فرح درويش – دارمو – دمشق: تحدث مؤلف مسلسل “قطع وريد”، سعيد الحناوي، في تصريح خاص لموقع “دارمو” عن تفاصيل العمل الذي سيعرض في رمضان ٢٠٢٥، ويلعب بطولته كل من سلوم حداد وشكران مرتجى وباسم ياخور وأنس طيارة وغيرهم.
وقال الكاتب إن العمل يتحدث عن عائلتين ثريتين ذوات نفوذ وسلطة تعيشان في قرية افتراضية تدور بها أحداث العمل، وتنقلب حياة العائلتين رأساً على عقب بعد وقوع جريمة غامضة الملامح والعثور على جثة امراة مقتولة داخل أحد منازلهم.
وأضاف أن هذه الجريمة تكشف حقيقة بعض الاناس المتسترين بستار الانسانية وتزيح اقنعتهم التي يرتدونها فتظهر وحشيتهم وسوء أخلاقهم وتورطهم بجرائم لا تعد ولا تحصى.
وتابع أن أحداث العمل تكشف الجانب السيء من طبيعة النفس البشرية عند امتلاكها للسطة والمال وكيف يغلب عليها الطمع.
وأردف أن الجريمة التي تحدث في العمل يتهم بها عدة شخصيات، وسينصدم المشاهد بالقاتل الذي يكون غير متوقع تماماً.
- سبب تغيير الاسم
وكشف المؤلف الحناوي خلال الحديث أيضا عن أسباب تغيير اسم العمل من “سيروم” إلى “قطع وريد”، لافتا الى أنه تم تغيير الاسم حتى يلائم العمل والتعديلات التي أدخلت على النص بقلم السيناريست محمود ادريس الذي انجز سيناريو العمل.
- أعمال الجريمة والعنف
وحول رواج الأعمال التي تحوي طابع العنف، اوضح الكاتب سعيد أنه يرى الاعمال التي تحوي طابع الجريمة اكثر تشويقا من الاعمال الاخرى، خاصة مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى أن قبول المشاهد لهكذا أعمال، سببه إشراك المشاهد بالتحري والبحث، إذ أن الانسان بطبعه فضولي ومع ازدياد الأكشن والغموض يزداد تشوق المشاهد لمعرفة أحداث العمل.
- جرعة درامية عالية
واكد الكاتب أن مسلسل “قطع وريد” سيحمل للمشاهد جرعة درامية عميقة تناقش قضايا المجتمع والجريمة والغموض والحب، وبذلك يجسد تفاصيل الحياة كافة.
وتابع أنه يتوقع أن يترك العمل أثراً جميلاً لدى المشاهد، وسيكون مغاير لكل الأعمال التي عرضت سابقاً من ناحية الأفكار وطريقة طرحها.
ولفت إلى أنه لم يحدد بعد أماكن عرض العمل، وهذا الأمر يعود لشركة الانتاج.
- تجربته المسرحية
وفي سياق منفصل، أعرب الكاتب سعيد الحناوي عن سعادته الكبيرة بنجاح مسرحيته الاخيرة “كلام سليم ولازمو فهيم”، لافتاً إلى أن هذه المسرحية تحمل خصوصية كبيرة له.
وأوضح أن تجربته مع المسرح طويلة جداً، إذ أنه نشأ بالمسرح وعمل بالأخراج وتصميم الديكور وقدم عدة أعمال مسرحية.
وبين أن هذه المسرحية تحدثت عن هموم المواطن السوري وآلامه وأفراحه وأتراحه وما عاناه من النظام السابق بطريقة كوميدية ساخرة.