#هيا_مرعشلي تبيع مسيرتها المهنية من أجل المال

بردى – دمشق – دانا وهيبة: الأبناء يرثون الآباء ثم يقتلونهم، هذه الجريمة البعيدة عن العقاب ومقلوبة التسلسل الزمني، تحدث في مكان واحد، عالم التمثيل، وتهيء لمرحلة جديدة، هي “عصر الوارثين الجُدد”، ولا ضير أن يصبح هذا المصطلح في هذه الآونة، إصبع اتهام العصر، الذي يلوح به الجمهور، كلما رأى سقوطاً جديداً في عالم التمثيل.

عند الحديث عن الممثلة هيا مرعشلي، يمكن القول: “من شابه أباه ما ظُلم”. هيا ابنة عائلة فنية مؤلفة من الراحلة رندا مرعشلي، وطارق مرعشلي، هي أيضا حفيدة الفنانة ناهد الحلبي، كسرت كل القواعد وتمكنت خلال السنوات من لفت الأنظار لموهبتها التمثيلة، ما ترك لها مساحة كبيرة ضمن الوسط الفني.

وابنة رندا، لم تكن أقل حظاً بالجمال من أمها، ما جعلها نجمة على مواقع التواصل الاجتماعي لتصبح من الشابات السوريات الأكثر متابعة.

وبعد النجاح الجماهيري الذي جنته بأدائها الملفت في مسلسل “فوضى”، رفعت هيا النقاب مجدداً عن موهبتها الفنية في موسمها الجديد بشخصية الممرضة “راما”، في الفيلم الروائي القصير “نقاب الروح”، نص وإخراج علاء الصحناوي.

“راما” التي تبيع ضميرها وإنسانيتها مع بداية مسيرتها المهنية من أجل المال بعد قرارها بأن تكون أحد أعضاء عصابة إجرامية، لتجمعها لاحقاً لحظة حرجة بطفلة، فيصحو ضميرها فجأة لتقرر إعدامه ميدانيا.

مخرج العمل أعرب عن سعادته بتعاونه الأول مع هيا وعن الشخصية يعلق: “عندما يتخفىَ الإجرام بثوب الإنسانية أنه نقاب الروح الأشد عتمةً من نقاب الوجوه.. فكيف إذا كانت إحدى ملائكة الرحمة مجرمة ترتدي الأبيض.. لتحقيق غايتها .. فتختصر إنسانيتها وتجعل من مهنتها الإنسانية كممرضة أداة لمجرمين تخطوا حدود الوحشية.. لتخفي خلف ثوبها الأبيض سواد القلب والروح ..بعد أن اختارت أن تكون واحدة من أولاد الشيطان”.

          

منشورات مشابهة

مصادر خاصة لـ “دارمو” تكشف سبب إشراك الليث حجو خريجي المعهد في “البطل”

كيف ساهمت الدراما السورية في شهرة النجوم العرب؟

كاتب “العميل” لـ دارمو: المسلسلات التركية مستمرة لـ ٧ سنوات أُخرى