دمشق – أنس عدنان: يطل نتاج عام كامل من التحضير إلى الشاشات العربية بما يقارب سبعين عملاً درامياً تتساوى فيها الحصة المصرية مع السورية بينما يتناقص العدد ليشمل الدراما الخليجية واللبنانية والأردنية والعراقية والمغاربية.
وفي حين يغيب نجوم كثر عن العرض الرمضاني لأسباب عدة أبرزهم سلاف فواخرجي وقصي خولي ومكسيم خليل وكندة علوش. يحضر البعض الآخر في عمل أو اثنين إلا أن المميز لهذا الموسم هو الحضور المحلي والعربي لبعض النجوم فالفنانة شكران مرتجى تحضر في وردة شامية وترجمان الأشواق داخل دمشق وتظهر في مسلسل مذكرات عشيقة سابقة المشترك. كذلك هو الحال لباسم ياخور وكاريس بشار ففضلاً عن المذكرات، يطل باسم في مسلسل شوق بينما تقدم كاريس مسلسل هواجس عابرة الكوميدي وتحل ضيفة على مسلسل شبابيك.
بالمقابل يظهر باسل خياط في أوركيديا السوري و ٣٠ يوم المصري وكذلك الحال لسامر المصري فيقدم دوراً إنسانياً في مسلسل سماء صغيرة المشترك ودور السلطان سليم في المسلسل التاريخي السلطان والشاه مع مشاركته في أوركيديا. القدير سلوم حداد أيضاً سجل مشاركة عربية في مسلسل الإمام أحمد بن حنبل بينما يطل في الدراما السورية بمسلسلي أوركيديا وخاتون، ونسرين طافش في مسلسل شوق السوري ومسلسل العقاب والعفراء البدوي.
في حين اختار بعض النجوم إحدى الضفتين فسنشاهد كلاً من أمل عرفة وبسام كوسا وسلافة معمار ورشيد عساف في دراما محلية، بينما سيطل جهاد سعد في مسلسل لا تطفئ الشمس المصري وميسون أبو أسعد في مسلسل السلطان والشاه وديمة الجندي في المسلسل الخليجي قلبي معي ومسلسل غرابيب سود.
موسم ممتد للفنانين السوريين في أعمال الداخل والخارج ولسان حالهم الحضور أيا كان شكله أفضل من الغياب.