فادي قوشقجي قد يتوقف عن النشر في “فيسبوك”.. ما القصة؟

 

دارمو – دمشق: أكد الكاتب السوري فادي قوشقجي، أنه قد يتوقف عن النشر في حسابه في موقع “فيسبوك”، بسبب السياسة المتبعة بالنشر على هذا الموقع.

وناقش “قوشجي” متابعوه بفكرة استبدال النشر في موقع آخر، بسبب الإجراءات المتبعة، في “فيسبوك”، فيما يخص الآراء حول عملية “طوفان الأقصى” ضد الاحتلال الاسرائيلي.

وكتب “قوشقجي” عبر حسابه في “فيسبوك”: قيد التفكير والنقاش والتجربة.. قد (وأشدد على قد) أتوقف تماماً عن النشر على هذا الموقع الخاضع لمزاجيات ما يدور في تلافيف دماغ مارك (وهي تلافيف أثبتت انحيازها وميولها القمعية وانتقائيتها من خلال خوارزميات موجهة).

وأضاف: البديل الحالي – والأمر قيد التجربة – هو قناتي على تلغرام التي أنشأتها للتو، وأرفق هنا رابطاً إليها، وقد تصبح المكان الوحيد لنشر أخباري وآرائي وما يدور في ذهني.

وتابع: وربما ينتهي الأمر بمغادرة هذا الفضاء الأزرق تماماً. الأمر مرهون بتجاوبكم وآرائكم.. ما رأيكم؟ هل لديكم تلغرام؟ وهل تجدونها فكرة جيدة؟ وهل ستذهبون معي إلى هناك؟ وهل لديكم اقتراحات لمواقع أخرى إن كنتم لا تحبذون فكرة تلغرام (بشرط أن تكون مواقع يتواجد عليها “ناسي”.. أي السوريون والعرب وقراء اللغة العربية؟).

وختم “قوشقجي” منشوره طالباً المتابعين بأن يعرف آرائم، قائلاً: أحب سماع أكبر عدد ممكن من الآراء.. فلا تبخلوا عليَّ بها وشكراً.

وتفاعل المتابعون مع “قوشقجي”، ونصحه البعض بالبقاء على التطبيقين دون مغادرة “فيسبوك”، وروى بعض آخر تجاربهم الناجحة، مع تطبيق “ْX” تويتر سابقاً، والذي ما زال يتسم بالحيادية ويمنح مستخدميه الحرية المطلقة بالحديث عما يشاؤون.

 

يشار إلى أنه كشف الكثير من رواد التواصل الاجتماعي، عن صعوبة وصول منشوراتهم، بسبب السياسة المتبعة بالنشر على موقع “فيسبوك”، وإغلاق بعض الحسابات وتقييدهم عن النشر بسبب منشوراتهم المتعلقة بالقضية الفلسطينية والمنددة بالاحتلال الاسرائيلي.

          

منشورات مشابهة

الليث حجو يكشف تفاصيل “البطل” وكواليس تحضيراته

من انستغرام.. باسم ياخور يدلي بهذا التصريح

سامر اسماعيل يكشف عن تعرضه لكسر باليد في “العميل” ويعلق: استنزف طاقتي