الفنان سلوم حداد، ويعمل في المسلسل نخبة من الفنانين السوريين، منهم عابد فهد وفرح بسيسو وسمر سامي وجهاد سعد وزهير عبد الكريم ورياض وردياني. وقد وصل عدد حلقات المسلسل إلى أربعين حلقة.

تبدأ قصة المسلسل حينما طلب الملك التبع اليماني الزواج من الجليلة بنت مرة، بترتيب ومكر من البسوس (فاديا خطاب) وإن لم يزوجوه فسوف يحاربهم ويأخذها عنوة، ولكن ابن عمها كليبا كان يحبها ويريد الزواج منها، فقام كليب بخطة تتلخص بخداع التبع اليماني بأن يذهب كليب مع الزير وجساس وبعض الفرسان وامرؤ القيس بن أبان حيث اختبأوا في صناديق جهاز الجليلة وحين دخلوا القصر ذهب كليب إلى التبغ اليماني وقتله في قصره ليدافع عنها، ثم تزوج الجليلة وأصبح هو الملك على قبيلته.

عندها غضبت البسوس لهذا الأمر، فعملت على الانتقام، وأحكمت خطة حينما علمت لاحقاً أن كليبًا يكره ان يرى إبل غيره ترعى مع إبله، فأخبرت ابن أختها جساس الذي كان يطيعها في كل ما تقول بأن كليبًا يمنعها من ترك ناقتها “سراب” للرعي وأنه يهدد بقتلها، فطلب منها جساس أن تترك الناقة ترعى على ضمانته.

عندما رأى كليب الناقة ترعى قتلها، فغضب جساس لهذا الأمر فقام بقتل كليب وذلك برمح في ظهره. وقبل ـن يلفظ كليب أنفاسه كتب على صخرة بدمه لا تصالح وهي رسالة إلى اخيه الزير سالم، وحين وصل الخبر إلى الزير سالم أقسم بأنه سيقتل كل قبيلة بني بكر بدم أخيه كليب، فاشتعلت الحرب التي اشتهرت باسم حرب البسوس، التي استمرت لعشرات السنوات بهدف إبادة البكريين. لاحقاً يحاول أهل القبيلة وشيوخهم إرضاء سالم لإيقاف هذه الحرب ولكن دون جدوى إلى أن تنتهي بمقتل جساس على يد الجرو بن كليب. فيما بعد ينتهي المسلسل بمقتل الزير سالم.

خاص – بردى: بعد شهرين وخمسة أيام على انطلاق تصويره في دمشق بمنطقة دمر أسدل صناع مسلسل “سايكو”، الستار عن لوكيشن التصوير في منطقة جبلية شمال بيروت.

وكتب مدير إنتاج المسلسل “يامن ست البنين”، صاحب الخبرة الواسعة في مجال الإنتاج الدرامي على صفحته الشخصية في الفايسبوك تقديماً للعمل يركز على التحديات العالية التي واجهها المسلسل. بدءاً بشراكة الكتابة بين الفنانة أمل عرفة والمخرج زهير قنوع لتقديم مشروع فني جديد خارج عن المألوف بحسب وصف يامن.

وذلك بالاتكاء على رؤية إخراجية لا سابق لها في الدراما السورية تقوم على تفاعل الشخصيات مع بعضها البعض عبر أهم التقنيات مع المحافظة على الشكل الكوميدي البسيط عبر التحدي الأول في الإخراج لكنان صيدناوي.

وأشاد يامن بتبني شركة “زوى آرت” المنتجة وانضمام شركة الامل لها ليس كتقصير في الإنتاج بل لتقديم أضخم عمل كوميدي والأكثر نجوماً بحسب وصفه. وتطرق يامن إلى الفترة القياسية لإنجاز المسلسل وجهد المصممين في تنفيذ الكاركترات من ماكياج وأزياء فضلاً عن الراكورات التي كانت يعاد بناءها كما هي عند إعادة المشهد بشخصية جديدة من الشخصيات الخمس.

وبهذا يختم سايكو مراحل تصويره لينتقل بعدها المخرج كنان صيدناوي لمرحلة المونتاج التي لن تشكل عبئاً كبيراً كونه استطاع بفضل خبرته العالية في المونتاج مزج الشخصيات الخمس بالمشهد الواحد خلال التصوير دون الاضطرار لتقديم خمس نسخ عن المشهد الواحد. و”سايكو”، عمل يعيد أمل عرفة نجمة أولى للمسلسلات الكوميدية مع ضيوف كثر من النجوم السوريين واللبنانيين.

