خاص – دمشق: تلعب القناة الدرامية الوحيدة في سورية دور المنقذ للموسم الرمضاني الذي يبدأ بعد أسبوع، وذلك بتصديها لعرض ما يقارب خمسة عشر عمل دفعة واحدة أي بمعدل عدم توفر إعادة للعروض.
وذلك بتوجه حكومي لشراء الأعمال خاصة التي لم تحظى بفرص العرض على قنوات عربية أو مسلسلات عروض ثانية بعد عرض أول مشفر، كما تعرض أعمال مديرية الإنتاج التلفزيوني في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.
فضمن نطاق الدراما الشامية تعرض سورية دراما تاسع أجزاء باب الحارة بإشراف المخرج ناجي طعمي. كما تعرض الجزء الثاني من مسلسل خاتون.
وفي الكوميديا تقدم سورية دراما فرصة العرض الوحيدة لمسلسل سنة أولى زواج لدانا جبر ويزن السيد، وتعرض مسلسل أزمة عائلية الذي يعود عبره المخرج هشام شربتجي إلى الكوميديا. وتتابع عرض جزء جديد من مسلسل بقعة ضوء. وتمنح مسلسل هواجس عابرة للمخرج مهند قطيش فرصة العرض مع مسلسل سايكو للنجمة أمل عرفة.
أما في الدراما المعاصرة فتعرض سورية دراما مسلسل حكم الهوى القائم على الثلاثيات، ومسلسل لست جارية المؤجل من الموسم الفائت. كما تقدم العرض المفتوح الأول لمسلسلي مذكرات عشيقة سابقة وشوق الذين عرضا بشكل مشفر قبيل الموسم. وتعرض مسلسل الهيبة كإنتاج عربي في حين تتمسك بعرض مسلسل ترجمان الأشواق التجربة الدرامية الأولى للمخرج محمد عبد العزيز ومسلسل الغريب للفنان رشيد عساف والمسلسل المنفصل المتصل شبابيك.
فهل تحقق مائدة سوريا دراما الرمضانية أثراً طيباً في نسب متابعة القناة وتثبت دفاعها عن حق الدراما السورية في العرض الفضائي رغم صعوبة التسويق لقنوات خارج سورية؟.