هذه هي أبرز مواقف الفنانين السوريين حول بلدهم

فرح درويش – دارمو – دمشق:

مع سقوط نظام بشار الأسد في سوريا قبل اسبوع ومع انتهاء الازمة السورية التي امتدت حوالي 14 عام، شهدت الساحة الفنية السورية تباين واضح في مواقف نجومها بعد هذا الحدث.

فنانون كثر اعربوا عن فرحتهم بهذا الانتصار التاريخي، والبعض الاخر ذرف الدموع، فيما توجه اخرون بالاعتذارات عن مواقفهم السابقة.

البداية من الفنانة السورية سلاف فواخرجي والتي بقيت ثابتة على مواقفها بعد سقوط النظام، ورفضت حذف صورها مع الرئيس المخلوع وزوجته، متذرعة بأن ماحدث جزء من تاريخ سوريا الذي لا يمكن حذفه.

واكتفت بتمني المستقبل المشرق للبلد، مع ايضاح رفضها القاطع تأييد أي شخص أو حكومة قبل أن ترى اصلاحاته.

واتجهت الانظار إلى المعارض السوري الأول ياسر العظمة والذي عرف بانتقاده اللاذع للاوضاع المعيشية بسوريا من خلال لوحاته في مرايا، تصدر مواقع التواصل الاجتماعي بعد تعليقه على هذا الحدث.

إذ دعى ابناء وطنه الى التحلي بالعقلانية والحكمة والهدوء وعدم الانجرار إلى الفوضى والفتنة محذرا اياهم من التفرقة والسماح بالتدخل الخارجي.

أما أكثر ما أثار الجدل هو موقف دريد لحام من سقوط النظام، إذ كشف صاحب دور “غوار الطوشة” عن كرهه الكبير للنظام الراحل لافتاً إلى أنه كان يشتمه بالخفاء في كل لحظة تغزل فيها به على العلن.

ووصف الفنان ايمن زيدان نفسه بأنه كان الواهم الخائف من حكم الطاغية، وهذا ما دفعه لابداء تأييده له، وبادر بالاعتذار للشعب السوري عن مواقفه السابقة هو والفنانة شكران مرتجى.

فيما نفت نجمة سوريا الاولى امل عرفة أن تكون أدلت برأيها السياسي خلال الازمة، أو أنها قامت بتأييد النظام السابق او الالتقاء بفرد من افراد العائلة.
مشيرة إلى أنها وصلتها الكثير من التهديدات بالقتل بعد سقوط النظام ودعت مهدديها إلى قتلها في منزلها بدمشق.

وعلقت:” صباح مختلف لدمشق”.


أما ايمن رضا فقد بادر بالسخرية من  هروب الرئيس المخلوع واكتفى بالتعليق:” حدا بيعرف وين هرب سمير” كما كشف عن تعرضه للعنصرية من قبل الرئيس حين التقى به في سنة 2011 إذ رفض حينها اعطائه الهوية السورية.


لم يكتف الفنانين بتقديم التبريكات والتهاني للشعب السوري، إذ حاولوا تحذير الشعب من الفتنة والتشديد على أن سوريا للجميع ووحدة شعبها مهمة في هذه المرحلة مثل الفنانة سوزان نجم الدين.

فيما طالب فنانين اخرين باطلاق سراح السجناء المعتقلين في سجن صيدنايا العسكري، مثل الفنان تيم حسن.

الدموع والبكاء كانا حاضرين على المشهد، إذ لم يملك الفنان مكسيم خليل المعروف بمعارضته منذ البداية للحكم دموعه وبكى في بث مباشر على انستغرام هو وزوجته سوسن ارشيد ومعتصم النهار.

وتمنت الفنانة ميادة الحناوي أن يكون مستقبل سوريا افضل مما كان، وتوجهت بالمباركة للشعب السوري:”شعب سوريا العظيم، الشعب الذي اعتز بأنني منه، أبارك لكم فرحتكم وأدعو الله أن تكون قادمات الايام أفضل بكثير مما سبقها..كنت ومازلت وسأبقى محبة لشعبي، مخلصة له مباركة له في افراحه.. فلنترك الفرصة للجيل الجديد من بناء هذا الشعب العظيم كي يأخذ فرصته في بناء مستقبله المشرق بإذن الله”.

أما الممثل عبد الحكيم قطيفان فقد عاد لتصدر المشهد مجدداً بعد سنين من غياب بسبب موقفه المعارض، وعلق بفيديو: “سقط الديكتاتور”.

أما الممثل فارس الحلو فقد علق : “الأسد رحل وسوريا بقيت… الظالم سقط والحق انتصر”. 

          

منشورات مشابهة

محمد آل رشي: محمد حداقي انقذني من الاعتقال ولا أنسى معروفه

دريد لحام :لو تماديت لاستخرجتم عظامي من سجن صيدنايا

فراس ابراهيم ينتقد تلون ونفاق الفنانين السوريين