دارمو Darmo للدراما والسينما

Home دراما سورية وشوية حكي عملان تاريخيان ميزا دراما سوريا #رمضان_2018 .. تعرف عليهما

عملان تاريخيان ميزا دراما سوريا #رمضان_2018 .. تعرف عليهما

عن طريق : admin

بردى – دمشق – دانا وهيبة: مع بداية أيام الشهر الفضيل حجز عملان تاريخيان سوريان مكانهما في قائمة العرض الدرامي، وذلك بعد غياب هذا النوع عن الشاشات خلال الأعوام الماضية.

أول هذه الأعمال سيرة حياة “هارون الرشيد” (نص عثمان جحا وإخراج عبد الباري أبو الخير) في عودة له إلى الدراما بعد أن كانت آخر أعماله “جريمة شغف”، يؤدي دور البطول في هذا العمل النجم قصي خولي، مستعرضاً مسيرة الرشيد عبر مرحلتين تمتدان ما بين قبل وصوله إلى السلطة وما بعدها من فترة توليه الحكم إلى وفاته عبر ثلاثين حلقة تلفزيونية، ويشاركه في البطولة نخبة من نجوم الدراما العربية، منهم عابد فهد وكندا حنا وأسيل عمران وعبد المحسن النمر وحبيب غلوم وسمر سامي وكاريس بشار وديمة بياعة وديمة الجندي وسحر فوزي ونضال نجم وديما الحايك وياسر المصري وهشام كفارنة ونادرة عمران وإسماعيل مداح وغيرهم.

أما العمل الثاني فهو “المهلب بن أبي صفرة” (تأليف د.محمد بطوش وإخراج محمد لطفي)، وهو من إنتاج تلفزيون أبو ظبي، منتج منفذ شركة “آي سي ميديا”، وتتولى شركة “آرت ميكر” (زياد علي) تنفيذ إنتاجه في سوريا.

يؤدي دور المهلب الفنان معتصم النهار في أول بطولة مطلقة له، يتناول العمل أيضاً سيرة هذه الشخصية التاريخية، وهو من ولاة الأمويين، عينه الحجاج والياً على خراسان، ويركز العمل على القيم الداعية لنبذ العنف والتطرف الديني ويوجه دعوة لنشر التسامح بين الناس.

يضم العمل في قائمة أبطاله أيضاً ديمة قندلفت، فادي صبيح، خالد القيش، جلال شموط، روبين عيسى، باسل حيدر، كرم شعراني، عبد الرحمن قويدر، يوسف المقبل، والأردني منذر رياحنة، واللبنانية لمى ناصر.

 هارون الرشيد - بطولة قصي خولي
هارون الرشيد – بطولة قصي خولي

أكثر من عامل وأكثر من جواب

وحول اعتبار تلك الدراما أعمالًا جماهيرية يرى الناقد ماهر منصور أن لكل نوع من أنواع الدراما جمهوره ومتابعيه، في حين أن السؤال الأبرز والأكثر إلحاحاً هو حول آلية تضمين أعمال تاريخية ضمن الدراما في الوقت الراهن. واعتبر أن ذلك السؤال يتجاذبه أكثر من عامل وأكثر من جواب، وإن كان يصح تقديم هذا النوع من الدراما حاليًا، مؤكدًا أن عرض أي نوع درامي يرتبط بسيكولوجية المشاهدة وشروط العرض، خاصة وأن العمل التاريخي يعتبر ثقيلًا نسبيًا لأنه يحتاج إلى تركيز أكبر.

وأكد أن الأعمال التاريخية يتم إنتاجها منذ البداية لصالح فضائيات لذلك لايمكن التفكير بصعوبة تسويقها، مشيرًا إلى أن كل عمل درامي جيد بغض النظر عن نوعه سيكون داعمًا للدراما السورية، لأن الدعم يرتبط بالسوية الفنية المحترمة التي سيقدَّم بها.

يذكر أنه يرجع الفضل للمخرج حاتم علي في لفت الأنظار إلى هذه الأعمال، ولك منذ عام 2000 حينما قدم مسلسل “الزير سالم”، بطولة سلوم حداد، ثم تلاه مسلسل صقر قريش عام 2002 الذي فتح الباب أمام توسع الدراما السورية، في الإنتاج التاريخي وقام ببطولته جمال سليمان وباسم ياخور، ظهر به اهتمام كبير بالديكور والملابس والممثلين، ثم تراجع حضور هذه الدراما لسنوات على حساب أعمال البيئة الشامية، ليعود علي ثانية ويقدم مسلسل عمر الذي حقق جماهيرية واسعة.

          

ربما يعجبك أيضا

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00