خاص – بردى: قبل حوالي خمسة عشر عام ومع الزخم الكبير لسلسلة مرايا الشهيرة، برز مشروع سيت كوم سوري يقوم على اللوحات الكوميدية القصيرة. تصدى حينها للمشروع النجمين باسم ياخور وأيمن رضا بإدارة المخرج الليث حجو الخارج حينها حديثاً من عباءة حاتم علي.
مرت السنوات وتغيرت مسارات الفريق الأساسي في العمل، وجوه جديدة قدمتها سلسلة بقعة ضوء صاروا نجوماً، وكتاباً كثر ممن أثروا العمل سافر البعض واعتقل البعض الآخر، لتسيطر العشوائية على إدارة المشروع التي تصر شركته المنتجة على تواجده سنوياً أياً كانت الظروف لذا كانت المشقة الأكبر في استقطاب مخرج لكل سلسلة فمر هشام شربتجي وناجي طعمي وسيف الشيخ نجيب وتناوب كثر على دفة الإخراج قبل أن يحل المطاف هذا الموسم للمخرج الجديد فادي سليم.
لكن مشكلة النصوص لم تحل، تصدى أيمن رضا مرة أخرى للموضوع بغياب شريكه باسم ياخور المنشغل في بطولة مسلسلات البان-آراب. ونشر رضا على صفحته ومواقع صحفية طلباً للجمهور لتزويده باللوحات على أن يختار الأنسب منها.
وبعد شهر على كلام رضا، فاجئ عراب سلسلة بقعة ضوء الوسط الإعلامي الأمس بنشره انسحابه من الجزء الثالث عشر وذلك بعد تصويره أربعة لوحان فقط بطلوع النفس على حد وصفه. فإلى أي حد بلغ منسوب التراخي في إنجاز المسلسل الأثير في ذاكرة الشباب السوري، وهل آن الأوان ليلاقي مصير سلسلة طاش ماطاش الخليجية ويقتنع صناعه بضرورة إطفاء البقعة فالعتمة سكنت قلوب السوريين ولم يعد هناك شيء مخفي.. ليقال.