هذه أشهر 3 مسلسلات سورية منعت من العرض 

دمشق – أنس عدنان: على مدار السنوات الماضية، وصلت بعض المسلسلات السورية إلى القنوات الفضائية العربية، ومن ثم تعرضت للإيقاف المفاجئ أو منعت من العرض نتيجة احتكاك النص بجوانب سياسية أو دينية، أو نتيجة رؤية إعلامية للتسويق في قنوات العرض.

وهذه أشهرها:

أولا: الحصرم الشامي: استطاع مسلسل الحصرم الشامي أن يكسر إيقاع النص البيئي المترهل، ليقدم كاتبه فؤاد حميرة عبر ثلاثة أجزاء عملاً درامياً توثيقياً. ورغم عرضه مرة واحدة على شبكة أوربت المشفرة قبل سنوات وعدم توفر الإنترنت بكثرة داخل سورية في فترة لم تكن قد ظهرت فيها منصات التواصل الاجتماعي، إلا أن المسلسل استطاع ترك بصمة في تاريخ الدراما السورية مع أنه لم يصل إلى شريحة واسعة من الجمهور.

ثانيا: الطريق إلى كابول: بداية ظاهرة الإنتاج العربي المشترك كانت نتيجته عمل من إنتاج تلفزيون قطر وإخراج محمد عزيزية. كان اسمه الطريق إلى كابول، ولعب بطولته الفنان عابد فهد.

المسلسل عرض منه حينها ثماني حلقات أرسلت تباعاً يوم بيوم إلى MBC ومن بعدها توقف عرضه لأسباب مجهولة. المسلسل يروي تفاصيل انضمام الشبان العرب إلى تنظيم القاعدة في أفغانستان. وما تزال أسباب منع عرضه مجهولة حتى اليوم.

ثالثا: شيفون: قدم المخرج نجدت أنزور مسلسلاً صادماً عن نص لهالة دياب. قدم خلاله أكثر من عشر وجوه شابة للمرة الأولى. عايش المسلسل أفكار الشباب في ظل بداية الحراك متعمقاً في تفاصيل ضياع أهدافهم وعلاقاتهم الشائكة مع أهلهم.

منع المسلسل من العرض لجرأة الطرح الذي قدمه بأفكار إشكالية ونقاش جدلي كان سبباً من أسباب ما آل إليه الوضع في سورية. استطاع المسلسل العبور فقط إلى قناة عمانية ورغم محاولة تلفزيون المستقبل عرضه منذ سنتين لكنها ألغت ذلك قبل بيومين من العرض.

وفي أدراج القنوات ما تزال هناك مسلسلات عالقة عن العرض ومنها ما مر عليه سنوات طويلة. وهذا ربما ما أثقل الهم على المنتجين ودفعهم لضمان نصوص غير اشكالية ترضي قنوات العرض قبل بداية إنتاجها حتى.

          

منشورات مشابهة

هل نجح تيم حسن بالخروج من عباءة مسلسل “الهيبة”؟

جلال شموط لـ “دارمو”: لهذا السبب اعتذرت عن “ولاد بديعة”

شادي الصفدي لـ “دارمو”: أستعد لتصوير “سيروم” و”ما اختلفنا2″