#نادين_سلامة ترد على الشائعات وتكشف عن أهم من في حياتها

بردى – دمشق – دانا وهيبة: منذ دخولها عالم الفن، تميزت بتنوع أدوارها وشخصياتها وإطلالاتها، فأصبحت من أهم الممثلات السوريات حتى غابت عن الأضواء لفترة من الزمن قبل أن تعود هذا العام عبر مسلسل “أولاد الشر” (نص علي خياط وإخراج طارق سواح)، نادين سلامة، التي أعادها إلى مهنتها نص تلفزيوني، كشفت لموقع “بردى”، أن ما جذبها في النص الشخصية التي قدمت لها، إضافة الصداقة التي تجمعها بالمخرج، فأحبت التعاون معه.

سلامة تلعب في العمل شخصية كارول، التي وصفتها بالجديدة والمختلفة من ناحية الشكل والمضمون وهي طالبة دراسات عليا (ماجستير) جريئة واستغلالية وانتهازية، تتمتع بشخصية قوية، تدرك تماماً ما تريد، وتدافع عن قضيتها وهدفها الذي تسعى إليه لأبعد الحدود.

تتسم الشخصية بطابع الشر، والذي نمى وتفاقم نتيجة الظروف المحيطة بها، وعن ذلك تقول “أعتقد أن الجوانب السلبية التي تحملها الشخصية، لن تلقى استحساناً لدى الجمهور، وربما ذلك سيقودهم إلى كرهها، لكنه في نهاية العمل سيتعاطف معها كون الشخصية تحمل قضية”.


نادين سلامة خلال اللقاء مع مراسلة بردى

لوك جريء!
الجرأة لن تقتصر على صفات “كارول” الداخلية كما كشفت لنا نادين، وانما ستنعكس أيضاً على شكلها الخارجي، إذ تم تصميم لوك جريء “لكنه محترم” كون الشخصية تتطلب ذلك، فهي فتاة ملفتة للنظر، ما يتطلب بعض الجرأة على صعيد الشكل.

“استقراري في لبنان بحكم عمل زوجي وتفرغي لعائلتي، التي كانت بأمس الحاجة لي في تلك الفترة”، بذلك ردت سلامة على الشائعات التي لحقتها في السنوات الأخيرة، والتي تفيد باعتزالها، مؤكدة أن عائلتها أهم ما تملك بالمطلق، “دائماً هناك أمور مهمة وأمور أهم، لكن ليس هناك أغلى من العائلة”، مشيرة إلى أن قلة أعمالها مؤخراً سبب ابتعادها عن الوسط الفني، إضافة إلى ارتباطها وزواجها وإنجابها لـ ” أنابيلا” سنتين و”مينيسا” 5 سنوات، إلى جانب التراجع الكبير الذي طرأ على الدراما السورية والتي لم تعد كما كانت عليه، “فقرابة 90 بالمئة من مخرجينا يقيمون حالياً خارج البلاد وكذلك الأمر بالنسبة لنجومنا وكتّابنا، الأمر الذي يؤثر سلباً على درامانا، وبالتالي أصبحت الفرص أقل بكثير من ذي قبل، والخيارات محدودة أكثر، وبالوقت ذاته لم أقرأ عمل استطاع أن يستفزني”.

الممثلة التي كان لها تجارب كتابية سابقة، تعكف حالياً على كتابة فيلم سينمائي جديد، بعد فيلمها القصير الأول الذي لم يبصر النور وما يزال حبيس الأدراج “عرضته على المرحوم أديب خير، وحينها أعجبه كثيراً، لكن للأسف لم ينفذ لأسباب عديدة وظروف معينة”.

كما سبق لها كتابة مسلسل تلفزيوني عنوانه “توقيت خاطئ” لكن أزمة البيع والتسويق والإنتاج حالت دون تنفيذه، ” فجميع المحطات تشترط عدم ذكر الأحداث السورية في النصوص المعروضة عليها لكننا لا نستطيع تجاهل واقعنا، لم أجد روح المغامرة من أي منتج خوفاً من عدم القدرة على تسويقه وبيعه”، المسلسل اجتماعي تجري أحداثه ما بين سوريا ولبنان، والأزمة السورية حاضرة ضمن سطوره، يتحدث عن نماذج لنساء سوريات جزء منهن غادر إلى لبنان، ويسلط الضوء على كل تلك النماذج وتفاصيل حياتية وتجارب مررن بها.

وأعربت سلامة، عن محبتها للكتابة “ما يساعدني في ذلك دراستي لعدة أفرع إلى جانب التمثيل”، مشيرة إلى أنها بصدد طباعة قصص قصيرة منفصلة ليست متصلة، مكتوبة بطريقة شعرية سردية، ستترجم إلى اللغتين الإنكليزية والفرنسية، وعند سؤالها عن تأليفها كتاباً شعرياً باللغة الفرنسية، أجابت: “نعم في بداية كتابتي ألفت كتاب باللغة الفرنسية التي أجيدها، كما أجيد اللغة الإنكليزية أيضاً”.

يذكر أن نادين سلامة سبق وقدمت ما يقارب ستين مسلسلاً في الدراما السورية، من أهمها “بقعة ضوء” و”الكواسر” و”التغريبة الفلسطينية” و”عصر الجنون” و”ملوك الطوائف” و”أشواك ناعمة” و”رسائل الحب والحرب” و”أهل الغرام” و”هدوء نسبي” و”صرخة روح” و”فارس بني مروان” و”نزار قباني” و”ندى الأيام”.

          

منشورات مشابهة

بالصور.. “دارمو” يكشف تفاصيل مسلسل “ثمن الخيانة”

ريم عبدالعزيز لـ “دارمو”: شخصيتي في “ليالي روكسي” مشوقة 

عدنان أبو الشامات لـ “دارمو”: أشارك في ثلاثة أعمال درامية برمضان 2025