موقع معارض ينشر محضر اعتقال #مصطفى_الخاني.. فماذا قال؟

بردى – متابعة: أمضى #مصطفى_الخاني الملقب بالنمس (نسبة إلى الدور الذي مثله في مسلسل باب الحارة) ليلته الأولى في السجن يوم أمس بعد تحقيق أستمر قرابة الست ساعات أعترف خلاله أنه هو من نشر “الرواية” التي تهجَّم خلالها على مندوب سورية الدائم في الأمم المتحدة د. #بشار_الجعفري مطلع الأسبوع الماضي.

وتم استدعاء النمس يوم أمس الأحد الى إدارة الأمن الجنائي قسم الجرائم الالكترونية للتحقيق معه وذلك بعد قيام الجعفري برفع دعوى قضائية بحقه تتهمه بالتشهير والقَدْح والذم والنيل من هيبة الدولة.

وقالت صحيفة الوطن شبه الرسمية: “بناء على التحقيق وبعد صدور قرار من النائب العام تم سجن الخاني في إدارة الأمن الجنائي بالمعضمية ليل أمس وأحيل صباح اليوم مع الضبط ومحضر التحقيق إلى القصر العدلي في دمشق حيث تستكمل إجراءات الدعوى القضائية”.

وأضافت الوطن: “الخاني قد أختلق رواية ونشرها على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” اتهم خلالها السفير السوري بجملة من الاتهامات، ما دفع بالدكتور الجعفري إلى الدفاع عن نفسه بالقانون وتقدم من خلال محاميه الأستاذ أحمد الكزبري بدعوى قضائية ضد الخاني فند خلالها كل الأكاذيب التي جاءت في الرواية المنشورة”.

إلا أن موقع جيرون المعارض له رواية أخرى، كشف عنها أحد العناصر الذين سرب محضر اتهام الخاني الذي حمّل عائلة زوجته مسؤولية الخلافات التي وقعت بينهما وأدت إلى قرار الانفصال، إضافة إلى فضحه تفاصيل الخلافات المادية بين الطرفين، التي حالت دون أن تنتهي العلاقة الزوجية بالطلاق تراضيًا. حيث اتهم الخاني عائلة زوجته بالطمع، إذ قال في المحضر المزعوم: “رفعوا دعوة يطالبون فيها بمهر مؤخر (350 ليرة ذهبية)، علمًا بأنه لا وجود لمؤخّر كهذا، لا في عقد الافتاء المبرم من قبل مفتي الجمهورية العربية السورية ولا في عقد الزواج الموثق لدى المحكمة أصولًا (المؤخر المكتوب والموثق هو قطعة أرض) ورفض القاضي ادعاءهم الكاذب وخسروا دعوتهم هذه رغم كل ضغوطاتهم”.

كما أشار إلى علاقة الجعفري الباردة بأفراد أسرته، والقائمة على الشعور بالاستعلاء نحوهم، مبرهنًا على ذلك بأنه لم يدع فردًا من عائلته، بمن فيهم إخوته الخمسة (4 منهم يقيمون في دمشق)، إلى حفل زفاف ابنته من الخاني، الذي أقيم في صالة كبيرة بدمشق، على الرغم من دعوته لمئات الأصدقاء من خارج البلد، ما أثار استغراب الحاضرين، متحديًا إياه أن يكذبه ولو بصورة واحدة لهم في حفل الزفاف.

على ذمة الموقع، رد الخاني في دفاعه عن نفسه ضد اتهام الجعفري له بـ “محاولة النيل والتشهير بقامة كبيرة من قامات هذا الوطن”: “هل أصبح لدينا بحسب مقاييس الجعفري قامات وطنية كبيرة وقامات وطنية صغيرة! ونتساءل عن العنصر الذي تم ضربه والذي يقاتل منذ سبع سنوات على رأس الجبهة في كل مناطق القتال في سورية ونصف عائلته من الشهداء، فما حجم تصنيفه ضمن القامات الوطنية حسب مقياسه؟”.

ولم تتوقف سخرية الخاني من حميه الجعفري عند هذا الحد، حيث جاء على لسانه في مقطع آخر من المحضر: “لم ينكروا في ردهم مشاكل ابنهم التي يعرفونها في بارات ومطاعم دمشق، وأكدوا صدق ما كتب في البوست عن عدم قبوله في جامعات سورية وإرساله في منحة للدراسة في طهران، والغريب تبريرهم لذلك بأنه أرسل أولاده إلى طهران هربًا من الحرب النفسية التي شنت عليهم، وكأن الجعفري الذي يطلق على نفسه في المذكرة (القامة الوطنية الكبيرة) يبرِّر لكل مواطن ومسؤول تهريب أبنائه خارج سورية هربًا من الحرب النفسية، أسوة به كقامة وطنية كبيرة”، موضحًا أن “أمير يعود إلى دمشق في إجازاته ليتسبب بالمشاكل”.

كما تساءل الخاني بحسب المحضر “عن سبب رفض الجعفري اللجوء إلى القضاء أو الجهات المختصة، عندما علم بخلاف ابنه مع العنصر الذي كشف عنه الخاني في فيسبوك”، واستهجن “إرساله شبابه المسلحين لإحضاره من مكان عمله، وحين أجابه الضابط المسؤول عن العنصر، وهو ضابط في الجوية، أشار إليه باسم “الخطيب” بأن يقدموا شكوى إلى الجهات المختصة، رفض ذلك، وهدد بالاتصال ببشار الأسد وشقيقه ماهر، واحتجزوا العنصر وقاموا بضربه. وتابع “لم يتذكر حينها بأن هذا من عمل القانون والجهات المختصة وليس من عمله أو اختصاصه!”.

تابع الخاني: “سبع سنوات يعلم فيها العدو قبل الصديق ما قدمه مصطفى الخاني لوطنه وبأنه لم يتوان عن تقديم واجبه، وعندما قام هو بتهريب عائلته، باعترافه، هربًا من الضغوطات النفسية، كان مصطفى الخاني يسافر من دانة على حدود تركيا إلى درعا، إلى كل شبر في سورية وكانت التهديدات والضغوطات تنهال علي، وحتى حين هاجموني في منزلي منذ سنوات وحاولوا أذيتي، لم أهرب (من الضغوطات الحقيقة المباشرة وليس فقط النفسية) بل بقيت في وطني أقدم واجبي اتجاهه”.

وطالبت الدعوى التي قدمها الجعفري بإنزال أقصى العقوبات بحق المدعى عليه “مصطفى الخاني”، والحكم عليه بالتعويض مبلغ وقدره 100 مليون ليرة سورية تعويضاً عن الضرر المادي والمعنوي الذي لحق بالموكل وعائلته.

وكان الخاني متزوّجاً من ابنة الجعفري وانفصل عنها بعد نحو عامين من الزواج في عام 2014.

          

منشورات مشابهة

بالصور.. “دارمو” يكشف تفاصيل مسلسل “ثمن الخيانة”

ريم عبدالعزيز لـ “دارمو”: شخصيتي في “ليالي روكسي” مشوقة 

عدنان أبو الشامات لـ “دارمو”: أشارك في ثلاثة أعمال درامية برمضان 2025