خاص – بردى: كعادة كل موسم رمضاني تتعثر بعد العروض في الوصول إلى شاشات التلفزيون. تتعدد الأسباب ويكون المصير واحداً في غياب المسلسل ربما لموسم كامل أو أكثر. وفي موسم 2017 أمام الجمهور مجموعة من المسلسلات المؤجلة أبرزها ثالث مواسم أهل الغرام الذي أنتج مطلع عام 2016 على أن يعرض في رمضان العام الفائت.
المسلسل نال عرضاً مشفراً قبل أشهر لكن مصيره من العرض المفتوح ما زال مجهولاً.
خاتون بالجزء الثاني مسلسل آخر مؤجل عن العرض، حيث كان مقرراً بثه مطلع الخريف قبل أن تقرر قناة mtv اللبنانية التي اشترت حقوق العرض بثه مطلع السنة. لتؤجل قرارها مرة ثانية إلى رمضان القادم.
بالمقابل فشل مسلسل لست جارية في الوصول إلى الشاشات قبل عام رغم ارتباط قصته بمتطلبات السوق. حيث تدور في فلك علاقة زوجية بين عبد المنعم عمايري وكندا حنا. ليعود إلى الشاشة هذا العام عبر ترويج بعرضه في رمضان القادم على شاشة NBN اللبنانية.
كوميدياً ما زال مسلسل فتنة زمانها للقديرة سامية الجزائري خارج العرض رغم مرور أكثر من عام ونصف عليه. العمل الذي صور كاملاً في الإمارات عانى من مشاكل إنتاجية كبيرة أدت لتعثره في التسويق.
أما الحصة التاريخية من التأجيل فتشمل عملي الإمام أحمد بن حنبل الذي سيبث بعد تأجيله على تلفزيون قطر، ومسلسل السلطان والشاه الذي يقارب في طريقة طرحه مسلسل حريم السلطان التركي.
ترويج كثيف تشهده أعمال قبل عرضها وخلال التصوير ليأتي قرار التأجيل صائباً تارة وخاطئاً تارة أخرى في زمن تنتج فيه الشركات كل شهرين مسلسل.