ماذا تفعل أفلام باسل الخطيب في استراليا؟

دمشق – أنس عدنان: مطلع التسعينات كانت شركة شام الدولية للإنتاج الفني تقدم أعمال درامية وكانت ملكيتها تعود لخدام ابن نائب الرئيس السوري الأسبق عبد الحليم خدام. كان حينها خط الإنتاج الدرامي يحاول العمل تحت رضا السلطة لخدمة أهدافها.

وهذا العقلية لم تتغير بعد قرابة العقدين، فالمؤسسة العامة للسينما كثبت خلال السنوات الماضية على تقديم أفلام سينمائية تمجد بطولة السوري وفق منظور السلطة وتولى إخراج هذه الأفلام كلاً من باسل الخطيب ونجدت أنزور وجود سعيد وعبداللطيف عبد الحميد، في حين رسم محمد عبدالعزيز خطاً أكثر جرأة في مشروعه السينمائي رغم تعثر معظم أعماله في العرض داخل دمشق.

وتكريماً لهذه السينما “الوطنية” قامت مجموعة اقتصادية تعرف باسم “شام” هذه المرة أيضاً بتنظيم مهرجان سينمائي في استراليا وانطلقت دورته الأولى يوم الاثنين الفائت ومن المقرر أن يستمر حتى الثامن من أيار. يعرض المهرجان ثلاثة أفلام سورية وقعها إخراجياً باسل الخطيب وهي: “مريم” الذي يتناول واقع الحرب في سوريا . و “الأب” وهو فيلم من بطولة أيمن زيدان، يحكي معاناة أب وعائلته الذين يعيشون في منطقة تحت سيطرة “تنظيم داعش”. فيلم “سوريون” الذي يتابع حياة أشخاص سوريين تدمرت حياتهم بسبب الحرب بعد الثورة. الفيلم من بطولة كاريس بشار وميسون أبو أسعد.

الهدف الأساسي من المهرجان كما نشر المنظمون هو نشر الثقافة السورية في الخارج، وخلق مكان ثقافي جديد يسمح للسوريين بعرض أفلامهم. ولكن أين حصة أفلام السوريون التي أنتجت في الخارج ونالت جوائز عالمية كما شاركت في مهرجانات دولية، ليأتي مهرجان شام برؤية لون سينمائي واحد ويجمع في دورته الأولى أفلام من إنتاج حكومي فقط.

أفلام المهرجان ستعرض بين مدينتي ملبورن وسيدني بمشاركة الفنانين السوريين منهم: ميسون أبو أسعد، صباح الجزائري،وديما قندلفت، وباسل الخطيب وزوجته ديانا جبور.

          

منشورات مشابهة

بالصور.. “دارمو” يكشف تفاصيل مسلسل “ثمن الخيانة”

ريم عبدالعزيز لـ “دارمو”: شخصيتي في “ليالي روكسي” مشوقة 

عدنان أبو الشامات لـ “دارمو”: أشارك في ثلاثة أعمال درامية برمضان 2025