خاص – بردى: في خلاف بات يعرف بين الصحفيين داخل سورية ولبنان حول ملكية العمل الدرامي التلفزيوني وهويته المنسوبة إلى جنسية صناعه أو جنسية رأس المال المنتج، تصنف جائزة “الموريكس”، دور عدد من الأعمال ذات النسبة السورية الأكبر كأعمال لبنانية التصنيف في ترشيحات جائزتها السنوية لهذا العام.

وفي خضم اجتماع لجنة الجائزة لاستكمال الترشيحات، يشرف المخرج هشام شربتجي على وضع آخر اللمسات لمسلسل “مذكرات عشيقة سابقة” وهو مسلسل اجتماعي معاصر يعود به إلى الشاشة بعد انقطاع. وحلقة الوصل في ذلك هو الإتمام الكامل للعمل في لبنان من ألفه إلى يائه رغم أن النص يحمل توقيع الكاتبة السورية “نور شيشكلي”.

إلا أن “نور:، استطاعت طرح نفسها ككاتبة أعمال عربية مشتركة فقدمت نصوص “علاقات خاصة وجريمة شغف ومدرسة الحب”، وتولى إخراجها مخرجين سوريين وعرب بإنتاج لبناني ومصري.

“مذكرات عشيقة سابقة” الذي يبدأ عرضه المشفر خارج الموسم الرمضاني مطلع نيسان المقبل يلعب بطولته كلاً من “كاريس بشار وباسم ياخور وشكران مرتجى”، ويتقاسم معهم البطولة نيكول سابا وطوني عيسى ووسام صليبا. لكن ذلك لا يعني أن المسلسل يخرج عن نطاق الدراما السورية وإن تشرب من البيئة اللبنانية فهو يحمل نمطاً جديداً من الأعمال المشتركة تضيع فيها الهوية السورية كما هي ضائعة على أرض الواقع.

دمشق – انس عدنان: انطلق البث التلفزيوني السوري مطلع الستينات من القرن الماضي تزامناً مع بدايته في مصر وذلك في 23 من شهر تموز عام 1960.

وترأس التلفزيون السوري في سنواته الأولى الدكتور صباح قباني، الأخ الشقيق للشاعر نزار قباني مع إداريين وكادر فني مميز، هم الرعيل الأول في التلفزيون. وكانت الأعمال التلفزيونية السورية الأولى تعتمد على فصول تمثيلية وسهرات مسرحية تبث مباشرة على الهواء.

وقد قدم التلفزيون السوري الكثير من الأعمال الفنية المتنوعة والمباشرة وسهرات ولقاءات مع كبار الفنانين السوريين والعرب وكون سجلاً موسوعياً من أهم التسجيلات السورية بحسب موقع ويكيبديا.

في ذلك الزمن ظهرت على الشاشة أسماء كبيرة في صناعة الدراما السورية، كالراحلين نهاد قلعي ورفيق سبيعي ومحمود جبر والفنان دريد لحام. وشمل حينها البث برنامج منوعات كان يقدمه نهاد قلعي ودريد لحام يتضمن مشاهد كوميدية خفيفة بعنوان سهرة دمشق.

أما درامياً فبعدما كانت بعض الأعمال الدرامية لدريد ونهاد تصور في الأردن حسب ما تظهر شارات بعض الأعمال لغياب الاستديوهات الدرامية في سورية جاءت تمثيلية “الغريب” 1960 كأول تمثيلية في تاريخ الدراما السورية تنجز على الهواء مباشرة من دمشق. وذلك لبساطة وبدائية وسائل توليف (مونتاج) الفيديو آنذاك.

“الغريب” تناولت أحداث الثورة الجزائرية وبطولات مناضليها. وكان من إخراج “سليم قطايا”، وبطولة ثراء دبسي وياسر أبو الجبين وبسام لطفي.

تطور التلفزيون السوري بشكل كبير وصور وسجل وأنتج مئات الأعمال والأفلام التسجيلية التي توثق لمسيرة الفن والثقافة والأدب في سوريا في كافة المراحل منذ افتتاحه، إضافة لأرشيف لكبار الفنانين والفنانات السوريين والعرب وأهم حفلات الفنانين في سوريا والاحتفالات المختلفة.

وبعد قرابة الستة عقود على انطلاق التلفزيون السوري يشهد بثه تخبطاً واضحاً من خلال قرار إغلاق قناة تلاقي ومن بعدها إيقاف البث الأرضي عبر وقف بث قناة البرنامج العام “الأولى”.

وتابع التخبط مجراه بحسب مصادر أكدت لـ “بردى” الإجحاف في قضية صرف الفائض من الموظفين داخل الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون. القرار الذي أحدث بلبلة في عمل التلفزيون ودفع عدداً من أصحاب الأصوات القوية للتنديد والاستقالة من العمل في التلفزيون “الوطني” الأقدم والأكثر رتابة.

