دارمو Darmo للدراما والسينما

Home دراما سورية وشوية حكي نادين خوري: تاريخ منى واصف عريق.. وأنا صغيرة جداً أمامها

نادين خوري: تاريخ منى واصف عريق.. وأنا صغيرة جداً أمامها

عن طريق : Marlin Hashem

 

دارمو – دمشق: أكدت الفنانة السورية نادين خوري، أنه من المعيب أن يُقارن بالفنان السورية منى واصف، مضيفةً أنها تُعدّ رمزاً في مجال التمثيل والفن والإبداع والرقي والفكر والثقافة.

وقالت خلال مقابلة مع صحيفة “الوطن”: لا أريد القول إنني خليفة منى واصف أبداً، وهذه التسميات والمقارنات أنا أراها معيبة، لأن تاريخها كبير وعريق وأنا وغيري لم نصل إليه بعد حتى نقول إنه هناك مقارنة، وأنا أرى نفسي صغيرةً جداً أمام السيدة منى واصف.

وعن ذكرياتها مع المخرج الراحل هشام شربتجي، أكدت “نادين” أنها تسمّيه الأسطورة لأنه مخرج استثنائي، وشاركت معه بأعمال مهمة كان لها صدى عند الجمهور.

ولفتت إلى أنها تعلمت من “شربتجي” الكثير من مدرسته في الإخراج التي أضافت إلى أدواتها الفنية، كما أصغت إلى الملاحظات التي كان يقدمها لها، ومن عمل إلى آخر كانت تصبح أكثر غنى بالأفكار وبالرؤى وبأدواتها.

وفيما يخص تواجدها الدائم في أعمال المخرجة رشا شربتجي، أوضحت “نادين” أن “رشا” تتبع نهج وطريق والدها هشام شربتجي، وعندما تشارك معها لا تشعر بأنها تغامر، بل ترى أن العمل معها مضمون النتائج، لأنها تمتلك أدوات إخراجية جيدة وجميلة وبارعة وفي كل مرة نراها تعمل بأدوات ورؤى مختلفة فتكون متجددة حتى على صعيد الصورة.

وأضافت: “رشا إنسانة مجتهدة جداً، تعشق عملها وهذا ما يجعلني أتلاقى وإياها لأكون ضمن مجموعة أي عمل تقدمه”.

وحول عدم تكرار الأعمال الكوميدية التي سبق وأن قدمتها، اعتبرت “نادين” أن الكوميديا خطيرة ولا تحتمل حلولاً وسطية يعني إما نجاحاً وإما فشلاً، قائلةً: وفي عمري الحالي أصبحت هذه الأعمال مغامرة كبيرة وتحتاج مني أن أدرسها بشكل جدي.

وأوضحت أن ما قدمته من كوميديا في الماضي اعتمد على كوميديا الموقف الذي يكون مضحكاً بذاته من دون إضافة أي حركات لا تتناسب مع المضمون، وفي وقتنا الحالي هناك انحسار بكتابة النصوص الكوميدية التي عرفناها سابقاً والأعمال التي تعرض اليوم على أنها كوميديا لا تعتبرها كذلك.

وبالنسبة للأعمال المعرّبة، قالت “نادين”: أنا لا أراها خاطئة وفي البداية كنا نستهجن الفكرة لأنها لا تشبه واقعنا وأفكارنا، لكن المشاهد من تعبه وإنهاكه في الحياة وقضاياها اليومية أصبح يميل إلى هذه الأعمال التي لا تحمل قضية مهمة تتعبه في التفكير، وبات يحبها ويتابعها لأنها تعطيه فرصة للراحة النفسية لكونها تقدم مواضيع بسيطة مع جمالية الشكل التي تجذبه.

يذكر أن نادين خوري تستعد للمشاركة في مسلسل “سرينادة“، تأليف سليمان الجافي، وفكرة وإخراح: وضاح شاهين.

 

          

ربما يعجبك أيضا

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00