خاص – بردى: فعلها المخرج السينمائي “محمد عبد العزيز”، حين وافق على عرض مديرية الإنتاج التلفزيوني في تقديمه مسلسل درامي يعد الأول من نوعه في مسيرته الفنية. طلب حينها من المديرية إجراء كاستنج للمواهب التمثيلية من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية وغير الخريجين. فتقدم المئات إلى مبنى المديرية واتخذ القرار باختيار “80” وجها منهم للعب أدوار في مسلسل عبد العزيز الجديد الذي يحمل اسم “ترجمان الأشواق”.
المسلسل الذي بني على فيلم كان “محمد عبدالعزيز” بصدد إنجازه يطرح تساؤلات عدة حول قدرة المخرج في صياغة مسلسل درامي من “30” حلقة وأن يتجنب الوقوع في الفخ الذي سبقه إليه زميله في المجال السينمائي “جود سعيد” قبل عام.
والمتابع لأفلام عبدالعزيز يجد رمزية عالية في التقاط التفاصيل السينمائية والدلالة عليها وهذا ما لا تحتمله الدراما بشكل كبير كما السينما. إلا إذا اتبع عبد العزيز أسلوب المخرج “محمد ياسين” في “أفراح القبة”، الموسم الفائت، ويمزج بين الفنون الدرامية بطريقة تجعل المشاهد لا يشعر بالملل أو الضياع.
العمل الذي تنتجه المديرية العامة للإنتاج التلفزيوني، وتتقاسم بطولته “ميسون أبو أسعد” مع الفنان “عباس النوري”؛ يعد الثاني بعد مسلسل “أزمة عائلية” للكاتب “شادي كيوان” والمخرج هشام شربتجي.
ولم يتضح بعد مستقبل مسلسل “أسوار دمشق”، للمخرج مروان بركات ومسلسل “بعدك حبيبي”، للكاتبة عنود الخالد.