دمشق – أنس عدنان: نشرت الصحفية إيمان إبراهيم اليوم الخميس تصريحاً عن تأكيد نقيب الفنانين زهير رمضان حول المنع الرسمي للفنانة سيرين عبد النور من دخول سوريا.

تصريح إيمان أشعل صفحة سيرين على تويتر وأثار تعاطف عدد كبير من الصحافيين اللبنانين الذين طالبوا النقابة اللبنانية بالتدخل للضغط على النقابة السورية للسماح لسيرين بدخول دمشق.

لكن القصة لم تقف هنا، بل سربت مصادر صحفية سورية عن نية شركة سما الفن بإنتاج مسلسل “فوضى” هذا العام بعد إشكالية طويلة لإلغائه من قائمة أعمال رمضان 2017.

أما ما قد يترتب عنه صدمة في الوسط الفني السوري هو تجريد المسلسل إن أنتج من المخرج “الليث حجو” وإسناده للمخرج “سمير حسين” بعد الخلاف الحاد الذي حدث بين الليث وإدارة الشركة ولا سيما مع الكاتب “خلدون قتلان”، في حين أن النص بعهدة الشركة بعد تنازل الكاتبين عنه وفق قرار حقوق الملكية الفكرية المجحفة.

دمشق – أنس عدنان: قبل أسبوع وفي صباح دمشقي باكر نشرت على صفحتها الشخصية صوراً لها أمام الفورسيزون وكتبت لآخر لحظة معكي يا شام. كانت بعدها الفنانة “أمل عرفة” على موعد للانطلاق نحو بيروت لاستكمال تصوير مشاهد مسلسل سايكو.

المسلسل الذي عانى إنتاجياً وأنقذته “أمل” بأموالها انتقل للبنان كي يتابع مخرجه “كنان صيدناوي” في أولى تجاربه الإخراجية لمسلسل كامل تصوير “سايكو”.

واليوم نشرت الفنانة أمل عرفة صورة لها وهي تغني أمام الفنان اللبناني مروان خوري علماً أنها تؤدي شخصية مغنية بين الخمس شخصيات الملعوبة في سايكو. فهل تكون الأغنية جزءاً من العمل ويحل الفنان “مروان خوري” ضيفاً على المسلسل؟! أم هو استقطاب قد ينتج عنه غناء مروان لشارة المسلسل بعدما برع في ذلك بالسنوات الأخيرة.

علماً أن مروان خاض تجربة التمثيل العام الفائت في ثلاثية من مسلسل “مدرسة الحب” مع الفنانة “أمل بوشوشة”.

مشهد غناء أمل أمام مروان أعاد الذاكرة ربع قرن إلى الوراء حين دخلت أمل بثوب الغجرية ورقصت أمام الفنان “فراس ابراهيم” في خان الحرير وغنت رائعتها “بعد عيوني يامحسن”.

خاص – بردى: تفرش الدراما السورية هذا الموسم على مائدتها الرمضانية مسلسلاً بمذاق مختلف رغم الوجوه المعروفة التي تلعب بطولته. “الهيبة” مسلسل لسامر البرقاوي إخراجاً وتيم حسن وندين نجيم بطولة. أما النص فلهوزان عكو.

سبق لـ “هوزان”، تقديم مسلسل “بنت الشهبندر” مع المخرج سيف سبيعي فيما سمي بيئة بيروتية، حظي المسلسل بنسب متابعة عالية ولكنه تعثر في المزج بين اللكنات فكانت البنت سورية وعائلتها لبنانية وهكذا.

أما في الهيبة وإن كان كلّ من الممثلين سيتحدث بلهجته فإن شرط انتقاء ضيعة على الحدود السورية اللبنانية قد يبرر ذلك. ويبعد عن المسلسل صفة الشرط التسويقي.

من ناحية الطرح، ينصب التحدي على رؤية بان “آراب جديدة”، بعيدة عن الاقتباس من قصص وأفلام عالمية.

فعلى حد زعم فريق الإنتاج، تنطلق قصص المسلسل من بيئة محلية وترسم خطوطها بما ينسجم مع الواقع. وذلك عبر التطرق لأول مرة في الدراما السورية كما اللبنانية إلى موضوع عصابات التهريب وتجارة السلاح.

ويبقى السؤال: هل ينجح الهيبة في إعادة ماء الوجه قليلاً لصناعة الدراما؟.

دمشق – أنس عدنان: وصف الكاتب السوري “عدنان العودة”، لعبة تسويق الدراما في سورية بالكذبة، مؤكدا لـ “بردى” أن القرار بيد المحطات التابعة لسياسات الدول الممولة لها.

