دارمو – بيروت: عبّر الفنان كارلوس عازار، عن استيائه الشديد من تغيب الدراما اللبنانية الأصيلة، واعتماد المخرجين والمنتجين اللبنانيين على الأعمال المعرّبة المأخوذة من الدراما التركية.
وشارك عازار عبر خاصية “ستوري” عبر حسابه الرسمي في منصة “إنستغرام”، منشوراً أعرب فيه عن شوقه للأيام التي كانت توجد فيها صناعة للدراما في لبنان، وكيف كانت تلك الأعمال تتنافس لحصد أعلى نسب المشاهدة.
وبيّن عازار أن الأعمال اللبنانية اليوم، باتت تفتقد الابتكار، كونها مأخوذة عن أعمال تركية لا تشبه المجتمع اللبناني حتى بأدنى التفاصيل، وقال: التلفزيونات اللبنانية أصبحت كناية عن الأعمال التركية.. والدراما اللبنانية عم تبكي بالزاوية.. متسائلاً: وبعدين؟
يذكر أن كارلوس عازار أكد في تصريح سابق له، أنه كان ينتظر الفرصة المناسبة للمشاركة في الدراما المصرية، وذلك بعد النجاح الذي حققه في مسلسل سيب وأنا أسيب، بطولة هنا الزاهد وأحمد السعدني.
وأكد أنه كان ينتظر الفرصة المناسبة والعمل المناسب ليطل من خلال الدراما المصرية، معرباً عن أمنيته بأن يكون له مشاركات في أعمال مصرية أخرى خلال الفترة المقبلة.