صاحب “اروكيديا” الذي انطلقت أعمال تصويره في رومانيا بعدما وقع اختيار شركة إيبلا على بوخارست لسهولة التصوير فيها ورخص آجار استديوهاتها، تحدى الجميع في مشروع درامي يجمع وجوه درامية لم تلتقِ من خمس سنوات في مسلسل واحد، فقلما تشاهد “سلافة معمار”، جنباً إلى جنب “يارا صبري”، و”قيس الشيخ نجيب” إلى جانب “جمال سليمان”، فضلاً عن عدد كبير من نجوم الصف الأول كعابد فهد وسامر المصري وباسل خياط.

وعن لعب الفنان السوري أعمالاً سورية وعربية بآن واحد، تحدث عودة عن هبوط المزاج في العمل حين يتوجه الفنان إلى مسلسل مشترك ويصبح مستوى العمل بيد المنتج الذي غالباً ما يكون لبناني الجنسية.

لكن “عدنان”، رفض اعتبار الدراما السورية في مرحلة تقليد للدراما المشتركة في لبنان أو الدراما المصرية، مؤكداً أن بنية العمل السوري تقوم على المخرج والكاتب معاً وتجارب الكتابة تحت الطلب لا تنجح في الصناعة السورية.

والرهان الأكبر على حد وصفه على الفنانين السوريين القادرين على تقديم الدراما بشكل جديد دائماً حتى وإن كانت صناعة النجوم غائبة. فبطل المسلسل بنظر “عدنان” ليس شرطاً أن يكون الممثل فقد يكون المخرج أو الكاتب أو حتى الشارة، مشيراً إلى النجاح الكبير الذي حققته شارة “مسلسل الندم” التي كتب كلماتها العام الفائت وغنتها كارمن توكمجي مع ملحن الأغنية إياد الريماوي.

وكما قالت الأغنية قلبي علينا، فقلب “عدنان” حريص على تقديم منتج درامي قابل للبقاء والتذكر وليس استهلاكياً فحسب ولولا ذلك لما احتشد كل هؤلاء النجوم على نصه بإدارة المخرج حاتم علي.

بردى – أنس عدنان: يستفيق الوسط الفني في سورية على منشور يتعلق بمسلسل “فوضى”، لينام على خبر يتعلق بمسلسل “قناديل العشاق”، وكأن العملان الذي قدر لهما أن يكونا تحت فيء الشركة المنتجة نفسها يعانيان الأمرين في الإنجاز.

الكاتب “خلدون قتلان” الذي أطلق “قناديل العشاق” في دمشق بنص درامي بعد غيابه لسنوات عن الدراما السورية وتعثر إنجاز نصه “حرملك”، فتح النار على المخرج “الليث حجو”، والكاتب “حسن سامي يوسف” عبر منشور طويل أدان فيه حالة التباكي التي قدمها صناع مسلسل “فوضى” بعد توقف العمل، وربطهم إيقاف مشروعهم بأجر الفنانة سيرين عبد النور في مسلسل “القناديل”.

هجوم خلدون لم يتوقف عند هذا الحد بل استهجن غياب نبرة الاعتراض عند الكاتب حسن سامي يوسف بعد إيقاف شركة كلاكيت إنتاجها مسلسل “الملعونون” القابع في أدراجها منذ عام 2012 والذي كان مقرراً أن يخرجه الليث.

وتابع خلدون بأن دافع السكوت كان الإقامة التي استصدرتها شركة الإنتاج للليث حجو في الإمارات والتي بسببها سكت عن التأجيل.

كلام “خلدون” الحاد دفع بالليث للرد عليه بجملة من النقاط، أبرزها احترامه لكادر “قناديل العشاق”، وأمنياته للعمل بالنجاح والتميز، ودفاعه عن إيقاف الملعونون بتحول النص للمخرج “حاتم علي” بعد انشغال الليث حينها بتصوير مسلسل سنعود بعد قليل.

وأضاف الليث دفاعه بالتنويه أن إقامته في الإمارات لا علاقة لشركة كلاكيت، بل تعود لشركة سامة والمنتج الراحل أديب خير صديق الليث المقرب.

من ناحية ثانية أكد الليث أنه لم يكن بصدد الهجوم على “قناديل العشاق”، وأن حملة التعاطف جاءت من الأصدقاء والصحفيين وهو ليس بصدد نقل المعركة إلى دمشق كما اعتبر خلدون.

يذكر أن الليث حجو سبق أن قدم سيرين عبر الشاشة الصغيرة في عملي “لعبة الموت”، و”24 قيراط”.